بدأت شركة "آي بي إم IBM" الأمريكية بث إعلان تلفزيوني تجاري مستقبلي لجهاز كمبيوتر شخصي. يمكن لبسه يعيد للأذهان مسلسل "رجل الستة ملايين دولار" الأمريكي الشهير.
لكن إذا كان بطل ذلك المسلسل "ستيف أوستن" قد اضطر لإجراء جراحة كبيرة لتركيب أجهزته المعقدة فإن نظام "Gen-Xe" في إعلان "آي بي إم IBM" التجاري يرتدي نوعاً من خوذة الرأس ويلف حوله جهاز كمبيوتر، ويتم توصيل أسلاكه بشكل فوري.
هل وصل المستقبل أخيراً؟ وهل أجهزة الكمبيوتر التي يتم ارتداؤها مثل الملابس على الجسم هي الإنجاز التقني الذي سيحررنا من مكعباتنا؟ هل ستمكننا هذه الأجهزة من ممارسة حياتنا وأيدينا حرة من أسر الأزرار ولوحات المفاتيح بحيث نستطيع القيام بأعمالنا أو الدخول إلى شبكات المعلومات من أي مكان بما في ذلك مقعد في ساحة أو متنزه عام؟
ربما، فمجموعة "نمارتنر قروب" (وهي شركة أبحاث تكنولوجيا في ستامفورد)، تتوقع أن تصبح أجهزة الكمبيوتر التي يتم ارتداؤها على الجسم تقنية سائدة بحلول عام 2006م. ولأنه مازال كمبيوتر "آي بي إم IBM" من هذا النوع مجرد نموذج أوليّ، فإن شركتين أمريكيتين هما "أكسبرنوت" من "فيرفاكس" و"ثيا" من "نورثفيلد" ظلتا تعملان على تطوير نظم كمبيوتر يمكن ارتداؤها وجاهزة للتسويق منذ ما يقارب 10 سنوات.
وهذه الأجهزة تصبح تدريجياً أكثر سهولة في الحمل وأقل تكلفة، فأول نموذج أنتجته شركة "إكسبرنوت" كان يزن 3.5 باوند وسعره 20 ألف دولار.. أما آخر نموذج طورته الشركة فلا يزيد وزنه عن 3 باوند، وهو يباع بسعر 5 آلاف دولار.
ويقول "روبرت بونو" (الناطق باسم الشركة): إنهم بدءوا يتلقون طلبيات كبيرة من شركات مرموقة.
ووفقاً لما أوردته مجلة التدريب الأمريكية في عددها لشهر إبريل 2000م، فإن نظم الكمبيوتر المحمولة على الجسم بدأت تظهر في بعض الاستخدامات الصناعية والأعمال المتعلقة بالصيانة، حيث تزيد قدرة العامل على إبقاء يديه حرتين مع المحافظة على وصوله للمعلومات الفنية من فعالية العامل وأدائه.
ومؤخراً صممت شركة "فيا" دليلاً فنياً كهربائياً متفاعلاً يتم التحكم فيه بالصوت للأفراد العسكريين الذين يقومون بصيانة طائرات الهيليكوبتر طراز "سيكور سكي" والأجهزة التي تحمل على الجسم يمكن أن تكون الحل الأمثل للمعدات المساعدة على أداء المهمة. فمنذ عدة سنوات تختبر شركة "بوينج فانتوم وركس" (وهي ذراع البحث والتطوير لشركة بوينج العملاقة)، جهاز كمبيوتر من تطوير شركة "فيا" يتم ربطه إلى حزام وشاشة عرض تركب على الرأس ونظام تتبع طورته شركة "تريست سيستمز".
وتعمل هذه الوحدات كنظام "حقيقة مضخمة" على حد وصف "ديفيد ميزل" (مدير شركة فانتوم وركس" لبيئات المستخدم المتطورة. ويتم تغطية الأشياء الحقيقية برسومات الكمبيوتر.
فأنت تنظر عبر عدسات شاشة عرض مركبة على الرأس إلى شيء ما، وعلى الفور تظهر بيانات توجيهية أو نص مكتوب جوار الشيء المستهدف.
ويعتبر "ميزل" هذه التقنية وسيلة للاستغناء عن جزء من التدريب المسبق، فالميكانيكي الذي يملك مهارات أساسية لكنه ليس متعوداً على قطعة محددة من المعدات يستطيع أن يشاهد مخططات ورسوم بيانية أو تعليمات أخرى للتعامل مع مشكلة ما.
لكن هل يتوقع أن نرى الناس العاديين يرتدون مثل هذه التقنيات قريباً؟ يقول "جو أوليرى"، (نائب مدير المبيعات والتسويق في شركة فيا): إن ذلك ممكن، وهو يتوقع أن تكون هذه الأنواع من نظم الكمبيوتر صغيرة ومريحة بدرجة كافية ليربطها الناس حول أجسامهم في الصباح بنفس السهولة التي يدخلون بها حزام البنطلون.
لكن إذا كان بطل ذلك المسلسل "ستيف أوستن" قد اضطر لإجراء جراحة كبيرة لتركيب أجهزته المعقدة فإن نظام "Gen-Xe" في إعلان "آي بي إم IBM" التجاري يرتدي نوعاً من خوذة الرأس ويلف حوله جهاز كمبيوتر، ويتم توصيل أسلاكه بشكل فوري.
هل وصل المستقبل أخيراً؟ وهل أجهزة الكمبيوتر التي يتم ارتداؤها مثل الملابس على الجسم هي الإنجاز التقني الذي سيحررنا من مكعباتنا؟ هل ستمكننا هذه الأجهزة من ممارسة حياتنا وأيدينا حرة من أسر الأزرار ولوحات المفاتيح بحيث نستطيع القيام بأعمالنا أو الدخول إلى شبكات المعلومات من أي مكان بما في ذلك مقعد في ساحة أو متنزه عام؟
ربما، فمجموعة "نمارتنر قروب" (وهي شركة أبحاث تكنولوجيا في ستامفورد)، تتوقع أن تصبح أجهزة الكمبيوتر التي يتم ارتداؤها على الجسم تقنية سائدة بحلول عام 2006م. ولأنه مازال كمبيوتر "آي بي إم IBM" من هذا النوع مجرد نموذج أوليّ، فإن شركتين أمريكيتين هما "أكسبرنوت" من "فيرفاكس" و"ثيا" من "نورثفيلد" ظلتا تعملان على تطوير نظم كمبيوتر يمكن ارتداؤها وجاهزة للتسويق منذ ما يقارب 10 سنوات.
وهذه الأجهزة تصبح تدريجياً أكثر سهولة في الحمل وأقل تكلفة، فأول نموذج أنتجته شركة "إكسبرنوت" كان يزن 3.5 باوند وسعره 20 ألف دولار.. أما آخر نموذج طورته الشركة فلا يزيد وزنه عن 3 باوند، وهو يباع بسعر 5 آلاف دولار.
ويقول "روبرت بونو" (الناطق باسم الشركة): إنهم بدءوا يتلقون طلبيات كبيرة من شركات مرموقة.
ووفقاً لما أوردته مجلة التدريب الأمريكية في عددها لشهر إبريل 2000م، فإن نظم الكمبيوتر المحمولة على الجسم بدأت تظهر في بعض الاستخدامات الصناعية والأعمال المتعلقة بالصيانة، حيث تزيد قدرة العامل على إبقاء يديه حرتين مع المحافظة على وصوله للمعلومات الفنية من فعالية العامل وأدائه.
ومؤخراً صممت شركة "فيا" دليلاً فنياً كهربائياً متفاعلاً يتم التحكم فيه بالصوت للأفراد العسكريين الذين يقومون بصيانة طائرات الهيليكوبتر طراز "سيكور سكي" والأجهزة التي تحمل على الجسم يمكن أن تكون الحل الأمثل للمعدات المساعدة على أداء المهمة. فمنذ عدة سنوات تختبر شركة "بوينج فانتوم وركس" (وهي ذراع البحث والتطوير لشركة بوينج العملاقة)، جهاز كمبيوتر من تطوير شركة "فيا" يتم ربطه إلى حزام وشاشة عرض تركب على الرأس ونظام تتبع طورته شركة "تريست سيستمز".
وتعمل هذه الوحدات كنظام "حقيقة مضخمة" على حد وصف "ديفيد ميزل" (مدير شركة فانتوم وركس" لبيئات المستخدم المتطورة. ويتم تغطية الأشياء الحقيقية برسومات الكمبيوتر.
فأنت تنظر عبر عدسات شاشة عرض مركبة على الرأس إلى شيء ما، وعلى الفور تظهر بيانات توجيهية أو نص مكتوب جوار الشيء المستهدف.
ويعتبر "ميزل" هذه التقنية وسيلة للاستغناء عن جزء من التدريب المسبق، فالميكانيكي الذي يملك مهارات أساسية لكنه ليس متعوداً على قطعة محددة من المعدات يستطيع أن يشاهد مخططات ورسوم بيانية أو تعليمات أخرى للتعامل مع مشكلة ما.
لكن هل يتوقع أن نرى الناس العاديين يرتدون مثل هذه التقنيات قريباً؟ يقول "جو أوليرى"، (نائب مدير المبيعات والتسويق في شركة فيا): إن ذلك ممكن، وهو يتوقع أن تكون هذه الأنواع من نظم الكمبيوتر صغيرة ومريحة بدرجة كافية ليربطها الناس حول أجسامهم في الصباح بنفس السهولة التي يدخلون بها حزام البنطلون.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918