بثت إذاعة الإيمان من غزة حلقة خاصة عن المعتقلات الفلسطينيات ومعانتهنّ خلف القضبان ، ضمن برنامجها الأسبوعي المختص بشئون الأسرى والمحررين " مشاعل الحرية " .
وفي حديث لها عن تجربتها داخل المعتقل أكدت المعتقلة المحررة فاطمة الزق أنها كانت تتعرض للسجن في زنازين غير صحية، إضاءتها عالية جداً تؤذي النظر، وتتواجد بها مكيفات عالية البرودة تؤدي لخرق العظام من شدتها، إضافةً لسوء الصرف الصحي داخلها.
وقالت الزق خلال برنامج مشاعل الحرية الإذاعي " تعرضتُ في إحدى المرات للحجز بسبب تنبيهي لأحد المعتقلين الأطفال بعدم التحدث مع أخيه القادم لزيارته لأنني لاحظت أن المحققين وضعوا جهازاً للتنصت داخل زنزانته، الأمر الذي أغضبهم وألقوا بي بزنزانة أطلقتُ عليها زنزانة الموت"، موضحةً أنها كانت في الشهر الأول من حملها في ذلك الوقت وتُركت تنزف حتى كادت تجهض جنينها وشعرت بأن روحها تنتزع من أظافر قدميها فتملكها الضعف لبرهة ثم توجهت لله فأنقذنها، مشيرةً إلى أنها خرجت من الزنزانة بفضل زيارة الصليب الأحمر لها.
وبعد هذهِ التجربة القاسية من المعاناةِ والحرمان رُزقت الزق بمولودها يوسف الذي اعتبرته هدية وتعويضاً من الله.
وتطرقت الزق خلال اللقاء لرؤيا شاهدتها في منامها بعد ما عانته داخل المعتقل، فبعدما دعت الله تعالى بإكرامها وإخراجها مما هي فيه حثت يوسف الصغير على الدعاء فكرر وراءها "آمين"، إذ أنه في ذات الليلة تقول الزق " لقد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يمسح على كتفي يوسف فأيقنت أن الفرج قادم"، مشيرة إلى أنها رأت ذلك قبل ثلاثة أشهر من خروجها من المعتقل.
وناشدت الزق وزارة الأسرى والمحررين في كل من قطاع غزة والضفة المحتلة والمؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تهتم بقضايا المعتقلين والمؤسسات الإعلامية بأن يجعلوا قضية المعتقلين على سلم الأولويات، والسعي لرفع القضايا للمحكمة العليا لإدخال الطبيبات للمعتقلات النساء، وتذكر المعتقلين على الدوام والعمل بشكل أكبر من أجلهم .
وفي ذات السياق، أكدت براءة مالكي "أصغر معتقلة فلسطينية 14 عام" أنها تعلمت الصبر وكيفية انتزاع حقها وحق أبناء شعبها، وأوضحت أنها كانت تعيش مع الطفل يوسف أجمل اللحظات موضحةً " لقد كان يوسف حصتي وكنت ألعب معه وينعتني بـ " براءة الدبة " ".
وطالبت الطفلة مالكي بأن يُدرج المعتقلين وقضيتهم بالنشيد الوطني حتى يضمنوا تذكرهم في كل الأوقات كأقل واجب وطني اتجاههم.
من جانبها، أفادت المحامية تغريد جهيشان التي زارت معتقل الشارون مؤخراً أن أوضاع المعتقلات صعبة للغاية في ظل حقوقهم المعدومة ومطالباتهم غير المستجابة ومعاناتهم الصحية والثقافية والمعنوية، مشيرةً إلى الظروف المعيشية الصعبة والغرف السيئة والرطوبة داخلها والعزلة .
وفي لفتة إنسانية قدمت المحامية جهيشان قصيدة شعرية للطفل يوسف بعنوان " إنه يوسف يا أبيه "، ألقت بظلالها على أجواء البرنامج بروح الوطنية والأمل .
وعن مشاعر الأسيرات وأوضاعهنّ، وصفت الأسيرة المحررة والناشطة في مجال الأسرى إيمان نافع بأن أصعب اللحظات في المعتقل كانت تتمثل بالبعد عن الأهل، ولحظة تجهيز أنفسهن للخروج من المعتقل ثم يتم إخبارهن بطارئ يمنعهن من الخروج، مضيفة "إن كل المعتقلات مميزات لأنهن كنّ جزءً من الواجب النضالي للوطن وحقه".
وكناشطة في مجال الأسرى ترى نافع أن زيارة أطفال المعتقلات كانت أهم النشاطات بالنسبة لهم بالإضافة لدورهم في رفع معنويات أهالي الأسرى والمداومة على الاعتصامات للمطالبة بحق المعتقل الفلسطيني.
من جهتها، أكدت نورا الهشلمون الأسيرة المحررة التي اعتقلت ولديها عدد كبير من الأطفال على ضرورة الصبر وتحمل الظروف القاسية وإصرارها على الخروج من أجل أطفالها هو عنصر مهم من أجل نيل الحرية، مشيرةً إلى أن عدم إثبات التهم ضدها ساعدها في نيل حريتها.
جاءت أقوال المعتقلات المحررات، ضمن البرنامج المختص بشئون الأسرى في إذاعة الإيمان " مشاعل الحرية "، والذي تقدمه الصحفية سعاد سكيك، حيث يضفي هذا البرنامج برونقه على مشاعر المعتقلين والمحررين، ويعتبر حلقة الوصل بينهم وبين ذويهم ويمنحهم المساحة للتعبير عن مشاعرهم وذكرياتهم القاسية داخل المعتقلات .
وفي حديث لها عن تجربتها داخل المعتقل أكدت المعتقلة المحررة فاطمة الزق أنها كانت تتعرض للسجن في زنازين غير صحية، إضاءتها عالية جداً تؤذي النظر، وتتواجد بها مكيفات عالية البرودة تؤدي لخرق العظام من شدتها، إضافةً لسوء الصرف الصحي داخلها.
وقالت الزق خلال برنامج مشاعل الحرية الإذاعي " تعرضتُ في إحدى المرات للحجز بسبب تنبيهي لأحد المعتقلين الأطفال بعدم التحدث مع أخيه القادم لزيارته لأنني لاحظت أن المحققين وضعوا جهازاً للتنصت داخل زنزانته، الأمر الذي أغضبهم وألقوا بي بزنزانة أطلقتُ عليها زنزانة الموت"، موضحةً أنها كانت في الشهر الأول من حملها في ذلك الوقت وتُركت تنزف حتى كادت تجهض جنينها وشعرت بأن روحها تنتزع من أظافر قدميها فتملكها الضعف لبرهة ثم توجهت لله فأنقذنها، مشيرةً إلى أنها خرجت من الزنزانة بفضل زيارة الصليب الأحمر لها.
وبعد هذهِ التجربة القاسية من المعاناةِ والحرمان رُزقت الزق بمولودها يوسف الذي اعتبرته هدية وتعويضاً من الله.
وتطرقت الزق خلال اللقاء لرؤيا شاهدتها في منامها بعد ما عانته داخل المعتقل، فبعدما دعت الله تعالى بإكرامها وإخراجها مما هي فيه حثت يوسف الصغير على الدعاء فكرر وراءها "آمين"، إذ أنه في ذات الليلة تقول الزق " لقد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يمسح على كتفي يوسف فأيقنت أن الفرج قادم"، مشيرة إلى أنها رأت ذلك قبل ثلاثة أشهر من خروجها من المعتقل.
وناشدت الزق وزارة الأسرى والمحررين في كل من قطاع غزة والضفة المحتلة والمؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تهتم بقضايا المعتقلين والمؤسسات الإعلامية بأن يجعلوا قضية المعتقلين على سلم الأولويات، والسعي لرفع القضايا للمحكمة العليا لإدخال الطبيبات للمعتقلات النساء، وتذكر المعتقلين على الدوام والعمل بشكل أكبر من أجلهم .
وفي ذات السياق، أكدت براءة مالكي "أصغر معتقلة فلسطينية 14 عام" أنها تعلمت الصبر وكيفية انتزاع حقها وحق أبناء شعبها، وأوضحت أنها كانت تعيش مع الطفل يوسف أجمل اللحظات موضحةً " لقد كان يوسف حصتي وكنت ألعب معه وينعتني بـ " براءة الدبة " ".
وطالبت الطفلة مالكي بأن يُدرج المعتقلين وقضيتهم بالنشيد الوطني حتى يضمنوا تذكرهم في كل الأوقات كأقل واجب وطني اتجاههم.
من جانبها، أفادت المحامية تغريد جهيشان التي زارت معتقل الشارون مؤخراً أن أوضاع المعتقلات صعبة للغاية في ظل حقوقهم المعدومة ومطالباتهم غير المستجابة ومعاناتهم الصحية والثقافية والمعنوية، مشيرةً إلى الظروف المعيشية الصعبة والغرف السيئة والرطوبة داخلها والعزلة .
وفي لفتة إنسانية قدمت المحامية جهيشان قصيدة شعرية للطفل يوسف بعنوان " إنه يوسف يا أبيه "، ألقت بظلالها على أجواء البرنامج بروح الوطنية والأمل .
وعن مشاعر الأسيرات وأوضاعهنّ، وصفت الأسيرة المحررة والناشطة في مجال الأسرى إيمان نافع بأن أصعب اللحظات في المعتقل كانت تتمثل بالبعد عن الأهل، ولحظة تجهيز أنفسهن للخروج من المعتقل ثم يتم إخبارهن بطارئ يمنعهن من الخروج، مضيفة "إن كل المعتقلات مميزات لأنهن كنّ جزءً من الواجب النضالي للوطن وحقه".
وكناشطة في مجال الأسرى ترى نافع أن زيارة أطفال المعتقلات كانت أهم النشاطات بالنسبة لهم بالإضافة لدورهم في رفع معنويات أهالي الأسرى والمداومة على الاعتصامات للمطالبة بحق المعتقل الفلسطيني.
من جهتها، أكدت نورا الهشلمون الأسيرة المحررة التي اعتقلت ولديها عدد كبير من الأطفال على ضرورة الصبر وتحمل الظروف القاسية وإصرارها على الخروج من أجل أطفالها هو عنصر مهم من أجل نيل الحرية، مشيرةً إلى أن عدم إثبات التهم ضدها ساعدها في نيل حريتها.
جاءت أقوال المعتقلات المحررات، ضمن البرنامج المختص بشئون الأسرى في إذاعة الإيمان " مشاعل الحرية "، والذي تقدمه الصحفية سعاد سكيك، حيث يضفي هذا البرنامج برونقه على مشاعر المعتقلين والمحررين، ويعتبر حلقة الوصل بينهم وبين ذويهم ويمنحهم المساحة للتعبير عن مشاعرهم وذكرياتهم القاسية داخل المعتقلات .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر