أطلقت سوق فلسطين للأوراق المالية، امس، هويتها المؤسسية الجديدة 'بورصة فلسطين' لتصبح علامتها التجارية، تحت شعار 'فلسطين الفرص' كتعبير ودلالة على الفرص الاستثمارية الكامنة في البورصة الفلسطينية.
وشدد رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين د. رامي الحمد الله، خلال احتفال نظم في رام الله لهذه المناسبة، على أن بورصة فلسطين ستبقى الجسم النابض وبوابة الاستثمار إلى الوطن والعمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وأشار إلى وجود فرص استثمارية مجزية لا تقل إغراء عن الفرص المالية التي توفرها الأسواق المالية المجاورة، مؤكدا أن البورصة ستستكمل مسيرة التطوير، والعمل على توسيع عمق البورصة، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية.
وأكد الحمد الله وجود دوافع وحوافز قوية لاستكمال الجهود والعمل على استقطاب الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات الفلسطينية إلى الخارج التي تقدر بعشرات المليارات التي تمتلك القدرة على إحداث تغيير في واقع الاستثمار هنا.
وأوضح أن تحول السوق إلى شركة مساهمة عامة، سيكون له تداعياته الإيجابية على الاقتصاد الوطني، وعلى قطاع الأوراق المالية بشكل خاص، معتبرا أن استقرار مؤشر القدس الذي سجل ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي وحفاظ البورصة على أداء جيد، يشكل رسالة قوية للمستثمرين.
واستعرض الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة واقع البورصة التي تأسست عام 1995، وصولا إلى تحولها لشركة مساهمة عامة، وإطلاق الهوية المؤسسية الجديدة.
وأشار إلى إستراتيجية التطوير التي تنتهجها البورصة في مختلف الاتجاهات، سواء في استهداف إدراجات نوعية وجذب رؤوس الأموال الفلسطينية المغتربة في الشتات، وإنشاء شركة مقاصة منفصلة، ومواصل الاستثمار في أفضل الأنظمة والتطبيقات العالمية، والسعي للحصول على العضوية الكاملة في اتحاد البورصات العالمية (WFE) الذي يضم 53 عضوا، وفلسطين فيه عضو مراسل.
وبين عويضة أن سوق فلسطين من أوائل البورصات العربية في إطلاق خدمة التداول عبر الانترنت (E-trade)، مشيرا إلى التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها البورصة، خاصة في ظل الأداء الجيد لها في النصف الأول مقارنة بأداء البورصات العربية المجاورة.
وأضاف أن تحول السوق، مطلع العام الحالي، إلى شركة مساهمة عامة، سيكون له تداعياته وآثاره الإيجابية على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى قطاع الأوراق المالية بشكل خاص، وسيسهم في تطوير بيئة استثمار، خاصة بعد إدراج نفسها في البورصة خلال العام المقبل.
وشدد على أن مؤشر سوق القدس، ورغم الواقع المتذبذب لأسواق المال في العالم وتأرجح المؤشرات ومستويات الأداء في ظل استمرار حالة اللا استقرار، شهد ارتفاعا حتى نهاية تداول اليوم مقارنة بالعام الماضي.
وأكد أن الاستثمار في فلسطين يحصل لأن البورصة رابحة ومجربة، ومنظمة وفق المعايير الدولية، والأداء متميز للشركات المدرجة، وتسير وفق بيئة تنظيمية وتشغيلية فعالة، وصغيرة الحجم لكنها قوية وتنمو باضطراد.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918