يواصل الاحتلال الاسرائيلي ابتكار الاساليب القديمة الجديدة التي تهدف الى قمع المقاومة وروحها لدى ابناء الشعب العربيّ الفلسطيني الذين يرزحون تحت نير الاحتلال، فبعد الكشف عن وحدة الاغتيالات في الموساد (الاستخبارات الخارجية)، والمسماة (كيدون)، كشفت المصادر الامنية الرسمية في تل ابيب النقاب عن انّ قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لقوات الاحتلال قررت اعادة بناء واحياء الوحدة سيئة الصيت والسمعة على طراز وحدات اغوز (الجوز) والدوفدوفان (الكرز) وذلك للعمل في قطاع غزة بوصفه منطقة معادية تحتاج جنودا ذوي خبرة وقلوب غليظة لا تعرف الخوف، كما قال المراسل العسكري لصحيفة 'معاريف' العبرية، امير بوحبوط. وليس سرا انّ الذي اقام الوحدة المذكورة هو رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، ارييل شارون، في السبعينيات من القرن الماضي، عندما كان قائدًا لما يُسمى بلواء الجنوب في جيش الاحتلال، واسند مهمة اقامتها الى الضابط مئير داغان، الذي يتبوأ اليوم منصب رئيس الموساد، وقد اشتهر داغان خلال خدمته في الوحدة بفصل رؤوس الفلسطينيين عن اجسادهم، لانّه كان مولعًا، بحسب المصادر الاسرائيلية، بهذه الهواية.
واضافت الصحيفة في وصفها للوحدة الجديدة القديمة: عدة عشرات من الجنود المدربين جيدا والمسلحين بافضل ما تحتويه الترسانة الاسرائيلية ويتمتعون بقلوب قاسية لا تعرف الخوف ويتصرفون بعنف شديد خلال توغلهم في عمق اراضي العدو متخفين في صورة مارة عاديين كي يتمكنوا من تصفية قادة وربابنة الارهاب الفلسطيني. واوضح المراسل الاسرائيلي انّ هذا الوصف والتوصيف ليس غريبًا على مسامع قدماء قادة الجيش الذين كانوا على علمٍ بوحدة ريمون (ومعناها بالعربية الرمان او القنبلة اليدوية) المعروفة في اسرائيل باسم وحدة الاغتيالات، التي نشطت في سبعينيات القرن الماضي وفرضت جوا من الخوف والارهاب على المنظمات الفلسطينية وقادتها في قطاع غزة ابان النشاط المسلح المكثف الذي عاشه القطاع في تلك الفترة، التي لم يبق من عملياتها القوية سوى القصص المروية التي يتناقلها الاسرائيليون حتى اليوم وفقا للصحيفة الاسرائيلية، التي ساقت قائلةً انّ العمليات بقيت ذكرى وقصصا لكن الارهاب لا يزال موجودا في المنطقة الامر الذي استدعى اعادة وحدة الاغتيالات للحياة للعمل في ذات الميدان الذي شهد انطلاقة وحدة ريمون الاولى اي قطاع غزة. واوضح المراسل الاسرائيلي في سياق تقريره، وشكلت وحدة ريمون السابقة الاساس والقاعدة التي انطلقت منه وحدات المستعربين الحالية والتي كانت بداية وحدة دوفدوفان العاملة في قيادة المنطقة الوسطى والضفة الغربية، ونفذت العديد من عمليات الاغتيال والتصفيات ضد النشطاء الفلسطينيين لدرجة منح عناصرها وغالبيتهم من لواء المظليين ميداليتين عسكريتين حسب صحيفة 'معاريف'. ووفقا لذات الاساس والمبدأ اقيمت وحدة اغوز التابعة للواء غولاني وانيط بها مواجهة عناصر حزب الله اللبناني ونال عناصرها قبل خمس سنوات ميدالية رئيس الاركان الامر الذي اثار غيرة قيادة المنطقة الجنوبية المسؤولة عن قطاع غزة، التي قررت وبناء على الدروس والعبر المستخلصة من الحرب الاخيرة على غزة اقامة وحدة اغتيالات مشابهة تتبع لواء غفعاتي ويشكل قطاع غزة ساحة عملياتها بكل اشكالها ومكوناتها وفقا لذات الصحيفة.
ولهذا الغرض جمعت قيادة المنطقة الجنوبية خلال الايام الماضية خيرة ضباط لواء غفعاتي ومن مختلف الرتب والمستويات وعلى وجه الخصوص ممن يخدمون في وحدة غيدسرالنخبوية التابعه للواء المذكور، وستقام في البداية وحدة من هذه القوات سيخضع عناصرها للتدريبات الخاصة والمكثفة وفي حال سارت الامور كما هو مخطط لها، قالت الصحيفة الاسرائيلية، ستتحول هذه الوحدة الى كتيبة مستقلة تعمل تحت شعار غفعاتي.
وفيما يتعلق باسم الوحدة الجديدة قررت قيادة المنطقة الجنوبية اطلاق اسم ريمون تيمنًا بالوحدة السابقه التي عملت في القطاع بعد عدوان 1967. واخذت وحدة الاغتيالات اسمها ريمون من احدى العمليات الناجحة التي نفذتها في القطاع حيث اكتشفت مخزنًا كبيرا للقنابل اليدوية، ولجأت الى تعطيلها بطريقة تنفجر بين ايدي الفدائيين حين يهمون باستخدامها. وكانت القناة الثانية التجارية في التلفزيون الاسرائيلي قد عددت انجازات داغان خلال خدمته، عندما قررت اختياره رجل العام 2009، وكانت هناك لقاءات مع اصدقائه وزملائه واتفق الجميع على ابداع الرجل في قتل الفلسطينيين والعرب. وخلال التقرير قال الجنرال المتقاعد يوسي بن حنان الذي كان زميلا لداغان انّه كان شاهد عيان على اصرار داغان على قتل الفلسطينيين بنفسه بعد استسلامهم وهذا كان سببًا لجعل بن حنان يكيل المديح لصديقه المقرب. وقد نشرت صحيفة 'هآرتس' تحقيقًا حول شخصية رئيس الموساد اشارت فيه الى انّ رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون اصر في حينه على تعيين داغان كرئيس لجهاز الموساد بفضل خبرته الفائقة وهوايته المتمثلة في فصل راس العربي عن جسده، على حد تعبيره.
وقد كشف الصحافي التقدمي جدعون ليفي في مقال النقاب عن انّ الرقابة العسكرية حظرت نشر تحقيق اعده عدد من الصحافيين حول الفظائع التي ارتكبها داغان ضد المدنيين اللبنانيين عندما تولى قيادة الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي، وان كان الرقيب العسكري الاسرائيلي يسمح بنشر التحقيقات التي تؤكد ان هواية داغان تتمثل في قطع راس الفلسطيني وعزله عن جسده، فانّه يمكن الافتراض ان ما يحظر الرقيب نشره هو اكثر فظاعة من ذلك، كما قال ليفي. وقد اعترف علنًا انّه منذ تسلمه منصبه في العام 2002 تمكن الموساد من اختراق العديد من الدول العربية التي تقيم علاقه علنية وسريه مع اسرائيل، كما نُشر في اسرائيل انّ العديد من الزعماء العرب قدّموا لرئيس الموساد الهدايا القيّمة والثمينة وهو ما يتفاخر به داغان امام الزائرين الاجانب، الذين يصلون الى مكتبه بالقرب من مدينة تل ابيب، ونُقل عن مقربين منه قولهم انّ الرؤساء العرب قاموا باهدائه الكثير من الهدايا واكثرها كانت عبارة عن سيوف مرصعة بالذهب والاحجار الكريمة، على حد قول المقربين منه.
واضافت الصحيفة في وصفها للوحدة الجديدة القديمة: عدة عشرات من الجنود المدربين جيدا والمسلحين بافضل ما تحتويه الترسانة الاسرائيلية ويتمتعون بقلوب قاسية لا تعرف الخوف ويتصرفون بعنف شديد خلال توغلهم في عمق اراضي العدو متخفين في صورة مارة عاديين كي يتمكنوا من تصفية قادة وربابنة الارهاب الفلسطيني. واوضح المراسل الاسرائيلي انّ هذا الوصف والتوصيف ليس غريبًا على مسامع قدماء قادة الجيش الذين كانوا على علمٍ بوحدة ريمون (ومعناها بالعربية الرمان او القنبلة اليدوية) المعروفة في اسرائيل باسم وحدة الاغتيالات، التي نشطت في سبعينيات القرن الماضي وفرضت جوا من الخوف والارهاب على المنظمات الفلسطينية وقادتها في قطاع غزة ابان النشاط المسلح المكثف الذي عاشه القطاع في تلك الفترة، التي لم يبق من عملياتها القوية سوى القصص المروية التي يتناقلها الاسرائيليون حتى اليوم وفقا للصحيفة الاسرائيلية، التي ساقت قائلةً انّ العمليات بقيت ذكرى وقصصا لكن الارهاب لا يزال موجودا في المنطقة الامر الذي استدعى اعادة وحدة الاغتيالات للحياة للعمل في ذات الميدان الذي شهد انطلاقة وحدة ريمون الاولى اي قطاع غزة. واوضح المراسل الاسرائيلي في سياق تقريره، وشكلت وحدة ريمون السابقة الاساس والقاعدة التي انطلقت منه وحدات المستعربين الحالية والتي كانت بداية وحدة دوفدوفان العاملة في قيادة المنطقة الوسطى والضفة الغربية، ونفذت العديد من عمليات الاغتيال والتصفيات ضد النشطاء الفلسطينيين لدرجة منح عناصرها وغالبيتهم من لواء المظليين ميداليتين عسكريتين حسب صحيفة 'معاريف'. ووفقا لذات الاساس والمبدأ اقيمت وحدة اغوز التابعة للواء غولاني وانيط بها مواجهة عناصر حزب الله اللبناني ونال عناصرها قبل خمس سنوات ميدالية رئيس الاركان الامر الذي اثار غيرة قيادة المنطقة الجنوبية المسؤولة عن قطاع غزة، التي قررت وبناء على الدروس والعبر المستخلصة من الحرب الاخيرة على غزة اقامة وحدة اغتيالات مشابهة تتبع لواء غفعاتي ويشكل قطاع غزة ساحة عملياتها بكل اشكالها ومكوناتها وفقا لذات الصحيفة.
ولهذا الغرض جمعت قيادة المنطقة الجنوبية خلال الايام الماضية خيرة ضباط لواء غفعاتي ومن مختلف الرتب والمستويات وعلى وجه الخصوص ممن يخدمون في وحدة غيدسرالنخبوية التابعه للواء المذكور، وستقام في البداية وحدة من هذه القوات سيخضع عناصرها للتدريبات الخاصة والمكثفة وفي حال سارت الامور كما هو مخطط لها، قالت الصحيفة الاسرائيلية، ستتحول هذه الوحدة الى كتيبة مستقلة تعمل تحت شعار غفعاتي.
وفيما يتعلق باسم الوحدة الجديدة قررت قيادة المنطقة الجنوبية اطلاق اسم ريمون تيمنًا بالوحدة السابقه التي عملت في القطاع بعد عدوان 1967. واخذت وحدة الاغتيالات اسمها ريمون من احدى العمليات الناجحة التي نفذتها في القطاع حيث اكتشفت مخزنًا كبيرا للقنابل اليدوية، ولجأت الى تعطيلها بطريقة تنفجر بين ايدي الفدائيين حين يهمون باستخدامها. وكانت القناة الثانية التجارية في التلفزيون الاسرائيلي قد عددت انجازات داغان خلال خدمته، عندما قررت اختياره رجل العام 2009، وكانت هناك لقاءات مع اصدقائه وزملائه واتفق الجميع على ابداع الرجل في قتل الفلسطينيين والعرب. وخلال التقرير قال الجنرال المتقاعد يوسي بن حنان الذي كان زميلا لداغان انّه كان شاهد عيان على اصرار داغان على قتل الفلسطينيين بنفسه بعد استسلامهم وهذا كان سببًا لجعل بن حنان يكيل المديح لصديقه المقرب. وقد نشرت صحيفة 'هآرتس' تحقيقًا حول شخصية رئيس الموساد اشارت فيه الى انّ رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون اصر في حينه على تعيين داغان كرئيس لجهاز الموساد بفضل خبرته الفائقة وهوايته المتمثلة في فصل راس العربي عن جسده، على حد تعبيره.
وقد كشف الصحافي التقدمي جدعون ليفي في مقال النقاب عن انّ الرقابة العسكرية حظرت نشر تحقيق اعده عدد من الصحافيين حول الفظائع التي ارتكبها داغان ضد المدنيين اللبنانيين عندما تولى قيادة الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي، وان كان الرقيب العسكري الاسرائيلي يسمح بنشر التحقيقات التي تؤكد ان هواية داغان تتمثل في قطع راس الفلسطيني وعزله عن جسده، فانّه يمكن الافتراض ان ما يحظر الرقيب نشره هو اكثر فظاعة من ذلك، كما قال ليفي. وقد اعترف علنًا انّه منذ تسلمه منصبه في العام 2002 تمكن الموساد من اختراق العديد من الدول العربية التي تقيم علاقه علنية وسريه مع اسرائيل، كما نُشر في اسرائيل انّ العديد من الزعماء العرب قدّموا لرئيس الموساد الهدايا القيّمة والثمينة وهو ما يتفاخر به داغان امام الزائرين الاجانب، الذين يصلون الى مكتبه بالقرب من مدينة تل ابيب، ونُقل عن مقربين منه قولهم انّ الرؤساء العرب قاموا باهدائه الكثير من الهدايا واكثرها كانت عبارة عن سيوف مرصعة بالذهب والاحجار الكريمة، على حد قول المقربين منه.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918