في ظل هذه الظروف العصيبة تعلو الاصوات الانقسامية في عنان الفضاء وتغيب الاصوات الداعية للوحدة اما آن لهذا الواقع ان يتغير ؟
واقع الفضائيات الفلسطينية نقلا عن القدس نت
الفصائل الفلسطينية تتنازع تلفزيونياً و"تفرّخ" فضائيات لا ترغب في الاعلان عن ولاءاتها وغالبا ما تصطدم ببعضها سياسيا
احدى الفضائيات الفلسطينية
الخميس ينا 21 2010
بيروت - - قال تحقيق صحافي ان ظاهرة الارتجال الفضائي الفلسطيني اخذت
ابعادا سياسية تعكس تنازعا فلسطينيا - فلسطينيا لكن على المستوى الفضائي،
مع الاعلان عن انطلاق فضائية جديدة تحمل اسم "العودة". الى ذلك، دفع
الاعلان باوساط اعلامية فلسطينية الى اثارة خشيتها من أن الفضائيات
الفلسطينية ستصبح بعد سنوات أشبه بالمدونات "بلوغز".
وذكر تقرير نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية الخميس ان قناة "فلسطين اليوم"
التي تنطلق الخميس ستنضم إلى مجموعة القنوات الفضائية الفلسطينية التي
باتت تغطي معظم التيارات السياسية الفلسطينية، بل تفرعت إلى فصائلها. وبدأ
التحضير الأولي لها منذ ثلاث سنوات، على أن تحمل اسم ، غير أن وجود هذا
الاسم على الأثير غيّر اسمها إلى "المقدسية"، واخيراً تقرر أن تكون باسم
"فلسطين اليوم" لتتساوق مع اسم الوكالة الإخبارية التي تحمل الاسم نفسه.
ويكرر المشرفون على القناة كلام بقية القنوات الفلسطينية. ويقولون حرفياً
إنها "قناة تلفزيونية فضائية عربية، مرخصة في لندن، تهتم بقضية فلسطين
بأبعادها الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية، وتعود ملكيتها لرجال
أعمال وإعلام عرب وفلسطينيين". لكن منافسي القناة، وبعض الذين خرجوا منها
بسبب خلافات مع إدارتها، بدأوا يشيعون بأنها مقرّبة من "حركة الجهاد
الإسلامي"، والحكم في ذلك سيكون للواقع، حيث سيحكم الجمهور على الأمر من
خلال البرامج. غير أن المحطة ردت في بيان لها بأنها "لا تعبر عن رأي جماعة
أو فئة بعينها، بل هي قناة كل الفلسطينيين، ومنبر لكل العرب والمسلمين".
وقال التقرير ان من يحاول الكتابة عن هذه القنوات، "يدرك أن معلوماته
الحقيقية عنها يصعب أن تكون من داخلها أو من إدارتها بالكامل، وإذا حاول
ذلك، فلن يستطيع أن يكتب ما يميزها حقاً، وقد ينفع عندها نص موحد للحديث
عن كل هذه الفضائيات من حيث الدعم والفكرة والمضامين والأهداف، بشكل مثير
للملل حقاً. ورغم ذلك، سيقول كل مسؤول في الفضائيات انه يتميز عن غيره
بالجديد، وهو الأمر نفسه الذي ينسبه الآخرون إلى فضائياتهم".
واضاف ان "من حيث الانتماء، لم تعترف أيٌّ من هذه القنوات بانتمائها إلى
الجهة التي أنشأتها سوى قناة الأقصى (حماس)، وقناة الفلسطينية (فتح)".
وتدعو التكاليف الباهظة لإنشاء فضائية إلى التساؤل عن الممول القادر على
إنشائها، وقد لجأت كل هذه الفضائيات إلى التعليل نفسه في هذا الإطار وهو:
"فضائية مرخصة في لندن وتبث من عدة أماكن، وتموّلها مجموعة من رجال
الأعمال الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية".
ورأى التقرير ان "معظم هذه الفضائيات (وهي حسب انطلاقاتها "فلسطين"،
"الأقصى"، "الحوار"، ، "الفلسطينية"، "فلسطين اليوم"، "فلسطين الغد"
و"المستقبل"، واخيرا قناة "العـودة") تمكّنت من التزام الحياد في مطلع
انطلاقتها، ثم لا تلبث أن تصطدم بالأطراف الفلسطينية والعربية، بسبب تغطية
ما أو برنامج ما. لكن هذا ليس مقياساً للانتماء، فالفضائيات غير
الفلسطينية اصطدمت أيضاً بالأطراف الحاكمة على الأرض الفلسطينية، وذلك ليس
دليلاً قاطعاً على توجهاتها".
واورد التحقيق تفاصيل عن كل قناة جاءت على النحو التالي:
* قناة "فلسطين":
أسستها السلطة الفلسطينية بعد دخولها أراضي فلسطين عام 1994، ترأسها هشام
مكي، الذي قضى اغتيالاً. خلفه الفنان المثقف ماهر الريّس، ثم محمد الوحيدي
وتلاهما محمد الداهودي، فرضوان أبو عياش، ويرأس الفضائية الآن باسم أبو
سمية، مراسل إذاعة "مونت كارلو الدولية" في فلسطين. تشدد القناة على أنها
محطة تابعة للسلطة الفلسطينية وليست لحركة "فتح"، ويرد عليها خصومها بأن
شريط أخبارها في ذروة الانقسام يهاجم حركة "حماس"، وليس حكومة غزة.
شهدت القناة في السنة الأخيرة تطوراً ملحوظاً في تنوع برامجها
واستوديوهاتها . إلا أنها لا تختلف عن كثير من قنوات الحكومات العربية في
أخبارها "استقبل، ودّع، صرّح السيد الرئيس..". تتقدم على غيرها ببث
المسلسلات الدرامية العربية المتنوعة، ويؤخذ عليها استمرارها ببث هذه
المسلسلات في ذروة الاعتداءات الإسرائيلية.
* قناة "الأقصى":
أنشئت "الأقصى" على الموجات الأرضية عام 2005، وترأسها وزير الداخلية
الحالي فتحي حمّاد، ويقال إنها حصلت على ترددات قمر "نايل سات" في أواخر
عام 2006 لاعتبارات سياسية، وتوازنات قوى. لا يختلف اثنان على أنها تابعة
لحركة "حماس"، ويخفف مشرفوها من حِدّة هذا التصريح بالقول إنهم يؤيدون نهج
المقاومة.
دخلت القناة في معادلة الصراع حين تعرضت للقصف الجوي في بداية العدوان على
غزة في الشتاء الماضي، واستمرت في بثها من أماكن سرية، وهو ما زاد شعبيتها
في العالم العربي، وتدفقت عليها التبرعات، ما مكّنها من افتتاح مكاتب في
الخارج، وتسعى حالياً لافتتاح مكتب إقليمي في بيروت. يؤخذ على القناة
تبنيها خطابا أيديولوجيا حادّا، وعدم تمكنها من الانفتاح على الشرائح
المتنوعة، وغياب الدراما العربية عنها، فهي تنتج معظم المادة التي تبثها.
* قناة "الحوار":
هي الوحيدة التي تبثّ من لندن من بين القنوات المرخصة في العاصمة
البريطانية. لا تقول إنها فلسطينية، بل "قناة فضائية حوارية عربية"، بدأت
البث في عام 2006. وليس غريباً أن تجد مسؤولي القناة في مقدمة المتظاهرين
في ساحة الطرف الأغر في لندن، ومنهم رئيسها عزام التميمي، ومديرها عبد
الرحمن أبو دية، ومدير الإنتاج زاهر البيراوي، الناطق الرسمي باسم قوافل
"شريان الحياة" مع النائب البريطاني جورج غالاوي.
أوقفتها سلطة البث المصرية عن قمر "نايل سات" في مطلع نيسان 2008، وقال
بيان صادر عن القناة حينها "انها بفتحها ملفات جادة مثل ملف الحريات في
الشارع العربي والمصري قد صارت عبئاً على السلطات المصرية". ونشط بثها على
موقع "يوتيوب"، وما زال، رغم عودتها الفضائية.
تركز القناة على الأخبار والبرامج والحوارات، تبتعد عن الدراما، وتبث نحو ستّ ساعات يومياً في ظل امكانيات مادية متواضعة.
قناة
مع شعار "القدس موعدنا" انطلق بثها في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، في
ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات، وذلك بعد مدّة من البث التجريبي. تتنوع
برامجها بين السياسة والمجتمع والثقافة والفن الملتزم. عرضت الدراما
التاريخية (صلاح الدين وسلسلة "الأندلس" لحاتم علي)، وبعد تردد بدأت بعرض
الدراما التراثية السورية ("باب الحارة" و"بيت جدي" وغيرهما)..
تعرضت القناة في السنة الماضية لهزّة إدارية، حيث شهّر بها الكاتب
الجزائري يحيى أبو زكريا بعد إنهاء خدماته فيها. وكان أبو زكريا قد تسبب
باتخاذ المفكر العربي عزمي بشارة موقفاً منها، بعد مهاجمة زكريا له عبر
رسائل الكترونية أرسلها من بريده في القناة وبصفته مديراً للبرامج
السياسية. وتقول إدارتها إنها قناة مستقلة، مرخصة من لندن، يموّلها عدد من
رجال الأعمال. بينما يؤكد منافسوها: "أنها محطة تابعة لـ"حماس" بخطاب
مخفف"!
* قناة "الفلسطينية":
فضائية فلسطينية امتلكها الصحافي ماهر شلبي، وأطلقها من رام الله، ثم
أقفلها، واشترتها حركة "فتح"، وأعادت إطلاق بثها التجريبي في أيار 2009،
أشرف عليها وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق نبيل عمرو .
غير أن القناة ما لبثت أن أُقفلت، وقدم عمرو استقالته، بعد خروجه من
المنافسة في انتخابات المؤتمر السادس لحركة "فتح" في آب (اغسطس) الماضي،
وكان يفترض البحث عن بديل يعينه الرئيس محمود عباس بالتشاور مع مفوض
الإعلام الجديد في حركة فتح العقيد محمد دحلان. لكن بثّها التجريبي توقّف
وعادت إلى المربع صفر.
* قناة "فلسطين المستقبل":
تتحدث أوساط هذه القناة عن "الحاجة إلى قناة فلسطينية مستقلة للقطاع الخاص!".ستبث برامجها من العاصمة الأردنية عمان ورام الله وغزة.
مصادر مطلعة قالت إن مفوض الإعلام في حركة "فتح" العقيد دحلان يملك أكثر
من 20 في المئة من أسهم القناة. ويجري الآن الاستعداد لإطلاقها خلال أقل
من شهرين، و"ستعمل بأسلوب مختلف عن الفضائيات الفلسطينية كمكان للرأي
والرأي الآخر، وسيشارك في تأسيسها عدد من المستثمرين الفلسطينيين"(!).
*قناة "العـودة":
أُعلن عنها في الملتقى العربي والدولي لدعم حق العودة في دمشق (تشرين
الثاني 2008). ولم تصدر حتى الآن أي مؤشرات عملية على قرب إطلاق هذه
الفضائية، وطريقها ما زالت طويلة.
واقع الفضائيات الفلسطينية نقلا عن القدس نت
الفصائل الفلسطينية تتنازع تلفزيونياً و"تفرّخ" فضائيات لا ترغب في الاعلان عن ولاءاتها وغالبا ما تصطدم ببعضها سياسيا
احدى الفضائيات الفلسطينية
الخميس ينا 21 2010
بيروت - - قال تحقيق صحافي ان ظاهرة الارتجال الفضائي الفلسطيني اخذت
ابعادا سياسية تعكس تنازعا فلسطينيا - فلسطينيا لكن على المستوى الفضائي،
مع الاعلان عن انطلاق فضائية جديدة تحمل اسم "العودة". الى ذلك، دفع
الاعلان باوساط اعلامية فلسطينية الى اثارة خشيتها من أن الفضائيات
الفلسطينية ستصبح بعد سنوات أشبه بالمدونات "بلوغز".
وذكر تقرير نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية الخميس ان قناة "فلسطين اليوم"
التي تنطلق الخميس ستنضم إلى مجموعة القنوات الفضائية الفلسطينية التي
باتت تغطي معظم التيارات السياسية الفلسطينية، بل تفرعت إلى فصائلها. وبدأ
التحضير الأولي لها منذ ثلاث سنوات، على أن تحمل اسم ، غير أن وجود هذا
الاسم على الأثير غيّر اسمها إلى "المقدسية"، واخيراً تقرر أن تكون باسم
"فلسطين اليوم" لتتساوق مع اسم الوكالة الإخبارية التي تحمل الاسم نفسه.
ويكرر المشرفون على القناة كلام بقية القنوات الفلسطينية. ويقولون حرفياً
إنها "قناة تلفزيونية فضائية عربية، مرخصة في لندن، تهتم بقضية فلسطين
بأبعادها الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية، وتعود ملكيتها لرجال
أعمال وإعلام عرب وفلسطينيين". لكن منافسي القناة، وبعض الذين خرجوا منها
بسبب خلافات مع إدارتها، بدأوا يشيعون بأنها مقرّبة من "حركة الجهاد
الإسلامي"، والحكم في ذلك سيكون للواقع، حيث سيحكم الجمهور على الأمر من
خلال البرامج. غير أن المحطة ردت في بيان لها بأنها "لا تعبر عن رأي جماعة
أو فئة بعينها، بل هي قناة كل الفلسطينيين، ومنبر لكل العرب والمسلمين".
وقال التقرير ان من يحاول الكتابة عن هذه القنوات، "يدرك أن معلوماته
الحقيقية عنها يصعب أن تكون من داخلها أو من إدارتها بالكامل، وإذا حاول
ذلك، فلن يستطيع أن يكتب ما يميزها حقاً، وقد ينفع عندها نص موحد للحديث
عن كل هذه الفضائيات من حيث الدعم والفكرة والمضامين والأهداف، بشكل مثير
للملل حقاً. ورغم ذلك، سيقول كل مسؤول في الفضائيات انه يتميز عن غيره
بالجديد، وهو الأمر نفسه الذي ينسبه الآخرون إلى فضائياتهم".
واضاف ان "من حيث الانتماء، لم تعترف أيٌّ من هذه القنوات بانتمائها إلى
الجهة التي أنشأتها سوى قناة الأقصى (حماس)، وقناة الفلسطينية (فتح)".
وتدعو التكاليف الباهظة لإنشاء فضائية إلى التساؤل عن الممول القادر على
إنشائها، وقد لجأت كل هذه الفضائيات إلى التعليل نفسه في هذا الإطار وهو:
"فضائية مرخصة في لندن وتبث من عدة أماكن، وتموّلها مجموعة من رجال
الأعمال الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية".
ورأى التقرير ان "معظم هذه الفضائيات (وهي حسب انطلاقاتها "فلسطين"،
"الأقصى"، "الحوار"، ، "الفلسطينية"، "فلسطين اليوم"، "فلسطين الغد"
و"المستقبل"، واخيرا قناة "العـودة") تمكّنت من التزام الحياد في مطلع
انطلاقتها، ثم لا تلبث أن تصطدم بالأطراف الفلسطينية والعربية، بسبب تغطية
ما أو برنامج ما. لكن هذا ليس مقياساً للانتماء، فالفضائيات غير
الفلسطينية اصطدمت أيضاً بالأطراف الحاكمة على الأرض الفلسطينية، وذلك ليس
دليلاً قاطعاً على توجهاتها".
واورد التحقيق تفاصيل عن كل قناة جاءت على النحو التالي:
* قناة "فلسطين":
أسستها السلطة الفلسطينية بعد دخولها أراضي فلسطين عام 1994، ترأسها هشام
مكي، الذي قضى اغتيالاً. خلفه الفنان المثقف ماهر الريّس، ثم محمد الوحيدي
وتلاهما محمد الداهودي، فرضوان أبو عياش، ويرأس الفضائية الآن باسم أبو
سمية، مراسل إذاعة "مونت كارلو الدولية" في فلسطين. تشدد القناة على أنها
محطة تابعة للسلطة الفلسطينية وليست لحركة "فتح"، ويرد عليها خصومها بأن
شريط أخبارها في ذروة الانقسام يهاجم حركة "حماس"، وليس حكومة غزة.
شهدت القناة في السنة الأخيرة تطوراً ملحوظاً في تنوع برامجها
واستوديوهاتها . إلا أنها لا تختلف عن كثير من قنوات الحكومات العربية في
أخبارها "استقبل، ودّع، صرّح السيد الرئيس..". تتقدم على غيرها ببث
المسلسلات الدرامية العربية المتنوعة، ويؤخذ عليها استمرارها ببث هذه
المسلسلات في ذروة الاعتداءات الإسرائيلية.
* قناة "الأقصى":
أنشئت "الأقصى" على الموجات الأرضية عام 2005، وترأسها وزير الداخلية
الحالي فتحي حمّاد، ويقال إنها حصلت على ترددات قمر "نايل سات" في أواخر
عام 2006 لاعتبارات سياسية، وتوازنات قوى. لا يختلف اثنان على أنها تابعة
لحركة "حماس"، ويخفف مشرفوها من حِدّة هذا التصريح بالقول إنهم يؤيدون نهج
المقاومة.
دخلت القناة في معادلة الصراع حين تعرضت للقصف الجوي في بداية العدوان على
غزة في الشتاء الماضي، واستمرت في بثها من أماكن سرية، وهو ما زاد شعبيتها
في العالم العربي، وتدفقت عليها التبرعات، ما مكّنها من افتتاح مكاتب في
الخارج، وتسعى حالياً لافتتاح مكتب إقليمي في بيروت. يؤخذ على القناة
تبنيها خطابا أيديولوجيا حادّا، وعدم تمكنها من الانفتاح على الشرائح
المتنوعة، وغياب الدراما العربية عنها، فهي تنتج معظم المادة التي تبثها.
* قناة "الحوار":
هي الوحيدة التي تبثّ من لندن من بين القنوات المرخصة في العاصمة
البريطانية. لا تقول إنها فلسطينية، بل "قناة فضائية حوارية عربية"، بدأت
البث في عام 2006. وليس غريباً أن تجد مسؤولي القناة في مقدمة المتظاهرين
في ساحة الطرف الأغر في لندن، ومنهم رئيسها عزام التميمي، ومديرها عبد
الرحمن أبو دية، ومدير الإنتاج زاهر البيراوي، الناطق الرسمي باسم قوافل
"شريان الحياة" مع النائب البريطاني جورج غالاوي.
أوقفتها سلطة البث المصرية عن قمر "نايل سات" في مطلع نيسان 2008، وقال
بيان صادر عن القناة حينها "انها بفتحها ملفات جادة مثل ملف الحريات في
الشارع العربي والمصري قد صارت عبئاً على السلطات المصرية". ونشط بثها على
موقع "يوتيوب"، وما زال، رغم عودتها الفضائية.
تركز القناة على الأخبار والبرامج والحوارات، تبتعد عن الدراما، وتبث نحو ستّ ساعات يومياً في ظل امكانيات مادية متواضعة.
قناة
مع شعار "القدس موعدنا" انطلق بثها في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، في
ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات، وذلك بعد مدّة من البث التجريبي. تتنوع
برامجها بين السياسة والمجتمع والثقافة والفن الملتزم. عرضت الدراما
التاريخية (صلاح الدين وسلسلة "الأندلس" لحاتم علي)، وبعد تردد بدأت بعرض
الدراما التراثية السورية ("باب الحارة" و"بيت جدي" وغيرهما)..
تعرضت القناة في السنة الماضية لهزّة إدارية، حيث شهّر بها الكاتب
الجزائري يحيى أبو زكريا بعد إنهاء خدماته فيها. وكان أبو زكريا قد تسبب
باتخاذ المفكر العربي عزمي بشارة موقفاً منها، بعد مهاجمة زكريا له عبر
رسائل الكترونية أرسلها من بريده في القناة وبصفته مديراً للبرامج
السياسية. وتقول إدارتها إنها قناة مستقلة، مرخصة من لندن، يموّلها عدد من
رجال الأعمال. بينما يؤكد منافسوها: "أنها محطة تابعة لـ"حماس" بخطاب
مخفف"!
* قناة "الفلسطينية":
فضائية فلسطينية امتلكها الصحافي ماهر شلبي، وأطلقها من رام الله، ثم
أقفلها، واشترتها حركة "فتح"، وأعادت إطلاق بثها التجريبي في أيار 2009،
أشرف عليها وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق نبيل عمرو .
غير أن القناة ما لبثت أن أُقفلت، وقدم عمرو استقالته، بعد خروجه من
المنافسة في انتخابات المؤتمر السادس لحركة "فتح" في آب (اغسطس) الماضي،
وكان يفترض البحث عن بديل يعينه الرئيس محمود عباس بالتشاور مع مفوض
الإعلام الجديد في حركة فتح العقيد محمد دحلان. لكن بثّها التجريبي توقّف
وعادت إلى المربع صفر.
* قناة "فلسطين المستقبل":
تتحدث أوساط هذه القناة عن "الحاجة إلى قناة فلسطينية مستقلة للقطاع الخاص!".ستبث برامجها من العاصمة الأردنية عمان ورام الله وغزة.
مصادر مطلعة قالت إن مفوض الإعلام في حركة "فتح" العقيد دحلان يملك أكثر
من 20 في المئة من أسهم القناة. ويجري الآن الاستعداد لإطلاقها خلال أقل
من شهرين، و"ستعمل بأسلوب مختلف عن الفضائيات الفلسطينية كمكان للرأي
والرأي الآخر، وسيشارك في تأسيسها عدد من المستثمرين الفلسطينيين"(!).
*قناة "العـودة":
أُعلن عنها في الملتقى العربي والدولي لدعم حق العودة في دمشق (تشرين
الثاني 2008). ولم تصدر حتى الآن أي مؤشرات عملية على قرب إطلاق هذه
الفضائية، وطريقها ما زالت طويلة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر