انهار الجدار الحديدي العالي الذي كانت شركات "إسرائيلية" وأمريكية أقامته وبنته حول جزء من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية غربي مدينة القدس المحتلة كخطوة من خطوات تجهيز الموقع لبناء ما يسمى بـ "متحف التسامح" على جزء من المقبرة الإسلامية التاريخية.
وكانت جهات محلية وإسلامية وعربية عارضت بناء المتحف على أراضي المقبرة الإسلامية وانتهاك حرمتها وحرمة الأموات فيها.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، ومقرها مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، في بيان لها، أن "أنه وبقدرة الله تعالى، انهار الجدار الحديدي كليا من الجهة اليسرى، مع كل مركباته، الأمر الذي كشف عن حقيقة ما يجري وراء هذا الجدار الحديدي، حيث حال بناء الجدار الحديدي قبل نحو أربع سنوات من معرفة حجم وحقيقة ما يجري من أعمال وراء السياج الحديدي منذ مطلع العام 2006م.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، ومقرها مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، في بيان لها، أن "أنه وبقدرة الله تعالى، انهار الجدار الحديدي كليا من الجهة اليسرى، مع كل مركباته، الأمر الذي كشف عن حقيقة ما يجري وراء هذا الجدار الحديدي، حيث حال بناء الجدار الحديدي قبل نحو أربع سنوات من معرفة حجم وحقيقة ما يجري من أعمال وراء السياج الحديدي منذ مطلع العام 2006م.
وقام وفد من مؤسسة الأقصى برئاسة سامي رزق الله مسؤول لجنة المقدسات في المؤسسة وأحد متولي وقف مقبرة مأمن الله، وضم الوفد عبد المجيد محمد، بالإضافة إلى الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بزيارة الموقع وقاموا بدخول الجزء المُسيّج، حيث أكدوا أن شركات "إسرائيلية" وأمريكية والتي بدأت بتنفيذ أعمال تمهيدية وحفرية قامت خلال هذه الفترة والتي أغلقت فيها هذا الجزء من المقبرة بطمس ونبش مئات القبور ورفات الأموات والهياكل التي كانت في الموقع واستمرت بمسلسل انتهاكاتها لمقبرة مأمن الله.
من جهة ثانية، قالت مؤسسة الأقصى "أن ملف الاعتراض القوي على مشروع بناء "متحف التسامح" على مساحة نحو 25 دونما من مساحة مقبرة مأمن الله، ويتفاعل عالمياً رغم صدور قرار من محكمة الاحتلال العليا قبل أكثر من عام بالسماح ببناء هذا" المتحف" على جماجم وعظام المسلمين، ورد الالتماس الذي كانت قدمته "مؤسسة الأقصى و"مؤسسة كرامة" ضد بناء المتحف مطلع العام 2006 وإيقاف العمل فيه بموجب قرار احترازي في حينه استمر لنحو ثلاث سنوات، وفي هذه الأيام وصل ملف الاعتراض والرفض لهذا المشروع إلى جهات دولية مثل هيئة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم من خلال الحملة الأهلية للحفاظ على مقبرة مأمن الله المقدسية، وهي الحملة التي تشارك فيها عائلات مقدسية ممن دفن آباؤهم وأجدادهم في المقبرة، وتلاقي هذه الحملة تجاوباً إيجابياً ويزداد عدد الرافضين لبناء هذا المتحف على جزء من مقبرة مأمن الله".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر