ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    بعثة مراقبة فلسطين تدلي ببيان أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : بعثة مراقبة فلسطين تدلي ببيان أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    بعثة مراقبة فلسطين تدلي ببيان أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة Empty بعثة مراقبة فلسطين تدلي ببيان أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 09 مارس 2010, 10:35 am

    ذكرت نادية رشيد، المستشارة بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، في بيان أدلت به أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، في دورتها الرابعة والخمسين، أنه منذ انعقاد مؤتمر بيجين، فإن العالم قد شهد العديد من الانجازات الهامة في مجال النهوض بالمرأة ورغم ذلك فإننا ما زلنا نواجه نفس التحديات والمعوقات التي كانت سائدة آنذاك مع التحديات الجديدة التي نشأت وما زالت تعوق التنفيذ الكامل لإعلان بيجين.
    وفي الوقت الذي أعربت فيه نادية رشيد عن تقدير فلسطين للأمين العام على تقريره بشأن حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها، وخاصة في ضوء إستمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك النساء الفلسطينيات، وما يترتب على ذلك من تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على أرض الواقع، إلا أنها أعربت عن القلق العميق إزاء الاتجاه المقلق في تقارير الأمين العام إلى لجنة وضع المرأة من تشويه في سياق الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وفي هذا الصدد، ذكرت أنه كان هناك إتجاه في الدورات السابقة والدورة الحالية لتصوير الوضع على أنه صراع بين جانبين على قدم المساواة -الفلسطيني والإسرائيلي- وليس بين احتلال عسكري أجنبي، حيث توجد سلطة قائمة بالاحتلال عليها التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وشعب يرزح تحت الاحتلال تنتهك حقوقه الأساسية وغير القابلة للتصرف بصورة منتظمة ومتعمدة وخطيرة وهو شعب يحق له التمتع بالحماية بموجب القانون الدولي.
    وأكدت رشيد أن أي دراسة للوضع وللتطورات في هذا الصدد يجب أن تتم في إطار السياق العام للاحتلال، والذي يؤثر على جميع جوانب الوضع على أرض الواقع وعلى الظروف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للسكان الفلسطينيين في ظل الاحتلال، ولا يزال الاحتلال السبب الرئيسي لهذا الصراع. وأكدت ضرورة وضع حد لهذا الاتجاه من التشويه في سياق الوضع على أرض الواقع.
    وقالت إنه في حين أن العديد من النساء في العالم يواصلن إحراز التقدم في عدد من الميادين، فالنساء الفلسطينيات ما زلن يعشن تحت الاحتلال العسكري الوحشي الذي يعوق بشكل خطير الأداء الطبيعي لهن في المجتمع، وقدرتهن على توفير الحماية والبيئة الآمنة لأطفالهن وأسرهن.
    وأضافت إن حياة المرأة الفلسطينية ليست بأي حال من الأحوال حياة عادية، إذ أن هذا الاحتلال، مع كل مظاهره غير القانونية، قد سُمح له أن يستمر على مدى العقود الأربعة الماضية وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا على أنه فشل المجتمع الدولي في التمسك بالتزاماته بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، لضمان أن توقف السلطة القائمة بالاحتلال انتهاكاتها ضد السكان المدنيين الرازحين تحت الاحتلال، و في توفير الحماية لهم.
    وتطرقت نادية رشيد إلى الوضع في قطاع غزة حيث تتحمل النساء الفلسطينيات وأطفالهن العبء الأكبر من سياسات إسرائيل الوحشية واللاإنسانية ضد السكان المدنيين؛ فإسرائيل تمارس عقاباً جماعياً يفرضها حصاراً على القطاع لأكثر من عامين وسجن وحرمان أكثر من 1.5 مليون فلسطيني من حقوقهم الأساسية. وعلى الرغم من النداءات الدولية المتكررة لإنهاء هذه التدابير غير القانونية، فإن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تواصل فرض هذا الحصار الوحشي بدون خوف من التعرض للمساءلة عن جرائمها. ولم تكتفي إسرائيل بهذا الحصار، بل أنها شنت حربا وحشية في ديسمبر 2008، ضد السكان المحاصرين والمدنيين العزل لمدة ثلاثة أسابيع، أدت إلى وقوع آلاف القتلى والجرحى في صفوف السكان المدنيين ، بمن فيهم الأطفال والنساء، والتدمير المتعمد للمنازل والبنى التحتية المدنية الحيوية والمؤسسات العامة والاقتصادية والصناعية والزراعية ومرافق الأمم المتحدة، وأكدت في هذا الصدد على ضرورة مساءلة إسرائيل عن هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
    وإختتمت نادية رشيد بيانها بقولها أنه لأكثر من أربعة عقود فإن النساء الفلسطينيات وأطفالهن وأسرهن ينتظرون اليوم الذي يحل فيه السلام في دولتهم في فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وإلى حين أن يتحقق ذلك فإنهم لا يزالوا يتطلعون إلى المجتمع الدولي والقانون الدولي، باعتباره الضامن للحرية والسلام الذي يطمحون في تحقيقه. ولكي يتحقق السلام فإنه يتعين على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن تنهي إحتلالها وتوقف جميع سياساتها وممارساتها غير المشروعة، والتي تستمر بلا هوادة، والسير حقا على طريق السلام ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لضمان إمتثال إسرائيل لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي من أجل تحقيق السلام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 11:01 am