اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة مواطنين من منطقة
الخليل، ومنعت مزارعين من الوصول لأراضيهم، فيما قام مستوطنون بالاعتداء
على موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ومنع مزارعين من العمل في
أراضيهم، كما اخلى جنود الاحتلال معسكراً له.
وذكرت مصادر محلية،
بان جنود الاحتلال اخلوا اليوم معسكر " المجنونة " جنوب الخليل، ولدى قيام
الأخوين احمد وياسين خليل نجيب، من بلدة دورا بمحاولة دخول المعسكر بعد
إخلائه، تم اعتقالهما واقتيادهما لجهة غير معلومة.
وأوضحت مصادر
محلية، بان جنود الاحتلال، قاموا بالاستيلاء على تلة دير رازح، القريبة من
معسكر المجنونة وأقاموا عليها معسكراً جديداً مع وجود برج مراقبة.
كما تم اعتقال المواطن يوسف حسن خليل، من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي
مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عبد الفتاح أبو سنينه،
الكائن في "حارة التكروري" ، وعبث الجنود بمحتويات المنزل واعتدوا على
افراد العائلة بالضرب المبرح .
الاعتداء على موظف وكالة واصابة طفل
وذكر
المواطن جمال ابو اسعيفان، والذي يسكن في منطقة البويرة، شرق الخليل، بان
مجموعة من المستوطنين، قامت بالقاء الحجارة على مركبة تابعة لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين، وإثارة الفزع لدى موظف الوكالة والذي حضر للمنطقة لرؤية
الوضع عن كثب، وأصيب أثناء ذلك الطفل علاء حسني ابو اسعيفان مطريه 7
سنوات، بجرح في رأسه، من حجارة المستوطنين.
مزارعو بي أمر حائرون
"مزارعو
بلدة بيت أمر الى الشمال من مدينة الخليل، باتوا في حيرة من أمرهم من
تصرفات وتعليمات جنود الاحتلال لهم، يمنعوهم من الوصول لأراضيهم بحجة وجود
متضامنين أجانب واسرائيليين معهم، وحتى بدون المتضامنين يمنعوهم". هذا ما
ذكره محمد عياد عوض، الناطق الاعلامي باسم مشروع التضامن الفلسطيني.
وأضاف
" قام المزارعين اليوم، وبحسب الاتفاق المسبق مع الاحتلال، بالذهاب لوحدهم
لأراضيهم، لكنهم فوجئوا بجنود الاحتلال يمنعوهم من العمل، ويطلقون عليهم
القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع."
موضحاً، بأن جنود
الاحتلال استولت على أسطح منزلين، ومنعت سكان المنزلين من التحرك بحرية،
وقاموا بتهديد الطفل محمد احمد علي عادي، حيث قام أحد الجنود بوضع فوهة
بندقيته على مؤخرة رأس الطفل، الذي أصيب بحالة من الرعب والخوف.
مشيراً
الى منع جنود الاحتلال، المواطنين من تقديم المساعدة للطفل بسام حسن قاسم
عادي ثماني سنوات، " الطفل مصاب بتضخم في القلب ويعاني من صعوبة في
التنفس، وتزامن قيام الجنود باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع أن وقعت
إحداها على شرفة منزلهم، الأمر الذي أدى لاختناق الطفل، ولم يسمح الجنود
الذي كانوا يحيطون بالمنزل لأي أحد بتلبية ضراخ والدته وتقديم المساعدة
له."
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية لمراسلنا في الخليل، بان
مستوطنو مستوطنة " بيت حجاي " في الضاحية الجنوبية من مدينة الخليل، منعوا
صباح اليوم عدد من المزارعين من العمل في أراضيهم وقاموا بطردهم من
المنطقة تحت تهديد السلاح.
وأوضحت مصادر محلية، بان جنود الاحتلال،
قاموا بالاستيلاء على تلة دير رازح، القريبة من معسكر المجنونة وأقاموا
عليها معسكراً جديداً مع وجود برج مراقبة.
الخليل، ومنعت مزارعين من الوصول لأراضيهم، فيما قام مستوطنون بالاعتداء
على موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ومنع مزارعين من العمل في
أراضيهم، كما اخلى جنود الاحتلال معسكراً له.
وذكرت مصادر محلية،
بان جنود الاحتلال اخلوا اليوم معسكر " المجنونة " جنوب الخليل، ولدى قيام
الأخوين احمد وياسين خليل نجيب، من بلدة دورا بمحاولة دخول المعسكر بعد
إخلائه، تم اعتقالهما واقتيادهما لجهة غير معلومة.
وأوضحت مصادر
محلية، بان جنود الاحتلال، قاموا بالاستيلاء على تلة دير رازح، القريبة من
معسكر المجنونة وأقاموا عليها معسكراً جديداً مع وجود برج مراقبة.
كما تم اعتقال المواطن يوسف حسن خليل، من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي
مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عبد الفتاح أبو سنينه،
الكائن في "حارة التكروري" ، وعبث الجنود بمحتويات المنزل واعتدوا على
افراد العائلة بالضرب المبرح .
الاعتداء على موظف وكالة واصابة طفل
وذكر
المواطن جمال ابو اسعيفان، والذي يسكن في منطقة البويرة، شرق الخليل، بان
مجموعة من المستوطنين، قامت بالقاء الحجارة على مركبة تابعة لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين، وإثارة الفزع لدى موظف الوكالة والذي حضر للمنطقة لرؤية
الوضع عن كثب، وأصيب أثناء ذلك الطفل علاء حسني ابو اسعيفان مطريه 7
سنوات، بجرح في رأسه، من حجارة المستوطنين.
مزارعو بي أمر حائرون
"مزارعو
بلدة بيت أمر الى الشمال من مدينة الخليل، باتوا في حيرة من أمرهم من
تصرفات وتعليمات جنود الاحتلال لهم، يمنعوهم من الوصول لأراضيهم بحجة وجود
متضامنين أجانب واسرائيليين معهم، وحتى بدون المتضامنين يمنعوهم". هذا ما
ذكره محمد عياد عوض، الناطق الاعلامي باسم مشروع التضامن الفلسطيني.
وأضاف
" قام المزارعين اليوم، وبحسب الاتفاق المسبق مع الاحتلال، بالذهاب لوحدهم
لأراضيهم، لكنهم فوجئوا بجنود الاحتلال يمنعوهم من العمل، ويطلقون عليهم
القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع."
موضحاً، بأن جنود
الاحتلال استولت على أسطح منزلين، ومنعت سكان المنزلين من التحرك بحرية،
وقاموا بتهديد الطفل محمد احمد علي عادي، حيث قام أحد الجنود بوضع فوهة
بندقيته على مؤخرة رأس الطفل، الذي أصيب بحالة من الرعب والخوف.
مشيراً
الى منع جنود الاحتلال، المواطنين من تقديم المساعدة للطفل بسام حسن قاسم
عادي ثماني سنوات، " الطفل مصاب بتضخم في القلب ويعاني من صعوبة في
التنفس، وتزامن قيام الجنود باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع أن وقعت
إحداها على شرفة منزلهم، الأمر الذي أدى لاختناق الطفل، ولم يسمح الجنود
الذي كانوا يحيطون بالمنزل لأي أحد بتلبية ضراخ والدته وتقديم المساعدة
له."
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية لمراسلنا في الخليل، بان
مستوطنو مستوطنة " بيت حجاي " في الضاحية الجنوبية من مدينة الخليل، منعوا
صباح اليوم عدد من المزارعين من العمل في أراضيهم وقاموا بطردهم من
المنطقة تحت تهديد السلاح.
وأوضحت مصادر محلية، بان جنود الاحتلال،
قاموا بالاستيلاء على تلة دير رازح، القريبة من معسكر المجنونة وأقاموا
عليها معسكراً جديداً مع وجود برج مراقبة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918