يلفت الجناح الفلسطيني في معرض 'اكسبو شانغهاي 2010' انظار الزوار الصينيين والاجانب باعتباره عنوانا للقضية الفلسطينية ورمزا للصمود الفلسطيني في مواجهة محاولات الاقتلاع الاسرائيلية، ونظرا لانه يقام على مقربة من الجناح الاسرائيلي في هذا المعرض الدولي.
الجناح الفلسطيني الذي تعرض خلاله التفاصيل المختلفة للحضارة والموروث الثقافي والوطني الفلسطيني يكسب تعاطفا اكثر من الزوار المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية والذين يدركون ايضا ان اسرائيل دولة محتلة قامت على اساس طرد سكان فلسطين الاصليين ونهب تراثهم وتاريخهم وعرضه في جناح زائف مغلف بحضارة الاستيطان والاحتلال والتنكيل بالعرب الفلسطينيين الذين يعيشون في فلسطين منذ اكثر من خمسة الاف سنة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي افتتح جناح فلسطين نال تقدير القيادة الصينية وحضر حفل الافتتاح الاسطوري للمعرض الدولي وحظيت زيارته بتغطية واسعة في الاعلام الصيني باعتباره الرئيس العربي الوحيد الذي شهد الحدث الحضاري الدولي على ارض شنغهاي.
يقول وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة، أن السلطة الفلسطينية تبرز في جناحها الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع القدس كمدينة فلسطينية عريقة محتلة، وتفاصيل الحياة اليومية الفلسطينية بوسائل مختلفة، مرئية ومكتوبة. وأوضح أبو لبدة أن المدخل الرئيسي للجناح الفلسطيني صمم على شكل باب العمود أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، فيما استمد تصميم الجناح الداخلي من روح مدينة القدس.
وأكد أن المشاركة الفلسطينية ليس لغرض تجاري، وإنما من أجل إبراز الهوية الوطنية وعرض التراث الثقافي الوطني وترويجه، وإظهار سمات شعبنا بما تحمله من تعددية وتسامح وتنوع ثقافي بروح المشاركة بين شعوب العالم، فضلا عن ترويج فلسطين كموقع سياحي متميز بطبيعتها ومناخها المتنوع، وترويج الصناعات الفلسطينية خصوصا التراثية والتقليدية.
وأعرب أبو لبدة عن امتنان الشعب الفلسطيني للصين شعبا وحكومة ورئيسا، مشيرا إلى مواقفها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشيدا في ذات الوقت بالعلاقات التاريخية الطيبة والمتميزة التي تجمع بين الجانبين.
وعن محاولة إسرائيل عرض أجزاء من الضفة الغربية والقدس في المعرض، وصف أبو لبدة ذلك بالتعدي السافر على الحقوق الإنسانية والتراثية والثقافية والسياسية الفلسطينية.
وأوضح ' أبلغنا الحكومة الصينية، والجامعة العربية بذلك، وبناء عليه نعتقد أن حكومة الصين قامت بالمطلوب منها لمنع إسرائيل من تزوير تاريخ فلسطين وادعائها'، لافتا إلى أن إسرائيل اجبرت على إعادة ترتيب جناحها في المعرض ليكون خاليا من أي رموز فلسطينية.
وكانت إسرائيل أعلنت في شباط( فبراير) الماضي عن ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وموقع قبة راحيل في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية والتاريخية اليهودية وستعمل على ترميمها وصيانتها الأمر الذي أغضب الفلسطينيين.
في واقع الامر، يحوز الجناح الفلسطيني بمعرض 'اكسبو شانغهاي 2010' على إعجاب زوار المعرض المتوقع أن يتجاوز عددهم 70 مليون زائر من داخل الصين ودول العالم.
ويحظى المعرض الذي تجاوزت ميزانيته أكثر من أربعة مليارات دولار باهتمام عالمي واسع لما تتمتع به الصين من مكانة اقتصادية ودولية،
وفي هذا الصدد، قال أبو لبدة 'إن الصين ليست بلدا هامشيا، فهي الأكبر ديمغرافيا في العالم كما ان لها تاريخ عريق يؤهلها لتكون قادرة على تنظيم مثل هذا المعرض الحضاري الذي يظهر حضارات العالم والدول المختلفة.
الجناح الفلسطيني الذي تعرض خلاله التفاصيل المختلفة للحضارة والموروث الثقافي والوطني الفلسطيني يكسب تعاطفا اكثر من الزوار المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية والذين يدركون ايضا ان اسرائيل دولة محتلة قامت على اساس طرد سكان فلسطين الاصليين ونهب تراثهم وتاريخهم وعرضه في جناح زائف مغلف بحضارة الاستيطان والاحتلال والتنكيل بالعرب الفلسطينيين الذين يعيشون في فلسطين منذ اكثر من خمسة الاف سنة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي افتتح جناح فلسطين نال تقدير القيادة الصينية وحضر حفل الافتتاح الاسطوري للمعرض الدولي وحظيت زيارته بتغطية واسعة في الاعلام الصيني باعتباره الرئيس العربي الوحيد الذي شهد الحدث الحضاري الدولي على ارض شنغهاي.
يقول وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة، أن السلطة الفلسطينية تبرز في جناحها الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع القدس كمدينة فلسطينية عريقة محتلة، وتفاصيل الحياة اليومية الفلسطينية بوسائل مختلفة، مرئية ومكتوبة. وأوضح أبو لبدة أن المدخل الرئيسي للجناح الفلسطيني صمم على شكل باب العمود أحد أهم أبواب المسجد الأقصى، فيما استمد تصميم الجناح الداخلي من روح مدينة القدس.
وأكد أن المشاركة الفلسطينية ليس لغرض تجاري، وإنما من أجل إبراز الهوية الوطنية وعرض التراث الثقافي الوطني وترويجه، وإظهار سمات شعبنا بما تحمله من تعددية وتسامح وتنوع ثقافي بروح المشاركة بين شعوب العالم، فضلا عن ترويج فلسطين كموقع سياحي متميز بطبيعتها ومناخها المتنوع، وترويج الصناعات الفلسطينية خصوصا التراثية والتقليدية.
وأعرب أبو لبدة عن امتنان الشعب الفلسطيني للصين شعبا وحكومة ورئيسا، مشيرا إلى مواقفها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشيدا في ذات الوقت بالعلاقات التاريخية الطيبة والمتميزة التي تجمع بين الجانبين.
وعن محاولة إسرائيل عرض أجزاء من الضفة الغربية والقدس في المعرض، وصف أبو لبدة ذلك بالتعدي السافر على الحقوق الإنسانية والتراثية والثقافية والسياسية الفلسطينية.
وأوضح ' أبلغنا الحكومة الصينية، والجامعة العربية بذلك، وبناء عليه نعتقد أن حكومة الصين قامت بالمطلوب منها لمنع إسرائيل من تزوير تاريخ فلسطين وادعائها'، لافتا إلى أن إسرائيل اجبرت على إعادة ترتيب جناحها في المعرض ليكون خاليا من أي رموز فلسطينية.
وكانت إسرائيل أعلنت في شباط( فبراير) الماضي عن ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وموقع قبة راحيل في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية والتاريخية اليهودية وستعمل على ترميمها وصيانتها الأمر الذي أغضب الفلسطينيين.
في واقع الامر، يحوز الجناح الفلسطيني بمعرض 'اكسبو شانغهاي 2010' على إعجاب زوار المعرض المتوقع أن يتجاوز عددهم 70 مليون زائر من داخل الصين ودول العالم.
ويحظى المعرض الذي تجاوزت ميزانيته أكثر من أربعة مليارات دولار باهتمام عالمي واسع لما تتمتع به الصين من مكانة اقتصادية ودولية،
وفي هذا الصدد، قال أبو لبدة 'إن الصين ليست بلدا هامشيا، فهي الأكبر ديمغرافيا في العالم كما ان لها تاريخ عريق يؤهلها لتكون قادرة على تنظيم مثل هذا المعرض الحضاري الذي يظهر حضارات العالم والدول المختلفة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918