ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    أسير محرر: أخذت 180 حبة دواء داخل السجن لا علاقة لها بمرضي

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : أسير محرر: أخذت 180 حبة دواء داخل السجن لا علاقة لها بمرضي Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    أسير محرر: أخذت 180 حبة دواء داخل السجن لا علاقة لها بمرضي Empty أسير محرر: أخذت 180 حبة دواء داخل السجن لا علاقة لها بمرضي

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 25 أبريل 2010, 9:02 am

    قال الأسير المحرر إسماعيل أحمد عبد القادر الحروب (24 عاما) من بلدة خاراس قضاء الخليل، أن أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية أعطوه 180 حبة دواء على مدار ستة شهور متتالية ليس لها علاقة بمرضه، وذات أثر سلبي على صحته.
    وأوضح الحروب، الذي أفرج عنه يوم 21–4-2010 من سجن عسقلان الإسرائيلي المركزي، في إفادته لمركز الأسرى للدراسات، 'كنت أعاني من زيادة حموضة وإفرازات زائدة في المعدة، وبعد الاعتقال طلبت من طبيب السجن الإبقاء على ذات الدواء الذي صرفه لي الطبيب الفلسطيني، إلا أن طبيب إدارة السجون الإسرائيلية لم يأبه بكلامي، ورفض الأمر وصرف دواء آخر وحملني مسؤولية عدم تناوله، الأمر الذي اضطرني لتناوله بسبب معاناتي ومرضي، فتناولت 180 حبة دواء تم صرفها لي من نوع 'راندين أو راتدين zandex'، وبدأت أشعر بتخدير أعصابي'.
    وتابع الحروب: انعكس الأمر على مجمل صحتي وخاصة على الجهاز التناسلي، فبعثت اسم الدواء للخارج فحذروني الأطباء والصيادلة من دوام تناوله لانعكاسه السلبي، وفى أعقاب ذلك وضحت الأمر للطبيب السجان ولكن لم يكترث لكلامي وبقيت أتعايش مع مرضي بلا علاج، واستمرت إدارة السجن بصرف ذات الدواء لي دون تناوله، والذي لم يعط لشخص بعمر أقل من 40 عاما وفق رواية الأطباء في الخارج.
    وذكر رأفت حمدونة مدير المركز المذكور، أن أطباء إدارة السجون تتعامل مع المرضى من الأسرى كحقل تجارب، وأن حالة الأسير المحرر الحروب تطبق يومياً على عشرات الأسرى المرضى في السجون، وأن إدارة السجون لا تأبه بحياة الأسير الفلسطيني والعربي.
    وحذر من سياسة 'الاستهتار الطبي'، وطالب الجهات المعنية والحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون، وناشد كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية للضغط على دولة الاحتلال لعلاج الأسرى المرضى وإدخال طواقم طبية من الخارج للإشراف عليهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024, 1:44 am