ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية في 11\10

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية في 11\10 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية في 11\10 Empty الصحافة العبرية في 1110

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أكتوبر 2009, 3:27 pm

    جائزة للامل- هآرتس
    مثلما يمكن لنا ان نتوقع، فان القرار المفاجىء للجنة جائزة نوبل للسلام بمنح الجائزة للرئيس الامريكي براك اوباما استقبل في العالم، بما في ذلك في بلاد الحائز على الجائزة بأكثر من مجرد الدهشة وبل وبالانتقاد. في نظرة للوراء الى الفترة القصيرة التي مرت منذ دخل اوباما البيت الابيض، من الصعب العثور على نجاحات بالغة الاثارة حققها الرئيس في مجال صنع السلام في العالم. وفي ضوء جملة التحديات في الساحة الدولية والتي ورثها عن سلفه، والعدد الذي لا يحصى من الازمات الاقليمية التي تقف في بوابته، ليس من النزيه او المنطقي منحه علامات تقدير.
    جائزة نوبل لاوباما هي جائزة امل للسلام اكثر مما هي اعتراف بصنع السلام ومثلما ورد في تعليلات لجنة الجائزة – من النادر جدا ان في فترة قصيرة بهذا القدر يمكن لشخص واحد ان يمنح الناس الامل في مستقبل افضل. وخلافا لسلفه، جورج بوش، الذي آمن بحلول القوة، يسعى اوباما بمثابرة الى الحوار مع الخصوم انطلاقا من الاحترام المتبادل وبناء مصالح مشتركة. وقد فعل ذلك من خلال تجنيد المجتمعات في مناطق المواجهة ضد المحافل المتطرفة. وهكذا خصخص الرئيس الاسود الاول في تاريخ الولايات المتحدة جهدا خاصا لترميم علاقات القوة العظمى بالعالم الاسلامي.
    اوباما نفسه قال يوم الجمعة انه يفسر الجائزة كـ "دعوة للعمل" واشار في هذا السياق على نحو خاص الى التحدي الذي يكمن في حل النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين، كي يتمكنوا من العيش بأمن في دولتيهم. الاعلان عن الفوز نشر تماما في اللحظة التي انطلق فيها المبعوث الخاص للرئيس، جورج ميتشل، من لقاء اخر دون بشرى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين والسوريين لا تزال قيد التجميد، ومعسكر السلام الفلسطيني يواصل الضعف فيما ان حماس تراكم القوة.
    في مقابلة مع عكيفا الدار، نشرت في نهاية الاسبوع في "هآرتس" حذر عبدالله ملك الاردن من ان غياب التقدم نحو حل الدولتين، توسيع المستوطنات وخرق الوضع الراهن في شرقي القدس تدفع المنطقة نحو فترة ظلامية. وقال الملك ان التزام اوباما بدفع السلام في المنطقة ترك فرصة نادرة لانهاء النزاع القابل للانفجار. جائزة نوبل للسلام اعطيت له كحافز على تحقيق هذا الالتزام.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية في 11\10 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية في 11\10 Empty رد: الصحافة العبرية في 11\10

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أكتوبر 2009, 3:28 pm

    نكتة نرويجية- يديعوت


    الطريق الى جائزة نوبل للسلام تمر احيانا عبر جهنم: كلتاهما مبلطتان بالنوايا الحسنة.

    في التاريخ الطويل للجائزة اعطيت غير مرة لشخصيات كان السلام منهم بعيدا. والمثال الاكثر اهانة في الجيل الاخير كان ياسر عرفات، ولكن كان هناك كثيرون آخرون، بينهم غورباتشوف الروسي، الذي نال الجائزة بعد أن فشل في محاولاته للحفاظ على صيغة مقلصة من الامبراطورية السوفييتية، وهنري كيسنجر الامريكي ولادوك – تو الفيتنامي الشمالي الذي نال الجائزة الى جانب آخرين لتوقيعهم على اتفاق سلام لم يكن (لادوك – تو تخلى باستقامة عن هذا الشرف، فيما أن كيسنجر اقترح التخلي عن الجائزة بعد أن انهار الاتفاق، ولكنه رد، المسكين، وبقيت مع الجائزة).

    جوائز نوبل في مجالات اخرى تعطى لشخصيات كثيري الانجازات، بشكل عام بعد سنوات من توصلهم الى الاستنتاجات. يوجد منظور تاريخي. توجد نتائج. الجائزة للسلام تحمل طابعا مغايرا. الاغراء الكبير لاستخدامها من أجل التأثير على قرارات الزعماء في العالم، تشجيعهم على العمل في طريق معين، تطويقهم. هذا يحصل عندما يكون تأثير اوروبا، والنرويج من ضمنها، على السلام والحرب في العالم صفرا لدرجة اثارة الشفقة. جائزة نوبل هي القليل الذي تبدي الاستعداد لاستثماره من أجل أن تؤثر.

    منح الجائزة لاوباما هي نكتة نرويجية. كل واحد في العالم يفهم ذلك، بمن فيهم اولئك الذين سارعوا الى تمجيد الفوز. مؤرخون في اوروبا وفي الولايات المتحدة حاولوا شرح القرار ليس كتعليل لانجازات اوباما، بل كتنديد باثر رجعي للرئيس بوش. اوباما فاز لانه يتخذ في اوروبا الصورة المعاكسة التامة لبوش: بوش آمن باستخدام القوة؛ اوباما مؤمن بالحوار. بوش استخف باوروبا؛ اوباما يغازلها؛ بوش يعتبر كامريكي، بالمفهوم السيء للكلمة: كفاحي، ذو نزعة قوة، جاهل، مغرور؛ اما اوباما فيعتبر كاوروبي، بالمفهوم الجيش للكلمة: مكبوح الجماح، متسامح، ثقافي، قيمي.

    لكل هذا صلة واهنة بالواقع. اوباما هو رئيس لا يزال يحبو. وبالتأكيد كان رئيسا لا يزال يحبو حين اغلقت قائمة المرشحين، في واحد شباط بعد 12 يوما من ادائه اليمين القانونية. سياسته السلمية وعدت بالكثير، ولكنها لم تفي بشيء بعد. جائزة نوبل اعطيت له، بالتالي، ليس على الانجازات بل على الجهد، على الاجتهاد. هذا على ما يرام، ربما، حين يدور الحديث عن تلميذ جديد في مدرسة، ولكن ليس عندما يدور الحديث عن رئيس الولايات المتحدة.

    من المشوق أن نتابع ما جرى في نهاية الاسبوع بعد الجدال الذي اندلع بين المعسكرات في الولايات المتحدة. فقد خرج اليمين الامريكي عن طوره. "الجائزة لاوباما مهينة اكثر من قرار اللجنة الاولمبية استبعاد شيكاغو"، قال راش ليمبو، البارز بين مذيعي الراديو لليمين. احد زملائه قال انه في السنة القادمة ستحصل على الجائزة ملكة جمال الكون: هي ايضا تقول في خطاب التتويج انها مع السلام العالمي وضد انتشار السلاح النووي.

    اليمين المتطرف يرى في اوباما عميلا اجنبيا، خائنا، شيوعيا متخفيا. في نظر هؤلاء الاشخاص الجائزة هي المقابل الذي تعطيه اوروبا لاوباما على خيانته قيم امريكا، بشجاعتها، بمصالحها.

    اليسار الراديكالي هو الاخر غير راض. الناطقون بلسانه مقتنعون بان الجائزة لا يستحقها. فكيف يمكن منح جائزة السلام لرئيس يواصل الحرب في جبهتين (وربما ثلاث، اذا ما فشلت المحادثات مع ايران). وفي اليوم الذي اعلنوا فيه منح الجائزة بحث اوباما في ارسال 40 الف جندي امريكي آخر الى افغانستان.

    رئيس الكنيست روبي ريفلين يقدر بان منح الجائزة سيدفع اوباما الى تشديد الضغط على اسرائيل. اوبما سيرغب في الاثبات بانه جدير بالجائزة التي تلقاها. التجربة التاريخية لا تؤكد هذه المخاوف (والامال لدى الاخرين). لقد كان للجائزة تأثير هامشي على سلوك الاشخاص الذين نالوها. والامر صحيح على نحو خاص بالنسبة للرئيس الامريكي. فهو قد حصل على جائزة نوبل خاصته.

    اذا كان سيكون تأثير للجائزة، فسيكون في الرأي العام الامريكي، ومن المشكوك فيه أن يكون ايجابيا. المواجهة بين اليسار واليمين في امريكا مشحون جدا هذه الايام، منفعل جدا، بحيث أن التدخل الخارجي، من منصة المشاهدين، يفسد فقط.

    اوباما يمكنه أن يتعلم من تجارب الرئيسين الامريكيين اللذين تلقيا الجائزة قبله. ثيودور روزفيلت نال الجائزة بسبب وساطته الناجحة التي أنهت الحرب الروسية اليابانية. وفي كل ما يتيعلق بالمصالح الامريكية كان رئيسا حازما وكفاحيا. وقد اوصى الزعماء بان يتحدثوا برقة وان يتزودوا بعصا طويلة.

    وودرو ويلسون نالها بسبب اتفاق السلام في فرساي، الذي انهار كبرج ورقي واخلى مكانه لصعود الفاشية والنازية في اوروبا والى افظع الحروب – الحرب العالمية الثانية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية في 11\10 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية في 11\10 Empty رد: الصحافة العبرية في 11\10

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أكتوبر 2009, 3:29 pm

    الارهاب يدق -يديعوت



    في السادسة بعد الهدوء

    بقلم: ايتان هابر

    مدير مكتب رابين سابقا

    (المضمون: علينا ان نقرر بسرعة اذا كنا سندير مفاوضات مكثفة مع السلطة ام أن هذه، قريبا جدا، ستتشارك مع حماس وعندها ستقف اسرائيل امام واقع جديد وسيء، امام جبهة مشتركة ثلاثية للسلطة، حماس وعرب اسرائيل - المصدر).

    الميل الاسرائيلي النموذجي منذ سنوات جيل هو تنفس الصعداء بصوت عالٍ، وقول "الحمد لله" والعودة الى نمط الحياة اليومي العادي، عندما لا يكون هناك لفترة طويلة نسبيا عمليات مضادة. لا توجد عناوين رئيسة دامية، لا توجد اطر سوداء في الصفحة الاولى. "أُف" نحن نطلق تنفسا للصعداء ونعود الى مسار الحياة، في الصباح الى العمل، في المساء الى شاشة التلفزيون. "والبلاد ستصمت، عين السماء تحمر"، كما وعد الشاعر ذات مرة. مناحيم بيغن العظيم وعد باربعين سنة من الهدوء، ولم يحظَ حتى باربعين ساعة.

    ولكن الحقيقة في هذه اللحظة هي: لا توجد عمليات (في هذه الاثناء).

    للهدوء في ساحة الارهاب توجد عدة أسباب، وفقط الاخير منها هو قدرة ردع الجيش الاسرائيلي. حملة "رصاص مصبوب" لم تترك خلفها عددا كبيرا من الفلسطينيين الذين يرتعدون خوفا. عندها السؤال هو: ماذا سيكون؟ ماذا ومن يختبىء خلف هذا الهدوء، وماذا يعدون لنا في العلن وفي السر في السادسة بعد الهدوء؟ على ماذا ينبغي لنا بعد شهرين او سنتين ان نأسف لاننا لم نفعله أمس واليوم؟

    الواقع يطل علينا من كل صحيفة ومن فوق كل شاشة تلفزيون: حماس تزيد قوتها، بمساعدة ايران وحزب الله. وهي تسيطر تماما في قطاع غزة. السلطة الفلسطينية تصان في يهودا والسامرة، اساسا بفضل حراب الجيش الاسرائيلي. الهدف الاسرائيلي العلني هو تحطيم حماس وتعزيز السلطة الفلسطينية. وها هو السؤال: ماذا سيحصل، اذا حصل، عندما تتكاتف فتح مع حماس، ومعا تتوجهان لقيادة الشعب الفلسطيني؟

    خبراء كبار، من رجال شعبة الاستخبارات العسكرية، الموساد، المخابرات وكثيرون آخرون، يقولون: هذا لن يحصل ابدا. الف سبب لذلك. آخرون يدعون بانه سيكون بالتأكيد، وعلينا ان نكون جاهزين لهذه الامكانية الشريرة.

    لحماس وللسلطة عدو مشترك واسمه اسرائيل. هذان هما ذراعان وطنيان هدفهما واحد، مثل (مع الف فارق وفارق – مباي والاصلاحيين في عهد البريطانيين، مثل "الهغناة" و "الايتسل". فهؤلاء قاتلوا كل على حده ضد البريطانيين كي يصلوا – ووصلوا – الى ذات النتيجة. إذن صحيح، في هذه المرحلة يبدو هذان الذراعان بانهما لن يتكاتفا ابدا – السلطة تتبنى المفاوضات، حماس تطالب بالعنف – ولكن من قال ان غدا لن يتساوما، ورغم كل شيء سيتكاتفا؟

    فؤاد بن اليعيزر يسمي هذه الايام بـ "مفترق طوارىء": علينا ان نقرر بسرعة اذا كنا سندير مفاوضات مكثفة مع السلطة ام أن هذه، قريبا جدا، ستتشارك مع حماس وعندها ستقف اسرائيل امام واقع جديد وسيء، امام جبهة مشتركة ثلاثية للسلطة، حماس وعرب اسرائيل.

    الخيار بين كل هذه ستمنح حماس شرعية في السوق السياسية العالمية، وليس صدفة، كما يقال، انها تتوجه في السنة الاخيرة الى الرأي العالمي وتتزلف له. هناك من يدعي بان هذه مسيرة اجتماعية – سياسية محتمة، وبعد شهر او سنة سنستيقظ ذات صباح على صورة مشتركة: ابو مازن واسماعيل هنية يتبادلان القبل.

    الاستنتاج: الهدوء في جبهة الارهاب مسكر وكاذب. من ناحية اسرائيل هذه مجرد مهلة توقف، ينبغي استغلال كل دقيقة فيها للمفاوضات مع الفلسطينيين، حتى نهايتها. عندما يدعي بنيامين نتنياهو بانه لا يوجد مع من يمكن الحديث فانه محق، ولكن هذه بالضبط الحجة التي سمعناها من زعماء آخرين قبل حرب يوم الغفران، وفي حالات عديدة اخرى انتهت بالارهاب وبالقتلى.

    كل رئيس وزراء اسرائيلي هو زعيم حقيقي، ذو رؤيا ورؤية بعيدة المدى، يعرف ما ينبغي عمله في الساعة الخامسة، عندما يكون الهدوء لا يزال على حاله، كي يكون في السابعة ايضا هدوء. فهل بيبي يعرف؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية في 11\10 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية في 11\10 Empty رد: الصحافة العبرية في 11\10

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أكتوبر 2009, 3:30 pm

    نوبل بالدفع المؤجل- هآرتس

    (المضمون: اذا ما حقق اوباما السلام في الشرق الاوسط، لعل اوسلو تخرج عن عادتها وتمنح الجائزة مرتين، مرة بالدفع المؤجل ومرة بالاستحقاق. التهاني من كل القلب، سيدي الرئيس، والان – الى تسديد الدين - المصدر).

    قررت اوسلو تغيير عادتها وتوزيع جوائزها بالدفع المؤجل: نلها اليوم، وادفع غدا. لا يوجد سبيل اخر لشرح القرار العجيب، ان لم يكن الغريب، في منح جائزة نوبل للسلام لبراك اوباما. بعض من اعضاء اللجنة النرويجية الباردين والمتظاهرين، ونحن هنا ايضا، المتصببين عرقا ودما، عجبنا لاختيار اوباما رئيسا. اسود، طليق اللسان، ساحر، مثير للانطباع، واعد. دموع ذرفها الكثيرون من القدس وحتى رفح في ضوء خطابه الانتخابي الذي لا ينسى، وحتى في "خطاب القاهرة" تمسكنا بالكلمات الكبيرة والجميلة. نحن هنا في الشرق الاوسط، لم يكن بوسعنا ايضا الا ان نتأثر بالروح الجديدة التي بثها. مفاوضات مع ايران، مصافحة مع هوغو شافييز، الانفتاح نحو كوبا، التسامح تجاه كوريا الشمالية والغاء نصب الصواريخ في شرق اوروبا. بعد سنوات الظلام لسلفه، جورج بوش، والذي الاباتشي وحدها هي التي كانت تتحدث فيه، مع تقسيم بدائي للعالم الى اخيار واشرار، مع غزو أخرق للعراق واحتلال عديم الجدوى في افغانستان، انبلج فجر يوم جديد. امريكا باتت اقل كرها.

    اذا كان النرويجيون قرروا منح الجائزة على الوعد، فان اوباما جدير بها؛ اما اذا ارادوا منح الجائزة على تغيير اللغة التي تتوجه فيها امريكا نحو العالم، فان الرئيس الامريكي هو حائز على هذا الشرف؛ اذا ارادوا اعطاء الجائزة على النوايا، هذا ايضا على ما يرام من ناحيتنا بل لعله جدير بالجائزة على دفع السلام في العالم ، ولكن فقط تبعا للاحرف الصغيرة التي يقال فيها: باستثناء هنا. ولعلم اعضاء لجنة نوبل: ليس كل شيء مشمولا لدى اوباما. في المنطقة التي تعرض السلام العالمي للخطر اكثر من اي مكان اخر – فقد خان حتى الان مهمته.

    لا تغيير ولا "نعم نستطيع"، فقط مراوحة تعبة في المكان الذي سار فيه سلفه. ذات الاساليب، ذات جر الارجل، ذات التخبط في بحر الدم، اما المطر – فلا يوجد. ان نرى في نهاية هذا الاسبوع جورج بوش مرة اخرى يتجول هنا مع صفر عمل بين شمعون بيرس وتصريحات محمود عباس، والتفكير بأن من أرسله نال جائزة نوبل للسلام؟ على خطاباته لعل اوباما جدير بنوبل في الاداب، مثل وينستون تشرشل؛ اما على افعاله، على الاقل في هذا الجزء من العالم، فهو ليس جديرا الا بسند دين، بجائزة مشروطة. في هذه الاثناء لا يتخذ هو صورة مشابهة لصورة حائز اخر على الجائز: الدلاي لاما. فهو يتجول في العالم ويوزع الابتسامات.

    لا داعي لان يعتبر الامر حسدا: فرئيس العالم الذي لم يفعل ما يكفي لتحقيق السلام عندنا لا يستحق التاج من اوسلو. فما الذي فعله هنا الحائز حديث العهد على الجائزة في العشرة اشهر من ولايته: ميتشل وأمثاله، صراع مرير فشل على تجميد المستوطنات، صراع غريب اكثر ضد تقرير غولدستون، صمت مخجل في ضوء الحصار على غزة وتأكيد خالد على ان تحت شمس الشرق الاوسط لا يوجد اي شيء جديد: ليس اوباما من يستطيع – اسرائيل تستطيع. اسرائيل تستطيع لي ذراع كل رئيس. لا يريدون تجميد المستوطنات؟ حسنا، لا داعي. لا يريدون ان يأخذوا المسؤولية عن جرائم غزة؟ حسنا، لا داعي. لا يريدون ان ينهوا الاحتلال؟ حسنا، لا داعي. ليس هكذا يتصرف رئيس وحاصل على جائزة نوبل.

    جائزة الترضية: لعله يجعل جائزة نوبل محفزا، ساعة تدق في آخر لحظة كي توقظ عريس الفرحة. وليس مثلما في افغانستان وفي العراق، لا حاجة هنا لجنود امريكيين يسكبون دماؤهم كي يضمنوا السلام العالمي. هنا يكفي التصميم السياسي، ممارسة الضغط، استغلال عزلة وتعلق اسرائيل من اجل اهداف السلام. هنا توجد حاجة الى صديق لها ينقذها من نفسها.

    الان دور اوباما لان يختار اذا كان سينضم الى سلسلة الحائزين على الجائزة عبثا – من هنري كيسينجر وحتى اسحاق رابين، شمعون بيرس وياسر عرفات – ام يقف في صف واحد مع العظماء ممن نالوها مارتن لوثر كينغ، نلسون مانديلا، ميخائيل غورباتشوف، اونغ سان سو تشي والام تريزا. صحيح، حتى اليوم احدا غير منظمة الصليب الاحمر الدولية لم ينل الجائزة مرتين، ولكن احدا ايضا لم ينلها بالدفع المؤجل. اذا ما حقق اوباما السلام في الشرق الاوسط، لعل اوسلو تخرج عن عادتها وتمنح الجائزة مرتين، مرة بالدفع المؤجل ومرة بالاستحقاق. التهاني من كل القلب، سيدي الرئيس، والان – الى تسديد الدين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية في 11\10 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية في 11\10 Empty رد: الصحافة العبرية في 11\10

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أكتوبر 2009, 3:32 pm

    يحاربون من اجل كل سائح -يديعوت

    المضمون: وصف لجولة سياحية الى مدينة جنين وضواحيها - المصدر).

    يجري فحص الجوازات في ظاهر الارض الموعودة للديوتي فري جماعة صغيرة من الجنود بملابس عسكرية يفحصون بتعب هوياتنا. ليست هذه هي الطريقة المثلى لبدء جولة سياحية، لكن كل شيء نسبي في الحياة. عندما يكون الهدف جنين، فيجب ان نعترف بأن الامر كان يمكن ان يكون اسوأ. الى ما قبل زمن غير بعيد كان التعاون السياحي بين حاكم جنين موسى قدورة ورئيس المجلس الاقليمي جلبوع، داني عتار، لا يبدو أقل دحوضا من فتح خط جنين لالعال الى طهران. فبعد كل شيء هذه جنين نفسها التي اصبح مخيم اللاجئين فيها اسما مرادفا للانتفاضة الثانية وعملية السور الواقي. لكن الرياح التي تهب اليوم من المدينة الفلسطينية مختلفة تماما – فالهدوء الامني الذي يسود المنطقة منذ سنتين جعل المشروع التبجحي حقيقة قائمة.

    رؤيا جلبوع وقدورة ان يجتذبا الى المنطقة متنزهين من العالم كله يشترون رزما سياحية مشتركة ويقضون بضعة ايام عن جانبي جدار الفصل الذي يشق مرج ابن عامر. سيضطر الاسرائيليون، في المستقبل القريب على الاقل، الى الاكتفاء بالجانب الاسرائيلي من الخط الاخضر. بافتتاح المشروع الذي تم أمس اختيرت جماعة سياح من منطقة فرانكفورت في المانيا، انهوا رحلة "ملكة الجلبوع" وهي مستعدة الان لسياحة خارجية من نوع آخر.

    لا يستطيع الصحفيون الاسرائيليون الذين يصعدون الحافلة الفلسطينية التي تأتي لنقل المشاركين في الجولة من حاجز الجلمة فيصعدون معهم الا يطلقوا عدة نكت ذات صمحترم قاتمة عن غاية الرحلة. تنقبض وجوه أناس المجلس الاقليمي الجلبوع وكأنهم لا يفهمون. يفضلون الحديث عن الفلافل في سوق جنين "انه الالذ في العالم"، يعدون، ويعطون المتشككين منا تعزيزا للزعم المتبجح: "الان فقط افتتحوا فرعا في رام الله ايضا".

    قبل أن ننطلق لننتقل الى الجانب الثاني من الخط الاخضر يصعد عتار الى الحافلة. "السلام الاقتصادي الذي يتحدثون عنه كثيرا يجب ان يبدأ من مشروعات كهذه"، يقول "تم فعل كل شيء لدفع هذه المشروعات قدما لان هذا هو تصورنا. توجد ها هنا فرصة عظيمة وأؤمل ان أراكم راضين في المساء". قال ولم يفصل أيؤمل ان يرانا عائدين أم يؤمل ان نكون راضين.

    في الطريق الى نقطة بدء الجولة، الى مكاتب حاكم جنين، تمتد أمامنا الحقول الزراعية للمنطقة التي تشتمل على عشرات الدفيئات. يبين عبدالله بركات، المدير العام للمنطقة الفلسطينية والمرشد السياحي مدة الجولة، بلغة انجليزية ضعيفة ان المنطقة هي "سلة ثمار" الضفة الغربية. بعد بضع دقائق ينضم الينا صحبة شرطية كبيرة لا تتركنا لحظة حتى نهاية الجولة. يصحبنا افراد الشرطة الفلسطينيون في سيارة فوكس فاكن غولف، وهو شيء يجعلنا نتذكر بسخرية سيارات سكودا عند شرطة اسرائيل. سفوا التراب.

    في المكان الذي سار فيه المسيح

    بعد سفر غير طويل وصلنا مكاتب الحاكم. وقف الحركة رجال شرطة فلسطينيون يرتدون دروعا واقية ويحملون بنادق كلاشنيكوف مع أمشاط عند المدخل. يعملون هنا ساعات اضافية لمنح الضيوف احساسا بالأمن. يبدو ان هذا هو السبب الذي جعل شرطيين بملابس زرقاء ينضمون الينا يذكرون بشرطة اسرائيل، مع تعريف مكتوب بالعربية وبالانجليزية "شرطة السياحة".

    تستقبلنا في غرفة الحاكم صور ياسر عرفات التي تملأ كل فراغ في الحائط. علقت بينها بخجل ايضا صورة لابي مازن. يبدأ حاكم جنين قدورة خطبة عن الاقتصاد، والامن، والتربية والصحة في جنين ويطيل بحكايات عن زيارة قام بها الى المانيا قبل عدة سنين. بعد دقائق طويلة جدا – يبدو ان سنوات الاحتلال تركت مع كل ذلك ميراثا عند الساسة الفلسطينيين – ينهي قدورة وتعطى اشارة بدء الجولة التاريخية اخر الامر.

    اول محطة في الجولة هي الكنيسة في قرية بورقين بجوار جنين. نمر في الطريق بمقاطعة المدينة التي دمرها الجيش الاسرائيلي في عملية السور الواقي وتبنى الان من جديد. تمر الحافلة بظاهر مخيم اللاجئين في جنين، "مخيم اللاجئين الوحيد في جنين"، يجهل بركات في التأكيد. الجدران مزينة ها هنا بصورة كثيرة لشبان مسلحين بما يبدو اسلحة معيارية للجيش الاسرائيلي.

    من الواضح للاسرائيليين في الحافلة ان الحديث عن شهداء او عن اولئك الذين يحلمون بأن يصبحوا كذلك في يوم ما. يصعب على السائحات الالمانيات، في مقابلة ذلك ان يفهمن الدراما المصغرة التي تحدثها الصور عند الجانب الاسرائيلي من الحافلة. عندما نبين لهن، يحاول مرشد الجماعة الالمانية ان يضائل الحرج ويتنبأ بأن تحل في القريب دعايات كوكا كولا محل صور المسلحين. فبعد كل شيء الرأسمالية تنتصر دائما.

    ونقطة اخرى تمر الجولة قربها هي مسرح جوليانو مار. "انه ممثل اسرائيلي أقام المكان ويساعد الناس في أن ينسوا ما حدث هنا"، يقول بركات. "انه يعاني من الجنود الاسرائيليين الذين لا يريدون ان يعمل ها هنا". الاحياء الغربية من المدينة متطورة بالقياس بمعسكر اللاجئين. فالبناء اقل اكتظاظا والطريق يتلوى في واد تنمو في منحدراته أزهار بيضاء. البيوت مبنية من صخر مقدسي، اي تلك البيوت التي تم الانتهاء منها. ما يزال جزء كبير منها يعرض نحو الخارج اسمنتا مكشوفا.

    كانت قرية بورقين في الماضي ما اعتيد ان يسمى "قرية معادية"، لكنها اليوم توحي بالمنظر الطبيعي في الاساس. أزقتها ضيقة تتسع لمركب خاص. يستقبلنا نايف ابو رياض في كنيسة القرية ويتحدث بفخر عن انها الرابعة التي بنيت في العالم. يؤمل الفلسطينيون في جنين ان تصبح محطة لازمة للحجاج المسيحيين الذين يأتون الارض المقدسة. ذكر المكان، كما يقول ابو رياض في العهد الجديد. مر المسيح من هنا في طريقه من الناصرة الى القدس وشفى برص القرية الذين ادخلوا بئر ماء وجدت في المكان الذي اقيمت فيه الكنيسة بعد ذلك. بل انه توجد ساحة جميلة وحانوت اشياء تذكارية بأسلوب شرقي القدس مع عدم وجود قمصان تحمل شعار الجيش الاسرائيلي.

    الشوارع في بورقين هادئة واكثرها خال. يقف الباعة في الحوانيت القليلة عند المدخل وينتظرون مشترين لا يأتون. تنظر من نوافذ البيوت رؤوس تحاول ان تفهم من هم الغرباء الذين يخلون بالسكينة. عند مدخل احدى الحوانيت يجلس عادل صباح، ينظر في نقطة عارضة في الزقاق، وفي خلفية المشهد انغام أغان شرقية بالعبرية. ليس واضحا ما الذي يبيعه، فالحانون مليئة بخليط من المنتوجات الكهربائية، وعشرات أقراص افلام اسرائيلية غير معروفة وساعة واحدة كبيرة معلقة فوق رأسه. "توجد عليها صورة لصدام حسين"، يقول مفتخرا "انا وضعت الصورة على الساعة".



    ينهض صباح ويدخل الحانوت، ويخرج منها وفي يده صور مطوية تحمل صورة الطاغية الميت. "عندي كثير من صوره، أحببته، انه شخص جيد يجب احترامه"، يبين حبه لصدام حسين الذي لم يضعف مع السنين. "اذا أتاني اشخاص وطلبوا مني صوره فانني اعطيهم، يمكن وضع ذلك على الساعات وعلى الحيطان، انني اشتاق اليه".

    عند مدخل الحانون المجاورة يقف المالك ويختار دجاجتين من القفص. يتقدم بهما الى مكان ويذبحهما ويشويهما على الجمر. كل ذلك في مكان واحد – القفص، والذبح والشواء والبيع. يقول "الحمد لله، انا راض ما وجد عمل، يأتي الناس ويشترون كل شيء، لدينا حياة هادئة حسنة".

    قد تكون المحطة الاتية في الجولة متنزها جديا ذات يوم. الحديث عن حوض قديم استعمل لنقل الماء الى المدينة قبل 2500 سنة. اكثره اليوم مسدود لكن ذلك لا يضر بحماسة المرشدين الفلسطينيين. من هناك نمضي الى معصرة عصرية يعتاش منها 700 عائلة زراعية. تبدي السائحات الالمانيات اهتماما خاصا بحانون منتوجات المكان التي تعرض زيت زيتون، وصابونا وزعترا، وبندورة مجففة وغير ذلك. الاسعار الباهظة لا تصدهن ولا بيان الاسرائيليين انه يمكن حتى في تل ابيب شراء زيت زيتون ارخص اذا عرف اين يبحث. لكن هذا هو الجميل في الشرق الاوسط: فقبل ان يوجد السياح توجد اشراك السياح.

    موسيقى عربية للتسخين

    نعود الى الحافلة. يشغل السائق موسيقى عربية كي ندخل في الجو. المحطة المقبلة فندق حداد. وهذه ضيعة ضخمة بناها رجل الاعمال ابراهيم حداد على قمة جبل بجوار مستوطنة كديم التي اخليت بالانفصال. نمر في الطريق الى الفندق محترمبات صنوبر غرسها كما يبين فلسطينيون الكيرن كيميت الاسرائيلية. يقوم على قمة جبل حداد – عدا دارته الضخمة وبيوت ابنائه الثلاثة – فندق مذهل يفترض ان يفتتح في السبت القادم. انه نظيف ومجهز (بل توجد مكيفات هواء، ومعدات نادرة جدا في السلطة الفلسطينية)، وان أعوز شيء من الانتباه الى التفصيلات الصغيرة. للتمثيل على ذلك يكفي ان نذكر انبوب البلاستيك الاسود الذي يظهر من النافورة في مركز اللوبي. يشتمل الفندق ايضا على بركة ومتنزه تسلية مع معدات يشتهي المرء معها ان يدور معها.

    جمع حداد ثروته من اعمال التعدين. وهو يفخر فخرا خاصا بمنصة مساحتها دونمان ونصف بناها من اجل جبري ليفي في العاب هبوعيل في سنة 96. "يوجد لونا بارك ايضا في طولكرم ورام الله" يقول، "لكن لا يوجد شيء كهذا. انفقت الكثير ها هنا، منذ سبع سنين وانا ابني المكان، وانا اضيف رويدا رويدا اشياء اخرى".

    حداد لا يبني حقا المشروع المشترك لقدورة وجلبوع. "انا أؤمن بالسياحة الداخلية"، يقول. "ذات مرة كان الناس يخرجون من الضفة الى اسرائيل، لانه لم يوجد في الضفة شيء ووجد في اسرائيل كل شيء، لكنه من الواضح لي الان ان الوضع لن يعود الى ما كان عليه في الثمانينيات. لن يفتحوا المعابر الى اسرائيل كما كانت ويصعب الخروج الى الخارج، فليأتوا اذن الى جنين. اريد ان يعلموا ان الامر ليس فوضى ومخيم لاجئين فقط. ففي العيد الاخير أتى أناس الى هنا من الضفة كلها. كانت المنطقة كلها مزدحمة".

    ج. "اهلا وسهلا من جهتي، لكن كل اسرائيلي يدخل منطقة جنين يحتاج الى اذن خاص".

    يتم الحديث مع حداد حول مائدة مليئة بكل لذيذ مع باذنجان ممتاز وكنافة تبلغ حد الكمال. "كنت ذا علاقة جيدة بالناس من المستوطنات في المنطقة"، يقول "لكنه ساعدني جدا أن اجلوهم لان من لم يعرفني شخصيا لم يجرأ على الاتيان الى هنا. جنين الان هي اكثر الامكنة حرية في الضفة. لا يوجد مستوطنون، وفي مثلث جنين، طولكرم، نابلس لا يوجد حاجز واحد".

    عند النزول، في طريق العودة من فندق حداد، ينكشف منظر رائع يمتد من جنين المنبسطة في أسفل حتى مرج بن عامر في اقصى الافق. يحاول بركات ان يصرف انتباه المسافرين ايضا الى حاجز الجلمة والى جدار الفصل الذي اقتطع كما زعم اراضي قريته في الجانب الفلسطيني من جبال الجلبوع.

    المحطة الاتية والاخيرة في رحلتنا السياحية الخاطفة هي سوق جنين. فهنا بخلاف المعصرة المخصصة كل بضاعتها للسياح، الاسعار مضحكة والبضاعة فاخرة. لكن الالمانيات خاصة لا يؤثر فيهن ذلك ويبقين المحافظ في جيوبهن.

    برغم ذلك، الجماعة تشكل جهة جذب منعشة في روتين اليوم الشاحب شيئا ما للباعة في هذا المكان. "ليست الحياة ها هنا سهلة"، يقول البائع الجوال علي الذي يقف قرب عربة الجوافة، "ليت السياح يأتون، حتى الاسرائيليين، سيكون عندنا مصدر رزق آخر". لكن مارتينا بيبر احدى السائحات الالمانيات في الجولة متشككة شيئا ما. لقد استمتعت حقا شخصيا، لكنها ليست على ثقة من ان جنين تستطيع ان تصبح هدفا مثيرا للسياح من اوروبا. "كل شيء ها هنا جديد بالنسبة الي وكثيف جدا"، تقول. "هذا لطيف لجولة، لكنني لست على ثقة من انه يوجد ما يفعل ها هنا اكثر من يوم واحد. قد يكون هذا مجالا يتطور اكثر بعد ذلك".

    "هذا في الاساس جديد جدا بالنسبة الي"، تنضم الى الحديث هايكه تسيمرمان، "يصعب علي ان اقول هل استطيع ان اوصي السياح بجنين ليأتوا الى هنا على نحو خاص، لكنني على اية حال استمتعت كثيرا".

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 3:41 pm