ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    عين الزيتون-قضاء صفد

    الصفدي
    الصفدي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : عين الزيتون-قضاء صفد Palestine_a-01
    نقاط : 411
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009

    عين الزيتون-قضاء صفد Empty عين الزيتون-قضاء صفد

    مُساهمة من طرف الصفدي الجمعة 24 يوليو 2009, 12:44 pm

    عين الزيتون
    عين الزيتون-قضاء صفد Spacer
    الموقع :196265 :PGR



    المسافة من صفد بالكيلومترات : 5و1



    متوسط الارتفاع بالأمتار 700







    ملكية الأرض و استخدامها في 1944/ 1945 ,بالدونمات



    الملكية : الاستخدام :



    عربية 1054 مزروعة 757



    يهودية 0 (% من المجموع )(69 )



    مشاع :46 مبنية : غير متاح



    ـــــــــــــــــــــــــــــــ



    المجموع 1100







    عدد السكان :1931 : 567



    1944 /1945 : 820



    عدد المنازل (1931 ): 127







    عين الزيتون قبل سنة 1948



    كانت القرية مبنية على المنحدر الغربي لوادي الدلب , قريبا ًمن الطريق العام المؤدي الى
    مدينة صفد . ومن الجائز أن يكون وادي الدلب هو ما سماه الجغرافي العربي
    الدمشقي وادي دليبة الذي يقع بحسب ما وصفه بين ميرون و صفد . وقال الدمشقي
    إن الماء يتدفق من عين هناك ساعة أو ساعتين ثم ينقطع و الواقع أن اسم القرية يوحي بان عين ماء كانت في الجوار في وقت من الأوقات كانت
    عين الزيتون قرية في ناحية جيرة (لواء صفد )و عدد سكانها 622 نسمة . وكانت
    تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح و الشعير و الزيتون بالإضافة الى الكروم العنب و البساتين في
    أواخر القرن التاسع عشر روى زوار عين الزيتون أن القرية كانت مبنية
    بالحجارة على قمة تل شمالي صفد . و كان عدد سكانها يقدر بما بين 200أو 350
    نسمة وكانت عين الزيتون تعد من ضواحي صفد , ونظراً الى قربها منها ومع
    تمدد القرية و نموها صارت المنازل الحجرية تبنى الى الجنوب في اتجاه صفد و
    كان سكان القرية كلهم من المسلمين , ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية و
    كانوا يعنون بالزراعة الزيتون و الحبوب و الفاكهة و لا سيما العنب . وكانت
    زراعتهم بعلية الا أنهم كانوا يتزودون مياه الشرب من بئر و عين ماء تقعان
    على بعد 800م الى الشمال في 1944/1945 , كان ما مجموعه 280 دونما مخصصاً
    للحبوب و 477 دونما مروياً أو, مستخدماً للبساتين .






    احتلالها و تهجير سكانها .



    هاجمت القوات الصهيونية عين الزيتون قبل مدة من نجاحها في الاستيلاء عليها .و قد نقلت (نيورك تايمز) أن
    مجموعة مغيرة قتلت قرويا في صباح 3كانون الثاني / يناير 1948 و ألقت قنابل
    على أربعة منازل ,و أن إطلاق النار استمر في جوار القرية بقية اليوم . و
    في وقت لاحق و تمهيدا لاحتلال صفد في سياق عملية يفتاح (أنظر آبل القمح ,
    قضاء صفد )تقدمت قوات البلماح في اتجاه عين الزيتون من جهة الشمال و
    احتلتها في 1 أيار /مايو 1948 .و قد بدأت الحوادث الدامية في القرية
    الساعة 3 صباحا على ما تذكر سكانها لاحقاً, و ذلك بوابل من قذائف الهاون
    من أحد عشر مدفعاً ثم أتبع القصف بهجوم شنه فصليتان من الجند . وقال سكان
    القرية الذين أجريت مقابلات معهم في الانسحاب سنة 1973, إن المسلحين من
    رجال القرية قرروا الانسحاب انسحاباً تكتيكياً, لكن سكان القرية الآخرين
    قرروا عدم مغادرة منازلهم فلما دخل الجنود الإسرائيليون القرية جمعوا السكان و أخذوا الرجال منهم بعيداً في حين أذلوا الآخرين
    منهم , و طردوهم و هم يطلقون الرصاص فوق رؤوسهم بحسب ما جاء في شهادة
    القرويين و المصادر الإسرائيلية أما الرجال فقد طرد بعضهم لاحقاً و أتيح
    لهم أن يلتحقوا بعائلاتهم إلا سبعة و ثلاثين منهم أخذوا أسرى بطريقة
    عشوائية . و يجوز المؤرخ الإسرائيلي أنهم كانوا في جملة السبعين شخصاً
    اللذين قتلوا لاحقاً في أخدود يقع بين عين الزيتون و صفد بأوامر من كتيبة
    البلماح الثالثة , موشيه كلمان و يذكر موريس أن كلمان صادف بعض الصعوبات في العثور على جنود مستعدين للقيام بمجزرة , وأنه أنه انتهى الى تكليف رجلين القيام بهذه المهمة . و بعد أن قتل الأسرى و تحسباً لزيارة يقوم بها الصليب الأحمر للمنطقة , أمر بفك القيود التي قيدت أيديهم بها ,ستراً لكون عملية القتل قد صممت و نفذت عمداً.



    حاول نفر غير قليل من سكان القرية العودة
    الى منازلهم في الأيام القليلة التي عقبت ذلك ,لكن قوات البلماح أطلقت
    النار عليهم , وقتلت أحدهم وفق ما ذكر موريس أما منازل القرية فقد أحرقت
    أو نسفها لغاموا البلماح في 2 أيار و 3 أيار مايو . وقد تمت عملية التدمير
    لترويع مكان صفد الذين كانوا في وسعهم أن يروا المشهد من التلال المجاورة







    المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية



    لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية .







    القرية اليوم



    تتبعثر
    أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي غلبت عليه أشجار الزيتون و
    نبات الصبار و بقيت بضعة منازل مهجورة ولبعضها مداخل مقنطرة و نوافذ طويلة
    تعلوها أشكال مقنطرة متنوعة . و في أحد المنازل حجر أملس يعلو قنطرة المدخل .نقشت عليه البئر و عين الماء أيضاً.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 5:34 am