أكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد عمداء الأسرى لـ"مركز الأسرى للدراسات" أن إدارة السجون عزلت أول أمس الأسير "يحيى إبراهيم السنوار" من مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قامت بنقله من سجن نفحة قسم 2 إلى عزل سجن رامون الانفرادي.
وأوضح المركز في بيان مكتوب، أن الأسير السنوار يعتبر أحد أبرز قادة أسرى حركة حماس في السجون، وأحد أبرز قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وهو معتقل منذ العام 1988 ومحكوم بالسجن المؤبد، وقد قضى معظم فترة اعتقاله في العزل الانفرادي وأهمها عزل نيتسان الرملة تحت الأرض في العام 1990 و1991، كما أن الأسير السنوار كان قد أصيب بمرض عضال في الرأس وأجرى أكثر من عملية.
وكان السنوار قد طالب المسؤولين الفلسطينيين بوقف التصريحات الإعلامية حول مجريات صفقة تبادل الأسرى المزمعة من سلطات الاحتلال، مؤكدا خلال لقائه مع محامية مؤسسة مانديلا بثينه دقماق، أن "هذه التصريحات تنعكس بشكل كبير على نفسيات الأسرى داخل السجون".
وشدد على أن تجري الصفقة بشكل سري وبدرجة عالية من الكتمان وعدم التطرق لأسماء الأمر الذي يحافظ على نفسية الأسرى ولا يثير حفيظة الأوساط المتطرفة في دولة الاحتلال.
بدوره، اعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات عزل السنوار بأنه "يشكل خطر على حياته لسوء وضعه الصحي ومرضه المزمن الذي يعانى منه منذ سنين".
وحذر حمدونة من ظروف العزل على حياة الأسير السنوار بسبب الاستهتار الطبي فيه، ولسوء ظروفه المعيشية والحياتية والتي تفتقر لأدنى مقومات ومتطلبات الحياة.
وطالب الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير السنوار والأسرى الآخرين المعزولين، مناشدا كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين الانفرادية إلى غرف السجون المركزية.
وأوضح المركز في بيان مكتوب، أن الأسير السنوار يعتبر أحد أبرز قادة أسرى حركة حماس في السجون، وأحد أبرز قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وهو معتقل منذ العام 1988 ومحكوم بالسجن المؤبد، وقد قضى معظم فترة اعتقاله في العزل الانفرادي وأهمها عزل نيتسان الرملة تحت الأرض في العام 1990 و1991، كما أن الأسير السنوار كان قد أصيب بمرض عضال في الرأس وأجرى أكثر من عملية.
وكان السنوار قد طالب المسؤولين الفلسطينيين بوقف التصريحات الإعلامية حول مجريات صفقة تبادل الأسرى المزمعة من سلطات الاحتلال، مؤكدا خلال لقائه مع محامية مؤسسة مانديلا بثينه دقماق، أن "هذه التصريحات تنعكس بشكل كبير على نفسيات الأسرى داخل السجون".
وشدد على أن تجري الصفقة بشكل سري وبدرجة عالية من الكتمان وعدم التطرق لأسماء الأمر الذي يحافظ على نفسية الأسرى ولا يثير حفيظة الأوساط المتطرفة في دولة الاحتلال.
بدوره، اعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات عزل السنوار بأنه "يشكل خطر على حياته لسوء وضعه الصحي ومرضه المزمن الذي يعانى منه منذ سنين".
وحذر حمدونة من ظروف العزل على حياة الأسير السنوار بسبب الاستهتار الطبي فيه، ولسوء ظروفه المعيشية والحياتية والتي تفتقر لأدنى مقومات ومتطلبات الحياة.
وطالب الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسير السنوار والأسرى الآخرين المعزولين، مناشدا كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين الانفرادية إلى غرف السجون المركزية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918