شهدت أسعار السلع والبضائع المتوفرة في أسواق قطاع غزة عبر الأنفاق انخفاضاً ملحوظاً مقارنة مع أسعار السلع ذاتها خلال الأشهر الماضية، ولوحظ خلال الأسابيع القليلة الماضية تكدس كميات كبيرة من هذه السلع في المحال التجارية التي باتت أشبه بمستودعات لتخزين البضائع المهربة، وكأن أصحاب المحال التجارية يخشون نفاد هذه السلع إثر ما يجري حالياً على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب القطاع من أعمال إقامة جدار فولاذي لوقف أنشطة تهريب البضائع عبر الأنفاق.
ويرى الدكتور معين رجب أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر أن توفر كميات كبيرة من السلع، وإن كانت أصنافها محدودة إلى حد ما، يعكس حالة الهلع التي أصابت القائمين على الأنفاق، وكذلك التجار الذين يتخوفون من توقف تهريب هذه البضائع إلى القطاع، وبالتالي يلجأون إلى تخزين كميات كبيرة منها.
ولم يستبعد رجب أن يكون أصحاب الأنفاق عملوا خلال الفترة الماضية على إدخال كميات كبيرة من البضائع والسلع المختلفة، سواء مصرية الصنع أو السلع المنتجة في بلدان أخرى، وتصل إلى السوق المصرية ومن ثم يتم تهريبها إلى غزة.
واعتبر رجب أن توفر كميات كبيرة من السلع ذات الصنف الواحد في أسواق غزة من شأنه أن يخفض السعر انطلاقاً من أن حجم العرض سيفوق حجم الطلب على شراء هذه السلعة.
ولفت أن هناك مخاوف لدى القائمين على الأنفاق من الجدار الفولاذي، دفعتهم إلى تفعيل أعمالهم عبر إدخال كميات كبيرة من هذه البضائع إلى أسواق غزة، ما أدى إلى انخفاض الأسعار.
ويتفق "أبو أحمد" أحد أصحاب الأنفاق مع رجب في تحليله لأسباب انخفاض أسعار السلع، موضحاً أن وتيرة العمل في الأنفاق اختلفت خلال الأسابيع الماضية بحيث يتم تشغيلها على مدار 24 ساعة متواصلة، ويتناوب العمال على العمل ثلاث فترات يومياً منذ أن شرعت مصر الشهر قبل الماضي ببناء الجدار الفولاذي.
ولفت إلى أن أسعار العديد من السلع والبضائع الواردة عبر الأنفاق انخفضت، مؤخراً، ومنها الأخشاب وقطع غيار السيارات ومستلزمات أعمال السباكة والحدادة، وكذلك أسعار الحديد والاسمنت والمحروقات، بسبب دخول كميات كبيرة من هذه السلع إلى القطاع.
ونوه إلى أن أصنافاً كثيرة من السلع، كالملابس ومستحضرات التجميل والسكاكر والمواد الغذائية المختلفة، دخلت إلى القطاع بكميات كبيرة ما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل لافت مقارنة مع أسعارها خلال الأشهر الماضية.
من جهته، أشار مدير اتحاد الصناعات في غزة عمرو حمد إلى أن البضائع المتوفرة في قطاع غزة، بما فيها المواد الخام الداخلة في الصناعات المختلفة خاصة الغذائية، تكفي لاستهلاك القطاع فترة لا تقل عن ستة أشهر.
وأوضح أن عدداً من الصناعات، مثل الصناعات الخشبية والصناعات المتعلقة بقطاع البناء وكذلك مصانع الخياطة والملابس والصناعات البلاستيكية، شهدت خلال الفترة الماضية نشاطاً ملحوظاً في أعمالها بسبب ما تم توفيره من كميات كبيرة من السلع والمواد الخام المهربة عبر الأنفاق.
وبيّن أن نحو 20% من إجمالي عدد المصانع القائمة في القطاع تمكنت مؤخراً من استئناف نشاطها بسبب توفر المواد الخام اللازمة لها، وإن كان هذا النشاط لا يزال دون طاقتها التشغيلية الفعلية.
ويرى الدكتور معين رجب أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر أن توفر كميات كبيرة من السلع، وإن كانت أصنافها محدودة إلى حد ما، يعكس حالة الهلع التي أصابت القائمين على الأنفاق، وكذلك التجار الذين يتخوفون من توقف تهريب هذه البضائع إلى القطاع، وبالتالي يلجأون إلى تخزين كميات كبيرة منها.
ولم يستبعد رجب أن يكون أصحاب الأنفاق عملوا خلال الفترة الماضية على إدخال كميات كبيرة من البضائع والسلع المختلفة، سواء مصرية الصنع أو السلع المنتجة في بلدان أخرى، وتصل إلى السوق المصرية ومن ثم يتم تهريبها إلى غزة.
واعتبر رجب أن توفر كميات كبيرة من السلع ذات الصنف الواحد في أسواق غزة من شأنه أن يخفض السعر انطلاقاً من أن حجم العرض سيفوق حجم الطلب على شراء هذه السلعة.
ولفت أن هناك مخاوف لدى القائمين على الأنفاق من الجدار الفولاذي، دفعتهم إلى تفعيل أعمالهم عبر إدخال كميات كبيرة من هذه البضائع إلى أسواق غزة، ما أدى إلى انخفاض الأسعار.
ويتفق "أبو أحمد" أحد أصحاب الأنفاق مع رجب في تحليله لأسباب انخفاض أسعار السلع، موضحاً أن وتيرة العمل في الأنفاق اختلفت خلال الأسابيع الماضية بحيث يتم تشغيلها على مدار 24 ساعة متواصلة، ويتناوب العمال على العمل ثلاث فترات يومياً منذ أن شرعت مصر الشهر قبل الماضي ببناء الجدار الفولاذي.
ولفت إلى أن أسعار العديد من السلع والبضائع الواردة عبر الأنفاق انخفضت، مؤخراً، ومنها الأخشاب وقطع غيار السيارات ومستلزمات أعمال السباكة والحدادة، وكذلك أسعار الحديد والاسمنت والمحروقات، بسبب دخول كميات كبيرة من هذه السلع إلى القطاع.
ونوه إلى أن أصنافاً كثيرة من السلع، كالملابس ومستحضرات التجميل والسكاكر والمواد الغذائية المختلفة، دخلت إلى القطاع بكميات كبيرة ما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل لافت مقارنة مع أسعارها خلال الأشهر الماضية.
من جهته، أشار مدير اتحاد الصناعات في غزة عمرو حمد إلى أن البضائع المتوفرة في قطاع غزة، بما فيها المواد الخام الداخلة في الصناعات المختلفة خاصة الغذائية، تكفي لاستهلاك القطاع فترة لا تقل عن ستة أشهر.
وأوضح أن عدداً من الصناعات، مثل الصناعات الخشبية والصناعات المتعلقة بقطاع البناء وكذلك مصانع الخياطة والملابس والصناعات البلاستيكية، شهدت خلال الفترة الماضية نشاطاً ملحوظاً في أعمالها بسبب ما تم توفيره من كميات كبيرة من السلع والمواد الخام المهربة عبر الأنفاق.
وبيّن أن نحو 20% من إجمالي عدد المصانع القائمة في القطاع تمكنت مؤخراً من استئناف نشاطها بسبب توفر المواد الخام اللازمة لها، وإن كان هذا النشاط لا يزال دون طاقتها التشغيلية الفعلية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر