قدم شاب من رام الله تعرض للتعذيب من قبل المخابرات الإسرائيلية دعوى إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لاستصدار أمر يرغم قسم التحقيقات في وزارة القضاء الإسرائيلي بالتحقيق مع المحققين الذين تفننوا في تعذيبه.
وجاء في الدعوى التي قدمها الشاب علاء ناصر سالم (22عاما) واللجنة المناهضة للتعذيب أنه اعتقل في شهر تشرين أول من عام 2008 واستمر التعذيب خلال شهرين.
وأضاف الشاب في الدعوى أنه اعتقل في منزله في رام الله وتم تحويله إلى المسكوبية في القدس المحتلة وتم احتجازه في السجن الانفرادي لمدة ثلاثة أيام ولم يحقق معه بالمرة، لكنه عانى من الروائح الكريهة والحشرات والفئران في الزنزانة.
وأضاف: 'تعرضت لتعذيب وحشي، وكنت أرغم على الجلوس على كرسي ساعات طويلة ويداي مقيدتان وحرمت من النوم والأكل، وعندما كنت أعاد إلى الزنزانة كنت مقيد اليدين والساقين إلى السرير ولم يسمح لي بالذهاب إلى الحمام'.
وأكد الشاب أنه وعندما كان يطلب الذهاب إلى الحمام كان عملاء المخابرات يعتدون عليه بالضرب ويكبلوه بسلاسل، حتى يفقد وعيه.
وأضاف أنه قدم شكوى إلى الوحدة الخاصة للتحقيق مع المحققين في وزارة العدل لكنه لم يتلق ردا على شكواه، وطالب بإصدار أمر احترازي للتحقيق في شكواه.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918