أصيب في مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، اليوم،
مواطنين بجروح، والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل
للدموع جراء المواجهات التي جرت في القرية.
و
تأتي مسيرة اليوم نصرة القدس والمقدسات الإسلامية، وضمن فعاليات أسبوع
الثقافة الوطني، وتضامنا مع المتضامن الأمريكي الذي أصيب في القرية قبل
عام.
وشارك
في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في
بلعين، أهالي قرية بلعين، ووزيرة الثقافة سهام البرغوثي، وكوادر وأعضاء
اتحاد الشباب الديمقراطي 'فدا'، والجبهة الديمقراطية إلى جانب نشطاء سلام
إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع
المشاركون في المسيرة، أبيات شعرية للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش،
ضمن فعاليات أسبوع الثقافة الوطني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، والشعارات
المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، المتمثلة بضم الحرم الإبراهيمي
ومسجد بلال بن رباح إلى التراث الإسرائيلي، وتقول المقدسات تناديكم فلبوا
النداء، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية في سلوان والشيخ جراح،
وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين.
وقالت
البرغوثي، إن بلعين جسدت نموذجا إبداعيا متميزا في المقاومة الشعبية،
وأعطت رسالة لكل العالم، بأن الشعب الفلسطيني ابتدع أشكال عديدة منذ
التاريخ تعبر عن تمسكنه بحقه بالأرض وبالوحدة وبالحياة، وأن ظاهرة الدعم
من المنظمات الدولية الشعبية المحبة للسلام، جاءت بناءا على صمود أهالي
بلعين وقدرتهم على التواصل منذ أكثر من خمسة أعوام، ودلالة على عدالة
قضيتنا وحقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت
إلى أن كل المحاولات الاحتلالية لطمس وتزوير وسرقة تراثنا نقول في يوم
الثقافة الوطني الذي هو ذكرى ميلاد الشاعر الكبير محمود درويش، لن تنجح
لأن شعبنا له جذوره العريقة في أرض فلسطين.
وأكد
المشاركون في المسيرة على تراث الشاعر النضالي في الشعر والأدب، ونقل
ثقافة المقاومة الشعبية السلمية الإبداعية إلى جميع أنحاء العالم.
وشكرت اللجنة الشعبية وزارة الثقافة باختيار بلعين كانطلاق لفعاليات أسبوع الثقافة الوطني.
وجاب
المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة
ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة
الاحتلال، ورفض القرار الإسرائيلي الداعي إلى ضم المقدسات الإسلامية
للتراث الإسرائيلي، وتهويد القدس، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وتوجهت
المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن
بين أشجار الزيتون، وقامت بملاحقة المواطنين وإطلاق قنابل الصوت والرصاص
المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحو المتظاهرين، ما أدى إلى
إصابة الشاب محمد أحمد حمد (18 عام)، والفتى محمد أديب أبو رحمه (15 عام)،
والعشرات بحالات الاختناق .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر