ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    حتى الجهات الرسمية غير راضية عن التعليم الفلسطينى

    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : حتى الجهات الرسمية غير راضية عن التعليم الفلسطينى Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    حتى الجهات الرسمية غير راضية عن التعليم الفلسطينى Empty حتى الجهات الرسمية غير راضية عن التعليم الفلسطينى

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الثلاثاء 09 فبراير 2010, 12:02 pm

    فجرت وزارة التربية والتعليم العالى فى الاراضى الفلسطينية قنبلة تعليمية مؤخرا عندما أكد مدير عام المناهج علي مناصرة ان الوزارة ليست راضية عن المستوى والوضع التعليمي الحالي في فلسطين، مبينا وجود مساع حثيثة لتغيير ذلك الواقع وتطويره. فيما تحدث خبراء ومسئولون عن الظروف السياسية والاقتصادية والتعليمية التى يمر بها الشعب الفلسطينى واثرها على التعليم والمعرفة . واشار مناصرة الى ان الوزارة تعمل حالياً على مجموعة من الخطط التطويرية للمنهاج التعليمي ،وكذلك اعادة النظر في الكثير من المحتوى والشكل للمواد التدريسية. وكشف النقاب ان وزارتة تقوم حالياً بمراجعة 32 من الكتب المدرسية ، وانه سيتم الانتهاء من عملية مراجعة جميع المناهج الانسانية واثرائها مع بداية شهر تموز من هذا العام. واكد مناصرة ان فكرة المنهج وهدفه وفلسفته انطلقت من اجل بناء انسان فلسطيني حديث معاصر وفاعل مع مجتمعه، يحترم قضيته الوطنية ويفهمها بالشكل المطلوب، اضافة الى التفاعل مع العالم المحيط به ووعي قضاياه بأيجابية. بينما رأت استاذة المناهج فى جامعة بيرزيت بالضفة الغربية الدكتورة فتحية نصرو ان العملية التعليمية بشكل عام ، والمنهاج التعليمي بشكل خاص يعاني من مشاكل ابرزها،عدم اخضاع المناهج واختيارها وفق البحث العلمي ودراسات علمية.
    وفى قطاع غزة شدد الدكتور فتحي كلوب مدير التربية والتعليم في محافظة الوسطى على ما وصفه بـ"ظاهرة " تراجع المستوى التعليمي لطلاب المرحلة الأساسية , وتطرق كلوب إلى المناهج الفلسطينية، مؤكداً أنها بنيت بعقول فلسطينية خالصة، إلا أن هناك من يرى أنها لا تحقق الطموح، وهناك رأي آخر يرى أنها طمست الهوية والتاريخ، في حين أن هناك من يرى العكس، ودلل على ذلك بالعديد من الإشارات الواضحة، من بينها ورود كلمة القدس أكثر من مائة مرة في منهاج الصف السادس، بما يغرس في عقول الطلاب هذه المدينة وما تحمله من أهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني . وأوضح أن الكتاب في السابق كان هو المصدر الوحيد للمعرفة، إلا أن اليوم أصبحت مصادر المعرفة متعددة، و(( أننا في تقدم كبير في نظم التعليم أتت بها التربية الحديثة، وبنيت المناهج على طرق حديثة وكانت استجابة لما نادت به الدراسات والبحوث، مشيراً إلى أن هذه التطورات جاءت مواكبة لتطورات العصر))
    من جهته تحدث الدكتور فاروق دواس رئيس مركز التنمية والدراسات العمالية عن أثر العامل الاقتصادي والسياسي فى تراجع التعليم، مبينا ان الشعب الفلسطيني تعرض منذ عام 1948 لظروف القهر الاقتصادى والسياسى ، وذكر أن التعليم في قطاع غزة كان أفضل منه في الضفة من حيث نوعية وتوفير التعليم المجاني للمواطنين الفلسطينيين، إلا أنه بعد عام 67 انخفض مستوى الفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات، كذلك أصبح هناك تسرب من التعليم انعكس على مستوى الطلاب، وأشار دواس إلى انخفاض مستوى التعليم في ظل انتفاضة عام 1987 وانعكاس الظروف المعيشية للفلسطينيين في تلك الفترة على التعليم. وتابع يقول (( في عهد السلطة الوطنية التعليم أصبح أكثر اتساعاً وتعقيداً في نفس الوقت )) منتقداً عدم توفر الميزانيات الكافية لافتاً إلى (( أن الميزانيات الضخمة التي كانت تصرف للأجهزة الأمنية كانت على حساب التعليم والخدمات الاجتماعية، وعلى حساب التطور الحقيقي للتعليم، وخاصة التعليم الجامعي)) ونوه دواس إلى الاختصاصات التي تدرس في الجامعات لا تأخذ في عين الاعتبار حاجة المجتمع لهذه التخصصات، ودعا لان تكون هذه التخصصات وفقاً لخطة تنموية تساهم في النهوض بالمجتمع. وأشار دواس إلى الحصار الإسرائيلي وانعكاساته على التعليم، لانه عقوبات جماعية مبرمجة ومنظمة تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وليست ردة فعل على إطلاق صاروخ أو أي عمل مقاوم. .
    بدوره قال الدكتور صلاح الزرو الوكيل المساعد بوزارة العمل ان ((تركيز الفلسطينيون على التعليم كثير، فهو بالنسبة لهم ليس استثمارا اقتصاديا فحسب، وإنما آلية من آليات البقاء، وأحد وسائل المقاومة والصمود. واوضح (( في البدء عندما حلت النكبة، استخدم الفلسطينيون التعليم علاجا للتغلب على آثار النكبة وما أعقبها من تهجير، ثم أدرك الفلسطينيون أن تشكيل الهوية الوطنية، وتحقيق هدف العودة، والنهوض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي يتطلب استثمارا كبيرا في التعليم، وهذا ما تم فعلا بحيث تشكلت ما يمكن أن نسميه "بالظاهرة الفلسطينية" وتتمثل في انتقال الفلسطينيين من أدنى معدلات التحصيل العلمي قبل عام 1948 إلى أعلاها عالميا بعد ثلاثة أو أربعة عقود.))
    من جهته انتقد الدكتورعليان الحولى استاذ اصول التربية فى الجامعة الاسلامية بغزة نظام التعليم الجامعى الفلسطينى ومدى موائمة العصر مشيرا فى دراسة سابقة له ان الأبحاث الجامعية في فلسطين تركزت في المجالات التي تخدم بالدرجة الأولي الترقية أو الكسب المادي، واستند الى دراسة رسمية أجرتها وزارة التخطيط بأن دور الجامعات الفلسطينية في البحث العلمي كان محدوداً جداً ولم يترك أي أثر على المجتمع الفلسطيني. وكان وراء ذلك أسباب وعوامل عديدة ليس أقلها انعدام الدعم المادي من قبل إدارات الجامعات، وعدم توفير الإمكانيات المخبرية والتفرغ الجزئي لأعضاء هيئات التدريس. وطالب الحولى الجامعات الفلسطينية بدعم البحث العلمي من خلال تخصيص موازنة للبحث العلمي ضمن موازنة الجامعات وموازنة وزارة التربية والتعليم العالي - تحديث المكتبات الجامعية بمصادر المعلومات المتنوعة- العمل على إصدار مجلات علمية محكمة متخصصة- توفير الأجهزة والمواد والمختبرات الضرورية للبحث العلمي- تركيز الأبحاث لخدمة أهداف التنمية الفلسطينية والمساعدة في حل مشكلاتها.
    و قال الدكتور "صلاح ياسين" مدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية "كنا بحاجة لتوحيد المناهج المستخدمة في جميع مدارس فلسطين لتوائم الواقع الفلسطيني الحالي؛ حيث إن المناهج التي كانت تطبق أقل مواءمة لهذا الواقع، ولا تستجيب لمستقبله ضمن واقع الشتات الذي يعيش فيه"، مضيفا أن على المناهج الفلسطينية مواكبة عصر "الانفجار" المعرفي والمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة وكيفية التعامل معها. أما أسباب التغيير الأخرى التي لا يمكن تجاوزها؛ فمن أهمها: الحاجة لترسيخ القيم في المجتمع الفلسطيني؛ إذ إن الاحتياجات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية الحالية بحاجة إلى ترسيخ مجموعة من القيم والمفاهيم تساهم في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وهذا بحاجة إلى منهاج فلسطيني مسئوليته التربوية هي نشر المعرفة الضرورية للمساهمة في عملية البناء والتنمية. ويضيف د.صلاح ياسين(( مثلما جاء في خطة المنهاج الفلسطيني الأول فإن مواكبة ارتفاع معدل النمو السكاني من أسباب تغيير المنهاج الفلسطيني؛ إذ إن توفير أعداد كافية من القوى القادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية أصبح ضرورة ملحة تتحمل وزارة التربية والتعليم في فلسطين مسئولية إعدادها للمستقبل لمواجهة المشكلات الناتجة عن تزايد عدد السكان؛ حيث تشير المعطيات إلى أن الشريحة العمرية (5-14) تمثل 30% من عدد السكان تقريبا. وهذا يحتاج إلى بناء منهاج فلسطيني متكامل العناصر لتوفير مثل هذه القوى. لذا فالمنهاج الجيد هو القادر على إيجاد إطار تعليمي وتربوي يستوعب ارتفاع معدل النمو السكاني ويلبي احتياجاته.)).

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 11:19 am