ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية Empty شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 24 يونيو 2010, 10:52 am

    هو ما يدفع بعض شباب اليوم لتشبههم بالنساء وتقفي آثارهم أم حتى يكون من قاعدة خالف تعرف ,يحاولون أن تكون لهم شخصيتهم الخاصة يمكن أن تكون ليس الصواب ويمكن أن تحمل العديد من الخطاء لكن في النهاية ترمز لهم بشخصية خاصة يحاولون أن يتميزوا عن اقرأنهم يخرجون الكبت والمعاناة ,بعدة تصرفات أما ظاهرة من أخلاقة أو تمس شكله الخارجي .

    أيام نكاد لا نميز فيها بين شاب وفتاة من حيث اللباس وقصة الشعر و صبغة بألوان مختلفة ويخلوا تقريبا وجهه من الشعر يمكن أن يكون ملمس وجهه انعم كذلك من الفتاه من كثر استخدام الكريمات المقشرة والمنعمة للبشرة

    ,حواجبه تم تنظيفها يضع ألكحله في عينية والمسكرة علي رموشه وقليل من احمر الخدود,يلبس الخواتم الكبيرة والأساور والسانسيل في رقبته ويضع بعضهم الأقراط في أذنه ,صوته ناعم الأمر الذي يسبب لنا خلطا في التفرقة بينة وبين الفتاه .

    فأين الرجال هل أصبحوا عملة نادرة يصعب الحصول عليها في هذا العصر ؟

    في هذا التقرير نسلط الضوء على أحد المواضيع الساخنة في مجتمعانا الفلسطيني خاصة والعربية عامة ومناقشة أسبابها وهي تعتبر ظاهرة غريبة بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة

    الله جميل يحب الجمال

    رائد عشرون عاما طالب في جامعة القدس المفتوحة تحدث معنا بقمة النعومة لو أقفلنا أعيننا سنتخيل أننا نتحدث إلي فتاه صوتها يعاني من بعض الخشونة يحرك يديه بكل رقة

    " أن الله جميل يحب الجمال ,أنا شاب أحب أن اظهر بأحسن صورة ,أنا أأمن بأن الرجولة ليس أن تكون خشن في التعامل وأن يكون وجهك مليء بالشعر وان يكون صوتك "كببور الغاز".

    وأضاف

    " الرجولة تظهر في المواقف وردود فعل الشخص وليس في مظهره وتصرفاته , أشعر بكامل رجولتي ولا أشعر بأنه ينقصني أي شيء ,فأنا شاب مثل أي شاب يمر عليكم إلي إنني أهتم بمظهري وملابسي أكثر من غيري من الشباب ولا أمانع أن أضع ألكحله في عيني أو حتى أحمر الخدود ليس تشبه بالفتيات بل هو اهتمام بنفسي أكثر من غيري من فئة الشباب ,لا أخفي عليكم بأني أتعرض للعديد من المضايقات وأسمع الكثير من الكلمات لكن أثق في نفسي وفي تصرفاتي وفي ملابسي فلا أهتم لما يقال لي ,وبصراحة أنا أتعرض لمغازلات من البنات أكثر من الشباب .

    ختام خطيبة رائد والتي كانت تجلس بجواره فهي طالبة في نفس الجامعة وبنفس التخصص قالت

    : " أنا اعترف بان رائد مختلف عن الشباب لكن هذا ما لفت انتباهي له فشخصيته هادئة وصوته ناعم وهو يهتم كثيرا بنفسه ,لا أعتبره شاذا ولكنه يهتم بنفسه أكثر من الآخرين ,لا أخجل أن اخرج معه فأنا أحب شخصيته فهو رقيق في التعامل ولا يرفع صوته حتى في أصعب الظروف ولا أتوقع أن يمد يديه علي أو علا أطفاله ,مع أني متأكدة أنني سأعاني قليلا بعد الزواج في أثناء تربية الأطفال ,سأحاول أن أغير قليل من شخصيته حتى نستطيع أن نربي أطفالنا فهو يحتاج إلى القليل من الخشونة ,لكنه بجد كثير يعجبني , يكفي أنه لا يوجد من أمثاله في غزة.

    صعوبة التأقلم

    محمد صديق رائد حدثنا بكل موضوعية وشفافية

    "في البداية وجدنا صعوبة في التأقلم مع رائد فهو ناعم ولا يتصرف مثل الشباب في تصرفاتهم الجنونية والغير المحسوبة , حتى في البيت عندما كان يحدثني على الهاتف كل من في البيت اعتقد باني أحادث فتاه ولم يصدق احد حتى أتيت به إلى البيت ,والجميع استغرب عند مشاهدته وطلب مني والدي تركة وعدم التعامل معه أو مصاحبته خوفا من أن أصبح مثله في تصرفاته واستطعت أن اقنع أهلي بأنه لن يؤثر علي وان طبيعته ناعمة وله وجهة نظر تخصه, فدائما يقول لنا انه يحب الجمال ويحب النعومة ويكره الخشونة .
    وأضاف نتعامل معه كتعاملنا مع أي فتاه حتى أننا أحيانا نجد صعوبة في التعامل معه بس بصراحة كثير فرحانين بصداقتنا معه ".

    والدي السبب


    سامي ويمكن أن تقول عنه سامية تحيرنا ونحن نتحدث إليه كان يلفت انتباه الجميع يلبس ملابس ضيقة تفصل كل جسمه يوجد في أصابعه 3 خواتم وسنسال في رقبته شعره طويل ومربوط يضع القليل من الماكياج,لن تصدق بأنه انعم بكثير من البنات التي يمكن أن تصادفهم ، سألناه عن سبب اختياره لهذا الملابس وعن المكياج, أجاب وهو يبتسم وقال"لا افهم لماذا اسأل هذا السؤال فكثير من الأشخاص يسألوني أنا لا البس شيء مختلف عن الجميع بس اهتم بمنظري, أنا وحيد أمي وأبي ولي اهتمام خاص منهم ".

    واسترسل في الحديث

    , كانت والدتي تضع لي الماكياج علي وجهي وأنا صغير فأحببته لذلك أضع ماكياج حتى اليوم فانا أحب رائحته ولا اشتري إلا من أفضل الماركات ,أتعرض للعديد من المضايقات حتى من أساتذتي في الجامعة وأثناء مروري في الشارع وعندما اشتري ما يلزمني من الماكياج أو الاكسسورات أو الملابس ، وفي احد الأيام تعرضت لموقف اعترف انه كان محرج للغاية كنت أتمشي أنا وشب علي البحر تقريبا الساعة الواحدة تفاجئنا بشرطة تقف وتحاصرنا وتأخذني أنا وصديقي وتضعنا في سيارة الشرطة بدون أن نعرف السبب وعندما عرضنا علي الشرطة قال لي المحقق ما هو اسمك وأعطيني رقم والدك وما هو صفة من تمشين معه في نصف الليل, أين والدك عنك وإذا كان زوجك أو خطيبك أعطيني شيء يثبت ذلك فصرت اضحك أنا وصديقي وأعطيته هويتي فتغير لون المحقق كان هذا أصعب موقف مر علي ,لكن لن أغير من مظهري أو شكلي أو تصرفاتي فانا أحب ذلك كثيرا "

    أما احمد صديق سامي ويشبهه في لبسه وحركاته وتصرفاته رفض الحديث معنا واعتبر انه مجرد الحديث يعني أنه شاذ وانه ليس مثل غيره من الشباب وهو يعتبر انه مثل أي شب ولا يوجد أي داعي لعمل مقابلة معه والتحدث أليه وان كل تصرفاته عادية وجميع الشباب يتصرفون مثله وفقط باختلاف الدرجات

    .

    وأشار الدكتور درداح الشاعر المحاضر في الجامعة الإسلامية إلى أن انتشار هذه الظاهرة ناتج عن اضطراب أخلاقي وجنسي ومجتمعي معتبرا إياها سلوكا خارجا عن الفطرة البشرية التي فطره الله عليها

    وفسر الشاعر أكثر حيث قال :"أعطى الله كل من الرجل والمرأة صفات وخصائص مختلفة بحيث تدفع كلاهما إلى الانجذاب للآخر ضاربا بذلك مثلا للمرأة التي تفتقر إلى البنية العضلية والخشونة المطلوبة لمعاركة الحياة, لذلك فهي بحاجة إلى رجل قادر على حمايتها والتي لا تتناسب مع الجوانب الفسيولوجية والنفسية للمرأة .
    حيث يحتاج الرجل إلى امرأة ناعمة خاصة بعد عودته من عناء العمل , لتزيل عنه همومه وتنسيه الخشونة وتبعده عن الجو الذي كان يعمل به."
    وأكد الشاعر على أن أكثر ما يجذب المرأة للرجل هو رجولته لا شكله والعكس صحيح .
    وأرجع انتشار هذه الظاهرة إلى الدعوات التي ظهرت في أوروبا مؤخراً بمساواة المرأة بالرجل في كافة أمور الحياة .
    ومن هنا بدأت المرأة تختلط بالرجال وتمحوا سلوكياتهم حتى جعلت الرجل لا يملك من رجولته سوى حروفها التي تشكل هذه الكلمة وسلوكه اتجه نحو الأنوثة

    , ليجاري المرأة ويعاكسها فإذا ما تخوشنت المرة انجذب الرجل ناحية النعومة هذا هو المنطق حيث أن الرجل الخشن ينفر من المرأة الخشنة ويتجه إلى الناعمة والعكس صحيح لكي تتساوى المعادلة بشكل صحيح وهو ما انتشر في مجتمعنا للأسف .

    بعد هذه المقابلات وغيرها لم نستطع أن نجد أسباب حقيقية لهذه الظاهرة التي وان اختلف مقدارها من شب إلي آخر .

    ,يمكن أن تكون الضغوط النفسية سبب في ظهور هذه الحالات أو فقط للفت الانتباه ويمكن لأسباب غير معروفة آو نخجل أن نذكرها لأننا في مجتمع محافظ وضيق .
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية Empty رد: شباب بنكهة النساء في الجامعات الفلسطينية

    مُساهمة من طرف وديع الجمعة 25 يونيو 2010, 1:12 pm

    هذه ظاهرة جديدة يعتبروها تطور بعض الشباب متناسين ان الرجل هو رجل والمرأة هي مرأة ولا يجوز التشبه للطرفين بالاخر
    ولكن برغم هذه الظاهرة الغير منشرة بشكل كبير الا ان فلسطين بالف خير مقارنة مع المجتمعات العربية الاخرى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 6:41 am