تزهو محال بيع الورود في مدينة غزة، باللون الأحمر، تعبيراً عن المحبة والفرحة، ويقبل الطلبة والتلاميذ على شراء باقات الزهور رغم المعاناة والآلام، التي تمر بها حياة المواطنين في قطاع غزة بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ليل نهار.
وقفت الطالبة ولاء (17 عاماً)، التي تدرس في الصف الثاني الثانوي، بمدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال غرب مدينة غزة، أمام محل لبيع الزهور مقابل مستشفى أصدقاء المريض في غزة، وقالت: 'هذه باقة ورد لأمي في هذا اليوم الجميل، نحن كل أيامنا أيام محبة للأب والأم ولإخوتي، خاصة الصغار نريد إدخال البهجة والفرحة على شفاههم'.
وقال أبو أحمد (45 عاماً) بائع زهور في غزة، يوجد اليوم إقبال شديد على شراء الزهور لاسيما حمراء اللون، من قبل تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات.
ولإدخال السرور في نفوس الأطفال، اصطف صبية يلبسون ملابس الدمى والمهرجين ذات اللون الأحمر وهم يلعبون ويمسكون بأيديهم الورود ويجذبون الأطفال للعب معهم، وذلك أمام ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة.
ويشير أبو أحمد إلى أثمان باقات الورود المتنوعة التي تتراوح من شيقل إلى خمسة عشر شيقلاً، حيث يقبل الصغار على شراء ذات السعر المنخفض بسبب الظروف المادية الصعبة والضائقة المالية التي تعاني منها معظم الأسر في غزة بسبب فقدانهم مصدر رزقهم نتيجة الحصار الخانق المفروض على القطاع.
ويرى أصحاب مزارع حقول الورود في غزة، أن أجواء الأمل بدأت تعود إليهم ولو بشكل يسير، بعيد سماح سلطات الاحتلال بتصدير شاحنات من الزهور إلى عدد من الدول الأوروبية.
ويوضح نضال أبو سلطان (36 عاماً) من منطقة الشيماء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن 'العام الحالي يختلف تماماً عن الأعوام السابقة، حيث تم تصدير مئات آلاف الورود إلى أوروبا خلال الأسابيع الماضية، وهذا جعل المزارع يرى بارقة أمل أن ما يزرعه يجلب له الفائدة المادية'.
وقال أبو سلطان 'رغم المعاناة والخسارة التي تكبدناها في الأعوام السابقة إلا أن هذا العام يعتبر مميز فهناك إقبال على استيراد الزهور من غزة، كما أن السوق المحلي لديه استهلاك معقول من قبل المواطنين الذين يشعرون بأمل الحياة وتبادل المحبة مع الأهل والأصدقاء'.
المربية آمال مدرسة اللغة العربية، تقول: من حقنا أن نفرح متى شئنا وندخل الفرحة لأولادنا وبناتنا، لدينا تقاليدنا وعاداتنا ونحن اسر محافظة ولا نخل بالآداب، نعلم أبناءنا ما يفيدهم من علم بناء وخلاق ليس في هذا اليوم فقط بل كل يوم'.
وقفت الطالبة ولاء (17 عاماً)، التي تدرس في الصف الثاني الثانوي، بمدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال غرب مدينة غزة، أمام محل لبيع الزهور مقابل مستشفى أصدقاء المريض في غزة، وقالت: 'هذه باقة ورد لأمي في هذا اليوم الجميل، نحن كل أيامنا أيام محبة للأب والأم ولإخوتي، خاصة الصغار نريد إدخال البهجة والفرحة على شفاههم'.
وقال أبو أحمد (45 عاماً) بائع زهور في غزة، يوجد اليوم إقبال شديد على شراء الزهور لاسيما حمراء اللون، من قبل تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات.
ولإدخال السرور في نفوس الأطفال، اصطف صبية يلبسون ملابس الدمى والمهرجين ذات اللون الأحمر وهم يلعبون ويمسكون بأيديهم الورود ويجذبون الأطفال للعب معهم، وذلك أمام ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة.
ويشير أبو أحمد إلى أثمان باقات الورود المتنوعة التي تتراوح من شيقل إلى خمسة عشر شيقلاً، حيث يقبل الصغار على شراء ذات السعر المنخفض بسبب الظروف المادية الصعبة والضائقة المالية التي تعاني منها معظم الأسر في غزة بسبب فقدانهم مصدر رزقهم نتيجة الحصار الخانق المفروض على القطاع.
ويرى أصحاب مزارع حقول الورود في غزة، أن أجواء الأمل بدأت تعود إليهم ولو بشكل يسير، بعيد سماح سلطات الاحتلال بتصدير شاحنات من الزهور إلى عدد من الدول الأوروبية.
ويوضح نضال أبو سلطان (36 عاماً) من منطقة الشيماء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن 'العام الحالي يختلف تماماً عن الأعوام السابقة، حيث تم تصدير مئات آلاف الورود إلى أوروبا خلال الأسابيع الماضية، وهذا جعل المزارع يرى بارقة أمل أن ما يزرعه يجلب له الفائدة المادية'.
وقال أبو سلطان 'رغم المعاناة والخسارة التي تكبدناها في الأعوام السابقة إلا أن هذا العام يعتبر مميز فهناك إقبال على استيراد الزهور من غزة، كما أن السوق المحلي لديه استهلاك معقول من قبل المواطنين الذين يشعرون بأمل الحياة وتبادل المحبة مع الأهل والأصدقاء'.
المربية آمال مدرسة اللغة العربية، تقول: من حقنا أن نفرح متى شئنا وندخل الفرحة لأولادنا وبناتنا، لدينا تقاليدنا وعاداتنا ونحن اسر محافظة ولا نخل بالآداب، نعلم أبناءنا ما يفيدهم من علم بناء وخلاق ليس في هذا اليوم فقط بل كل يوم'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر