من عتمة الزنزانة من قلاع الابطال من عرين الماجدات الاسيرات الفلسطينيات من اروقة تلموند وعسقلان والنقب وبطولات مجدو وعوفر وبئرالسبع من عند الابطال ؟
اكثر من احدى عشر الف اسير فلسطيني واسيرة منهم الشيوخ والاطفال والاباء والابناء ومرات يكون الاب وابنائه والام ترضع ابنها الاسير الذي لم يبلغ الحلم .
تخيل حاول ان تضع نفسك في الموقف تكون انت مكبل اليدين والارجل معا تجلس في زنزانة بسيطة تنتظر محاكمتك ولديك في باب الزنزانة منفذ بسيط تستنشق من خلاله الهواء وتسترق بعض النظرات في الخارج لتشاهد في الممر السجان يكبل اخاك الفلسطيني او اختك ويقوده الى المحكمة .
فالرواية اصعب كنت جالسا كما كلكم تخيل انتظر المحاكمة التي اعرف عنها مسبقا انها صورية ولا تمت الى العدالة بصلة وانما هي عبارة عن سيناريوا محكم التمثيل منذ لحظة الاعتقال ابطاله المخابرات الاسرائيلة والضحية الاسيرالفلسطيني المناضل كنت جالسا كما اسلفت اختلس النظرات احاول ان اشاهد قريب او صديق قادم من اي مكان كان اي من اي سجن فاءذا بالفاجعة بدأت تنهال عليه دون سابق انظار تعلمون ماذا يااا الله في الحقيقة صدمة فتاة صغيرة وامراة تقريبا في الثلاثينات من العمر مكبلات بالسلاسل الحديدية في الايدي والارجل ويقودهن سجان اسرائيل الى زنزانة قريبة مني عندما اقتربن اكثر لاحظة ان الفتاة الصغيرة صلبة معنوياتها مرتفعة والمرأة الاخرى شعرت بانها منهكة تبكي متوترة تعبة كل علامات الارهاق بانت في وجهها نعم لقد شعرت بالذنب لوكني لن اقدر على ان اساعدهن فالحال من بعضه ولاكن مصيبتهن اعظم بكثير مني بالفعل فتح السجان زنزانة بالقرب من زنزانتي وادخل الاخوات الاسيرات الموقف صعب للغاية فبدون سابق انظار وبقوة حاولت ان اخفف عن تلك الاخوات ولو برفع معنوياتهن فصرخت على الفتاة قائلا لها يا اختاه لا تقلقي وارجوا منكي تطمئي المرأة التي معك وانا ان شاء الله اذا اردتن اي مساعدة فلن اقصر فما وسألتها شو مال المرأة الي معك بتبكي فقالت الفتاة الاسيرة انها تبكي اطفالها فذهب تفكيري الى اطفالها في البيت وزوجها واسرتها عكذا تخيلت واعلم انكم تخيلتم كما انا تخيلت قلت لها قولي لها لا تقلي والاهل برة مش رايحين يقصروا فحينهاا بصوة مندفع من الفتاة تحاول ان تعدل المعلومة يا اخي يا اخي قلت لها نعم قالت ان اطفالها اعتقلوا معها حسن ونضال مسبح واعمارهم اقل من ثلاثة عشر سنة ولا تعرف اين هم موجودون فحينها عرفت ما بالهااا فتمنيت الى هنا يكفى .
قصة حقيقية حسن ونضال مسبح من بلدة الجيب قضاء رام الله واعمارهم اقل من ثلاثة عشر عاما اعتقلوا لمدة 9ايام وتم تالافراج عنهم والام لازالت في المعتقل شهر 7سنة 2008
نتمنى الفرج القريب لكل الاسرى والاسيرات
الحر الصامت
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر