غزة-معا- "متى اللقاء يا أمي"هذه رسالة من بين عشرات الرسائل التي أرسلتها الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة وفاء البس من داخل المعتقل إلى والدتها ،،،فلا تكل الوالدة من قراءة هذه الرسائل حتى باتت تحفظها غيبا.
وقفت وفاء عند باب منزلهم في مخيم جباليا تلبس لباسا ازرقا بلون السماء فسألتها والدتها من أنت؟؟أجابت:"أنا وفاء يا أمي جئت لأراك أخيرا".
هذه كانت وقائع ما حلمت به والدة البس قبل يوم واحد من إعلان إتمام الصفقة على شاشات التلفزة فجاء الخبر يقينا بان اسمها مدرجا ضمن المفرج عنهم بعد 7 سنوات من الانتظار.
الصدمة كانت قوية على الأبوين فالصراخ والزغاريد والاحتفالات عمت أرجاء المنزل الذي امتلأ بالمهنئين من كل صوب كما لم تتوقف الاتصالات ويقول أبو ياسر والد الأسير البس:"لحظة سماعي الخبر بت غير مدركا لأفعالي،،حالة من الجنون والتوتر الممزوجة بالفرحة أصابت المنزل فور إعلان الخبر.
وتابع:"فرحتي بخروج وفاء وزميلاتها لا توصف وأتمنى أن يفرح كل بيت أسير كما فرحت أنا "مشددا أن الصفقة نصر لكل الشعب الفلسطيني ونصر للمقاومة".
التجهيزات في المنزل لاستقبال البس بدأت على قدم وساق فغرفة نومها باتت جاهزة وملابس جديدة بانتظارها وحضن والدة اشتاقت 7 سنوات لضمها.
وتقول والدتها:" خلال 7 سنوات لم أرى وفاء ولم أزرها ولم أتمكن حتى من سماع صوتها إلا من خلال 3 مكالمات اتصلت تلقيتهم منها لا تتجاوز العشر دقائق فلا أكاد اسمع صوتها حتى ينقطع". تمنت الام ان تخرج للشارع لتعلن فرحتها وتقول للعالم :" "بنتي بدها تطلع من السجن".
فشعور الفرحة لديها لحظة سماع خبر إتمام الصفقة والإفراج عن 1027 أسير جعلها في صدمة أجهشت على إثرها بالبكاء.
وكانت الاسيرة الوحيدة من قطاع غزة اعتقلت عام 2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية استشهادية لصالح كتائب شهداء القاصي الجناح العسكري لحركة فتح وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما.
وقفت وفاء عند باب منزلهم في مخيم جباليا تلبس لباسا ازرقا بلون السماء فسألتها والدتها من أنت؟؟أجابت:"أنا وفاء يا أمي جئت لأراك أخيرا".
هذه كانت وقائع ما حلمت به والدة البس قبل يوم واحد من إعلان إتمام الصفقة على شاشات التلفزة فجاء الخبر يقينا بان اسمها مدرجا ضمن المفرج عنهم بعد 7 سنوات من الانتظار.
الصدمة كانت قوية على الأبوين فالصراخ والزغاريد والاحتفالات عمت أرجاء المنزل الذي امتلأ بالمهنئين من كل صوب كما لم تتوقف الاتصالات ويقول أبو ياسر والد الأسير البس:"لحظة سماعي الخبر بت غير مدركا لأفعالي،،حالة من الجنون والتوتر الممزوجة بالفرحة أصابت المنزل فور إعلان الخبر.
وتابع:"فرحتي بخروج وفاء وزميلاتها لا توصف وأتمنى أن يفرح كل بيت أسير كما فرحت أنا "مشددا أن الصفقة نصر لكل الشعب الفلسطيني ونصر للمقاومة".
التجهيزات في المنزل لاستقبال البس بدأت على قدم وساق فغرفة نومها باتت جاهزة وملابس جديدة بانتظارها وحضن والدة اشتاقت 7 سنوات لضمها.
وتقول والدتها:" خلال 7 سنوات لم أرى وفاء ولم أزرها ولم أتمكن حتى من سماع صوتها إلا من خلال 3 مكالمات اتصلت تلقيتهم منها لا تتجاوز العشر دقائق فلا أكاد اسمع صوتها حتى ينقطع". تمنت الام ان تخرج للشارع لتعلن فرحتها وتقول للعالم :" "بنتي بدها تطلع من السجن".
فشعور الفرحة لديها لحظة سماع خبر إتمام الصفقة والإفراج عن 1027 أسير جعلها في صدمة أجهشت على إثرها بالبكاء.
وكانت الاسيرة الوحيدة من قطاع غزة اعتقلت عام 2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية استشهادية لصالح كتائب شهداء القاصي الجناح العسكري لحركة فتح وحوكمت بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر