ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟

    avatar
    عاشق القدس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟ Palestine_a-01
    نقاط : 177
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009

    أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟ Empty أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟

    مُساهمة من طرف عاشق القدس الأحد 06 سبتمبر 2009, 3:20 am

    أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟
    وجدي آل مبارك

    لازلت الحالة النقدية لمجريات الواقع على الساحة الفكرية والاجتماعية في مجتمعاتنا تندرج تحت ديدن الرفض والشذب لعادات وأفكار محلية ووافدة لاتنسجم مع طبيعة قيمنا الدينية والتربوية التي نطمح إليها في ظل إغفال ونسيان واضحين لتيار منفتح قوي يجرف معه أي عائق يريد إيقافه.

    • الموقف المتزن من موسم رمضان الإعلامي

    أصبح شهر رمضان موسماً إعلامياً للقنوات الفضائية العربية وهي سياسة باتت واقعاً لايمكن نكرانه أو تجاهله، فما إن يحل شهر رمضان حتى تستعد القنوات الفضائية بكوادرها وطواقمها الفنية والإعلامية لبث أكبر موسوعة فنية تشهدها الساحة الإعلامية في العالم العربي طيلة العام تتنوع فيها الدراما بين المشهد الفكاهي و التشويقي والتاريخي، وتُروج لها عبر أكبر حملة إعلامية لاستقطاب أكبر شريحة من المشاهدين في ظل تنافس إعلامي تجاري محتدم بين القنوات الفضائية.

    وأمام هذا التيار الجارف يقف الأغلب ليشجب هذه البرامج بكلمة في مقال هنا وكلمة تحريم على منبر هناك، وتحذير من حملة تستهدف شبابنا وفتياتنا لتجريدهم من أخلاقهم ومبادئهم وإضعاف وازعهم الديني وتوجيهم لتقديس القيم المادية التي ينادي بها الغرب.

    لكننا في هذا الموضع بحاجة لوقفة جادة وعقلائية نكون فيها في مستوى المسئول والمدرك، لا في مستوى المنتقد فقط، فهذه الحملة -كما يحلو للبعض أن يصفها لم تأتي من فراغ أو مصادفة إنما بمنهج مدروس ومرتب له، آخذ في عين الاعتبار التغير الجذري الطارئ على الساحة الفكرية والإعلامية لتلك المجتمعات.

    وقد يظن البعض أن منتجي تلك البرامج سيتراجعوا لأجل كلمة انتقاد كُتبت في مقال صحفي أو أُلقيت في خطبة جماهيرية !!، فالحملة الإعلامية لن تقف عند هذا الحد بل ستصل لذروتها المتقدمة مع كل شهر رمضان يحل علينا مستقبلاً، والدليل ما إن ينتهي شهر رمضان هذا العام حتى يبدأ الترويج الإعلامي إلى دراما جديدة تعرض في رمضان العام القادم !!.

    وبعض النظر عن محتويات المواد الإعلامية التي تعرضها هذه القنوات والموقف المتخذ منها إلا أنها بالفعل مادية إعلامية قوية تحمل في طياتها مادة مشوقة وسيناريو قادر على جذب المشاهدين وسلب حواسهم وهي حقيقة لايمكن نكرانها أو تجاهلها، فما أن يبدأ عرض مسلسل طاش ماطاش أو باب الحارة حتى يترك الأغلب موائدهم وأعمالهم ليتسمروا أمام الشاشة الصغيرة !!.

    • المادة الإعلامية المتكافئة

    إن السياسة الإعلامية التي قامت عليها معظم البرامج الرمضانية سياسة أُعدت و سُخرت لها أفضل الكوادر والتقنيات الإعلامية المتطورة استطاعت من خلالها جذب الرجل والمرأة والطفل والطفلة وحتى العجوز وزوجها الطاعن في السن الذي لم يكن في مخيلته أن سيترك مجلس القرآن في شهر رمضان لكي يشاهد مسلسل باب الحارة !!.

    إن المشكل الحقيقي يكمن في اختلاف قراءتنا وتعاطينا مع المواد الإعلامية ويعود في الأصل لسببين رئيسين الأول : إلى مستوى الثقافة والاهتمام الفكري ومدى انسجام المادة الإعلامية مع واقع المجتمعات الذي يحدد بدوره الموقف المتخذ من هذه البرامج.

    فمعظم هذه البرامج منحلة وبعضها لا هدف لها، أما البعض الآخر فتحمل في طياتها فكرة ومادة إعلامية مقبولة قد تثري حالة الوعي والثقافة لدى المشاهد، بل بمقدور شخص أن يخلق منها جانباً إيجابياً كل حسب اهتمامه سواء كان منتجاً أو إعلامياً أو ممثلاً أو غير ذلك، فالمسألة تعتمد بشكل أساسي على المتلقي وقراءته السليمة، حينئذ يكون قادراً على فرز إيجابيتها عن سلبياتها ومعرفة مخرجاتها الأساسية، أما السبب الثاني والأهم : أننا وحتى الآن لانملك سلاحاً إعلامياً قوياً نواجه به هذا التيار الإعلامي الجارف، وبلغة أدق إننا نقف في زاوية المنتقد لا في زاوية المبادر والمحفز.

    • أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان ؟

    قد يقول قائل : إننا لانستطيع أن ننتج مادة إعلامية نواجه بها هذا التيار الإعلامي القوي، لكنها كلمة المتخاذل والمتقاعس، فمعظم المشاريع تواجه معوقات وصعاب لكن المهم أن يتصف روادها بصفة الصمود والتفاؤل لخلق جو إعلامي مميز نصبو إليه جميعاً، ولعل عمل إعلامي صغير يصنع إبداعاً وتأثيراً قوياً في نفوس متابعيه إذا ما وِجد العمل الصادق الملامس للواقع والحقيقة، والشواهد في هذا الجانب عن كوادر وفرق فنية ومسرحية حصدت جوائز وشهادات على مستوى محلي وعربي وصنعت إبداعات منقطعة النظير وهي لاتملك إلا تقنيات إعلامية محدودة.

    فالأهم أن نمتلك الإرادة لخلق شيء من لا شيء، ونسعى لتنويع برامجنا وندرب كوادرنا الفنية لخلق جو إعلامي مميز وجاذب، فمجتمعاتنا تزخر بالطاقات والإبداعات لكنها جواهر مدفونة تحت التراب تحتاج لمن يبحث عنها ويقدم لها الدعم المعنوي والمادي.

    إننا في الجانب الإعلامي بحاجة إلى الانتقال من حالة الرفض والاستنكار إلى حالة العمل والمثابرة لمواجهة أي مشروع يهدد الأمن الاجتماعي والفكري عبر خلق جو إعلامي هادف يجذب إليه جميع شرائح المجتمع.

    كذلك نوجه رسالة للقائمين على قنواتنا الفضائية بالعمل على تطويرها وتغيير سياستها الإعلامية المقتصرة على عالم دين يرشد هنا وخطيب يخطب هناك، فهذه حلقة من مجموعة حلقات لمنظومة إعلامية متكاملة، لأننا في حرب عالمية سلاحها الأول الأعلام، فلا يعقل أن تدخل هذه الحرب لتواجه دبابة فتاكة ببندقية صيد صغيرة ؟!! لأن المنتصر فيها لابد أن يمتلك سلاحاً يجذب المشاهدين ويكون قادراً على تثبيت أو تغيير أفكارهم ومعتقداتهم.

    أتذكر أن أبنيي الصغيرين طلبا مني في وقت سابق أن أُؤجل الخروج من المنزل كل ليلة سبت لأبقى معهما لمشاهدة مسلسل النبي يوسف عليه السلام، أو يوزرسيف كما ينطقه لسانهما، فلم يكن لدي خيار إلا الرضوخ لرغبتهما لأرى مايحمله هذا المسلسل من دراما، وبالفعل وجدت دراما هادفة في جو أُسري مليء بالألفة والمحبة، وكانت فرصة سانحة لهما لمناقشتي عن أحداث المسلسل وشخصياته، وبذلك استطعت أن أوصل فكراًً نظيفاً لعقل هذين الصغيرين.

    إن مسلسل باب الحارة وغيره من البرامج الرمضانية لايفرق من ناحية فنية ودرامية عن مسلسل النبي يوسف عليه السلام، وإن اختلفت التوجهات والقيم التي يحملها كل منهما، فهما مادتان إعلاميتان استطاعتا أن تجذب الملايين من البشر لمتابعتها، فإذا كانت تلك المسلسلات جزءاً من مشروعهم الإعلامي، فأين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان ؟ !!.
    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟ Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟ Empty رد: أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الأحد 06 سبتمبر 2009, 3:46 am

    المشروع الاعلامي هو مشروع تجاري بالدرجة الاولى وليس لهدف ثقافي او ديني

    يجب ان تكون هناك مشروع اعلامي متكامل لجميع فئات المجتمع يكون هدفه ثقافي .ديني صحيح

    لك تحيتي
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟ Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟ Empty رد: أين مشروعنا الإعلامي لشهر رمضان؟

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأحد 06 سبتمبر 2009, 11:35 pm

    لا اعتقد ان هناك مشروع اعلامي اصلا في رمضان وغير رمضان ..فلا يوجد اعلام موجه للدفاع مثلا عن الدين او ثقافتنا العربية ولا يوجد اي طرق اعلامية في شهر رمضان سوى حزازير وكلام فاضي

    تحيتي لك اخي العاشق للقدس

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 02 يونيو 2024, 2:47 pm