قالت جمعية الأسرى والمحررين 'حسام'، في تقرير لها، اليوم، إن معاناة الأسرى المرضى تتفاقم وتتراجع أحوالهم الصحية يوما بعد يوم.
وأضافت حسام، أن كل هذا يحدث في ظل تجسيد سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون المركزية، التي تحرمهم من تلقي العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية له.
وأوضحت انه وفقا لإفادات الأسرى بالسجون، فإن هناك العديد من الأسرى في كافة المعتقلات يعانون جراء استمرار هذه السياسة، وبات الخطر الحقيقي يهدد حياتهم في ظل المماطلة في تقديم العلاج ضمن سياسة لا إنسانية هدفها الأول والأخير مفاقمة معاناتهم وآلامهم للنيل من إرادتهم.
وأشارت حسام إلى أن الاحتلال يقوم بحرمان الأسرى من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، وإنقاذهم من سياسة الموت البطيء التي يعيشونها، وإلى أن هناك العديد من الحالات الصحية تنتظر تحويلها للمستشفيات وحياتها مهددة جراء هذه السياسة.
وحذرت جمعية حسام من انتشار أمراض غريبة وخبيثة وحالات تسمم فردية وجماعية بين الأسرى، حيث ارتفع أعداد المرضى داخل سجون ومعتقلات الاحتلال إلى أكثر من 1500 مريض بأمراض مختلفة ومزمنة وخبيثة، بينهم العشرات بحاجة إلى عمليات عاجلة.
ونوهت لوجود 17 أسيراً داخل سجون ومعتقلات الاحتلال يعانون من الإصابة بأمراض السرطان، وأن العدد في تزايد مستمر. كما أن هناك أكثر من مئة حالة من الأسرى يعانون من الأمراض والإصابات بالرصاص الإسرائيلي سواء لحظة الاعتقال أو قبله.
وفي ختام تقريرها، دعت حسام، منظمة الصحة العالمية الضغط على حكومة الاحتلال بكل الوسائل لتحسين الشروط الحياتية والصحية داخل سجونها ومعتقلاتها وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لكافة الأسرى المرضى قبل أن تتفاقم الأمراض، والعمل لإطلاق سراح مرضى السرطان والأمراض الخطيرة الأخرى، مناشدا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل لإنقاذ هذه الحالات من الموت.
وأضافت حسام، أن كل هذا يحدث في ظل تجسيد سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون المركزية، التي تحرمهم من تلقي العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية له.
وأوضحت انه وفقا لإفادات الأسرى بالسجون، فإن هناك العديد من الأسرى في كافة المعتقلات يعانون جراء استمرار هذه السياسة، وبات الخطر الحقيقي يهدد حياتهم في ظل المماطلة في تقديم العلاج ضمن سياسة لا إنسانية هدفها الأول والأخير مفاقمة معاناتهم وآلامهم للنيل من إرادتهم.
وأشارت حسام إلى أن الاحتلال يقوم بحرمان الأسرى من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، وإنقاذهم من سياسة الموت البطيء التي يعيشونها، وإلى أن هناك العديد من الحالات الصحية تنتظر تحويلها للمستشفيات وحياتها مهددة جراء هذه السياسة.
وحذرت جمعية حسام من انتشار أمراض غريبة وخبيثة وحالات تسمم فردية وجماعية بين الأسرى، حيث ارتفع أعداد المرضى داخل سجون ومعتقلات الاحتلال إلى أكثر من 1500 مريض بأمراض مختلفة ومزمنة وخبيثة، بينهم العشرات بحاجة إلى عمليات عاجلة.
ونوهت لوجود 17 أسيراً داخل سجون ومعتقلات الاحتلال يعانون من الإصابة بأمراض السرطان، وأن العدد في تزايد مستمر. كما أن هناك أكثر من مئة حالة من الأسرى يعانون من الأمراض والإصابات بالرصاص الإسرائيلي سواء لحظة الاعتقال أو قبله.
وفي ختام تقريرها، دعت حسام، منظمة الصحة العالمية الضغط على حكومة الاحتلال بكل الوسائل لتحسين الشروط الحياتية والصحية داخل سجونها ومعتقلاتها وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لكافة الأسرى المرضى قبل أن تتفاقم الأمراض، والعمل لإطلاق سراح مرضى السرطان والأمراض الخطيرة الأخرى، مناشدا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل لإنقاذ هذه الحالات من الموت.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر