ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+4
سوزان
فتحاوي
ابنة عكا
لمى جبريل
8 مشترك

    شفيق الحوت

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    شفيق الحوت Empty شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 أغسطس 2009, 10:22 am


    شفيق الحوت سياسي وكاتب فلسطيني (مواليد 13 يناير 1932 في يافا، فلسطين) ، عضو سابق باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلها في لبنان. عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.


    حياته
    أنهى دراسته الثانوية من المدرسة العامرية في يافا عام 1948 حيث أُجبر مع عائلته على الهجرة إلى لبنان في إبريل من نفس العام. التحق بالجامعة الأميركية في بيروت عام 1948، وتخرج منها عام 1953.
    عمل مدرساً في مدرسة المقاصد الإسلامية حتى العام 56، حيث انتقل للعمل مدرساً في الكويت وحتى العام 58، عاد بعد ذلك إلى بيروت تاركاً مهنة التدريس وملتحقاً بالعمل في الصحافة مديراً لتحرير مجلة "الحوادث" اللبنانية، وبقي في منصبه هذا إلى العام 1964


    السياسة
    ساهم في تأسيس جبهة التحرير الفلسطينية عام 1963، كما كان أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وشارك في مؤتمرها التأسيسي الذي عُقد في مدينة القدس في الثامن والعشرين من مايو عام 1964.
    عُين في أول اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً ومديراً لمكتب المنظمة في لبنان، حيث ترك العمل الصحفي وتفرغ من يومها للعمل السياسي.
    اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1966 و 1968 ، عاد مرةً أخرى للجنة التنفيذية في العام 1991 حتى استقال منها في أعقاب اتفاق أوسلو عام 1993.
    عاصر كافة مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان من العام 1948 وحتى الآن، وكان شاهداً على الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وأحداثها، كما كان شاهداً على الغزو الإسرائيلي للبنان وعلى الخروج الفلسطيني منها عام 1982.
    شارك في تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ العام 1974.
    لا يزال عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني وممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 أغسطس 2009, 10:29 am

    إلى شفيق الحوت:يا أحد سدنة الذاكرة الفلسطينية والعربية…بلّغ تحياتنا لخليل الوزير…وأبلغه، ولا أظنه إلا أنّه يعلم، أنّ ما فعلتوه قائم ما دام الزمان…والدرب الذي خضتوه سيستمر، حتى ما بعد تباشير الصباح…
    يا أيّها القلم الرصاصة…والرائد الرائد…
    شجرة "تمر الحنّة" في يافا موجودة وتنتظرك….
    سأقوم أنا أو كهل…أو امرأة أو شاب أو صبية أو طفل أو طفله بسكب دمعتين ووردة عليك الآن.. أو بعد حين في حي المنشية في يافا…(هذا وعد) …وموقعك في سِفر العودة لا ينافسك به أحد…
    ولن تتمكن مقولات الدولة، والدولتين، وغيرها من منعنا من أن نرفع العلم يوما في يافا ومعها حيفا….
    أخوكَ جمال الذي أُلقي القبض عليه عام 1938، وكان في الرابعة عشر من عمره، حينها، وبحوزته قنبلة…أنبت في الأرض أولادا كُثر انتشروا في كل العالم… يحملون قلوبهم قنابِلََ حُبٍ للوطن، وقنابل عشق وجرأة، وعَبَق البيّارة والبرتقال والليمون اليافاوي. عيون يتناسل فيها الوطن.
    ***
    كانت بيروت شهمة وكريمة وهي تستقبلك في المنفى، عام 1948، …ولذلك غنى سميح شقير نيابة عن كثيرين…"بيروت نرد جميلك هذا وعد…". ولكن دُموع محمود درويش الكريمة السخية وهي تخاطب تونس بأن تحفظ خير ما فينا، يوم قال:

    "تركنا فيك خير ما فينا
    تركنا فيك شهدائنا الذين نوصيكم بهم خيرا…"(*)

    تداهمني تلك الدموع الآن …فيا بيروت…ويا كل العواصم ويا كل المدن ويا مخيم اليرموك حاضن رفات القائد القائد أبو جهاد…احفظي أغلى ما تركنا فيك…احفظي شهداءنا…
    ****
    أنتَ أسَّستَ في العام 1963 تنظيمًا عُرِفَ باسم "جبهة التحرير الفلسطينية"، التي عرفت باسم "طريق العودة". وأنت نلت نبالة الانسحاب، فعندما أسس كثيرون جبهات وكتائب انسحبت لمهام أخرى لا تقل عن ريادة تأسيس الجبهات…وأنت ممثل منظمة التحرير في لبنان عشرات السنوات…وأنت الصحافي العربي البارز..والمؤلف والكاتب والسياسي والمؤسس لمنظمة التحرير الفلسطينية…
    *****
    شفيق..يا أيّها اللبناني الأصل، المهاجر أهله إلى فلسطين - فأصبحت من سنديان فلسطين،…يا صاحب جواز السفر الفلسطيني والذي آخر تأشيرة عليه تعود لنيسان/ إبريل عام 1948، وهي لدخول لبنان، عندما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيروت في ذات الوقت الذي كانت تحدث فيه مجزرة صبرا وشاتيلا في المخيمات، عام 1982، هذا الجواز، لم يمنعك هذا من أن تسجّل للتاريخ والناس أنّ رقم الجواز مطبوع في ذاكرتك: 212023، وأنّ تخبرنا اسم الاستديو الذي أخذت فيها الصورة الموجودة في الجواز هو ستديو فينوس في شارع يافا – تل أبيب.
    يومها حاولت زَوجتُك ثني الجنود الذين يصادرون كتبك وأوراقك ووثائقك في بيروت، أن يصادروا جواز السفر.. فخاطَبََت الجنود
    "ألا يوجد بينكم من هو من مواليد القدس؟"،
    وعندما رد أحدهم على استحياء بأنّه كذلك، قالت له ولضابطه، "لماذا تحمل أنت جوازاً يثبت ذلك بينما أنا، وقد ولدت قبلك فيها، يحرم عليّ أن أحمل مثل هذا الجواز؟"
    طبعا لم يقتنعوا فكل ما يشير لفلسطين قبل العام 1948 يجب إذابته وطمسه…
    ولكنك يا شفيق ولكنكم يا كل الروّاد تركتم لنا الكثير…مؤونة من الوثائق والذاكرة والألم والأمل والعطر والشهداء…ستكفينا المؤونة حتى التحرير لكل الأرض من ما قبل النقب إلى ما بعد الناقورة
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 أغسطس 2009, 10:31 am

    شبكة اخباريات: غيّب الموت الرجل الذي قال : لم نتمكن من كراهية اليهود لدرجة ان نقتلهم ولكنهم تمكنوا من كراهيتنا لدرجة ان يقتلونا .فقد توفي مساء اليوم شفيق الحوت ،القائد الوطني واحد مؤسسي حركة فتح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وممثل منظمة التحرير في لبنان .
    شفيق الحوت سياسي وكاتب فلسطيني (مواليد 13 يناير 1932 في يافا) ، عضو سابق باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلها في لبنان. عضو في المجلس الوطني الفلسطيني .
    أنهى دراسته الثانوية من المدرسة العامرية في يافا عام 1948 حيث أُجبر مع عائلته على الهجرة إلى لبنان في إبريل من نفس العام. التحق بالجامعة الأميركية في بيروت عام 1948، وتخرج منها عام 1953 .
    عمل مدرساً في مدرسة المقاصد الإسلامية حتى العام 56، حيث انتقل للعمل مدرساً في الكويت وحتى العام 58، عاد بعد ذلك إلى بيروت تاركاً مهنة التدريس وملتحقاً بالعمل في الصحافة مديراً لتحرير مجلة "الحوادث" اللبنانية، وبقي في منصبه هذا إلى العام 1964 .
    ساهم في تأسيس جبهة التحرير الفلسطينية عام 1963، كما كان أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وشارك في مؤتمرها التأسيسي الذي عُقد في مدينة القدس في الثامن والعشرين من مايو عام 1964 .
    عُين في أول اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً ومديراً لمكتب المنظمة في لبنان، حيث ترك العمل الصحفي وتفرغ من يومها للعمل السياسي .
    اختير عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1966 و 1968 ، عاد مرةً أخرى للجنة التنفيذية في العام 1991 حتى استقال منها في أعقاب اتفاق أوسلو عام 1993 .
    عاصر كافة مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان من العام 1948 وحتى الآن، وكان شاهداً على الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وأحداثها، كما كان شاهداً على الغزو الإسرائيلي للبنان وعلى الخروج الفلسطيني منها عام 1982 .
    شارك في تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ العام 1974 .
    لا يزال عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني وممثلاً سابقا لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 02 أغسطس 2009, 10:33 am

    بماذا نصح محمود درويش شفيق الحوت؟



    الكتاب : بين الوطن والمنفى
    المؤلف : شفيق الحوت
    الناشر : رياض نجيب الريس ـ بيروت ـ 2007
    جوني منصور
    الكتاب، يشبه سيرة الفلسطيني التائه، العائد، اللاجئ، الثائر، المقاوم. يدخل النص ممزقاً بين يافا الأبدية وبين بيروت المؤقتة، وأماكن الطلقات التي لا تصيب. هنا، يبدو المؤلف، في نزاع مع ذاته وقائده ياسر عرفات... لعل محمود درويش قد فهم المأساة وتبناها، قال لشفيق الحوت : « هذه ثورة فصلها ابو عمار على قياسه. فإما أن تقبل واما ان ترحل... » فماذا حصل؟
    عنوان الكتاب يدلل بوضوح إلى كونه سيرة ذاتية لكاتبه السياسي والصحافي والأديب والمناضل الفلسطيني المعروف شفيق الحوت : « بين الوطن والمنفى، من يافا بدأ المشوار ».
    يفتتح الحوت كتابه مشدداً على أن الكتاب ليس سيرته بالذات، « إنها سيرة وطن وشعب في مرحلة محدودة من تاريخهما، الموغل في القدم، المتخم بالصراعات والحروب، والمشهود له بصناعة الحضارات ». فهو اعتبر نفسه جزءا من الشعب الفلسطيني، واعتبر مسيرة تاريخ الشعب الفلسطيني متمثلة بحياته ونشاطاته وتحركاته ومواقفه.
    لقد عرف شفيق الحوت كيف يقدم لقرائه سجل التاريخ الفلسطيني المعاصر، تاركاً يافا في حنينه الأساسي، متطلعاً إلى يافا الأكبر ـ إلى فلسطين. فقام بتقسيم محطات حياته أسوة بمحطات القضية الفلسطينية، بكونها مركباً عضوياً من حياته وبكونه قد التمس الزواج بها إلى الأبد، إلى أن يتحقق عدل السماء على الأرض !!
    بالرغم من تشرده وأسرته من يافا في فلسطين إلى لبنان، إلا أن المكان يرافقه طيلة عمره، وهذا الجانب هو ما يميز الفلسطيني المهجر عن موطنه. ترك المكان أثره على نفسيته وحالته الاجتماعية ثم النضالية، فينقل على لسان والده حالة غريبة ولافتة للانتباه « هل تشم رائحة زهر البرتقال؟ »... « هذا ميعاد التزهير !! »، ويستغرب الحوت حالة والده البعيد عن بيارته اليافاوية « كنت أعلم فيما مضى ان في استطاعة المرء ان يستعيد صورة مشاهد من الماضي، أما ان يستعيد رائحة الأشياء، فهذا ما لم أكن أعرفه ! وعندئذ أدركت أكثر سر العلاقة بين الأرض والإنسان ».
    ويصور أمكنة كثيرة في سيرته، ومن أبرزها بيروت وهي « أشبه بمنتدى للحياة العربية العامة، وملتقى الأجيال السياسية المتصارعة ». ويرى الحوت الوجه الآخر لبيروت « فقد كان هناك انقسام مزدوج غير منظور، لكنه كان يتفاعل وينمو بسرعة كبيرة. الانقسام الأول طبقي، مجسدا بما كان يُسمى حزام البؤس حول العاصمة، والثاني سياسي يتعلق بالموقف العام من مسألة العروبة »، ويشير إلى قضايا اساسية منها قضية الثورة الجزائرية وقضية فلسطين.
    وشارك بعزم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وسلخ شطراً كبيراً ومركزياً من حياته في سبيل القضية التي يؤمن بعدالتها ويعمل من أجل احقاق الحق والعدل. وبالرغم من أنه مثل المنظمة في بيروت لفترة طويلة ونجح في تذليل الصعاب التي واجهها الفلسطينيون على يد الحكومة اللبنانية ومؤسساتها الفاعلة على الأرض، وفي مقدمتها اجهزة المخابرات، إلا أنه يسجل له تاريخياً قدرته الديبلوماسية وعلاقاته الانسانية المتميزة في سبيل تحسين الاحوال الفلسطينية. وخلال الحرب الأهلية التي كان للفلسطينيين دور فيها سواء عسكرياً او سياسياً، إلا أنه لم يبرح لبنان من منطلق الحفاظ على الباقين من أبناء الشعب الفلسطيني بعد اخراج القيادة الفلسطينية من بيروت إلى تونس.
    وعلمته التجربة غياب الديموقراطية في العالم العربي وتقديس الزعيم، إذ اكتشف خلال نشاطه السياسي « أولى حقائق العمل السياسي العربي، وهي ان المسؤول الأول في أي قطر عربي، ملكاً كان او رئيساً، هو وحده صاحب الكلمة، وهو لا يترك لوزيره إلا هامشاً ضيقاً للمناورة ». ويضيف قائلا : « وأكثر ما آلمني هو ما رصدته من أحقاد بين بعض الدول العربية على بعضها تفوق أحقاد أي منها على العدو المشترك »، هذه الصورة تعكس واقعا أليما ومراً يعيشه العالم العربي أسير أطماع وقمع الحكام وانقيادهم وراء مصالحهم الذاتية والعائلية أكثر من مصالح أمتهم.
    وفي محاولته إنصاف أحمد الشقيري، الرئيس الأول للمنظمة، يعترف بمساهمة هذا الرجل في إيجاد المنظمة ودوره في وضع أسسها، ويضعه تصنيفاً ثاني ثلاثة بعد الحاج امين الحسيني ومن بعد الشقيري ياسر عرفات. وكانت قيادات فلسطينية وعربية قد اتهمت الشقيري بالتقصير في قيادة المنظمة وتمثيل القضية الفلسطينية عالمياً بصورة جيدة.
    والمتتبع لعرض الحوت الموزع في فصول عديدة في الكتاب حول ياسر عرفات يلحظ الحيطة والحذر التي يتبناها في هذا الموضوع. ونلاحظ ايضاً أنه في حيرة من أمره في تحديد ملامح نهائية وحازمة تتعلق بشخصية ودور ياسر عرفات. إلا أنه في كل مرة يطرح فيها نقاشه الداخلي الخاص بأبي عمار فانه يؤكد اعترافه بأهمية دور الشخص في بناء المنظمة وتطوير حركة النضال الفلسطيني ورفعها إلى مستويات دولية أكسبت القضية ثقة عالمية واسعة ومنقطعة النظير. ولكن الحوت بالرغم من مواقفه هذه تجاه دور ومساهمة عرفات الوطنية والمركزية في الحركة التحررية والثورية الفلسطينية، إلا أنه لم يتراجع أبدا عن رفضه لاتفاقيات اوسلو وما جرته من ويلات على مصير القضية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين، ووجه انتقادات لاذعة لنهج عرفات ومناصريه من خلال مقالات له نشرها على صفحات جرائد مختلفة، ومن خلال ما يورده في سيرته الذاتية هذه. إلا ان هذا الرجل الديبلوماسي المحنك يعرف كيف يحتفظ بصداقات واحترام معارضي مواقفه، فخلاف الرأي لا يُفسد للود قضية. قمت بتتبع ما كتبه الحوت عن علاقته بعرفات من بداية تعرفه عليه فكتب ما يلي : « اعترف بأن الرجل دخل قلبي. لكن عقلي كان لا يزال متردداً، وقررت أن من حقه علينا ان نمنحه الفرصة والدعم... ».
    وحول الخطاب التاريخي الذي ألقاه ابو عمار في الأمم المتحدة عام 1974 يقول الحوت ما يلي : « ... تزدحم في بالي وتتدافع ذكريات مقترنة بمشاعر مختلطة... »، هذه عبارة تثير قلقه من عرفات بالرغم من ان كادراً كبيراً عمل على وضع وكتابة وترجمة خطابه التاريخي. ويضيف الحوت شيئاً له علاقة بطبيعة عمل ابو عمار الذي كان مدمناً على العمل المتواصل « هذا الرجل يتمتع بديناميكية غير معقولة، ولم أصدق ما كان يقال عنه في بيروت من أنه يعمل ثلاث ورديات، ويغير ثلاثة طواقم من المساعدين ».
    ولم يُخف الحوت أبداً ما كان يراه بوضوح عند ابو عمار في مسألة تقديم أجوبة مباشرة لأسئلة صحافيين، وفي شطحاته أحيانا في تقديم أجابات أخرى. وهذا من طبيعة أبو عمار، وخلقت أحياناً كثيرة بلبلة واسعة.
    وفي أعقاب حادث اختفاء طائرة أبو عمار في نيسان 1992 ونجاته يكتب الحوت موقفه من الحدث ومن الرجل وراء الحدث : « وبقدر فرحتنا بنجاة أبو عمار، كان هناك عتب وربما غضب عليه، لأن غيابه كشف عيوب « التفرد » بالقيادة، إذ كان توقيعه وحده هو المعتمد سواء لتوقيع اتفاق مع دولة او لشراء بطانيات للجنود ».
    ويضيف الحوت حول ارتفاع منسوب أعصاب ابو عمار في هذا الأمر بقوله : « باختصار، وبألم شديد، لأني أود الرجل وأقدر له العديد من مزاياه، أقول ان أبو عمار بعد حادثة الطائرة تحول شخصاً آخر، وعلى عكس ما تمنى له كل محبيه المخلصين، فهو ازداد فردية أضعافاً مضاعفة، ووقع في وهم انه معصوم، صاحب رؤى، وترعاه عناية إلهية خاصة، كما أنه تماهى مع فلسطين إلى شفير الخلط بين الحقيقة والخيال ».
    ويتطرق الحوت إلى تحليل التحولات لدى عرفات في كل ما له علاقة بشخصيته ونفسيته بقوله : « أوليس في مثل هذا السلوك غير المبرر سياسياً وتنظيمياً، والذي يعتبر خروجا على المألوف، ما يدعو إلى الشك في السلامة النفسية لصاحبه؟ » ولا يبخل الحوت من استعمال سوطه هذا ما القادة العرب، « فهناك كثيرون غيره، منهم من وقع في شر مسلكه، ومنهم من ينتظر ».
    ويصرح الحوت ان سلوك عرفات قد أثر عليه كثيرا، خاصة في بلورة موقفه المستقبلي من العمل في إطار يديره عرفات ذاته « بيني وبين نفسي كنت أشعر بأننا تحولنا إلى أصفار، وأن لا دور لنا سوى ديكور لشيء يسمى قيادة. وذات يوم كنت أتحدث مع محمود درويش عن هذا الوضع بشيء من الحدة والانفعال. وكان رد محمود قاسياً بقدر ما كان حقيقياً. قال بالحرف : « يا أخي أبا الهادر، هذه ثورة فصّلها أبو عمار على قياسه، فإما أن تقبل وإما ان ترحل ». ومن لحظتها أخذت فكرة الرحيل تلح على خاطري ».
    ويحوي الكتاب مواضيع نقاشية جادة تستحق وقفات مركزية عندها لكونها تثير قلقاً، وهذا قصد الحوت، وعلى رأسها مصير القضية الفلسطينية بعد خوض القيادة الفلسطينية برئاسة عرفات ومن خلفه مسيرات وجولات من المفاوضات، ثم ما لحقه ـ أي عرفات ـ من محاصرة في رام الله وبالتالي حصار للشعب الفلسطيني إلى يومنا هذا. هذه الحالة توقعها الحوت بكونه يرى ان اختيار السلام لم يكن مؤسساً على أجندة ثابتة وواضحة، بل عفوية وارتجالية دون أسس متينة وقوية. أي انه كان يود ان يرى قيادة فلسطينية صامدة تحمل قضيتها عالياً دون تنازل عن حقوقها، مهما كانت العوامل.
    ان كتاباً كهذا يشد القارئ المهتم بالقضية الفلسطينية كثيرا، ويترك في داخله تساؤلات كثيرة جدا، أليس هذا دور كل كتاب ليبقى أثره ظاهراً وعميقاً في حياة الناس؟ !
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 02 أغسطس 2009, 10:58 am

    رحم الله المناضل الكبير شفيق الحوت
    تسلمي يا اجراس على المعلومات
    avatar
    فتحاوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العذراء نقاط : 111
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/02/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف فتحاوي الإثنين 03 أغسطس 2009, 12:39 am

    من بيروت، وردت برقية عاجلة، فقد هوى نسر فلسطيني أخر، فرحل شفيق الحوت
    (أبو الهادر) بعد مسيرة طويلة من العطاء والحضور والفعل والتأثير.

    برقية عاجلة وردت من بيروت، فقد رحل صاحب التاريخ
    الناصع في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، رجل من صنو ضمير
    الثورة الفلسطينية وحكيمها، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور
    جورج حبش، فخسرت فلسطين علماً من أعلامها، عاش وأستشهد طيب القلب
    والسريرة، حميد المسيرة والسيرة، فشمخت به فلسطين مرة ثانية، وتعاظمت في
    حضوره.


    شفيق الحوت، الخطيب المفوه في جبهة التحرير
    الفلسطينية (طريق العودة) التي أسسها عام 1964، وفي منظمة التحرير
    الفلسطينية، حفر بالكد والتعب المضني … وبالأظافر مسيرته، فأمسى حاملا
    لشهادة التجربة الميدانية في كل الساحات التي عملت فيها منظمة التحرير
    وقواها الأساسية، فزاوج بين الحضور الإعلامي المتميز وبين الهم الوطني
    الذي تعاظم داخل ثنايا مكونات جسده وشخصيته، وداخل سيكولوجيا الفلسطيني
    القادم قسراً إلى الشتات من مدينة يافا في فلسطين المحتلة، ومن ثم العيش
    والحياة في قلب الهم المسكنون داخل نفوس الفلسطينيين من لاجئين في
    دياسبورا الشتات، والى ميدان الولادة العملاقة لأجيال اللجوء والشتات وهي
    تحمل البيارق دماً وباروداً وقرطاساً ومداداً من العطاء على طريق العودة.


    هذا الإطراء لذكرى شفيق الحوت، ليس من حقه فقط
    علينا نحن الأحياء الذين تربينا وعشنا في كنف الحركة الوطنية الفلسطينية
    المعاصرة، بل هو الواجب بعينه في تأبين فرد من رموز وشموس النضال والكفاح
    التحرري العادل للشعب الفلسطيني، خصوصاً وأن شفيق الحوت، رحل وهو متابعاً
    وصابراً ومثابراً في أداءه الوطني ودوره العام، كمن يقبض على الجمر الأحمر
    المتقد.


    رحل شفيق الحوت في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى
    فعل وجهد المزيد من القيادات العاقلة/الحكيمة التي تستطيع وحدها أن تجنب
    الشعب الفلسطيني المزيد من الجنوح تجاه مزالق الخراب الداخلي والخارجي.


    كما رحل دون أن تكتحل عيناه برؤية يافا التي عشقها حتى
    نخاع العظم في جسده، ولكن ' لايهم المناضل أن يرى لحظة الانتصار ' مادامت
    الإرادة شامخة، والعطاء متواصلاً على يد رفاق وأحبة وأصدقاء شفيق الحوت،
    ومادام هناك ون يحمل الرسالة بالرغم من الطحالب العالقة في مياه المقاومة
    في فلسطين.


    لقد توقف قلب شفيق الحوت، و ' تلك الأيام نداولها بين الناس ' صدق الله العظيم.

    إن قدر الشعب الفلسطيني وأبناءه أن يكونوا في
    الواجهة، في سياق الصراع بين المشروع التحرري العربي والمشروع المضاد
    الأخر. والآن يرحل شفيق الحوت ونحن نحاول أن نحث الخطا للحاق بركب العطاء
    بعد أن أبلى فيه البلاء الحسن.
    سوزان
    سوزان
    مشرفة أجراس فلسطينية
    مشرفة أجراس فلسطينية


    انثى الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Palestine_a-01
    نقاط : 10973
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 29/06/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف سوزان الإثنين 03 أغسطس 2009, 1:01 pm

    تسلم ايدك الحرة أجراس العودة على هذه المعلومات القيمة
    تقبلي احترامي ومروري ........... سوزان

    رحم الله شفيق الحوت وأسكنه فسيح جناته
    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الإثنين 03 أغسطس 2009, 1:20 pm

    تسلم ايدك الحرة أجراس العودة على هذه المعلومات القيمة
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شفيق الحوت UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين 03 أغسطس 2009, 6:44 pm

    رحم الله الرفيق المناظل شفيق الحوت
    تحياتي
    بنت نابلس
    بنت نابلس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Palestine_a-01
    نقاط : 679
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف بنت نابلس الإثنين 03 أغسطس 2009, 9:14 pm

    رحم الله المناضل شفيق الحوت
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شفيق الحوت Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    شفيق الحوت Empty رد: شفيق الحوت

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأربعاء 05 أغسطس 2009, 12:04 pm

    تشييع المناضل الكبير شفيق الحوت في بيروت

    ربما هي الجنازة الأولى التي يغيب عنها، على أهمية الراحل ومكانته الكبيرة، أغلب قادة الصف الأول في حركة فتح في لبنان. فمعظم مسؤولي السفارة الفلسطينية في لبنان حالياً في رام الله، للمشاركة في المؤتمر السادس لفتح، الذي يفتتح اليوم هناك. هكذا اكتفوا بإرسال أكاليل من الورد بأسمائهم وضعت على نعش الراحل. لكن، ما عوّض عن غياب الرسميين من أهل البيت، حضور ممثلي الفصائل: أسعد عبد الرحمن ممثلاً أبو مازن، ورمزي الخوري مدير الصندوق القومي الفلسطيني، وعلي بركة ممثلاً حركة حماس، إضافةً إلى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئولها في لبنان مروان عبدالعال ممثلاً عن الجبهة.

    كما حضر السفير خليل مكاوي ممثلاً رئيس حكومة تصريف الأعمال، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، النائب عماد الحوت، والنائب محمد قباني. يعلّق أحد المشاركين على النقص بحضور المسؤولين الفلسطينيين ساخراً «هيك بيرتاح منهم»، فترتسم للتعليق ابتسامات حزينة.

    على عكس آخر جنازة فلسطينية (للقيادي المغتال كمال مدحت) انطلقت من أمام جامع الإمام علي في الطريق الجديدة باتجاه مدافن شهداء فلسطين، لم تكن المشاركة الشعبية في جنازة الحوت بحجم مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية التاريخي. قد يكون السبب أن مدحت اغتيل، لذا استنفر الناس في تشييعه.

    هكذا، انتظر المشيعون انتهاء الصلاة والكلمات لانطلاق المسيرة. إذ ألقى نقيب المحررين ملحم كرم كلمة اتحاد الصحافيين العرب نقل فيها تعازي الاتحاد إلى «عائلة الفقيد والقيادة الفلسطينية وشعبها المقاوم أينما وجد». قائلاً إن كل لحظة في حياة الراحل «كانت نضالاً ومقاومة (...) وأنه عاش حياته ونضاله بإيمان كبير بأن إسرائيل لن تبقى، بل هي زائلة».

    المناسبة الحزينة جعلت تجاور أعلام حركة فتح والقيادة العامة مثلاً، أقل ما يجب أن يكون. ارتفعت أيضاً صور ياسر عرفات والراحل. أما العائلة، فقد وقفت أمام باب الجامع، الزوجة (بيان نويهض الحوت) تبكي بصمت، شقيقته (شفيقة الحوت) ترّد على المعزّين، أما ابنته، فكانت تواسي والدتها.

    لحظات ويخرج النعش محمولاً على الأكف. تعلو صرخات المشاركين بالتكبير، يقرع كشافة بيت أطفال الصمود الطبول، وتنطلق المسيرة بهدوء في شوارع طريق الجديدة. سار المشيّعون بصمت في جنازة رجل رفض اتفاق أوسلو حتى الرمق الأخير. أما شعار «الوحدة الوطنية» فقد خرق وحده الصمت المهيب. تصل إلى جبانة شهداء فلسطين. يدخل المشيّعون لإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان. يرثي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أسعد عبد الرحمن الحوت، ويسأله: «كيف يمكننا أن نصبر على هذه الحياة من بعدك»؟ ثم يستشهد بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في منزلة بين مواساة الأحياء وتحية الراحلين «على هذه الأرض ما يستحق الحياة». متابعاً أن «القدس ستبقى في أعناقنا وسندافع عنها حتى لو سقط الشهيد تلو الشهيد».

    انتهت مراسم التشييع وتوالت برقيات التعزية وردود الفعل على وفاة الحوت. فأبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس معزياً بالراحل. وأبرق رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا إلى سفير فلسطين في لبنان عباس زكي معزّياً. ورأى أن الراحل كان «يعمل في سبيل الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء ظاهرة الانقسام المؤسفة بين الفصائل، بمثل ما كان يدعو إلى تطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والتصدي للشوائب في مسيرة الكفاح الفلسطيني المتواصل».

    كذلك، تقدّم رئيس التنظيم الشعبي الناصري د. أسامة سعد، بالتعازي إلى «عائلته وإلى الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة العربية». قائلاً إن الحوت كان «مناضلاً فلسطينياً، ومناضلاً لبنانياً، ومناضلاً قومياً عربياً»، مضيفاً إن «خسارتنا بغيابه كبيرة، فقد كان مكافحاً صلباً لا يلين، ولا يقبل المساومات، ويرفض تقديم التنازلات إلى الأعداء». ورأى سعد أن الوفاء «يكون بمواصلة نهجه الكفاحي، نهج المقاومة حتى استعادة الحقوق العربية، وفي مقدمها حقوق الشعب الفلسطيني في العودة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه».

    وانتدب مفتي الجمهورية محمد قباني المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في دار الفتوى، الشيخ خلدون عريمط، لتمثيله في تشييع الحوت.

    من جهته اتصل نقيب الصحافة محمد بعلبكي بسفير فلسطين عباس زكي معزياً برحيل الحوت. معتبراً أن «العالم العربي فقد علماً من أعلام النضال القومي ضد العدو الإسرائيلي، وذلك عبر مشاركته مشاركةً فعالة في منظمة التحرير الفلسطينية، وعبر كل ما كتبه كصحافي لامع (...) دفاعاً عن القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى قضية العرب المركزية». وذكّر بأن «الصحافة اللبنانية عرفته مثالاً في صدق الالتزام القومي».
    وتستمر عائلة الفقيد وسفارة دولة فلسطين في تقبّل التعازي اليوم وغداً في جامع الخاشقجي ـــــ قصقص، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ومن الرابعة عصراً حتى الثامنة مساءً.


    - ولد في 13 كانون الثاني 1932 في مدينة يافا في فلسطين.

    - انهى دراسته الثانوية من المدرسة العامرية في يافا عام 1948 حيث اجبر مع عائلته على الهجرة الى لبنان في ابريل من العام نفسه.

    - التحق بالجامعة الاميركية في بيروت عام 1948 وتخرج منها عام 1953.

    - عمل مدرسا في مدرسة المقاصد الاسلامية حتى العام 1956 حيث انتقل للعمل مدرسا في الكويت وحتى العام 1958، عاد بعد ذلك الى بيروت تاركا مهنة التدريس وملتحقا بالعمل في الصحافة مديرا لتحرير مجلة "الحوادث " اللبنانية حتى العام 1964.

    - اسس جبهة التحرير الفلسطينية (طريق العودة) عام 1963، كما كان احد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وشارك في مؤتمرها التأسيسي الذي عقد في مدينة القدس في الثامن والعشرين من مايو عام 1964، واصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني حتى استشهاده.

    - عين في اول اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا ومديرا لمكتب المنظمة في لبنان.

    - انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1966 و1968 وبين عامي 1991 و1993.

    - عين ناطقا رسميا باسم منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة منذ العام 1974 حتى 1992.

    - مثل منظمة التحرير في الكثير من المؤتمرات والندوات عبر العالم.

    - عاصر كل مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان منذ العام 1948 وحتى استشهاده.

    -عضو في اللقاء الثقافي الفلسطيني منذ تأسيسه في بيروت سنة 1992 وفي المؤتمر القومي العربي 1992 وفي المؤتمر القومي الاسلامي 1996 وفي مؤسسة القدس 2001 وفي مؤتمر حق العودة 2002.

    - مؤلف العديد من الكتب والدراسات".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 4:35 am