ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    حقوق الطفل العربي.. أهي ضائعة أم أنها لم تتواجد أساساً؟!

    شقائق النعمان
    شقائق النعمان
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الحمل جنسيتك : اردنية
    نقاط : 95
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    حقوق الطفل العربي.. أهي ضائعة أم أنها لم تتواجد أساساً؟! Empty حقوق الطفل العربي.. أهي ضائعة أم أنها لم تتواجد أساساً؟!

    مُساهمة من طرف شقائق النعمان الخميس 20 أغسطس 2009, 10:38 am

    تعرض العالم الطفولي بأكمله إلى ضياع الحقوق سابقا، فكم من الأطفال قد شردوا أثناء الحروب وأقربها الذي مازال عالقا في الذاكرة، الحرب العالمية الأولى والثانية حيث يتراوح عدد القتلى في كل منها أكثر من 25 مليون نسمة فإذا كان من بينهم 10 ملايين رجل نخمن أن يكون من بينهم 5 ملايين أب و10 ملايين امرأة من بينهن 5ملايين أم. وما تبقى هم من فئة الأطفال والفتية أي 5 ملايين!! أفليس هذا إجرام وحشي بحق الطفل والطفولة.
    /بحق الإنسانية كذلك /؟!!
    هذا إذا تكلمنا عن الطفل الأُوروبي رأينا كم من الأطفال قد شردوا في مذابح هتلر عشرات الآلاف من الأطفال قد رأيتهم بأم عيني على برنامج تلفزيوني لا تتجاوز مدته 30 دقيقة فما بالك عن البقية من قتلى وجرحى ومشردين أطاحت بحياتهم الأنظمة الدكتاتورية أو كانوا ضحايا النزاعات المسلحة، فمن الذي يمتلك الحق بفعل كل هذا لتشويه الطفولة والأطفال بهذه الطريقة العنيفة التي جُردت معانيها من الإنسانية كليا.
    إلاّ أن الغربيين الآن قد التفتوا إلى ما فعل أجدادهم وقاموا بمحاولة ترميم تليها مرحلة تصليح كما تبعتها مرحلة أساس حتى وصلوا أخيرا إلى بر الأمان حيث الترفيه، فيوم الطفل العالمي واتفاقية حقوق الطفل ومئات الحملات ضد العنف مع الأطفال.. وضد عمالة الأطفال والعديد من الابتكارات المماثلة لدعم الطفل تعويضا عما قاموا به سابقا وإدراكا لما يستحقه الأطفال.
    أما نحن في العالم العربي قد كنّا وما نزال في وادي تخريب الطفولة وليس الوادي فحسب بل في الأعماق، الأعماق السحيقة أيضا ففي العصر الجاهلي تفشت ظاهرة وأد البنات حيث يتعرض الإناث من الأطفال إلى الدفن من قبل أهلهن /ما دون 6 سنوات تقريبا/ انطلاقا من أنهن يشكلن عار في المستقبل. وأد البنات سابقا.. الجهل.. الأمراض عمالة الأطفال، وحتى الآن – مع الأسف – لم نقم بالنظر إلى ما خربوه أجدادنا في السابق واعتباره أنه إجرام بحق الطفولة بل تمادينا وتطور خرابنا وحُدثت أساليبنا أيضا في تخريب وتمزيق الطفولة..
    فإلى متى سنبقى ننظر إلى أجدادنا على أ نهم المثل الأعلى لنا ونبقي رؤوسنا مطأطئة لهم.. وإلى متى ستبقى حقوق الأطفال العرب ضائعة.. هذا إن كانت قد وجدت أساسا فهل هي ضائعة أم أنها لم تكن؟! وإن كانت ضائعة فهل نبحث عنها ونخرج بنيتجة، أم أننا سنصبح كمن يبحث عن إبرة وسط كومة /أكوام/ من القش؟!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 6:01 am