ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    أزمة البطالة بغزة تقتحم أفكار الخريجين وتغتال طموحهم

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : أزمة البطالة بغزة تقتحم أفكار الخريجين وتغتال طموحهم Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    أزمة البطالة بغزة تقتحم أفكار الخريجين وتغتال طموحهم Empty أزمة البطالة بغزة تقتحم أفكار الخريجين وتغتال طموحهم

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 10:21 am

    البطالة ظاهرة منتشرة في المجتمعات العربية وخاصة في مجتمعنا الفلسطيني تحديدا فئة الشباب الخرجين، فالحلم للوصول إلي تكوين الذات وتحقيق الأهداف والطموحات يصبح طريقا مسدودا، وما بعد الشهادة كابوس يراود ذهن الشباب ويعتريه الإحباط والعزلة أن لم يجد عملا .. وربما اهتزازه بثقة!

    الشاب احمد من منطقة غزة يقطن بحي الشيخ رضوان تخرج من قسم تصميم برمجيات الحاسوب دبلوم من جامعة الأزهر منذ سنتين لكنه لم يجد عملا رغم أنه تقدم للكثير من الوزارات والمؤسسات التي عاملته "كشحات" وفق تعبيره.
    وأضاف احمد: "أنا الآن أعمل في صالون حلاقة للرجال لألتقط رزقي رغم شهادتي والتجائي إلى عدة أماكن إلا أنه لم يسمع إلي أحد والأبواب مغلقة بوجهي ."

    أما الشاب وائل سعد من المنطقة الوسطي ويسكن بدير البلح فلا يقل حالا عن احمد، تخرج من قسم التجارة منذ ثلاثة سنوات فلم يجد فرصة له حتى تدريب مشيرا إلى أنه تقدم بطلب للتدريب في عدة أماكن فتناسوا وتجاهلوا الطلب فلم يلبوه.
    ويقول وعلامات التأفف علي وجهه: " قدمت أوراقي لعده جهات خاصة الشركات فلم يكترثوا لأمري مع أن أصدقائي من دفعتي الآن قد توظفوا بفعل "الفيتامين و" أي الواسطة والمعارف الشخصية فأنا لا امتلك معارف شخصية مثلهم فقررت أن أعمل كسائق أجرة، بعيدا عن مجالي".

    وفيما يتعلق بالفتيات الخريجات فحظهم ليس أفضل حالا من الشباب، هبة التي تحمل شهادة السكرتاريا لم تجد مجالا للعمل إلا بالخياطة في جمعية للمرأة وإنتاج المطرزات.
    وتقول وعلامات العبوس علي وجهها: " لم أجد غير ذلك ماذا افعل الشهادة ليس لها معني بالنسبة لي بعد أن طرقت جميع الأماكن واصطدمت بالواقع المأساوي هذا الأمر لا يمنح حقي الطبيعي مثلي مثل غيري وظيفة ومكان محدد لتخصصي".

    من جهته أكد الأستاذ رفيق حماد مدير شؤون الخرجين بالجامعة الإسلامية على ضرورة إيجاد بيئة العمل المحفزة من أجل القضاء علي البطالة، وأن تنظيم القطاع الخاص هو الحل الوحيد لتشغيل الشباب مستقبلا، فعلي الشباب أن يسعوا لاكتساب المهارات المختلفة والخبرات والتدريبات التطبيقية ومعرفة أخلاقيات المهنة حتى تكون هي البذرة الأساسية لتطوير قدراتهم واثبات أنفسهم في العمل .
    وأوصى حماد بضرورة تقديم قروض وإعانات للخريجين حتى يتمكنوا من فتح مشاريع صغيرة تعيلهم على متطلبات الحياة، داعيا إلى أهمية تشكيل لجان استشارية لمعرفة عراقيل الخرجين.
    وأشار إلى أن نسبة البطالة في المجتمع الغزي ارتفعت لتصل إلى 65% بسبب الحصار الاقتصادي والإغلاق المفروضة علي القطاع منذ عدة سنوات.

    من جانبها أوضحت سميحة السبع منسقة برنامج الإرشاد الوظيفي التابع لمشروع خطوة إلى الأمام في منتدى شارك الشبابي أن مشروع خطوة إلى الأمام انشأ خصيصا لدعم الطلاب والخريجين العاطلين عن العمل والعمل على زيادة كفاءتهم العملية عبر إمدادهم بالدورات والورش التدريبية المتخصصة كلا في مجال دراسته.
    وحول مشروع خطوة إلى الأمام أشارت السبع إلى أن المشروع يهدف إلى مساعدة الشباب الفلسطيني في مجال تسهيل عملية حصولهم على شواغر وظيفية، في سبيل المساهمة في تخفيف حدة البطالة لاسيما بين صفوف الخريجين، حيث يعمل هذا البرنامج من خلال مجموعة من المشاريع التي تعمل على تنمية المهارات الشخصية والعملية، وإعطاء الخبرة العملية والميدانية للشباب الفلسطيني في كافة المراحل التعليمية وتحديدا طلبة المدارس والجامعات والكليات الفلسطينية، وخاصة الخريجين الجدد.
    وعن طبيعة المشروع توضح السبع انه ينقسم إلى عدت أقسام أهمها مراكز التوظيف التي أنشأت في الجامعات من اجل خلق مؤسسة تسويقية للطلاب من خلال استقبال طلبات التوظيف من الشركات سواء بالشكل المباشر للمركز أو من خلال الإعلانات المختلفة لكي يقوم المركز بتقديم الكفاءات المدربة وتسويقهم بهدف خدمة الخريجين وخدمة سوق العمل وتوفير الجهد والعناء على أصحاب العمل في التدريب واختيار الموظفين.
    بالإضافة إلى قسم الإرشاد الوظيفي الذي يقوم على تدريب الطلبة الخريجين من مؤسسات التعليم العالي ومراكز التدريب المهني على مجموعة من المهارات العملية والتطبيقية في مجال تخصصهم، يأتي هذا العمل في جملة من الورش التدريبية يشرف عليها أصحاب الاختصاص في سوق العمل بهدف نقل الخبرات الواقعية للشباب،
    وأشارت السبع إلى أن قسم الإرشاد الوظيفي يشمل على عقد ورش تتعلق بتطوير المهارات الشخصية لدى الشباب كمهارات الاتصال والتواصل، مهارة إعداد السيرة الذاتية، والاستعداد لمقابلة العمل، ومهارات التفكير الإبداعي، واختيار الوظيفة الملائمة. كما تتضمن ورش عمل التوعية المهنية ذهاب الطلبة عبر مجموعات في زيارات ميدانية للشركات والمؤسسات المحلية الشريكة في برنامج "خطوة إلى الأمام" بهدف التعرف بشكل واقعي على ظروف العمل في حقول اهتمامهم.
    وعن سبل التعاون مع المؤسسات الأخرى قالت السبع: "منتدى شارك يؤمن بقوة بالعمل الجماعي، لذلك أقام المنتدى شراكات مع مختلف الأطراف الفاعلة على مستوى المجتمع لتنفيذ برامج التنمية ودعم الطلاب والخريجين".

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 5:06 pm