بادر النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، مطلع الأسبوع، إلى جولة ميدانية في قرية فراضية المهجرة بصحبة عدد من أهالي القرية الأصليين وبحضور عدد من مسؤولي وزارة الأديان وسلطة الآثار للاطلاع على مخطط توسيع كيبوتس "فرود" المقام على أراضي القرية المهجرة، والتأكد من أن قسائم البناء التي ستقوم في المنطقة لا تعتدي على مقبرة القرية المهجرة التي لا تزال شاهدة على فلسطينية المكان.
وكان عدد من أهالي قرية فراضية المهجرة، الذين يقطنون اليوم في قرية الرامة إلى الغرب من فراضية، قد أبدوا تخوفهم أمام النائب غنايم خلال اجتماعهم به قبل نحو أسبوعين في القرية، من أن يقوم كيبوتس "فرود" ببناء قسائم سكن جديدة على حساب المقبرة الإسلامية، وطالبوه بالتدخل للتأكد من سلامة القبور وعدم اقتراب المخطط من قبور وعظام موتاهم.
وعلى الفور بادر النائب غنايم بالاتصالات مع عدة جهات للتحقق من الأمر، حيث كانت له اتصالات مع جمعيات إسلامية فاعلة في قضايا الأوقاف والمقدسات لاطلاعهم على الموضوع، كما قام بإجراء اتصالات مع قسم الهندسة في كيبوتس "فرود" ومع المشرفين على المخطط في وزارة الإسكان في الشمال، ومع مسؤولي سلطة الأثار، حيث أكد له الجميع أن قسائم البناء الجديدة لا تطال المقبرة. لكن النائب غنايم لم يكتف بذلك وطلب القيام بجولة ميدانية في المكان والتزود بخرائط المخطط للتأكد بشكل عيني وعلى أرض الواقع أن التوسعة لن تكون على حساب قبور المسلمين في المكان.
وقد شارك في الجولة من أهالي فراضية المهجرة الحاج ممدوح عطور (أبو الرايق) الذي كان عمره 7 سنوات عندما تم تهجيرالقرية، والأخ إبراهيم حسين. بينما شارك عن وزارة الإسكان في الشمال شلومه فايفلوفيتش، وعن سلطة الآثار دينا أفشالوم غورني مديرة منطقة الجليل الشرقي والجولان في السلطة، ونائبها شالوم شاكيد، وغلعاد مراقب منطقة الجليل الشرقي في سلطة الآثار، وعن كيبوتس "فرود" شارك مهندس الكيبوتس ميني عدي، وشارون مهندس مشروع التوسعة.
واتضح خلال الجولة أن الكيبوتس قد باشر بوضع علامات للبدء بمشروع توسعة وبناء مئات الوحدات السكنية الجديدة التي تمتد حتى تصل إلى حدود المقبرة بالضبط، لكنها لا تدخل إلى المقبرة.
وقد أحدثت الجولة غصة في نفوس أهالي القرية الأصليين وفي قلب النائب غنايم، حيث برزت معالم القرية الفلسطينية وسط المناظر الطبيعية الخلابة والمياه المتدفقة والطبيعة الساحرة، وقد استولى عليها اليوم المستوطنون الذين جاءوا للسكن في كيبوتس "فرود".
وفي تعقيبه على هذه الجولة وعلى مخطط توسعة كيبوتس "فرود" قال النائب غنايم: "إن الأهل المهجرين من فراضية والذين يسكنون اليوم في الرامة لا يجدون قسائم بناء لضمان مستقبل أبنائهم وأحفادهم، بينما الأراضي الخصبة والشاسعة التي كانوا يملكونها عام 1948 صودرت وأخذت بالقوة وإقيمت عليها الكيبوتسات والمستوطنات، ولكن على الرغم من ذلك هم حريصون على الدفاع عن مقبرة القرية وعن معالم القرية القديمة، وهذا يدل على مدى تمسكهم ببلدهم وأرضهم على الرغم من كل سنين التهجير والإبعاد".
وحول نتائج الجولة قال النائب غنايم: "بعد اطلاعنا على مخطط توسعة البناء الذي تقوم به إدارة كيبوتس "فرود" ووزارة الإسكان تبيّن أن مقبرة القرية لا تدخل ضمن هذا المخطط، ولكني توجهت لوزارة الإسكان ولسلطة الآثار بضرورة بناء جدار حول المقبرة يضمن المحافظة عليها، حيث أبدت سلطة الآثار استعدادها للمساعدة في هذا المشروع".
وعلى الفور بادر النائب غنايم بالاتصالات مع عدة جهات للتحقق من الأمر، حيث كانت له اتصالات مع جمعيات إسلامية فاعلة في قضايا الأوقاف والمقدسات لاطلاعهم على الموضوع، كما قام بإجراء اتصالات مع قسم الهندسة في كيبوتس "فرود" ومع المشرفين على المخطط في وزارة الإسكان في الشمال، ومع مسؤولي سلطة الأثار، حيث أكد له الجميع أن قسائم البناء الجديدة لا تطال المقبرة. لكن النائب غنايم لم يكتف بذلك وطلب القيام بجولة ميدانية في المكان والتزود بخرائط المخطط للتأكد بشكل عيني وعلى أرض الواقع أن التوسعة لن تكون على حساب قبور المسلمين في المكان.
وقد شارك في الجولة من أهالي فراضية المهجرة الحاج ممدوح عطور (أبو الرايق) الذي كان عمره 7 سنوات عندما تم تهجيرالقرية، والأخ إبراهيم حسين. بينما شارك عن وزارة الإسكان في الشمال شلومه فايفلوفيتش، وعن سلطة الآثار دينا أفشالوم غورني مديرة منطقة الجليل الشرقي والجولان في السلطة، ونائبها شالوم شاكيد، وغلعاد مراقب منطقة الجليل الشرقي في سلطة الآثار، وعن كيبوتس "فرود" شارك مهندس الكيبوتس ميني عدي، وشارون مهندس مشروع التوسعة.
واتضح خلال الجولة أن الكيبوتس قد باشر بوضع علامات للبدء بمشروع توسعة وبناء مئات الوحدات السكنية الجديدة التي تمتد حتى تصل إلى حدود المقبرة بالضبط، لكنها لا تدخل إلى المقبرة.
وقد أحدثت الجولة غصة في نفوس أهالي القرية الأصليين وفي قلب النائب غنايم، حيث برزت معالم القرية الفلسطينية وسط المناظر الطبيعية الخلابة والمياه المتدفقة والطبيعة الساحرة، وقد استولى عليها اليوم المستوطنون الذين جاءوا للسكن في كيبوتس "فرود".
وفي تعقيبه على هذه الجولة وعلى مخطط توسعة كيبوتس "فرود" قال النائب غنايم: "إن الأهل المهجرين من فراضية والذين يسكنون اليوم في الرامة لا يجدون قسائم بناء لضمان مستقبل أبنائهم وأحفادهم، بينما الأراضي الخصبة والشاسعة التي كانوا يملكونها عام 1948 صودرت وأخذت بالقوة وإقيمت عليها الكيبوتسات والمستوطنات، ولكن على الرغم من ذلك هم حريصون على الدفاع عن مقبرة القرية وعن معالم القرية القديمة، وهذا يدل على مدى تمسكهم ببلدهم وأرضهم على الرغم من كل سنين التهجير والإبعاد".
وحول نتائج الجولة قال النائب غنايم: "بعد اطلاعنا على مخطط توسعة البناء الذي تقوم به إدارة كيبوتس "فرود" ووزارة الإسكان تبيّن أن مقبرة القرية لا تدخل ضمن هذا المخطط، ولكني توجهت لوزارة الإسكان ولسلطة الآثار بضرورة بناء جدار حول المقبرة يضمن المحافظة عليها، حيث أبدت سلطة الآثار استعدادها للمساعدة في هذا المشروع".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر