مؤخراً خرج علينا الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة يوسي بيليد، متوقعاً حرباً جديدة مع لبنان، لتخرج الحكومة الإسرائيلية مباشرةً ببيان لوسائل الإعلام ينفي هذا الأمر، فيما يرى الخبراء فيه أنه يصب في خانة التضليل الاستراتيجي الذي يسبق عادة الحروب الكبيرة.
وكان بيليد قد قال في تصريحه:" إن هدف إسرائيل الرئيس من هذه الحرب هو ضمان وجود الدولة اليهودية للأجيال المقبلة".
فالإسرائيليون- أو جلّهم على الأقل- استنبطوا فلسفة فريدة خاصة بهم وحدهم، تستند إلى القناعة بأن الحرب الدائمة ضرورية لا لكي يعيشوا حياة عادية، بل لكي يمارسوا حياة غير عادية!.
إنها أن يكونوا "غير شكل"، ولا يحملون أي شبه بأي دولة أو أمة أو مجتمع آخر على كوكب الأرض، وبالتالي، هدف الحرب هنا هو التميّز والتفرد والاستثنائية و من دونها ستكون إسرائيل "طبيعية"، ما سيعني نهاية الصهيونية، على حد تعبير الكاتب اليهودي الأمريكي دانييل غوريس.
هذه المقولة قد تبدو للوهلة الأولى غريبة، ففي النهاية هدف كل إنسان أو مجتمع بشري أن يتذوّق طعم الحياة الهانئة والمستقرة والمسالمة، أي الحياة العادية والطبيعية، لكن هذه الغرابة تتبدد حين نضخ إلى المشهد الأيديولوجيات القومية الصهيونية و التلمودية التي تقسم العالم إلى يهود وغوييم، وتعتبر الأخيرين (أي 6 بلايين نسمة) "قوائم شيطان" و"عبيداً للأوّلين" (20 مليون نسمة).
هنا، يصبح للتميّز معنى، ويكون للحرب الدائمة مضمون في عقلانيتهم، و هنا، ترتدي الاتهامات للحركة الصهيونية- التلمودية بأنها تريد التميّز والانفصال عن العالم بهدف السيطرة عليه، لا الاستقلال عنه، تلاوين جدّية قوية ومُقنعة .
أجل، تصريحات بيليد الأخيرة حول ضرورة الحرب للأجيال الإسرائيلية المقبلة، تتطلب أكثر من وقفة تأملية، إذ هي تذكرة جديدة لنا بأننا نعيش على بعد خطوات قليلة من بيت جيران تسكنه أرواح شريرة وغاية في الجنون.
وكان بيليد قد قال في تصريحه:" إن هدف إسرائيل الرئيس من هذه الحرب هو ضمان وجود الدولة اليهودية للأجيال المقبلة".
فالإسرائيليون- أو جلّهم على الأقل- استنبطوا فلسفة فريدة خاصة بهم وحدهم، تستند إلى القناعة بأن الحرب الدائمة ضرورية لا لكي يعيشوا حياة عادية، بل لكي يمارسوا حياة غير عادية!.
إنها أن يكونوا "غير شكل"، ولا يحملون أي شبه بأي دولة أو أمة أو مجتمع آخر على كوكب الأرض، وبالتالي، هدف الحرب هنا هو التميّز والتفرد والاستثنائية و من دونها ستكون إسرائيل "طبيعية"، ما سيعني نهاية الصهيونية، على حد تعبير الكاتب اليهودي الأمريكي دانييل غوريس.
هذه المقولة قد تبدو للوهلة الأولى غريبة، ففي النهاية هدف كل إنسان أو مجتمع بشري أن يتذوّق طعم الحياة الهانئة والمستقرة والمسالمة، أي الحياة العادية والطبيعية، لكن هذه الغرابة تتبدد حين نضخ إلى المشهد الأيديولوجيات القومية الصهيونية و التلمودية التي تقسم العالم إلى يهود وغوييم، وتعتبر الأخيرين (أي 6 بلايين نسمة) "قوائم شيطان" و"عبيداً للأوّلين" (20 مليون نسمة).
هنا، يصبح للتميّز معنى، ويكون للحرب الدائمة مضمون في عقلانيتهم، و هنا، ترتدي الاتهامات للحركة الصهيونية- التلمودية بأنها تريد التميّز والانفصال عن العالم بهدف السيطرة عليه، لا الاستقلال عنه، تلاوين جدّية قوية ومُقنعة .
أجل، تصريحات بيليد الأخيرة حول ضرورة الحرب للأجيال الإسرائيلية المقبلة، تتطلب أكثر من وقفة تأملية، إذ هي تذكرة جديدة لنا بأننا نعيش على بعد خطوات قليلة من بيت جيران تسكنه أرواح شريرة وغاية في الجنون.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر