ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


5 مشترك

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    الشقاقي
    الشقاقي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    نقاط : 272
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty اختفاء .. احتجاز جثامين .. قتل بهدف سرقة الأعضاء .. كلها جرائم متشابكة

    مُساهمة من طرف الشقاقي الأربعاء 26 أغسطس 2009, 1:08 pm

    قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بأن كل الوقائع والحقائق والشهادات ومنذ عقود مضت لاسيما فيما يتعلق بآلية وكيفية تعامل قوات الاحتلال مع المواطنين العزل والتفنن في قتلهم وقتل المئات بعد اعتقالهم والسيطرة عليهم بشكل كامل وإطلاق الرصاص عليهم من نقطة الصفر ورفض تسليم جثامينهم فوراً واحتجازها لأيام معدودة أو احتجاز جثامين الشهداء لسنوات طويلة في ما يُعرف بمقابر الأرقام ، إنما جميعها تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك صحة ما جاء في تقرير نشرته صحيفة " افتونبلاديت " السويدية ، والتي اتهمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل شبان فلسطينيين عمداً في قطاع غزة والضفة الغربية بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والمتاجرة بها ، أو انتزاع الأعضاء البشرية لفلسطينيين توفوا خلال مواجهات وأحداث مختلفة ، بهدف السرقة والإستفادة غير المشروعة منها ، والمتاجرة بها بشكل غير قانوني ، عبر شبكة دولية ضُبطت الشهر الماضي في الولايات المتحدة ، وضمت في عضويتها حاخامات يهود واتهمت بالإتجار بالأعضاء البشرية وتبييض الأموال بشكل غير الشرعي .

    جاءت تصريحات فروانة هذه تعقيباً على تقرير نشرته صحيفة " افتونبلاديت " السويدية وهي الصحيفة الأكبر والأوسع انتشاراً في السويد ، في عددها الصادر أول أمس ( الأربعاء 19-8 ) والذي حمل عنوان " " أبناؤنا مسلوبو الأعضاء"، والذي قوبل بردود إسرائيلية غاضبة جداً .
    اختفاء المئات ..


    وأكد فروانة بأن إحدى سمات دولة الاحتلال الإسرائيلي هو افتتاح سجون ومعتقلات سرية أو أقسام سرية داخل سجون معلنة ومعرَّفة ، وأن إخفاء واختفاء المعتقلين والمواطنين العُزل يندرج في إطار هذه السياسة ، ولا تزال تنكر وجود المئات من المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجونها ومعتقلاتها وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " المفقودين " ، وأن عائلات فلسطينية ومن قبلها لبنانية وأردنية عديدة قد تقدمت بشكاوى تشير إلى اختفاء أبنائها وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم ، وخلال حربها على غزة رفضت التعاون مع منظمة الصليب الأحمر أو السلطة الوطنية الفلسطينية بشأن من اعتقلتهم ولم تقدم قائمة بأسمائهم أو حتى أعدادهم ، ولا يزال مصير العشرات من مواطني غزة مجهول .

    ورأى فروانة بأن هذه السياسة بالتأكيد لها علاقة مباشرة بما نشرته الصحيفة السويدية ، وربما هؤلاء المفقودين أو جزء كبير منهم قتلوا عمداً بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والاستفادة منها بشكل غير شرعي ، ومن ثم إخفاء ما تبقى من الجثة أو دفنها في " مقابر الأرقام " .
    احتجاز الجثامين لسنوات طويلة ..


    وفي ذات السياق أكد فروانة بأن دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي اعتمدت سياسة احتجاز جثامين الفلسطينيين والعرب بعد موتهم ، وعدم تسليم جثامينهم لذويهم لإكرامهم ودفنهم وفقاً للشريعة الدينية والإسلامية ، في مقابر وأمكنة مؤهلة لذلك ، وذلك منذ العام 1967 كجزء أساسي في تعاملها مع الفلسطينيين والعرب ، ولا تزال تنتهجها كممارسة لغاية اليوم ، وتصر على رفضها بالإفراج عن قرابة ( 300 جثة ) تحتجزها في ما يُعرف بمقابر الأرقام منذ سنوات طويلة ، وهذه الجثامين قد تحللت ونهشتها الكلاب الضالة ، أو جرفتها بالكامل أو جزء منها مياه السيول والوديان والأمطار .

    وأوضح فروانة : بأنه المئات من الجثامين قد أعيدت في إطار عمليات تبادل أسرى وآخرها كان في تموز من العام الماضي حينما استعاد " حزب الله " قرابة مائتي جثمان لشهداء من جنسيات عربية مختلفة في إطار صفقة التبادل .

    مبيناً : بأن جميع تلك الجثامين عادت متحللة وعظام فقط ، مما يفتح الباب للتأكيد على صحة ما نشرته الصحيفة السويدية بأن الأعضاء تُسرق ويُستفاد منها بشكل غير قانوني وحينما تعاد الجثامين لأصحابها بعد سنوات ، فإنها لا تحمل أية دلالات تؤكد على سرقة الأعضاء الداخلية .
    حتى من استشهدوا داخل الأسر احتجزت جثامينهم لأيام وسنوات ..


    في السياق ذاته أشار فروانة بأن الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال ، م تُسلم جثامينهم لذويهم وعائلاتهم مباشرة بمجرد الإعلان عن الوفاة ، وبعضها يستغرق أيام وأسابيع تحت حجج مختلفة ولم تكن مبررة في جميع الأحوال ، فيما بعض جثامين الأسرى الشهداء بقيت محتجزة لسنوات طويلة لدى سلطات الاحتلال وأفرج عنها بعد تحللها ، وهذا ربما له علاقة بسرقة الأعضاء ، أو لإخضاع بعض الأعضاء الداخلية للتحاليل لمعرفة أسباب الوفاة وتأثيرات تجارب الأدوية التي تجريها على أجساد الأسرى .
    الشقاقي
    الشقاقي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    نقاط : 272
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف الشقاقي الأربعاء 26 أغسطس 2009, 1:10 pm

    اختفاء .. احتجاز جثامين .. سرقة الأعضاء .. جرائم متشابكة


    وأكد فروانة بأن هناك ترابط وثيق ما بين اختفاء المئات من الأسرى الفلسطينيين والعرب واعتبروا في تعداد المفقودين ، وما بين مقابر الأرقام واحتجاز الجثامين وسرقة الأعضاء البشرية والاستفادة منها كما ذكرت الصحيفة السويدية .

    وأضاف بأن استمرار إنكار دولة الاحتلال الإسرائيلي بوجود هؤلاء المفقودين لديها أو حتى معرفتها بمصيرهم ، وإصرارها على احتجاز المئات من الجثامين منذ سنوات طويلة ، ومواصلتها في انتهاج هذه السياسة ، إنما يحملها المسؤولية كاملة عن حياة كافة المفقودين ويضعها باستمرار في موقع الإتهام والتأكيد بارتكاب جرائم حرب وسرقة الأعضاء البشرية ، ما لم تكشف عن مصير المفقودين وتعيد الجثامين لأصحابها وأن تتوقف عن ممارسة سياسة القتل العمد واحتجاز الجثامين لأيام أو شهور وسنوات.

    وبيّن فروانة بأن الصحيفة السويدية أشارت في تقريرها " إن شباناً فلسطينيين خطفوا من قراهم في منتصف الليل ودفنوا بعد انتزاع أعضائهم" ، فيما تضمن التقرير شهادات فلسطينيين أكدوا أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أبنائهم وأقاربهم, ومن ثم قتلتهم ، وأعادتهم جثثاً هامدة بعد أيام وقد سلبت كل الأعضاء الداخلية منهم.

    وذكر فروانة بأن مراسل الصحيفة السويدية " دونالد بوستروم " قال في التقرير " أن فلسطينياً من نابلس يدعى " بلال أحمد رانيان " أصيب بطلقات في الصدر والقدم والمعدة ، ثم نقل في حالة خطيرة بطائرة هليكوبتر إلى مكان غير معلوم، وبعد عدة أيام أعيد جثمان بلال إلى قريته ملفوفاً بضمادات مستشفى".

    وقال إنه وخلال عمله فى إعداد كتاب في الضفة الغربية ، قد أبلغ موظفي الأمم المتحدة بهذه " الأعمال الوحشية " .
    " أبناؤنا مسلوبو الأعضاء" ..


    وأوضح فروانة بأن الصحيفة السويدية نشرت تقريرها تحت عنوان " أبناؤنا مسلوبو الأعضاء"، ووضعت صورة لجثمان " بلال " وعليها أثر ندبة ممتدة من الوجه حتى المعدة، وصورة أخرى للحاخام اليهودي " ليفي اسحاق روزنبرغ " الذي اعتقل في نيويورك الشهر الماضي بتهمة الاتجار غير الشرعي بالكلى من إسرائيل وبيعها لمرضى أميركيين بقيمة ( 160 ألف ) دولار ، في إشارة واضحة منها إلى علاقة قتل الفلسطينيين وسرقة الأعضاء البشرية منهم ، بالشبكة التي ضبطت أخيراً في الولايات المتحدة.

    وكشف فروانة بأن التقرير لم يكتف بذلك ، بل ذكر أيضاً بأن نحو نصف عدد الكلى المستخدمة في عمليات الزرع في إسرائيل منذ العام 2000 جرى شراؤها بشكل غير قانوني في تركيا وأوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية، و أن وزارة الصحة الإسرائيلية على علم بهذه الظاهرة لكنها لم تفعل شيئا لكبحها.

    وتعقيباً على ذلك يقول فروانة : بأن عمليات قتل المواطنين بعد إعتقالهم واحتجاز جثامينهم لأيام ، هي الأخرى قد تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال سنوات انتفاضة الأقصى ، وأن قوات الاحتلال قتلت من المواطنين بعد اعتقالهم منذ بدء الإنتفاضة في سبتمبر عام 2000 ، ضعف ما قتلتهم خلال قرابة ربع قرن سبقت الإنتفاضة حيث أعدمت منذ عام 2000 أكثر من خمسين مواطناً بعد اعتقالهم والسيطرة عليهم ، وقد يكون لذلك علاقة قوية ومباشرة بما نشرته الصحيفة حول " الكلى " وغيرها .

    واضاف : بأن عمليات القتل بعد الإعتقال لم تكن لدواعي أمنية كما تدعي سلطات الإحتلال دائماً ، وانما كانت تتم دون مبرر كما أكدنا وأكدت العديد من المؤسسات على ذلك مراراً وتكرراً ، ولها بالتأكيد علاقة بسرقة الأعضاء .

    وذكر فروانة بأن مراسل الصحيفة " دونالد بوستروم " يقول في ختام التقرير: ( نحن نعرف بأن الحاجة إلى الأعضاء في إسرائيل كبيرة جداً، وتجري تجارة غير قانونية بالأعضاء بمباركة السلطات الإسرائيلية وضلوع كبار الأطباء ، ونحن نعرف بان شباناً فلسطينيين اختفوا، احتجزوا خمسة أيام وأعيدوا بعد ذلك ليلا بالسر، فيما اجتازت جثثهم تنكيلاً ) .

    ردود إسرائيلية غاضبة .. وغير مبررة


    وبالتأكيد هذا التقرير أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية الإسرائيلية, فرئيس المكتب الصحافي للحكومة الاسرائيلية " دانيال سيمان " اتهم الصحيفة السويدية بأنها تلعب دورا "قذرا في معاداة السامية" ، فيما المتحدث باسم وزارة الخارجية " إيغال بالمور " عقب بقوله "إن نشر هذا التقرير يشكل عار للصحافة السويدية, وفي دولة ديموقراطية لا يجب أن يكون مكان لهذه الافتراءات المظلمة التي تعود للعصور الوسطى, وأن هذا التقرير مخجل للديموقراطية وللصحافة السويدية" وأن "هذه المقالة عنصرية ويمكن ان تنشر الحقد والجريمة في طريقة تجعلنا نعتقد ان السلطات تحتاج إلى النظر في الأمر " ، لكنه لم يشر ما إذا كانت إسرائيل ستتقدم باحتجاج رسمي على ما ورد في المقالة.

    وموظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية لم تذكر اسمه الصحافة العبرية أكد بدوره أن السفارة الإسرائيلية في استوكهولم سترسل رسالة احتجاج قوية للسلطات السويدية ولهذه الصحيفة رداً على هذا المقال.
    جرائم منظمة ومجتمع دولي صامت


    وفي هذا الصدد قال فروانة : بأن دولة الاحتلال تمارس جرائم منظمة وترتقي في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب ، فيما المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج ، الصامت و المتخاذل أحياناً ، مما منحها الفرصة بالإستمرار والتمادي في جرائمها دون رقيب أو حسيب .
    " اسرائيل " متهمة بارتكاب الجرائم ما لم ...


    وتبقى " اسرائيل " متهمة بارتكاب الجرائم وهناك حقائق على الأرض تؤكد ذلك وكان الأجدر بها إذا كانت على حق في ردودها الغاضبة – وهذا مستحيل – أن تفتح سجونها العلنية والسرية أمام اللجان الدولية ومندوبي المؤسسات الحقوقية والإنسانية وبحرية دون قيود ، وأن تُعيد كافة الجثامين المحتجزة لديها إلى عائلاتهم ، وأن تتوقف فوراً عن ممارسة سياسة القتل المتعمد بعد الاعتقال ، وأن تترك جثامين الشهداء الذين يستشهدون خلال المواجهات لأصحابها لاستلامها مباشرة دون معيقات أو تأخير لبضعة أيام ، وأخيراً أن توافق على تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي تناولها تقرير الصحيفة السويدية وفي كافة جرائم القتل والإعدام المباشر وغير المباشر للأسرى والمعتقلين بعد اعتقالهم مباشرة أو داخل سجونها ومعتقلاتها ، واستمرارها في احتجاز الجثامين باعتبارها انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية .
    مع الإحترام والتقدير ..


    وفي ختام تقريره أعرب فروانة عن إعجابه بالتقرير وتقديره العالي للصحيفة السويدية التي تجرأت على نشر تقرير بهذا الحجم والمضمون ، وقالت فيه ما يجب أن يقال منذ عشرات السنين ، واستطاعت أن تخترق الحصار المفروض على الصحف الدولية والعالمية بنشر جرائم الاحتلال ، وأن تُحدث حراكاً ملحوظاً على المستوى الدولي حول بعض ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الفلسطينيين ، داعياً كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى دعم الصحيفة ومساندتها وتعزيز مصداقيتها وفضح جرائم الاحتلال من خلال نشر تقارير وشهادات وقصص مشابهة وذات علاقة بالموضوع وهي كثيرة جداً ، في صحف محلية وعربية ودولية ، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم الحرب التي ترتكبها " إسرائيل" بحق المعتقلين والمواطنين العُزّل .

    وكما قال مراسل الصحيفة السويدية " دونالد بوستروم " في ختام التقرير : ( حان الوقت لتسليط الضوء على هذا النشاط الفظيع وما يجري في المناطق المحتلة منذ بدء الانتفاضة ) .

    وأكد فروانة على ما سبق ودعا إليه مراراً وسائل الإعلام المختلفة إلى اعتماد كافة أشكال العمل الصحفي في التعاطي مع قضية الأسرى بما فيها القصة والتقرير والرواية ..الخ وعدم اقتصار الأمر على الخبر والخبر المجرد .
    عاشق العيون
    عاشق العيون
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    ذكر اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Palestine_a-01
    نقاط : 1775
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف عاشق العيون الأربعاء 26 أغسطس 2009, 11:14 pm

    تسلم ايدك ايها الحر الشقاقي
    موضوع غايه في الاهميه
    و ليس اهميه محليه بل اهميه تخص كل المنظمات العالميه
    انها اعمال محرمه شرعا ولاكن من يسمع فلكل في سبات عميق عند الحاجه

    كل التحيه للحر الشقاقي

    عاشق العيون
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty مطالبة بتحقيق دولي حول سرقة الأعضاء من جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 20 ديسمبر 2009, 1:41 pm

    طالب وزير الصحة، الدكتور فتحي أبو مغلي، اليوم، بفتح تحقيق دولي حول سرقة الأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين.

    وجاءت مطالبة د.ابو مغلي على ضوء ما نشره التلفزيون الإسرائيلي حول قيام جهات إسرائيلية رسمية بسرقة الأعضاء من الشهداء الفلسطينيين وزرعها في أجساد الجنود الإسرائيليين المصابين.

    وأشار في بيان صحفي، إلى أن تلك الجهات قامت بانتزاع أعضاء كالقرنيات والعظام والجلد من جثامين الشهداء الفلسطينيين دون موافقة عائلاتهم، وهو ما يعتبر ذلك بجريمة أخلاقية تتنافى مع كافة القوانين الدولية.

    وعبرت وزارة الصحة عن استنكارها الشديد للاعتداء على حرمة الموتى والتمثيل بجثثهم واخذ أعضائهم دون موافقة الأهل.

    وطالب الحكومة الإسرائيلية تقديم رد على هذا العمل المشين، كما طالب بفتح تحقيق فوري حول الموضوع.

    كما دعا أبو مغلي المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية بفتح تحقيق دولي حول الموضوع وتقديم كافة المتورطين بالاعتداء على جثث الشهداء الفلسطينيين بسرقة أعضاءهم وأجزاء من أجسادهم إلى المحاكم المختصة.

    وقال د.ابو مغلي: ' ان رد المشافي الإسرائيلية التي علقت على الموضوع وأشارت فيه إلى أن هذا الموضوع قديم ولا سبب لإعادة الحديث عنه الآن، هو رد وقح ولا أخلاقي ولا يليق بمؤسسات صحية.

    وكان التلفزيون الاسرائيلي قد بث شريطا مصورا سجله'يهودا هس' مسئول الطب التشريحي والقضائي في معهد أبو كبير الطبي في إسرائيل حين كان يشغل هناك، وكشف عنه بعد عشر سنوات، ومدته الزمنية 57 دقيقة، وتم تصويره في المعهد ويتحدث فيه هس عن كيفية انتزاع الأعضاء من الميتين الفلسطينيين،رد غير مقبول.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty جريمة جديدة .. الاحتلال يسرق أعضاء جثمان الشهيد فضل شاهين من غزة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 9:38 am

    كشفت جمعية الأسرى والمحررين " حسام " عن حالة جديدة من سرقة أعضاء الأسرى الشهداء والجثامين المحتجزة عند الاحتلال الصهيوني في سابقة لها كمؤسسة فلسطينية وطنية تحمل اسم الأسرى وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى.



    حيث أكدت جمعية الأسرى والمحررين " حسام" عن سرقة أعضاء الشهيد فضل عودة عطية شاهين (47 عام) وخاصة قرنية العين والكلى, مؤكدة أن التشريح وقع في معهد العدلى في أبو كبير وكان من أسفل الذقن إلي أسفل البطن.



    ولاحظ أهالي الأسير بعد تحميم ابنهم الشهيد أن عينيه تذرفان دما, مؤكدا ذلك توفيق عليان الجدي الذي تحدث أثناء تحميمه للشهيد أن عينيه تنزفان دما دون توقف ومفتوح من الرقبة وحتي أسفل البطن.



    وحمل موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية " حسام " الاحتلال مسؤولية سرقة قرنية الشهيد فضل شاهين والكلية وغيرها من الجسم, معتبراً أن هذه الحالة ليست الأولى وبأن جميع الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون سرقت أعضائهم.



    وناشد حميد النائب أحمد الطيبي والمؤسسات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر بالضغط على إسرائيل بعدم سرقة أعضاء أسرانا وشهدائنا وإعطائها للجنود الاسرائيلين.



    ودعا حميد لتقديم مجرمي ومقترفي سرقة أعضاء الشهداء والأسرى الاسرائيلين ومن اشترك معهم إلى المحكمة الدولية والعمل على الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.



    يذكر أن الأسير فضل عودة شاهين من سكان غزة اعتقل في 1/12/2004م على حاجز أبو هولي في منطقة خان يونس حيث وجهت له تهمة إمداد المقاومة بالسلاح وحكم سبع سنوات ونصف وتوفى يوم الاثنين 29/2/2009م اثر معاناته من مرض السكري والضغط وتسديد في شرايين الأرجل حيث لم يقدم له العلاج داخل مستشفى الرملة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty شريط فيديو مصور يدين الاحتلال بسرقة أعضاء الشهيد خضر ترزي

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 9:10 am

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء 0912260950391Z3i



    أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم السبت، أنها حصلت على شريط فيديو يدين الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء الأسير الشهيد خضر ترزي بعد اعتقاله وصلبه.



    وأوضحت الحركة في بيان صحفي، بأنها حصلت على النسخة الأصلية الوحيدة لشريط فيديو مصور يفضح ويدين دولة الاحتلال الإسرائيلي بإعدامها للأسير خضر ترزي، وقيامه بسرقة أعضاء من جسده وعينيه وشرايينه.



    وقالت الحركة الشعبية أنها ستقوم بعرض الشريط أمام وسائل الإعلام المختلفة، على طريق فضح الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف البازار الإرهابي الأسود الذي ترتكبه إسرائيل بحق الأسرى والجرحى والشهداء الفلسطينيين.



    وأوضح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، أن جيش الاحتلال اعتقل خضر إلياس فؤاد ترزي إبان الانتفاضة الأولى في منطقة حي الزيتون بغزة، وهو من الطائفة المسيحية.



    وأكد الوحيدي على ضرورة عدم إفساح المجال للاحتلال الإسرائيلي للتهرب من دفع فاتورة الاستحقاقات المستوجبة عليه تجاه جرائم الحرب التي ارتكبها وما زال يرتكبها بحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين.



    وقال الوحيدي أنه حسب إفادة ذويه ورفاق القيد في معتقل أنصار 2، فقد صرخ الأسرى لحظة دخول الأسير خضر للمعتقل بصوت واحد بأن الأسير الجريح يحتاج لإنقاذ وعلاج فوري وكان الأسير يطلب متألماً جرعة ماء، إلا أن جنود الاحتلال رفضوا إعطاءه الماء وقد رفض طبيب المعتقل معالجته بحجة أنه في الرمق الأخير من حياته، وبعد الضغوطات من قبل الأسرى تم تحويله لمستشفى سوروكا الذي رفض استقباله، ومن ثم تم تحويله لمستشفى 'أشكلون' المجدل حيث استشهد في الطريق وتم تحويله لمشرحة أبو كبير.



    وأوضح الوحيدي أن معهد الدراسات العليا الذي أشرف عليه الشهيد فيصل الحسيني قام بتصوير الشهيد ترزي وهو مشرح حيث يوجد في جسده خط غائر من أسفل ذقنه حتى أسفل منطقة البطن، وأيضا في يديه وقدميه بالإضافة إلى القطن الذي غطى عيني الشهيد الداميتين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 27 ديسمبر 2009, 12:55 pm


    لان القضية كبيرة وخطيرة، سنفتح هذا الملف للتاكيد على همجية الاحتلال
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الأحد 27 ديسمبر 2009, 4:04 pm

    باعتراف القتلة.. مجرمو "إسرائيل" يسرقون أعضاء شهداء فلسطين













    فضيحة إنسانية تقشعر منها الأبدان وتكشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت المعلومات المؤكدة قيام سلطات الاحتلال بتحويل أجساد الشهداء الفلسطينيين إلى قطع غيار بشرية لليهود.



    فبعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الشرس على الصحفي السويدي الفاضح لجرائمها حول سرقة الأعضاء من الموتى الفلسطينيين وزرعها في أجساد الجنود الإسرائيليين المصابين.. أكد التلفزيون الإسرائيلي صحة ما نشره حول سرقة الأعضاء من الموتى الفلسطينيين وأن أعضاء كالقرنيات والعظام إضافة إلى جلد الظهر كانت تنتزع منهم دون موافقة عائلاتهم.



    وحسب التلفزيون الإسرائيلي فإن "يهودا هس" مسئول الطب التشريحي والقضائي السابق في معهد أبو كبير في إسرائيل كان قد سجل شريطا طوله 57 دقيقة، ظهر بعد تسجيله بعشر سنوات، يبين كيفية انتزاع الأعضاء من الأموات الفلسطينيين، وما كان يحدث في الخفاء في معهد التشريح.



    جريمة منذ الثمانيات

    ورغم نفي الأطباء الذين يعملون في معهد التشريح القيام بسرقة الأعضاء، إلا أن الشريط المسجل منذ بداية الثمانينات حتى نهاية عام 2000 يثبت العكس حسبما سجل هس الذي كان يتولى وقتها مسئولية المعهد الطبي الشرعي في يافا، والذي كان يوقع باسمه على ما كانوا يأخذونه من أعضاء الموتى ويقومون بزرعها في أجساد المرضى اليهود.



    ولم يكن هس يتردد في الإذن للأطباء بالأخذ الأعضاء من الأموات، كما أظهر الشريط،، بالإضافة إلى أن هس بنفسه كان يأتي ويقوم بنفسه بأخذ الأعضاء من الجثث، ويقول هس في الشريط :"كنا نأخذ القرنيات ولم نكن نخلع العين ونغطي مكان القرنية ونغلق العين وكنا نفعل ذلك من أجل البحث العلمي".



    ويضيف :"كنا نعطي هذه الأعضاء للمستشفيات في إسرائيل لاسيما مستشفى تل هشومير في تل أبيب؛ لأن الأطباء هناك أصدقائي ولم نأخذ أموالا مقابل ذلك لكن المستشفى أعطانا بعد 4 سنوات ميكروسكوب .كما قمنا بتزويد مستشفى هداسا في القدس بالأعضاء وأعطونا مقابل ذلك جهاز فيديو لتصوير الأعضاء الداخلية للجثة".



    يذكر أن قانون التشريح في إسرائيل فانه يمنع انتزاع الأعضاء من الموتى إلا بعد موافقة العائلات لكن يهودا هس لم يكن ينتبه لذلك كثيرا . ووفقا للتقرير التلفزيوني فإن الأطباء في المعهد المذكور كانوا يقومون بفعلتهم دون علم العائلات. ويقول هؤلاء " كنا نأخذ العظام الطويلة من الميت وأحيانا أجزاء من قلبه كما قال بروفيسور في المعهد".

    وحسب التلفزيون فان الشكاوى بدأت في التسعينات من قبل الأهالي حول سرقة أعضاء أبنائها، ولم يكن يعرف هس الذي نفى انتزاع الأعضاء أن الشريط الذي سجله سيصل إلى الصحافة قبل أن يموت .



    جريمة بشعة

    وتقول خبيرة من جامعة بروكلين إنها سمعت بالموضوع وعندما فحصت تأكدت أن إسرائيل تنزع من الفلسطينيين أعضاء وتزرعها في أجساد جنودها وتساءلت باستنكار شديد :"كيف تنزع أعضاء من جسد عدوك وتزرعها في أجساد الجنود من دون علم العائلات انه شيء غير أخلاقي ".
    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء 636846
    أجساد الشهداء قطع غيار لليهود




    أما وزارة الصحة الإسرائيلية فردت على الشريط وقالت إن كل ما كان يحصل كان وفق القانون، بينما المستشفيات الإسرائيلية فقد علقت على الموضوع بالقول هذا الموضوع قديم ولا سبب لإعادة الحديث عنه الآن.

    وكان الدكتور أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس الكتلة الموحدة والعربية للتغيير، قد أكد الأسبوع الماضي أن معهد أبو كبير انتزع رقعا جلدية وقرنيات من جثث فلسطينيين لصالح جنود الاحتلال في التسعينات.



    وأشار إلى أن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عرضت تقريرا وتسجيلات صوتية لمدير معهد أبو كبير تؤكد أنه في التسعينات كل جثة وصلت إلى المعهد سواء كانت ليهودي أو عربي وبدون موافقة العائلة كانت تنتزع من ظهر صاحبها رقعة جلدية تؤخذ إلى بنك الجلد في مستشفى هداسا ويتم تحويلها لجنود في الجيش تعرضوا للإصابة أو حروق، كما تؤخذ قرنيات من عيون المتوفين، وكان المسئول عن هذا المشروع الضابط اريئيل اللداد، عضو الكنيست الإسرائيلي اليوم .



    وكانت إسرائيل قد أقامت في عام 1986 بنك الجلد وكان يعاني نقصا فتم تزويده بالجلد من اجل الجنود المصابين و المواطنين الذين يصابون بحروق".

    كما قالت البرفيسورة البريطانية نانسي شفرد يوز، التي التقت قبل 10 سنوات مع مدير المعهد وسجلت حديثه حول هذه الحقائق :" صحيح أن القرنيات والجلد أخذت من فلسطينيين وإسرائيليين، ولكن الرمزية بأنك تأخذ جلد جثامين فلسطينيين وتنقلها لجنود هم أعداء، هذا انحدار أخلاقي"، وأضافت :"يمكن أن تأخذ من إسرائيليين لإسرائيليين لكن بموافقة العائلة، لكن كيف يتم اخذ أعضاء من فلسطينيين لجنود إسرائيليين؟"



    فضيح لإسرائيل

    وكانت فضيحة سرقة الأعضاء التي فجرها الصحفي السويدي دونالد بوستروم قد أثارت غضبا عارما في إسرائيل، إلى أن وصل الأمر إلى قيامها بمطالبة استوكهولم بتكذيب الأمر والاعتذار علنيا، إلا أن الرد السويدي كان بمثابة الصاعقة على رأس الكيان الصهيوني.



    ففي 27 أغسطس، نشرت صحيفة "سفينسكا داغبلاديت" السويدية استطلاعا للرأي أظهر أن أغلبية السويديين يعارضون قيام الحكومة أو جريدة "أفتونبلاديت" التي نشرت مقال بوستروم بتقديم اعتذار إلى إسرائيل، وجاء في الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 24 ألف شخص أن 56% من السويديين يعارضون تقديم اعتذار لإسرائيل.



    يذكر أن صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية نشرت في 17 أغسطس / آب الماضي مقالا لمراسلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة دونالد بوستروم أفاد فيه بأن جنوداً إسرائيليين قاموا عمدا بقتل شبان وأطفال فلسطينيين لسرقة أعضائهم والمتاجرة بها، قائلا :" إسرائيل كانت تعتقل شبانا فلسطينيين في الليل وتقتلهم وتستأصل أعضاءهم وتدفنهم بسرية".



    وأضاف أنه كان موجوداً في الضفة الغربية عام 1992 عندما جلبت السلطات الإسرائيلية جثة فلسطيني يدعى بلال أحمد غانم وقد قالت عائلته آنذاك إن الجيش الإسرائيلي سرق بعض أعضائه، وسمع بعد ذلك روايات مماثلة من 20 عائلة فلسطينية أخرى تسلمت جثث أبنائها وقد ظهرت فيها آثار عمليات جراحية.
    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء 626815
    رئيس إسرائيل أياديه ملوثة بدماء الفلسطينيين




    وكشف أنه سعى لتصوير تحقيق وثائقي عن القضية، غير أن الأحداث الأمنية التي أدت إلى إغلاق المعابر نحو الضفة الغربية وغزة حالت دون ذلك، مضيفاً أنه لم يتمكن من العثور على منظمات إنسانية مهتمة بالقضية.



    ولفت الصحفي السويدي إلى أن قرار السلطات الإسرائيلية تشريح جثث الفلسطينيين الذين يسقطون برصاص جيشها غير مفهوم، لأن أسباب الوفاة واضحة، معتبرا أن هذا الأمر قد يقود إلى إجراء تحقيق دولي فيما وصفه بـ"جريمة حرب" من قبل الجيش الإسرائيلي.



    وأكد دونالد بوستروم أن إسرائيل حطمت رقماً قياسياً وتستحق بفضله دخول موسوعة الأرقام القياسية في انتهاكها للقانون الدولي دون أن تواجه عقابا للجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين؛ لأنها محمية من قبل الولايات المتحدة وبمثابة طفلها المدلل.



    وطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير الأعضاء البشرية التي سرقتها، موضحا أنه قابل العشرات من العائلات الفلسطينية التي أكدت أنها استلمت جثامين شهدائها ناقصة بعض الأعضاء منها وانتهى إلى القول إنه من حق أهالي الضحايا معرفة الحقيقة وما جرى لأبنائهم وأعضائهم المسروقة.



    وكرد فعل على فضيحة سرقة الأعضاء التي كشفها للعالم .. أكد بوستروم إنه تعرض لمئات من رسائل التهديد من بينها ثلاث رسائل الكترونية تهدده بالقتل هو وعائلته إثر نشره مقالا في صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية في السابع عشر من أغسطس/آب الماضي كشف فيه عن سرقة الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها، كما نقلت وكالة الأنباء السورية.



    خيبة أمــل

    وعلى عكس ما توقع .. أعرب الصحفي السويدي دونالد بوستروم عن خيبة أمله إزاء ردود الفعل العربية والفلسطينية والمجتمع الدولي تجاه القضية التي فجرها مؤخرا وكشف خلالها عن سرقة الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها.



    وفى حديث أدلى به لقناة "الجزيرة" الإخبارية في 21 أكتوبر / تشرين الأول، قال بوستروم : "العرب والفلسطينيين خذلوني حيث لم يحركوا ساكنا تجاه هذه القضية ، كنت أتوقع رد فعل عربي قوى" ، وتساءل : "أين رد فعل الحكومات العربية وجامعة الدول العربية؟."



    بينما وصف رد الفعل الإسرائيلي بـ"الغبي" ، وقال: "إنه كان غبياً لأقصى درجة ، سمونى أنا وحكومتي بمعاداة السامية لأنني فضحتهم أمام العالم".

    وتابع " اليهود أصبحوا في مأزق بعد نشر مقال سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين والدليل موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما منهم وتقرير جولدستون الذي أدان الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وسماهم بمجرمي حرب".
    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الأحد 27 ديسمبر 2009, 4:07 pm

    (سرقوا قرنيات العيون وألصقوا الجفون) .. اعتراف اسرائيلي بسرقة اعضاء الشهداء الفلسطينيين





    واكد مدير مركز الطب الشرعي في اسرائيل البروفسور يودا هيس خلال تسجيل صوتي بثته إحدى القنوات التلفزيونية الاسرائيلية المستقلة (القناة الثانية) انه واطباء تشريح اخرين "استأصلوا اعضاء جثث لفلسطينيين واسرائيليين كانت تصل اليهم".
    واعترف هيس انه استأصل الأعضاء من الجثث وأخفى آثار الجرمية ، مبينا "عندما استأصلنا الجلد من ظهر الميت ، أخفينا الفعلة بوضع الجثة ممددة على الظهر ، وحينما استأصلنا القرنية من عيني الميت طبقنا الجفون وألصقناها بالدبغ ، وعندما استأصلنا صمامات القلب أغلقنا الصدر وجرى تخييطه".
    وكان هيس يدلي بهذه الاقوال ، التي جرى تسجيلها ، أمام الباحثة الأمريكية بروفسور نانسي شيبرنيوز من جامعة بروكلي ، ولم يكن بحسبانه ان الشريط المسجل قد يصل الى وسائل الاعلام ، الامر الذي دفعه الى الاعتراف بشكل موسع وتبرير الجرائم المرتكبة.
    وزعم هيس خلال اعترافاته بان "سرقة اعضاء الشهداء الفلسطينيين والموتى الاسرائيليين كانت شرعية ، لأن هدفها انقاذ حياة البشر وليس المتاجرة".
    وسبب الكشف عن التسجيل ضجة كبرى في اسرائيل امس خاصة ان الاحتلال أنكر مرارا استئصال اعضاء الموتى من دون علم وموافقة ذويهم متذرعاً بوجود قانون واضح في هذا الشأن من يخالفه يتعرض للمسائلة.
    ومما زاد من غيظ الاسرائيليين اعتراف هيس بان هذه الجريمة ترتكب ليس فقط بجثث "فلسطينيين معادين" ، بل بجثث جنود ومواطنين اسرائيليين.
    وكانت اسرائيل قد خاضت حربا دبلوماسية واعلامية مؤخرا ضد صحيفة سويدية نشرت تقريرا أعده الصحافي دونالد بوستروم اتهم جيش الاحتلال بسرقة اعضاء الشهداء الفلسطينيين.
    واتهمت اسرائيل انذاك السويد باللاسامية والعداء لليهود وطالبتها باجبار الصحيفة على الاعتذار.
    ونقل التلفزيون الاسرائيلي ذاته قول الطبيب زئيف بوزغلو الذي كان قد فقد ابنه خلال مواجهات خاضها جيش الاحتلال الاسرائيلي في نيسان 1997 ان "مركز الطب الشرعي الاسرائيلي لم يحترم حقيقة ان ابنه استشهد في أرض المعركة دفاعا عن اسرائيل واليهود ، فمسوا به واقتلعوا القرنية من عينيه وسرقوا أعضاء أخرى من جسده".
    وبين بوزغلو انه "لاحظ في حينه ان أعضاء من جثة ابنه فقدت مع انه كان قد وقع على مذكرة رفض فيها استئصال أي عضو من جثة ابنه" ، وانه كتب بخط يده على المذكرة ان "هذا الرفض يشمل القرنية".
    وزاد بوزغلو انه اشتكى الى الشرطة الاسرائيلية ، التي حققت تاليا في الأمر ، لكنها لم تقدم هيس الى المحاكمة ، الامر الذي دفعه الى رفع دعوى مدنية ضد هيس ومركز التشريح الذي يديره، وطالب فيها الحكومة الاسرائيلية بتعويضات ، وقضت المحكمة له بالتعويضات.
    ويشير بوزغلو ان ذلك "لم يؤثر على مكانة هيس في المركز حتى عندما انتقلت ملكيته الى مستشفى اسرائيلي ، أبقي هيس في منصبه ، مما يعني ان ما يفعله يحظى بدعم من جميع الأطراف".
    ويكشف التقرير ان الجيش الاسرائيلي كان شريكا في هذه الجريمة ، حيث انه أقام بنكا للجلد عام 1986 لكي يستفيد منه خلال الحروب في معالجة الحروق لدى جنوده.
    ومن جهته هاجم عضو الكنيست النائب العربي محمد بركة ، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، الحكومات الاسرائيلية ، وقال انها "حرصت على خداع الرأي العام وأخفت دورها في جرائم سرقة الاعضاء البشرية".
    وقال بركة "هذه الجرائم تستدعي تحقيقا قضائيا نزيها لمعرفة كل الحقائق وللوصول الى جميع المجرمين وتقديمهم الى المحاكمة. وإذا لم يجر تحقيق كهذا ، ينبغي التوجه الى جهات قضائية دولية مثل محكمة لاهاي لجرائم الحرب لعلها تجري التحقيقات من طرفها ، ففي هذه القضية تحول الفلسطينيون الى ضحية أولى ، وتم دوس حرية الانسان وحقوقه ، حيا كان أم ميتا".
    كما قال رئيس كتلة القائمة العربية الموحدة د.أحمد طيبي ان "الاحتلال لم يقتل الفلسطيني لأخذ أعضائه ، ولكنه قتله لأنه فلسطيني يناضل ويتظاهر ، ثم استغل وصول جثمانه لمركز التشريح من اجل انتزاع أعضائه وزرعها لدى جنود إسرائيليين ، وهذا يجرم الجيش الإسرائيلي ومركز أبو كبير".
    وأكد الطيبي انه قدم استجوابا قبل عدة سنوات لوزير الصحة الإسرائيلي آنذاك نسيم دهان في أعقاب أحداث مشابهة ، ولم يؤكد الوزير أو ينفي الاستجواب حول قيام معاهد التشريح الإسرائيلية بانتزاع أعضاء شهداء فلسطينيين دون موافقة عائلاتهم . مما يؤكد ان الحكومة برمتها متورطة في هذه الجريمة.
    وقال الطيبي ان هذه الفضيحة تأخذنا إلى تقرير الصحافي السويدي الذي نشر قبل عدة اشهر أمورا مشابهة ، فثارت ثائرة الحكومة الإسرائيلية ووزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان وجميع وسائل إعلامها.
    وأضاف "لقد حان الوقت ليعتذر الإسرائيليون وتحديدا وزارة الخارجية ووزيرها للصحافي السويدي رونالد وستروم اثر الهجمة المحمومة التي شنت ضده قبل شهرين".
    العرب اليوم
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 31 ديسمبر 2009, 10:01 am

    بعد خمسة أعوام على استشهاده..عائلة الشهيد أبو عيطة تقاضي الاحتلال لسرقة أعضاءه



    قبل خمس سنوات فجعت عائلة "الشهيد صلاح فضيل أبو عيطة" من مخيم جنين شمال الضفة الغربية باستشهاده، و أن كانت العائلة احتسبت صلاح عند ربها شهيدا، إلا أن شكوكها بسرقة أعضائه و إعدامه بعد اعتقاله جعلتها تتابع قضيته حتى الآن.



    فكما تقول الوالدة حين استلام العائلة الجثة لاحظت وجود فجوات و إصابات لم تكن قبل اعتقاله، و هذا ما أكده لها ضباط الإسعاف في الإغاثة الطبية الفلسطينية و الذين كانوا قد قاموا بإسعافه قبل أن يختطفه جنود الاحتلال.



    حالته مستقرة...

    وفي تفاصيل القصة تقول الوالدة خضرة أبو عيطة: " في ذلك اليوم كانت اشتباكات تجري في المخيم بين الشبان و قوات الاحتلال، و حين خروج صلاح من البيت أطلق الجنود النار عليه، فأصيب برصاصتين في قدمه و في خاصرته، و تمكن ضباط الإسعاف الفلسطيني من الوصول إليه و نقله عبر سيارة الإسعاف، إلا أن جنود الاحتلال لاحقوا سيارة الإسعاف و أوقفوها و طلبوا من المسعف إنزاله ونقله إلى سيارة إسعاف إسرائيلية".



    تتابع الأم نقلا عن المسعف الفلسطيني الذي روى للعائلة ما جرى، أن صلاح كان في تلك الفترة في حالة مستقرة ولم يكن فاقد للوعي، فالرصاصة لم تكن قد اخترقت خاصرته، و إنما مجموعة من الشظايا، و كان قد تلقى إسعافا أوليا، قبل اختطافه.



    وبعد اختطافه من سيارة الإسعاف، بقيت العائلة في انتظار الأخبار عن صلاح، وكل ما تعرفه انه أصيب و اعتقل:" لم يكن احد يستطيع الخروج من البيت، كان الجنود قد فرضوا نظام حظر التجوال على المخيم، و لم نعرف كيف نطمئن على صلاح، إلا أننا لم نتوقع نبأ استشهاده". قالت الوالدة.

    و لكن ما حدث أن ما لم تتوقعه العائلة سمعته، كما تقول الوالدة، فقد تلقت العائلة اتصالا هاتفيا بعد أربع ساعات من إصابته و اختطافه، يبلغها باستشهاد صلاح و أن الحضور لاستلام جثمانه:" أصيب صلاح حوالي الساعة الخامسة من بعد العصر، و في حوالي الساعة التاسعة اخبرونا انه استشهد".







    و رغم هول الصدمة، إلا أن الوالد تحرك على الفور لاستلام الجثمان، و بسبب منع التجول الذي كان مفروض على المخيم، كان لا بد من جراء عملية الدفن بالليل وفقا للتصريح الذي كانت العائلة قد حصلت عليه.



    رصاصة في القلب...

    إلا إن وضع الجثة و كثرة الإصابات كان ملفتا، كما تقول الوالدة:" حين الدفن كان ضابط الإسعاف الذي نقله من مكان إصابته أول مرة حاضرا حيث رافق زوجي لاستلام الجثة، و أكد لنا أن إصابات كثيرة لم تكن في الجثة حين اختطافه الجنود من سيارة الإسعاف".



    وتابعت:" ضابط الإسعاف قال لزوجي حين رؤيته لجثمان صلاح ابنك لم يكن هيك كانت إصابة صغيرة في خاصرته رصاصة في رجله فقط، ولم تكن أي رصاصة في قلبه، أو فتحة في خاصرته بالإضافة إلى عدد كبير من الفجوات في جسمه".



    وفي تقريره الذي أصدره طاقم الإسعاف بعد معاينته للجثة بعد استلامها ان رصاصة انطلقت مباشرة على القلب من مكان قريب، مما يدلل على ان الشهيد اعدم بعد اعتقاله.



    وبهذه الشهادات من طاقم الإسعاف تأكدت شكوك العائلة بإن ابنها تعرض لعملية تصفيه و سرقة لاعضاءه، و بالفعل توجهت العائلة إلى احد المحامين الاسرائيلين الذين أكد لها أن قضية " صلاح" واضحة و ان العائلة لديها كل الدلائل و الشهادات التي تمكنها من مقاضاة الاحتلال.



    الا انه و بعد فترة من المتابعة، و المحاكم و رغم وود كافة التقارير و استعداد الشهود لتقديم شهاداتهم في المحكمة، تراجع المحامي عن القضية و قرر الانسحاب، بسبب ما وصفته والدة الشهيد صلاح" انه باع نفسه للحكومة الإسرائيلية".



    قضية من أصل 302



    شكوك العائلة بقيت هواجس تراودها حتى نهاية الشهر الحالي، حين تكشف التقارير و الاعترافات الإسرائيلية الرسمية، الصادرة عن رئيس معهد الطب الشرعي وعن القائم بأعمال وزير الصحة الإسرائيلي وغيرهم، والتي تؤكد وقوع عمليات انتزاع لأعضاء من جثث شهداء فلسطينيين، دون علم ذويهم، حينها قررت التحرك من جديد وعبر الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء و المفقودين.



    يقول منسق اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة، أن العائلة اتصلت على الحملة لضم قضية شهيدها ضمن القضايا التي تقوم بمتابعها، إلا أنها رفضت السماح للخبراء بفتح قبر ابنها و الكشف عليه.



    و يكشف خله أن مؤسسته رصدت حتى نهاية عام 2009 عدد 302 حالة لجاثمين شهداء مجهولة المصير ومحتجزة في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية ويرفض الاحتلال الإفراج عنها.



    وأكد خله إن معظم عائلات الشهداء تبدي اليوم مخاوف من تعرض جثامين أبنائها لسرقة أعضائها، خاصة أن الاحتلال لم يسمح لأي منهم برؤية جثثهم أو فحصها طبيا، موضحا أن "قصص سرقة الأعضاء كانت معروفة بصورة واسعة في أوساط عائلات الشهداء لكنها فضلت السكوت بسبب رفضها تقبل فكرة استخراج جثثهم لإعادة تشريحها" من أجل إثبات ذلك.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 18 يناير 2010, 4:02 pm

    غزة: عرض شريط فيديو يدين الاحتلال بسرقة أعضاء من جسد الشهيد ترزي



    عرضت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، والحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، في مؤتمر صحفي بمقر الجبهة العربية الفلسطينية بمدينة غزة، اليوم، عن شريط فيديو يدين الاحتلال الإسرائيلي باعتقال وتعذيب وإعدام وسرقة أعضاء من جسد الشهيد الأسير خضر ترزي.

    وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إن قيام الاحتلال بسرقة أعضاء من أجساد الشهداء يرقي لمستوى جرائم الحرب الإسرائيلية، داعياً منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية والباحثين الفلسطينيين والناشطين والأدباء والصحفيين، لتنظيم ندوات ومؤتمرات تعمل على المطالبة بملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

    وأضاف الوحيدي أن الاحتلال الإسرائيلي قام بمطاردة واعتقال الأسير الشهيد خضر ترزي من سكان مدينة غزة عام 1988، لأنه استغاث بالسيد المسيح عليه السلام، وقام بتعذيبه وصلبه على مقدمة سيارة 'جيب' عسكرية، واقتياده للمعتقل، ومنع الماء عنه من قبل طبيب المعتقل، الذي رفض استقباله بحجة أنه في الرمق الأخير، كما رفضت إدارة مستشفى سوركا الإسرائيلي استقباله بنفس الحجة، ما أدى إلى استشهاده وهو في طريقه لإحدى مستشفيات المجدل عام 1988.

    من ناحية أخرى، أكد الوحيدي أن هذه الجريمة تعد، حسب القانون الدولي، من جرائم الحرب وعليه يجب ملاحقة ومحاكمة الاحتلال، الذي تبين حسب إفادة ذوي الشهيد بأن الاحتلال قام بسرقة أعضاء من جسد الأسير الشهيد.

    من ناحية أخرى، دعا الوحيدي فصائل العمل الوطني والإسلامي للوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه ما يتعرض له شعبنا وأسرانا، والعمل على إنهاء الانقسام الذي عاد بقضية الأسرى للوراء .

    من ناحيته، قال هاني أبو عمرة عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية، في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن الاحتلال يواصل ممارسته اللانسانية بارتكاب الجرائم بحق أسرانا البواسل لتكشف عن عقلية عدوانية ضد كل ما هو فلسطيني، ولتؤكد إصرارها على انتهاك كافة الشرائع والقوانين والأعراف الدولية، وخاصة ما يتعلق بالأسرى والمعتقلين.

    وأضاف: مع تواصل الانتهاكات من منع للزيارات واقتحام متكرر لغرفهم وسياسة التفتيش العاري والمذل والحرمان من الكنتين والإهمال الطبي المتعمد الذي أودى بحياة العديد من الأسرى، إلى آخر قائمة الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجون بحق أسرانا البواسل الذين قدموا 197 شهيداً، فقد تكشفت أدلة جديدة تؤكد تورط الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء من أجساد الأسرى الشهداء.

    وأوضح أبو عمرة أن إسرائيل قامت بتحويل جثة الشهيد ترزي بعد استشهاده إلى معهد أبو كبير الطبي الذي قام بسرقة أعضاء من جسد الشهيد، وأن جثة الشهيد قد سلمت إلى أهله بعد انتزاع عينيه وأعضائه الداخلية، وهذا ما يظهر في صورة الشهيد في تسجيل الفيديو.

    وأضاف أنه ثبت تورط الاحتلال بانتزاع رقع جلدية وقرنيات وأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين وفق تقرير عرض في التلفزيون الإسرائيلي/ القناة الثانية بتاريخ 18/12/2009م أكد تورط معهد أبو كبير بسرقة الأعضاء لصالح جنود الاحتلال.

    وقال أبو عمرة إننا في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نتوجه إلى الأمم المتحدة، وإلى كافة مؤسسات حقوق الإنسان، ومنظمة الصليب الأحمر، والى كافة المؤسسات الدولية ذات الصلة، إلى التوقف أمام هذه الجرائم والخروج بإدانة صريحة لمصلحة السجون الإسرائيلية، باعتبار أن ما تمارسه إسرائيل جريمة أخلاقية وقانونية، تستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقها لمنعها من مواصلة جرائمها وإلزامها بقواعد القانون الدولي المتعلقة بمعاملة الأسرى وقت الحرب والاتفاقيات التي وقعت عليها إسرائيل، وأهمها اتفاقية جنيف الرابعة.

    من جانبه، ثمن فؤاد ترزي شقيق الشهيد ترزي جهود الحركة الشعبية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وطالب منظمات حقوق الإنسان بالعمل على متابعة وكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى وإبراز الجانب الإنساني لقضيتهم.
    ايميل الناصري
    ايميل الناصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Palestine_a-01
    نقاط : 670
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف ايميل الناصري الخميس 21 يناير 2010, 4:00 pm

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء 1001211143157P1W
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 28 يناير 2010, 11:27 am

    وزارة العدل في غزة تستعد لمقاضاة الاحتلال على "سرقة اعضاء الشهداء"..
    أكد وزير العدل في حكومة غزة ان الوزارة تقوم بجمع معلومات وإفادات من أهالي الشهداء الفلسطينيين "الذين سرق الاحتلال أعضاءهم"، تمهيداً لرفع قضايا دولية على الدولة العبرية.
    وقال محمد فرج الغول في تصريحات صحفية "لقد بدأنا بالإعداد لجمع معلومات ووثائق تؤكد سرقة الاحتلال لأعضاء الشهداء من أجل عمل ملف كامل متكامل لكافة جوانبه القانونية لاستخدامها في القضايا المنوي رفعها على الحكومة الإسرائيلية أمام المحاكم الدولية".

    وبين الغول إن الوزارة قامت بوضع إعلانات في الصحف الفلسطينية تطالب المواطنين الذين لديهم أي معلومات بهذا الخصوص التوجه إلى مقر الوزارة في مدينة غزة لإعطاء هذه المعلومات من أجل الاستفادة منها في هذا الملف".

    وظهرت مؤخراً عدة أدلة تؤكد سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء شهداء فلسطينيين، لا سيما بعد التقرير الذي نشرته إحدى الصحف السويدية، وظهور العديد من أشرطة الفيديو التي توثّق ذلك.

    يذكر أن وزارة العدل ناشدت المواطنيين تقديم أي معلومات متوفرة لديهم حول هذا الموضوع ومراجعة مقر الوزارة بغزة

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء Empty رد: ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:45 pm

    مطالب بفتح ملف المرضى الذين فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية



    ملف خاص حول قضية سرقة اعضاء جثامين الشهداء 100201101401I6oB





    اعتبر نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأن قيام إسرائيل بسرقة أعضاء من أجساد الشهداء لجريمة حرب تستوجب ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها من الإسرائيليين .



    وأوضح الوحيدي، بأن دولة الإحتلال التي تدفن الجرحى الفلسطينيين وهم أحياء وتقوم بسرقة أعضاء شهداء الشعب الفلسطيني لن تتورع عن سرقة أعضاء المرضى الذين توفوا في المستشفيات الإسرائيلية وهناك الآلاف من الحالات المرضية من أبناء الشعب الفلسطيني كان قد تم تحويلهم لتلك المستشفيات ومن ثم تم نقلها بعد الوفاة لما تسمى بمشرحة أبو كبير الإسرائيلية .



    وأضاف أن الشكوك لدى الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بدأت تحوم حول مصير أعضاء جثامين المرضى الفلسطينيين التي تم تشريحها هناك مما يستدعي من الكل الفلسطيني "حقوقيا ، وإعلاميا ، وسياسيا ، وطبيا ، وثقافيا " للوقوف وقفة جادة ومسؤولة كل تجاه واجباته الوطنية والإنسانية على طريق فضح جرائم الحرب التي ينفذها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .



    وقال الوحيدي:"إن جرائم الحرب الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم والمطلوب هو جهد فلسطيني موحد للكشف عن جرائم الإحتلال وفضحها"، مشيراً إلى صعوبة المهمة في النبش في الذاكرة الفلسطينية من جهة والحصول على مستندات ووثائق طبية وصور تدين الإحتلال بسرقة الأعضاء من أجساد الشهداء والموتى من أبناء الشعب الفلسطيني .



    وأكد أن الحركة الشعبية في متابعة متواصلة لملف سرقة أعضاء الشهداء والمرضى الذين تم تشريح جثامينهم بعد أن فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية موجها نداءاً لكافة الأسر الفلسطينية التي تعرض أبنائها لسرقة الأعضاء بأن يقوموا بعرض المستندات والتقارير الطبية على الجهات الفلسطينية المتابعة لهذا الملف .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 11:36 am