ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    سنقول شيئا في المؤتمر السادس لحركة فتح.....

    avatar
    فتحاوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العذراء نقاط : 111
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/02/2009

    سنقول شيئا في المؤتمر السادس لحركة فتح..... Empty سنقول شيئا في المؤتمر السادس لحركة فتح.....

    مُساهمة من طرف فتحاوي الأحد 19 يوليو 2009, 11:39 am

    يتصرف البعض وهم المعلمون كأن حركة فتح رهينة بأيديهم، يحتلون الفضائيات
    والساحات كلاما وتحريضا ومسبات واتهامات وحذلقات تتصاعد كلما اقترب موعد
    عقد المؤتمر، مستهترين بالحركة وتاريخها وشهدائها ونضالها ورموزها وأطرها
    ومبادئها التنظيمية والإدارية.

    اتهامات السيد فاروق القدومي أساءت
    لنا وحركت عظام شهدائنا في مقابرهم، وشوهت صورتنا أمام أنفسنا وأمام
    العالم وتركت في عيوننا أسئلة صعبة وحيرة حول هذه القيادة التي تقودنا الى
    شواطئ صخرية أو الى أعماق مجهولة في بحر هذا الكون الذي ينتظر من اشرف
    وأعظم حركة تحرر وطني أن تنتصر وتحقق لشعبها أهدافه وآماله بالحرية
    والاستقلال.

    كلما نهضنا من كبواتنا واستعدنا ذاتنا في ترميم ما
    أصابنا من خلل و انتكاساتنا كلما خرج علينا البعض ليرسمنا وفق معادلاته
    الشخصية كأن هذه الحركة صغيرة جدا بحجم رؤيته الضيقة، لا يرى أحدا سوى
    نفسه وموقعه وصورته المضخمة.

    ليتوقف هؤلاء وإن كانوا هم القادة
    التاريخيين وهم المعلمون الذين تربينا وتعلمنا في مدارسهم، فليس مسموحا أن
    يأخذونا الى هذا الاضطراب وليس مسموحا لهم أن يظهروننا وكأننا جلادين
    عملاء نشتغل وفق أجندات مشبوهة، وليس مسموحا لهم أن يظهرونا كقتلة وفاسدين
    ومارقين وأعضاء شركة اختلفوا على تقاسم التركة.

    إن عقد المؤتمر
    داخل الوطن هو كلمة السر المقدسة و العظيمة التي من خلالها يتوحد الوطن
    لأول مرة مع حركة قاتلت ولا تزال لشطب المنفى وإنهاء غربة الفلسطينيين عن
    بلدهم وأحلامهم.

    ليعود الجميع إن كان هناك إمكانية الى فلسطين
    المعذبة، ليروها عن قرب، تشردما وحبا وشوقا لأبنائها، ليعودوا الى حيث
    كانت البوصلة، فالواقع هنا يختلف عن الشعار وممارسة الحب عن بعد.

    سنقول
    شيئا في المؤتمر السادس وفي بيت لحم، وجوه شابة أسرى مدفونين في الزنازين،
    أجيال تكاملت جسدا وروحا ليست جزءا من المؤامرة، ولا من كوته أو مركز قوى،
    تختزن في داخلها الكثير من الأفكار والأمواج، ستحمي الحركة من هؤلاء الذين
    حولوها الى قطاع خاص، أو الى قبيلة يحكمها الشخص أو عائلة الشخص أو ورثته
    المجهولين.

    سنقول من على أرض الوطن بأننا لن ننهي جلسات مؤتمرنا
    إلا بمحاسبة تلك الفئة التي أساءت الى حركة فتح و الى الشعب الفلسطيني،
    فليس هناك ملفات مغلقة أو مجاملات وعلاقات عامة أو محسوبيات تعيد تقسيم
    الحركة وفق أهوائها.

    سنقول بأننا حركة تحرر وطني لا زال نضالنا ضد
    الاحتلال مشروعا وفق قرارات الشرعية الدولية وأن مهمة سلطتنا هي تعزيز
    صمودنا ونضالنا في سبيل حريتنا وسيادتنا واستقلالنا.

    وسنقول بأن
    وجود السلطة لا يعني تخليد أو تجميل الاحتلال، وأن سقفنا الزمني محدود و
    خياراتنا مفتوحة إذا استمرت حكومة الاحتلال في تجاهلها لحقوقنا الأساسية.

    سنقول
    أن من حق أسرانا أن يكونوا حاضرين هنا على مقاعد المؤتمر أسماء وليس
    أرقاما، تصويتا وترشيحا وليس مجازا أو رفع عتب، انسجاما مع كوننا حركة
    تحرر وطني ورسالة ساخنة الى الجلادين الذين لا زالوا يحتجزون أبنائنا
    وقادتنا في ظروف قاسية ووحشية.

    سنستمع في المؤتمر الى لجنة التحقيق
    التي شكلت حول اغتيال القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات، ولن نخرج من قاعة
    المؤتمر إلا بالحقيقة حتى نستطيع أن نواجه مستقبلنا وشهدائنا بوجه محترم
    ومشرف.

    من حقنا أن نقيم مسيرتنا منذ عام 1994، آليات التفاوض ،
    البرنامج السياسي، تفعيل م ت ف كمرجعة وممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني،
    النظام السياسي الذي نريد، أدائنا الداخلي وسلوكنا وعلاقاتنا الداخلية
    والخارجية.....

    ولأن المؤتمر سيد نفسه، فليس هناك شخص مقدس، فالكل
    سيخضع للانتخابات الديمقراطية، وسنتحرر من الأبوية والمال السياسي، وسنضع
    وحي ضميرنا الفتحاوي والوطني في صندوق الاقتراع وليس في جيب أحد.

    ولأن
    المؤتمر هو من أجل التغيير، فلن يكون التغيير شكليا، بل جذريا عميقا
    بمستوى التحديات والمهام الوطنية الملقاة على أكتافنا حاضرا ومستقبلا.

    سنقف
    كثيرا عند قطاع غزة الذي اقتطع من الوطن والنظام السياسي الفلسطيني بفعل
    القوة العسكرية والانقلاب، وسنسأل كل الأسئلة التي لا نريد أن نطرحها في
    وسائل الإعلام، لماذا حصل ذلك ومن المسؤول، وما هو مصير ملف التحقيق الذي
    شكل في حينه، وسنؤكد أن وحدة غزة والضفة خيار فتحاوي وطني، واستعادة غزة
    وإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية على أسس نضالية ووطنية هي هدفنا
    كفتحاويين وهي جزء متأصل ضمن أهدافنا في تحرير شعبنا من نير الاحتلال.

    نحن
    في طريقنا الى المؤتمر السادس في بيت لحم، لن نلتفت يمينا ولا شمالا، لن
    نتطلع الى الوراء، ولن يغرقنا القدومي وغيره بتصريحات تشوشنا وتحرفنا عن
    المضي الى الأمام

    عيسى قراقع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 6:07 am