ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية

    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية Empty ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الأحد 13 سبتمبر 2009, 12:54 pm

    أنا إنسانة عربية فلسطينية ، هكذا تحب أن تعرف عن نفسها، ولدت في مدينة حيفا، ودرست الكيمياء في جامعة القاهرة، عملت سكرتيرة لرابطة النساء الديمقراطيات في الأردن (رند)، وبعد عودتها إلى فلسطين أسست وقادت مدرسة الأمهات.
    كما ساعدت وبشكل كبير في تطوير منظمة الجبهة الديمقراطية في محافظة نابلس، وكانت أمينة الفرع، شاركت وبرزت بشكل اكبر إبان انتفاضة الأقصى، كما كان لها دور بارز في مقاومة الاحتلال ومساندة المقاومين في البلدة القديمة لنابلس وفي دخول البلدة القديمة أثناء الحصار والمحاصرة.. رفيقة صباها ودراستها ونضالها الوطني الشهيدة شادية أبو غزالة، اذ كانت من أوائل الفتيات اللواتي التحقن بالخلايا الفدائية المسلحة. تشغل تفكيرها قضايا كبرى كحماية الفئات الضعيفة والمهمشة والمنكشفة من شعبنا؛ كالفقراء والضعفاء والمرأة، والمعاقين والمسنين والأطفال الذين يعيشون في ضائقة ويحرمون من أبسط حقوقهم.
    ترى ان واقع المرأة العربية ليس جيدا، وان أبرز المؤشرات على ذلك الارتفاع المخيف في نسبة الأمية، وضعف مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية، ومحدودية دورها السياسي الذي يكاد يكون رمزيا.
    هي أم لولد وبنت؛ دوري وداليا، وقد نجحت في امتحان التربية والأمومة الصعب والشاق ليس في غرس مبادئ معينة، بل في تربية انسانين واعيين مستقلين. الزاوية التي تجد الراحة فيها هي العودة بين الفينة والأخرى للشعر العربي القديم، وخاصة الجاهلي والأموي والعباسي، تعشق بشكل خاص حكمة المتنبي وفلسفة أبي العلاء المعري.
    «أوان» المرأة التقت المرأة العربية المناضلة وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ماجدة المصري وفيما يلي نص اللقاء:
    { بدايةً.. حدثينا عن نفسك؟
    - ماجدة إنسانة عربية فلسطينية، ومثل كل أبناء وبنات جيلي تفتحت طفولتنا ووعينا على النكبة الكبرى التي حلت بشعبنا وتركت آثارها المدمرة على كل جوانب حياتنا، هذا الجو ترك في نفوسنا جميعا غضبا شديدا على ما آلت إليه أحوالنا، ورغبة عارمة في العمل والتغيير، والذي كان ميدانه الرئيسي العمل السياسي والاجتماعي، وكان من الطبيعي أن تكون البدايات في مدينتي نابلس عفوية وتلقائية وساذجة، من خلال المشاركة في المظاهرات والاحتجاجات، ولكن مع الوقت أدركنا أهمية التنظيم والوعي، وقد التحقت منذ المرحلة الإعدادية بالعمل المنظم من خلال حركة القوميين العرب، في حياتنا الفلسطينية يتداخل الذاتي مع العام بشكل وثيق، بحيث يصعب الفصل بين حياة الفرد وحياة الجماعة، وبشكل عام بين حياة الشخص وحياة شعبه، فكل حياتنا الشخصية انطبعت بآثار النكبة ومأساة شعبنا، فقد ذقت مرارة التشريد عن المدينة التي ولدت فيها (حيفا)، ومرارة الغربة والبعد القسري عن الوطن، بشكل عام يمكن القول إن قضية شعبنا صقلتنا وأيقظت وعينا على جوانب إنسانية عميقة، وليس على البعد الوطني المتمثل في الصراع مع الاحتلال فقط.
    فرصة نادرة
    { درست الكيمياء في جامعة القاهرة، وكنت سكرتيرة لرابطة النساء الديمقراطيات في الأردن (رند)، وبعد عودتك لفلسطين أسست وقدت مدرسة الأمهات.. حدثينا عن تلك المرحلة من حياتك؟
    - كنت من المحظوظات اللواتي توفرت لهن فرص إكمال دراستهن الثانوية، ثم الالتحاق بالدراسة الجامعية في القاهرة، وهذه كانت فرصة نادرة لفتاة تربت في بيئة تقليدية ومدينة محافظة كمدينة نابلس التي فيها نشأت، مما وفر لي فرصة اللقاء مع تجارب عديدة ومتنوعة والاستفادة من خبرات الآخرين على امتداد العالم العربي، ولا شك أن دراسة مادة علمية كالكيمياء تنمي المعرفة والوعي العلميين وتسلح الإنسان بأدوات لفهم العالم الذي يحيط بنا، ولكن أعترف بأنني لم أتواصل كثيرا مع مجال تخصصي، عملت لفترة وجيزة في التدريس ثم كرست نفسي للعمل الوطني والنسوي والاجتماعي في أوساط لاجئي شعبنا في لبنان ثم في الأردن، وبعدها في الوطن الخاضع للاحتلال، إنها مسيرة متداخلة ومتواصلة، في كل مرحلة هناك الجديد والمختلف، ولكن جوهر كل هذه المسيرة هو العمل لخدمة الفئات الضعيفة والمهمشة، وفي القلب منها المرأة، ولدي قناعة راسخة بأن الاهتمام بقضايا الناس البسيطة وشؤون حياتها اليومية والعمل على مساعدتها وتمكينها وتنمية قدراتها وتعزيز وعيها بحقوقها وإمكاناتها هي مداخل مهمة لإشراكها في النضال الوطني العام من أجل حرية شعبنا واستقلاله.
    { ساعدت وبشكل كبير في تطوير منظمة الجبهة الديمقراطية في محافظة نابلس، وكنت أمينة الفرع، وشاركت وبرزت بشكل كبير إبان انتفاضة الأقصى، وكان لك دور بارز في مقاومة الاحتلال ومساندة المقاومين في البلدة القديمة لنابلس وفي دخول البلدة القديمة أثناء الحصار والمحاصرة.. حدثينا عن دور المرأة في مقاومة الاحتلال؟
    - مدينة نابلس كانت وما تزال قلعة ومعقلا أساسيا للنضال بكل أشكاله ضد الاحتلال، وقد دفعت المدينة ومازالت تدفع ضريبة باهظة، وتحملت عبئا كبيرا، تمثل في مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين والدمار والتخريب الشامل الذي ألحقه الاحتلال بالمدينة واقتصادها ومعالمها الحضارية والتراثية، كنا في قلب هذه المعركة وربما استفدنا من وضعنا كنساء في التمتع بهامش أوسع من الحركة في خدمة وإغاثة العائلات المنكوبة وعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين، ما جرى في البلدة القديمة ملحمة لا يمكن اختصارها بكلمات وسطور، فالاحتلال ارتكب جرائم حرب، والمقاومون سجلوا مآثر بطولية، وشعبنا كله سجل صفحات مشرقة من البطولة والفداء، وواجبنا جميعا الآن هو أن نكون أوفياء لهذه التضحيات ولرسالة الشهداء، وأن نعمل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كمقدمة لا بد منها لإنهاء الاحتلال ووضع حد لمعاناة شعبنا التي طالت كثيرا.
    ضعيفة ومهمشة
    { ما القضايا التي تشغل تفكيرك؟
    - القضية الكبرى هي حماية الفئات الضعيفة والمهمشة والمنكشفة من شعبنا كالفقراء والضعفاء والمرأة، والمعاقين والمسنين والأطفال الذين يعيشون في ضائقة ويحرمون من أبسط حقوقهم، لدينا في وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج وطني شامل وطوح لحماية هذه الفئات وتمكينها، كخطوة لا بد منها لتعزيز صمود شعبنا وتخفيف معاناته من الاحتلال، هناك بالطبع قضايا أخرى مهمة متداخلة مع الهم الاجتماعي كوضع المرأة بشكل عام، والحريات العامة والديمقراطية وقبل كل ذلك مأساة الانقسام وحاجة شعبنا لاستعادة وحدته الوطنية، وما يسهل علي العمل هو أن هذه المحاور التي أعمل من اجلها كوزيرة وناشطة سياسية هي ذاتها المحاور التي عملت من أجلها في مختلف مراحل حياتي.
    انتكاسات مدوية
    { كيف تقيّمين واقع المرأة العربية؟ وما رسالتك لها؟
    - قضايا المرأة هي قضايا المجتمع فلا يمكن تحقيق أي تنمية وطنية اجتماعية أو اقتصادية من دون النهوض بأوضاع المرأة في مختلف المجالات؛ كالتعليم والتمكين الاقتصادي والحقوق السياسية والمدنية، ومشاركة المرأة في صنع القرار سواء على المستوى المحلي والمؤسسي أو على المستوى الوطني، رسالتي للمرأة العربية هي دعوتها للمشاركة في الحياة العامة من خلال الجمعيات والأطر السياسية والاجتماعية، والحذر من تكريس الجهود لقضايا النخب المتعلمة والقادرة اقتصاديا، وعزل قضايا المرأة عن قضية المجتمع لأن ذلك من اهتمامات شريحة ضيقة جدا من النساء وليس الجمهور العريض الذي يعادل في العادة نصف المجتمع، هناك فئات واسعة من شعوبنا وليس المرأة فقط فقدت شعورها بالأمن والأمان، وما نشهده من توترات واحتقانات هو تعبير عن ذلك، للأسف مجتمعاتنا العربية شهدت تقدما محدودا في بعض المجالات، ولكنها شهدت أيضا انتكاسات مدوية، والمرأة العربية هي الضحية الأولى لفشل مشاريع النهضة العربية.
    ارتفاع مخيف
    { كيف تقيّمين واقع المرأة بشكل عام، وفي محافظة نابلس بشكل خاص؟ وما البرامج الواجب تبنّيها للنهوض بواقع المرأة، وإشراكها بفعالية في محيطها؟
    - واقع المرأة العربية ليس جيدا بالتأكيد، وأبرز المؤشرات على ذلك الارتفاع المخيف في نسبة الأمية، وضعف مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية، ومحدودية دورها السياسي الذي يكاد يكون رمزيا، هذه كلها عقبات جدية في وجه التنمية الشاملة، على الصعيد الفلسطيني الصورة مشابهة للمشهد العربي العام، ولكن مع خصوصية أن نضال المرأة السياسي والوطني ضد الاحتلال مكّنها من انتزاع دور أفضل، ولكن بشكل عام يبقى دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار أدنى بكثير
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية Empty رد: ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 6:17 am

    شو يعني كل قصة حياتها
    الأن قصة حياتها تبدأ من مكانتها الوزارية
    وليس من سيرتها الذاتية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 28 يونيو 2024, 8:37 am