ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    المقدسيون في مواجهة سياسة المحتل المبرمجة لتقسيم الأقصى

    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : المقدسيون في مواجهة سياسة المحتل المبرمجة لتقسيم الأقصى Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    المقدسيون في مواجهة سياسة المحتل المبرمجة لتقسيم الأقصى Empty المقدسيون في مواجهة سياسة المحتل المبرمجة لتقسيم الأقصى

    مُساهمة من طرف جنين الأحد 28 فبراير 2010, 1:16 pm

    في أحدث اعتداء على المسجد الأقصى المبارك، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية وما يسمى بـ'حرس الحدود' ساحات المسجد الأقصى يرافقهم مئات المصلين اليهود والأجانب، كما حاصرت المسجد القبلي الذي يرابط به المئات من المقدسيين تحسبا لاقتحامه خلال الاحتفالات بما يسمى بعيد 'المساخر'.

    وقال مواطنون إن المئات من شرطة الاحتلال طوقوا المسجد الذي يعتكف بداخله العشرات من المصلين منذ الليلة الماضية، ورفضوا مغادرته؛ تحسبا لقيام مجموعات يهودية متطرفة باقتحامه.

    وكانت شخصيات مقدسية قد دعت إلى الرباط والتواجد في الأقصى ردا على دعوات الجماعات اليهودية لاقتحام الأقصى بمناسبة ما يسمى بعيد 'البوريم' اليهودي اليوم وغدا.

    وأكدت مصادر طبية إن أكثر من ثلاثة عشر مواطنا أصيبوا بحالات اختناق بعد أن أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز على المواطنين الغاضبين، الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى عبر باب المجلس وهو أحد البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى، للتصدي لمحاولة متطرفين يهود لاقتحام المسجد.

    وأفاد شهود عيان أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى وبين المقدسيين المرابطين على البوابات، وتركزت هذه المواجهات بشكل خاص بالقرب من باب حطة الذي يقع في الجهة الشمالية للمسجد.

    واعتبرت شخصيات وطنية، اليوم، أن العمليات المتكررة التي ينفذها جيش الاحتلال داخل باحت المسجد الأقصى المبارك، والتي تتخذ طابعا عسكريا في معظمها ويجري خلالها الاعتداء على المواطنين والتي كان أخرها صباح اليوم، تندرج في إطار سياسة مبرمجة تتبعها سلطات الاحتلال مؤخرا من أجل تقسيم المسجد الأقصى.

    وأكدت الشخصيات المقدسية في أحاديث منفصلة مع 'وفا' أن أبناء الشعب الفلسطيني سوف يحولون دون ذلك وسوف يتصدون بكل إمكانيتهم من اجل الدفاع عن المسجد الأقصى الذي بات يتعرض لعمليات اقتحام متكررة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.

    وفي معرض تعليقه على ما يجري في مدينة القدس، قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن ما تقوم به إسرائيل الآن في المسجد الأقصى المبارك هو جزء من حروب تخوضها للهروب من الاستحقاقات، مشددا على أن القدس الشريف والأقصى هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.

    وأوضح أبو ردينة في تصريح لـ''وفا'، أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بهذه الاستفزازات في الوقت الذي تنتظر فيه الردود على الأسئلة الأميركية لاستئناف المفاوضات، عشية اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر انعقادها بعد غد في القاهرة، لتحديد الموقف العربي من عملية السلام.

    كما أكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن ما يجري حاليا يندرج في إطار سياسة جس النبض التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي،عبر عمليات اقتحام متكررة تنفذها في محيط المسجد الأقصى، وفي محيط الأماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، إمعانا في القضاء على كل ما هو غير يهودي داخل المدينة.

    وأضاف دلياني أن ما يجري اليوم هو محاولة من قبل إسرائيل لاستجلاب ردود فعل من قبل الشعب الفلسطيني لجره إلى مواجهة مع جيش الاحتلال، وهو ما أكدت القيادة على رفضه، وأصرت على مواصلة المسيرات الجماهيرية الشعبة الرافضة للاحتلال التي أصبحت مصدر إحراج لإسرائيل في مختلف دول العالم.

    وقال إن حركة فتح وكافة أبناء الشعب الفلسطيني لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته في تقسيم المسجد الأقصى كما جرى في الحرم الإبراهيمي الشريف، وسوف يدافعون عنه مسلمون ومسيحيون معا من أجل حماية مقدساتهم التي يعتبر المسجد الأقصى وكنيسة القيامة درتها.

    وبين أن فتح سوف تعمل على استنهاض حالة عمل جماهيرية من أجل الأقصى تحول دون تمكين الاحتلال من تنفيذ مخططاته المتمثلة في جر الشعب الفلسطيني إلى دائرة العنف، ولن تسمح أيضا بتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسلب التاريخ والتراث الإسلامي المسيحي، وسف يبقى المسجد الأقصى أبرز رمز الصمود الفلسطيني في القدس.

    وأدان المستشار السياسي للسيد الرئيس نمر حماد، 'التصعيد الإسرائيلي الاستفزازي والخطير الذي يمس الأماكن المقدسة، سواء في القدس أو الخليل أو بيت لحم'.

    واعتبر حماد، في تصريح لـ'وفا'، إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، وفتح ساحاته أمام إعداد كبيرة من اليهود والسواح الأجانب تحت حماية أجهزة الأمن الإسرائيلية وجيشها الاحتلالي، 'يدل على النوايا المستقبلية لقوى اليمين والتطرف في إسرائيل، والتي ما انفكت تردد بأنها تريد إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك'.

    إلى ذلك، دعا الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم، أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع مواقعه وبالأخص في مدينة القدس وأراضي 1948، التصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي تحاول الآن اقتحام المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلوات التلمودية فيه والطواف في ساحاته بدعم ومساندة كاملة من سلطات الاحتلال وأذرعها العسكرية العديدة بمناسبة ما يدعى بـ 'عيد المساخر اليهودي'.

    من جانبه، استنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال صباح اليوم، من اقتحام لباحات المسجد الأقصى وتطويقه، حيث يعتكف عشرات المصلين فيه منذ الليلة الماضية.

    وأكد المفتي في بيان صدر عنه اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترعى الجماعات المتطرفة التي تعيث فساداً في الأراضي الفلسطينية، وهي تتحمل المسؤولية عن عواقب اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك، الذي يتزامن مع دعوات جماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته.

    وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر أن سلطات الاحتلال حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، حيث قامت بحشد المئات من رجال الشرطة وأغلقت أبواب الأقصى وكذلك أبواب البلدة القديمة معلنة القدس منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخول أو خروج العرب منها أو إليها.

    وبين خاطر، أن هذه الإجراءات الخطيرة والمكشوفة تأتي تمهيدا لاقتحام المتطرفين اليهود لساحات الأقصى اليوم وغدا بمناسبة ما يعرف بعيد 'بوريم ' او عيد المساخر.

    وأكد ان الاحتلال والجماعات المتطرفة يريدون ربط الأقصى بالأعياد اليهودية التي يزيد عددها في السنة على 55 عيد ومناسبة دينية.

    وأظهر تقرير أصدرته وحدة التوثيق والدراسات في مركز القدس، أن شهر كانون ثاني سجل إحباط محاولة متطرفين يهود اقتحام الأقصى يوم التاسع من الشهر المذكور، حاولوا الدخول إليه من باب القطانين، فيما قامت جرافات لبلدية الاحتلال بالاعتداء مجددا على مقبرة مأمن الله وإلقاء نشارة الخشب على الأضرحة والقبور هناك.

    وكان متطرفون يهود حاولوا يوم الـ 15 من كانون ثاني اقتحام المسجد الأقصى من ناحية سوق القطانين وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية خاصة على بعد عدة أمتار من بوابة المسجد الأقصى.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 4:11 pm