قال رئيس جامعة النجاح الوطنية د. رامي حمد الله، اليوم، إن الجامعة 'حققت انجازا آخر يضاف إلى سجل انجازاتها'.
وحصلت الجامعة على المرتبة الأولى على مستوى فلسطين، والعاشرة على مستوى الوطن العربي، والـ1616 على مستوى العالم، وذلك حسب ما ذكره الموقع الألكتروني في المعهد العالي الاسباني للبحث العلمي المتخصص في رصد حركة المواقع الألكترونية الأكاديمية الأكثر تقدماً في مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الألكترونية في العالم.
وأشار د.حمد الله خلال برنامج 'حوار مع مسؤول' الذي ينظمه مكتب وزارة الاعلام في نابلس إلى أن الموقع رصد مساء الأربعاء 10/2/2010 حصول جامعة النجاح الوطنية على المرتبة العاشرة على مستوى العالم العربي من بين 500 جامعة عربية، وأكثر من 17 ألف جامعة على مستوى العالم، حيث كانت تتبوأ المرتبة 2800 لتكون في آخر رصد لهم من أول 9% من الجامعات العالمية.
وأهدى الانجاز للشعب الفلسطيني، مضيفاً أنه 'ضمن امكانيات الجامعة المحدودة، وما تقدمه في ظل ظروف غير اعتيادية من احتلال وحواجز وغيره، استطاعت أن تحصل على مرتبة كهذه'.
ويعتبر هذا التصنيف الذي يجريه الموقع يتم تحديثه بشكل دوري كل ستة أشهر، وهو تصنيف عالمي مشهور يصدر عن فريق بحث يتبع لأكبر مركز ابحاث اسباني ويرتبط بمعيار الأبحاث والملفات الغنية.
وقال إن هذا التقدم للجامعة يضاف إلى سجل انجازاتها التي حققتها في تعزيز العمل الأكاديمي والمؤسساتي الملتزم بقواعد المهنية، بالاضافة إلى أن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية بالغة، وتخصص له الامكانات اللازمة، مؤكداً حرص الجامعة أن تبقى في مصاف الجامعات المتقدمة في كافة المجالات، وذلك يتحقق بجهود العاملين فيها.
وأشار حمد الله أن عدد الطلبة في الجامعة يصل حالياً الى 18800 طالب وطالبة في 68 برنامج بكالوريوس، و38 برنامج ماجستير، وبرنامج دكتوراه في الكيمياء.
وقال إن ستة برامج جديدة، منها طب العائلة، وصحة نفسية، وتمرض، هندسة اتصالات، افتتحت هذا العام.
وعن المستشفى التعليمي، قال إنه يعتبر نقلة نوعية للطب في فلسطين، بدء العمل به بعد الاتفاقية التي وقعت بين وزارة الصحة والجامعة بأن يتم نقل المستشفى الوطني إلى المستشفى الوطني التعليمي، في مبنى آخر.
واضاف أنه مع بداية العام القادم 2011 سيتم تشغيل بعض أقسام المستشفى الذي سيشمل جميع التخصصات، ويحوي على 600 سرير ليكون أكبر مستشفى في فلسطين، وهي أول تجربة مشتركة ما بين الحكومة والقطاع الخاص.
ونوه إلى أن المرحلة الأخيرة منه ستكلف 67 مليون دولار، لأنها لتخصصات دقيقة كجراحة الأعصاب، والقلب، وهناك وعود من ثلاث دول أوروبية للدعم.
وتحدث د. حمد الله عن المكتبة في الحرم الجديد، قائلاً إنه خلال الأسابيع القادمة سيتم افتتاح مكتبة في حرم الجامعة الجديد تخدم الكليات العلمية، وطابق آخر سيكون مركزاً للاعلام، سيتم البدء بتشغيله في أقرب وقت، وستنتقل اذاعة الجامعة الى هناك، وسيتم المباشرة بالتحضير لاطلاق فضائية تعليمية.
وأشار إلى أن الجامعة بدأت العمل بمبنى لكلية تمريض، وتوسعة كلية الهندسة.
ودعا د. حمد الله الطلبة لتقديم الطلبات لصندوق الاقراض إلى أن يتم تسديدها بعد تخرجهم، وقال إن حكومة الكويت من خلال صندوق الانماء قدمت 5 آلاف قرض ومنحة لطلبة الجامعة، كما وعدت الحكومة الفلسطينية بتقديم 2 مليون دولار قروضا للطلبة، وكانت الحكومة قد أوفت 90% من مستحقاتها للجامعات الفلسطينية خلال العام المنصرم.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918