تعرض المنتخب الوطني الاردني لكرة اليد لخسارة في مستهل مشواره في البطولة الاسيوية الرابعة عشرة لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي انطلقت منافساتها امس في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة 12 منتخبا.
وخسر المنتخب الاردني امام نظيره اللبناني بفارق كبير 21/34 في لقاء جرى في قاعة نادي الصداقة وشهد اداء متفاوتا من لاعبي المنتخب اضافة الى ان خبرة اللاعبين الاجانب المجنسين كان لها دور في حسم الامور لصالح لبنان وانتهى الشوط الاول بتقدم لبنان 15/7.
وسيخوض المنتخب الاردني مباراته الثانية يوم غد الاثنين امام منتخب ايران حيث تقام الساعة الخامسة والنصف مساء - المجموعة الرابعة.
وقد اندفع لاعبو المنتخب بحماس مع انطلاقة اللقاء وحاول ان يشكلوا ضغطا على الدفاع اللبناني الا ان النمط الذي اتبعه المنافس صعب من مهمته في التسديد قابل ذلك اصابة شباك امجد الشريف مرتين.
فقد دخل المنتخب اللقاء بتشكيلة ضمت ايمن حمارشة صانعا للالعاب والى جانبه في الخط الخلفي محمود عبدالستار ومحمد نايف وفي النقطة الاماميه محمود الهنداوي وايهاب الشريف جناحين وعبدالرحمن العقرباوي تولى اشغال الدائرة.. هذا المنظمة نجحت في البداية على ايجاد توازن في الشقين الدفاعي والهجومي بل واستطاعت ان تعادل الكفة بعد مضي اربعة دقائق 3/3 حيث كان لحارس المرمى امجد الشريف دورا بارزا بالتصدى لاكثر من كرة. الوضع بقي متقارب وظهر ان دفاع المنتخب قادر بصورة جيدة على ابعاد خطورة حسن صقر والمحترفبن غوران يفتو وتوميزلاف سلافكو لكن الاداء للمنتخب تراجع في البداية تأثر لتعرض عقرباوي للايقاف ومن ثم بدأ اللبنانيون بتوسيع هجومهم عبر اكثر من محور حيث قام جاد فؤاد واحمد توفيق بالقيام بدور جيد من على الاجنحة.
ورغم ان المنتخب تأخر عن منافسة بفارق 3 اهداف الا ان النهج الهجومي بقي متواصلا للاعبين وقام المدرب باجراء تبديلات حيث اشرك حسن الصفوري وعادل بكر وخالد عز الدين في محاولة لاستثمار قوتهم لتعديل لكفة.. في البداية نجح الصفوري باصابة الشباك اللبنانية وكان قبله الهنداوي ونايف سجلا بالمرمى دون ان يكون لذبك تأثير على تحسين الفارق التهديفي
خاصة بعد ان تألق الحارس الروماني رولو ادريان بالتصدي لهجمات لاعبي المنتخب.
اما المنتخب اللبناني بدأ يلعب بطريقة اسرع وافضل حيث نجح بالحد من خطورة لاعبي المنتخب الاردني الذين صاموا عن التسجيل فترة من الوقت بسبب الحصار الذي فرض امام مرمى رولو رافق ذلك هجوم سريع وقوي للبنانيين ليتقدموا بفارق 6 اهداف في الوقت الذي لم يحسن المنتخب استثمار خروج جاد فؤاد وبلال عقيل بالايقاف وتسديد رميات الجزاء لينهي اللبنانيون الشوط الاول 15/7.
فيما حاول المنتخب الاردني بكل طاقاته ان يجاري منافسه واتبع اساليب مغايرة وفرت اجواء جيدة للوصول الى الشباك، دون ان تستمرلفترة طويلة لتخبو سريعا فالتبديلات كانت سمة واضحة في اسلوب المنتخب وكان سالم معابرة ورقة بارزة في الدفاع والعاب الدائرة وحاول عادل ورامي عبيدات والشريف ان يقوموا بادوار بارزة، لكن المنتخب اللبناني كان الافضل وسيطر على الالعاب ولم يبذل جهدا كبيرا في كشف اسلوب المنتخب الاردني ليمضي نحو هدفه بثبات ويسجل باريحية.
واللبنانيون استخدموا اكثر من ورقة ناجحة فبعد ان قام حارسه المحترف رولو بدوره على اكمل وجه، اشرك مدربه اكثر من وجه، لكن الاعتماد بقي على العصب الاساسي بالفريق والمتمثل بالمحترفين غوران وسلافك، الى جانب خضر النحاس الذي استطاع ان يصيب مرمى الشريف اكثر من مرة ليتقدم فريقهم بفارق 8 اهداف. بالمقابل فان المنتخب ظهرت عليه علامات من عدم التركيز نتيجة الضغط اللبناني المتواصل والذي اثمر عن فوزهم 34/21.
وخسر المنتخب الاردني امام نظيره اللبناني بفارق كبير 21/34 في لقاء جرى في قاعة نادي الصداقة وشهد اداء متفاوتا من لاعبي المنتخب اضافة الى ان خبرة اللاعبين الاجانب المجنسين كان لها دور في حسم الامور لصالح لبنان وانتهى الشوط الاول بتقدم لبنان 15/7.
وسيخوض المنتخب الاردني مباراته الثانية يوم غد الاثنين امام منتخب ايران حيث تقام الساعة الخامسة والنصف مساء - المجموعة الرابعة.
وقد اندفع لاعبو المنتخب بحماس مع انطلاقة اللقاء وحاول ان يشكلوا ضغطا على الدفاع اللبناني الا ان النمط الذي اتبعه المنافس صعب من مهمته في التسديد قابل ذلك اصابة شباك امجد الشريف مرتين.
فقد دخل المنتخب اللقاء بتشكيلة ضمت ايمن حمارشة صانعا للالعاب والى جانبه في الخط الخلفي محمود عبدالستار ومحمد نايف وفي النقطة الاماميه محمود الهنداوي وايهاب الشريف جناحين وعبدالرحمن العقرباوي تولى اشغال الدائرة.. هذا المنظمة نجحت في البداية على ايجاد توازن في الشقين الدفاعي والهجومي بل واستطاعت ان تعادل الكفة بعد مضي اربعة دقائق 3/3 حيث كان لحارس المرمى امجد الشريف دورا بارزا بالتصدى لاكثر من كرة. الوضع بقي متقارب وظهر ان دفاع المنتخب قادر بصورة جيدة على ابعاد خطورة حسن صقر والمحترفبن غوران يفتو وتوميزلاف سلافكو لكن الاداء للمنتخب تراجع في البداية تأثر لتعرض عقرباوي للايقاف ومن ثم بدأ اللبنانيون بتوسيع هجومهم عبر اكثر من محور حيث قام جاد فؤاد واحمد توفيق بالقيام بدور جيد من على الاجنحة.
ورغم ان المنتخب تأخر عن منافسة بفارق 3 اهداف الا ان النهج الهجومي بقي متواصلا للاعبين وقام المدرب باجراء تبديلات حيث اشرك حسن الصفوري وعادل بكر وخالد عز الدين في محاولة لاستثمار قوتهم لتعديل لكفة.. في البداية نجح الصفوري باصابة الشباك اللبنانية وكان قبله الهنداوي ونايف سجلا بالمرمى دون ان يكون لذبك تأثير على تحسين الفارق التهديفي
خاصة بعد ان تألق الحارس الروماني رولو ادريان بالتصدي لهجمات لاعبي المنتخب.
اما المنتخب اللبناني بدأ يلعب بطريقة اسرع وافضل حيث نجح بالحد من خطورة لاعبي المنتخب الاردني الذين صاموا عن التسجيل فترة من الوقت بسبب الحصار الذي فرض امام مرمى رولو رافق ذلك هجوم سريع وقوي للبنانيين ليتقدموا بفارق 6 اهداف في الوقت الذي لم يحسن المنتخب استثمار خروج جاد فؤاد وبلال عقيل بالايقاف وتسديد رميات الجزاء لينهي اللبنانيون الشوط الاول 15/7.
فيما حاول المنتخب الاردني بكل طاقاته ان يجاري منافسه واتبع اساليب مغايرة وفرت اجواء جيدة للوصول الى الشباك، دون ان تستمرلفترة طويلة لتخبو سريعا فالتبديلات كانت سمة واضحة في اسلوب المنتخب وكان سالم معابرة ورقة بارزة في الدفاع والعاب الدائرة وحاول عادل ورامي عبيدات والشريف ان يقوموا بادوار بارزة، لكن المنتخب اللبناني كان الافضل وسيطر على الالعاب ولم يبذل جهدا كبيرا في كشف اسلوب المنتخب الاردني ليمضي نحو هدفه بثبات ويسجل باريحية.
واللبنانيون استخدموا اكثر من ورقة ناجحة فبعد ان قام حارسه المحترف رولو بدوره على اكمل وجه، اشرك مدربه اكثر من وجه، لكن الاعتماد بقي على العصب الاساسي بالفريق والمتمثل بالمحترفين غوران وسلافك، الى جانب خضر النحاس الذي استطاع ان يصيب مرمى الشريف اكثر من مرة ليتقدم فريقهم بفارق 8 اهداف. بالمقابل فان المنتخب ظهرت عليه علامات من عدم التركيز نتيجة الضغط اللبناني المتواصل والذي اثمر عن فوزهم 34/21.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918