أسطورة مقدسية تختتم عامها الثاني والعشرين |
يختتم الاسير المقدسي جمال ابو صالح عامه الثاني والعشرين مكللا بأريج العطاء والتضحية ، متنقلا بين باستيلات العدو الصهيوني بسياسة عنصرية هدفها ارغامه على الخنوع والركوع، الا ان الجمال الفلسطيني يحيى بالصبر ويمضي حياته وعمره فداء لحرية اهله وذويه فمن جبال الجرمق وعيبال تستمد معنوياتك صلابتها ومن قدسية القدس نحفظ اسمك، فأنت الفارس المترجل على عتبات الحرية والاستقلال . جمال ابو صالح ابن القدس القديمة ـ باب المغاربة ـ عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هو الاب المحروم من ابنائه فقد تركهم اطفالا وهم الان في ريعان الشباب يحيون محرومين من حنان الابوة تائهين في مهاوي الاحزان والحرمان، حالمين بأن يتحقق نصرهم وان ينعم اباهم بحريته بين ابناء شعبه واحبائه، وهذا ما عايشه كايد الابن البكرلاسيرنا ابن الخمسة و عشرون ربيعا, ففي يوم زفافه وعلى صدى الاهازيج والفرحة المقتضبة والابتسامات الحزينة التي خيمة بأرجاء الفرح وكل الاهل والاحباب والاصدقاء لم يعوضوا وجود الأب الذي كان يعتصر ألماً في زنزانته محاطا بكبريائه وصبره للقاء قريب . نذكرك وانت تطوي عامك الثاني والعشرين متناسياً همومك الشخصية ومستذكراً بحرقة ما آلت اليه قضيتنا الوطنية، من ضياع وانقسام ، معلنا بأن ارادة الاسرى تستمد قوتها من تلاحم الشعب الفلسطيني ووحدته، فهذا ما نراه بعيون بطلنا وهذا ما يعلمه كل من عاصره في سجنه، فكلماته الوحدوية وقناعاته بأن بالوحدة هي الحتمية المؤكدة لبلوغ الحلم ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . انه الاسير المقدسي حاله حال باقي الاسرى المقدسين الذين لا تشملهم صفقات التبادل والافراجات والذين يعاملون بمعايير عنصريه تتبعها حكومة اليمين المتطرف بحق اسرانا المقدسيين ، فسلسلة العطاء المقدسي لم تتوقف ولن تتوقف فهنا نستذكر منديلا فلسطين من رفض المساومة على حقوق شعبه لينول حريته ويمضى شهيدا فداءْ للهدف المنشود، وهنا يتكرر المشهد الصا بر الصامد المعطاء بك يا رفيقنا جمال فأنت من يعلمنا معاني التضحية والصمود والبقاء في سجلات الخلود مناضلاً مثابراً تأبى المساومة وتمجد الصمود. جمال ابو صالح لا نمتلك من الكلمات ما توفيك حقك، وتقدر تضحياتك ،وتعوض صبرك وصمودك، فلك منا كل الاصرارعلى مواصلة النضال يا رفيقنا الى ان تنعم بالحرية انت ومن معك من رفاق الاسر في سجون الاحتلال الظلامية، سائرين على خطى دربك، متمنيين ان يكون العام، عاما لحرية الاسرى دون قيد او تمييز فالحرية لصناع الحرية ممن يحيكون من سني عمرهم مهراً لفلسطين فتحية اجلالاً واكبار لك يا قائدنا ورفيقنا وكل عام وانت صابراً صامدأً الى ان تنعم بالحرية. |
2 مشترك
الاسير المقدسي جمال ابو صالح
سيف فلسطين- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 1176
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
- مساهمة رقم 1
الاسير المقدسي جمال ابو صالح
ابو جهاد نمر- مشرف جدارية وطن
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 1501
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
- مساهمة رقم 2
رد: الاسير المقدسي جمال ابو صالح
تحية لجمال
تحية فخر للبطل ابن القدس البار
مشكور سيف
تحية فخر للبطل ابن القدس البار
مشكور سيف
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر