استنكر الناطق الرسمي باسم محافظة نابلس، اليوم، إقدام المستوطنين في مستوطنة 'براخا' على إطلاق النار على أهالي قرية عراق بورين في محافظة نابلس، وهو ما أدى إلى إصابة أحد الشبان.
وكان أصيب مساء أمس، الشاب عميد مصطفى قادوس (17 عاما) من القرية برصاص المستوطنين، تم نقله على اثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي، ووصفت إصابته ما بين المتوسطة والخطيرة.
وأضاف الناطق أن هذا الاعتداء الهمجي على القرية لم يكن الأول، وهو ليس اعتداء طارئا أو عرضيا، بل يأتي ضمن سلسلة هجمات إرهابية منظمة يقوم بها المستوطنون للأسبوع السابع على التوالي على قرية عراق بورين، دون أي سبب ومبرر يذكر سوى إرهابهم ومنعهم المواطنين من الوصول إلى أرضهم ومزاولة حياتهم الطبيعية داخل قريتهم وفي منازلهم.
وتساءل الناطق الرسمي 'إلى متى ستبقى الحكومة الإسرائيلية تغض النظر وتلوذ بصمت كصمت القبور عن هذه الاعتداءات الفاضحة التي تنتهك كل القوانين والتشريعات الدولية ولا تخلف إلا العنف والكراهية؟'
وطالب المجتمع الدولي والرباعية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين المنفلتة من عقالها.
ودعا إلى إلزام إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال، بالعمل لحماية المدنين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين تبعا للقانون الدولي الإنساني، سيما اتفاقيات جنيف.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918