اسرائيل تلغي مناورة عسكرية كبرى خشية ان تُفسرها سورية كاعلان حرب
العربي'كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية في عددها الصادر الجمعة النقاب عن انّ الجيش الاسرائيلي الغى مؤخرا مناورة تجنيد واسعة النطاق، وذلك خشية ان يتم تفسيرها في سورية كاستعداد للحرب.
وكانت الادارة الامريكية قد حذّرت الدولتين، اسرائيل وسورية، من اندلاع حرب بينهما نتيجة لتقديرات خاطئة حول نوايا كل دولة.
وبحسب المراسل العسكري للصحيفة، عاموس هارئيل، المرتبط جدا مع المنظومة الامنية في الدولة العبرية، فانّ المناورة التي اطلق عليها اسم (حجارة النار 12)، والتي اجريت الاسبوع الماضي، لم تتضمن بشكل متعمد محاكاة حرب مع سورية، وانما فقط مواجهات بين اسرائيل وحزب الله في لبنان، ومع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، لافتا الى انّ الهدف من الغاء المناورة، كما قالت المصادر الامنية في تل ابيب، جاء بهدف تخفيف التوتر على الجبهة السورية.
واضافت المصادر عينها ان الجيش تجنب منذ البداية تحشيد قوات نظامية كبيرة وتجنيد الاحتياط، خشية ان يتم تفسير ذلك من قبل سورية كاستعداد للحرب، بالاضافة الى ذلك، فقد تمّ نقل رسائل تهدئة الى سورية، عن طريق التصريحات العلنية او القنوات غير المباشرة، وتابعت انّ الامر، اي الغاء التدريب، لا يعني بأيّ حال من الاحوال، ان لا يقوم الجيش الاسرائيلي في المستقبل المنظور باجراء تدريبات واسعة النطاق، وفق التوقيت الذي يقرره وزير الامن، ايهود باراك، والقائد العام لهيئة الاركان في الجيش، الجنرال غابي اشكنازي.
ونقل المراسل الاسرائيلي عن مصادر في جيش الاحتلال قولها انّه تمّ الغاء قسم من المناورة لتخفيف حدة التوتر على الحدود السورية.
ولفتت الصحيفة العبرية في هذا السياق الى اجتماع الرئيسين الايراني، محمود احمدي نجاد، والسوري، الدكتور بشّار الاسد، مع الامين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في العاصمة السورية، دمشق.
علاوة على ذلك، كتبت الصحيفة انّه الى جانب النشاط الواسع لحزب الله في جنوب لبنان، والتي وصفتها بانها تتركز في المناطق المأهولة في البلدات اللبنانية، جدد حزب الله تواجده في ما تسميه المصادر الامنية الاسرائيلية بالمحميات الطبيعية وفي المواقع الواقعة في المناطق المفتوحة والتي سبق ان تواجد فيها قبل الحرب العدوانية الاخيرة على لبنان في صيف 2006.
وادعت الصحيفة ايضا انّ عناصر حزب الله يقومون بذلك بشكل هادئ، وانهم يتحركون بلباس مدني لتجنب ضبطهم من قبل قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، العاملة في الجنوب اللبناني منذ ان وضعت حرب لبنان الثانية اوزارها، كما انّ حزب الله يتجنب الوقوع في مصيدة القرار 1701 ويُتهم بانّه قام بخرقه وهو القرار الذي اتخذ في مجلس الامن الدولي ووضع حدا للعدوان الاسرائيلي على لبنان في الثالث عشر من شهر آب (اغسطس) من العام 2006.
ولفت المراسل الاسرائيلي في سياق تقريره الى انّ وزير الامن، ايهود باراك، كان قد صرح الاسبوع الماضي، في محاضرة في معهد (واشنطن لدراسات الشرق الاوسط)، خلال زيارته للولايات المتحدة الامريكية بانّ الدولة العبرية تتابع عن كثب ما يجري في لبنان، وانّه حان الوقت للتباحث في ذلك بشكل مباشر وحقيقي، على حد تعبيره. علاوة على ذلك، نقلت الصحيفة الاسرائيلية عن وزير الامن باراك قوله في نفس المحاضرة انّ الاساس لقرار 1701 هو وضع حد للوضع غير السوي لحزب الله في لبنان، ولكنه بدلا من حل المشكلة فقد جعلها اكثر تعقيدا، على حد وصفه.
وبحسب وزير الامن الاسرائيلي فانّ حزب الله يمتلك الان اكثر من 45 الف صاروخ في لبنان، وهو رقم يزيد عن التقديرات الاسرائيلية السابقة، بالاضافة الى ذلك اكد في سياق محاضرته في واشنطن على انّه في حال تعرضت اسرائيل لهجوم فانّها لن تلاحق الارهابي المنفرد، وستكون الحكومة اللبنانية ومصادر الرعاية والتمويل جزءا من المعادلة، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال المراسل الاسرائيلي، انّ باحثين امريكيين نشرا مقالا على موقع (معهد واشنطن) جاء فيه انّه من المحتمل انّ سورية قامت بتسليح حزب الله بصواريخ كتف مضادة للطائرات من انتاج روسي، من طراز (ايجلا ـ اس - 24). وبحسب الباحثين الامريكيين فانّ هذه الصواريخ تشكل خطرا على طائرات (اف 16) التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، والتي تحلق في سماء لبنان، الامر الذي قد يؤدي الى التقليل من تفوق سلاح الجو الاسرائيلي على الجيوش العربية مجتمعةً.
كما اشار المحلل العسكري الاسرائيلي الى انّه سبق وان صرح مسؤولون امريكيون لوسائل اعلام عربية بانّ سورية تقوم بتدريب عناصر حزب الله على استخدام منظومات مضادة للطائرات من طراز (اس -2).
علاوة على ذلك، زادت 'هآرتس' الاسرائيلية، تمّ نشر تقارير سابقة جاء فيها انّه من الممكن ان تقوم سورية بتسليح حزب الله بصواريخ مضادة للطائرات من طراز (اس التي تعتبر متطورة جدا.
بالاضافة الى ذلك، كتب الباحثان الامريكيان انّه تمّ احباط محاولات كثيرة من قبل حزب الله لضرب اهداف اسرائيلية ردا على اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، وبحسبهما فانّه في العام 2008 تمّ الكشف عن 6 مخططات لضرب اهداف اسرائيلية في تركيا من قبل حزب الله. جدير بالذكر انّ الصحيفة الاسرائيلية كانت قد نشرت نبأ بحر الاسبوع الجاري جاء فيه انّ الولايات المتحدة الامريكية وجهت لسورية رسالة حادة طالبتها من خلالها بوقف تزويد منظمة حزب الله اللبنانية بالاسلحة، الا انّ القيادة السورية لم تُعلّق على الموضوع.
العربي'كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية في عددها الصادر الجمعة النقاب عن انّ الجيش الاسرائيلي الغى مؤخرا مناورة تجنيد واسعة النطاق، وذلك خشية ان يتم تفسيرها في سورية كاستعداد للحرب.
وكانت الادارة الامريكية قد حذّرت الدولتين، اسرائيل وسورية، من اندلاع حرب بينهما نتيجة لتقديرات خاطئة حول نوايا كل دولة.
وبحسب المراسل العسكري للصحيفة، عاموس هارئيل، المرتبط جدا مع المنظومة الامنية في الدولة العبرية، فانّ المناورة التي اطلق عليها اسم (حجارة النار 12)، والتي اجريت الاسبوع الماضي، لم تتضمن بشكل متعمد محاكاة حرب مع سورية، وانما فقط مواجهات بين اسرائيل وحزب الله في لبنان، ومع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، لافتا الى انّ الهدف من الغاء المناورة، كما قالت المصادر الامنية في تل ابيب، جاء بهدف تخفيف التوتر على الجبهة السورية.
واضافت المصادر عينها ان الجيش تجنب منذ البداية تحشيد قوات نظامية كبيرة وتجنيد الاحتياط، خشية ان يتم تفسير ذلك من قبل سورية كاستعداد للحرب، بالاضافة الى ذلك، فقد تمّ نقل رسائل تهدئة الى سورية، عن طريق التصريحات العلنية او القنوات غير المباشرة، وتابعت انّ الامر، اي الغاء التدريب، لا يعني بأيّ حال من الاحوال، ان لا يقوم الجيش الاسرائيلي في المستقبل المنظور باجراء تدريبات واسعة النطاق، وفق التوقيت الذي يقرره وزير الامن، ايهود باراك، والقائد العام لهيئة الاركان في الجيش، الجنرال غابي اشكنازي.
ونقل المراسل الاسرائيلي عن مصادر في جيش الاحتلال قولها انّه تمّ الغاء قسم من المناورة لتخفيف حدة التوتر على الحدود السورية.
ولفتت الصحيفة العبرية في هذا السياق الى اجتماع الرئيسين الايراني، محمود احمدي نجاد، والسوري، الدكتور بشّار الاسد، مع الامين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في العاصمة السورية، دمشق.
علاوة على ذلك، كتبت الصحيفة انّه الى جانب النشاط الواسع لحزب الله في جنوب لبنان، والتي وصفتها بانها تتركز في المناطق المأهولة في البلدات اللبنانية، جدد حزب الله تواجده في ما تسميه المصادر الامنية الاسرائيلية بالمحميات الطبيعية وفي المواقع الواقعة في المناطق المفتوحة والتي سبق ان تواجد فيها قبل الحرب العدوانية الاخيرة على لبنان في صيف 2006.
وادعت الصحيفة ايضا انّ عناصر حزب الله يقومون بذلك بشكل هادئ، وانهم يتحركون بلباس مدني لتجنب ضبطهم من قبل قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، العاملة في الجنوب اللبناني منذ ان وضعت حرب لبنان الثانية اوزارها، كما انّ حزب الله يتجنب الوقوع في مصيدة القرار 1701 ويُتهم بانّه قام بخرقه وهو القرار الذي اتخذ في مجلس الامن الدولي ووضع حدا للعدوان الاسرائيلي على لبنان في الثالث عشر من شهر آب (اغسطس) من العام 2006.
ولفت المراسل الاسرائيلي في سياق تقريره الى انّ وزير الامن، ايهود باراك، كان قد صرح الاسبوع الماضي، في محاضرة في معهد (واشنطن لدراسات الشرق الاوسط)، خلال زيارته للولايات المتحدة الامريكية بانّ الدولة العبرية تتابع عن كثب ما يجري في لبنان، وانّه حان الوقت للتباحث في ذلك بشكل مباشر وحقيقي، على حد تعبيره. علاوة على ذلك، نقلت الصحيفة الاسرائيلية عن وزير الامن باراك قوله في نفس المحاضرة انّ الاساس لقرار 1701 هو وضع حد للوضع غير السوي لحزب الله في لبنان، ولكنه بدلا من حل المشكلة فقد جعلها اكثر تعقيدا، على حد وصفه.
وبحسب وزير الامن الاسرائيلي فانّ حزب الله يمتلك الان اكثر من 45 الف صاروخ في لبنان، وهو رقم يزيد عن التقديرات الاسرائيلية السابقة، بالاضافة الى ذلك اكد في سياق محاضرته في واشنطن على انّه في حال تعرضت اسرائيل لهجوم فانّها لن تلاحق الارهابي المنفرد، وستكون الحكومة اللبنانية ومصادر الرعاية والتمويل جزءا من المعادلة، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال المراسل الاسرائيلي، انّ باحثين امريكيين نشرا مقالا على موقع (معهد واشنطن) جاء فيه انّه من المحتمل انّ سورية قامت بتسليح حزب الله بصواريخ كتف مضادة للطائرات من انتاج روسي، من طراز (ايجلا ـ اس - 24). وبحسب الباحثين الامريكيين فانّ هذه الصواريخ تشكل خطرا على طائرات (اف 16) التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، والتي تحلق في سماء لبنان، الامر الذي قد يؤدي الى التقليل من تفوق سلاح الجو الاسرائيلي على الجيوش العربية مجتمعةً.
كما اشار المحلل العسكري الاسرائيلي الى انّه سبق وان صرح مسؤولون امريكيون لوسائل اعلام عربية بانّ سورية تقوم بتدريب عناصر حزب الله على استخدام منظومات مضادة للطائرات من طراز (اس -2).
علاوة على ذلك، زادت 'هآرتس' الاسرائيلية، تمّ نشر تقارير سابقة جاء فيها انّه من الممكن ان تقوم سورية بتسليح حزب الله بصواريخ مضادة للطائرات من طراز (اس التي تعتبر متطورة جدا.
بالاضافة الى ذلك، كتب الباحثان الامريكيان انّه تمّ احباط محاولات كثيرة من قبل حزب الله لضرب اهداف اسرائيلية ردا على اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، وبحسبهما فانّه في العام 2008 تمّ الكشف عن 6 مخططات لضرب اهداف اسرائيلية في تركيا من قبل حزب الله. جدير بالذكر انّ الصحيفة الاسرائيلية كانت قد نشرت نبأ بحر الاسبوع الجاري جاء فيه انّ الولايات المتحدة الامريكية وجهت لسورية رسالة حادة طالبتها من خلالها بوقف تزويد منظمة حزب الله اللبنانية بالاسلحة، الا انّ القيادة السورية لم تُعلّق على الموضوع.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر