ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    عميد أسرى غزة يدخل عامه الـ29 في الأسر

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : عميد أسرى غزة يدخل عامه الـ29 في الأسر Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    عميد أسرى غزة يدخل عامه الـ29 في الأسر Empty عميد أسرى غزة يدخل عامه الـ29 في الأسر

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 30 مايو 2011, 12:31 pm

    قال الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة إن الأسير " سليم الكيال " قد أتم اليوم عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، ويدخل يوم غد الإثنين عامه التاسع والعشرين بشكل متواصل، فيما كان قد اعتقل قبل ذلك عدة مرات وأمضى خلالها قرابة أربع سنوات ، ليصل مجموع ما أمضاه في سجون الإحتلال إلى قرابة 32 عاماً ، وهو يكون بذلك قد أمضى في الأسر ما يفوق ما أمضاه خارج الأسر ببضع سنوات .

    وأضاف فروانة، في بيان له، أن الأسير " سليم علي إبراهيم الكيال " ( 59 عاماً ) هو واحد من قدامى الأسرى ، ( لا ) بل هو واحد من أبرز " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم في سجون الاحتلال ربع قرن وما يزيد بشكل متواصل وعددهم وصل ( 41) أسيراً ، وهو يُعتبر عميد أسرى قطاع غزة ، وأقدمهم على الإطلاق .

    وذكر فروانة أن الأسير " الكيال " من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة ، وكان قد أعتقل في الثلاثين من مايو / آيار عام 1983 بتهمة الإنتماء لحركة " فتح " ومقاومة الاحتلال ، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ، ويعاني من عدة أمراض أخطرها السكري والضغط في ظل الإهمال الطبي المتبع من قبل إدارة مصلحة السجون ، وأن صفقة جبريل عام 1985 قد تجاوزته ، وعجزت المفاوضات عن تحريره ، ويعلق هو وعائلته آمالاً كبيرة على صفقة " شاليط ".

    واكد بأن ثلاثين عاماً وما يزيد في الأسر لم تَسلب من " الكيال " هدوئه وابتسامته العريضة ، كما لم تدفعه قسوة السجان ومرارة الحرمان للتخلي عن عناده وصموده وكبريائه وارادته الفولاذية ، وايمانه بعدالة قضية شعبه ، ولم تسرق منه حلمه بالعودة إلى بيته الصغير وطفلته المحبوبة التي لم تعد طفلة ، وشعبه العظيم الذي أحبه واشتاق لعودته ، ولم يفقد ( سليم ) أمله باستنشاق هواء بحر غزة الجميل والتنقل بين شوارع المدينة ، وأزقة حي الزيتون الذي تربى وترعرع فيه ..

    وأشار فروانة بأن الأسير " سليم الكيال " تزوج قبل اعتقاله ولم يمكث طويلاً مع زوجته ، حتى اقتحمت قوات الاحتلال بيته واعتقلته ، تاركاً زوجته وهي حامل في شهورها الأولى ، لتنجب له بعد شهور قليلة مولودة أسموها " دعاء " ، لتكبر دعاء وتترعرع .في حضن والدتها ، دون أن تنعم ولو للحظة بدفء حضن والدها ، فحُرمت من حنانه ، ورؤيته دون قضبان ، أو حتى تقبيله وتقبيل يديه دون شبك أو مراقبة السجان ، لتمر السنين ثقيلة عليها ولتُحرم من رؤيته وسماع صوته منذ سنوات طويلة حتى من خلف القضبان .

    واكتفى والدها الأسير ومنذ سماع نبأ ولادتها ، بمتابعة نموها ومراقبة ترعرعها في حضن أمها من بعيد جداً ، عبر الفتحات الفاصلة ما بين قضبان سجون نفحة أو عسقلان أو بئر السبع أو ..، وكان يكحل عيناه برؤيتها عبر فتحات شبك الزيارة كل بضعة شهور ، إلى أن توقفت الزيارات منذ سنوات بشكل كامل ، ولم يعُد يراها أو يسمع صوتها إلا ما ندر عبر أثير الإذاعات المحلية ، وحتى الرسائل ممنوعة ولا تعرف طريقها إلى غزة .

    ويضيف فروانة : كبرت كريمته وزفت إلى بيت زوجها ، في ظل الغياب القسري لوالدها الأسير الذي لم يتمكن من مشاركتها ولو بكلمة عبر الهاتف أو برسالة قصيرة ، واكتفى بالاحتفال بزفافها مع زملائه الأسرى في غرف سجن نفحة الصحراوي ، لتنتقل " دعاء " لبيت زوجها مما فاقم من معاناة والدتها التي تركت وحيدة بانتظار عودة زوجها من غياهب السجون .

    وقبل قرابة عام أنجبت " دعاء " أول أحفاد الأسير " سليم الكيال " .

    وحكاية الأسير " الكيال " بدأت ولم تنتهِ بعد ، وهي تحتاج إلى صحفي ماهر وكاتب متميز ليوجزها في قصة صحفية تعكس حجم معاناته ومعاناة أسرته الصغيرة وذويه وأحبته .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 10:55 pm