الموقع
موقع جباليا الجغرافي جزء طبيعي لا يتجزأ من أرض فلسطين، وتقع في منطقة السهل الساحلي إلى شمال شرق مدينة غزة على خط إحداثي محلي شمالي (104.05م)، وخط إحداثي محلي شرقي (100.80م)، ويحيطها من الشمال مدينتا بيت لاهيا وبيت حانون، ومن الجنوب مدينة غزة، ومن الشرق حدود خط الهدنة الثماني والأربعين، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط. وترتفع عن سطح البحر نحو 35 قدم، ومساحتها تقارب 18كم، وبالتحديد (17897) دونما، وفي عام 2006م بلغ عددهم نحو 175000 نسمة، منهم (95,000) نسمة من السكان الأصليين، و(80000) نسمة من اللاجئين، ويعمل معظمهم في الوظائف الحكومية والتجارة والأعمال الحرة،
تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق، وهي بلدة جباليا، والنزلة، والمخيم.
مدينة جباليا كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية القائمة على أرض قطاع غزة، والذين استولوا عليها الصليبيين بعد سقوط القدس بأيديهم عام (402هـ/1099م)، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس، وحاصرها صلاح الدين الأيوبي إلا أنه لم يتمكن من فتحها، وفي عام (574هـ/1183م) خرج الإفرنج وصاروا نواحيها فبرز إليهم عدد من المسلمين فأظفرهم الله وعادوا سالمين، وقد عادت الدار لأصحابها بعد أن سقطت عسقلان بأيدي القائد صلاح الدين الأيوبي عام (583هـ/ 1183م)، ولما دخل المسلمون عسقلان وجه الأوربيون جيوشهم بقيادة قلب الأسد للاستيلاء على غزة. و جباليا لا تقل أهمية عن باقي المدن والقرى الفلسطينية، فهي تكمل مشروعيتها في الوجود متجاوزةً كل القيود، فمنها أضاءت انتفاضة عام (1987م)، حيث أنها شكلت مركزاً جهادياً ممتلئ بالقيادات والأبطال، فقدمت نسبة عالية من الشهداء وكانت مفردةً مركزةً في حالة الاجتياح والمقاومة، فقد شهدت أول أعوامها الاستخدام الإسرائيلي الذي لم يكن آنذاك مسبوقاً للمدافع والطائرات التي دكت عدداً من المواقع الأمنية والمدنية فيها، وإثارة الرعب والهلع بين أوساط المواطنين لاسيما الأطفال منهم، كما نفذت عدداً من الغارات الوهمية والحقيقية التي استهدفت ناشطين فلسطينيين وأعياناً مدنية، وبالرغم من ذلك حقيقةً أثبتت جباليا للعالم قدرتها على صد الاجتياح الإسرائيلي على شمال غزة عام 2003م، وتلاه في التاسع والعشرين من سبتمبر عام (2004م) اجتياح منظم ضد جباليا رغبة في كسر شوكتها والانتقام منها، لكنها في كل مرةٍ أثبتت عصيانها على الانكسار بالرغم من المعارك والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقها، إلا إنها مدينة البطولة والشموخ، إنها الشوكة ؛ شوكة فلسطين والذي شهد لها العالم بالنصر المظفر على العدوان الإسرائيلي شمال غزة في حرب الأيام الستة المعروفة باسم: محرقة جباليا في الفترة من 27/2/2008ــ 4/3/2008م، والذي كان حصيلته 132شهيدا، ثم كانت معركة الفرقان سنة 2009م، ونجحت فيها المقاومة الفلسطينية شرق جباليا في اختطاف وقتل العديد من جنود الاحتلال مما دفع إسرائيل إلى استخدام نصف سلاح الجو وتدمير المنازل بشكل جنوني دون جدوى..
موقع جباليا الجغرافي جزء طبيعي لا يتجزأ من أرض فلسطين، وتقع في منطقة السهل الساحلي إلى شمال شرق مدينة غزة على خط إحداثي محلي شمالي (104.05م)، وخط إحداثي محلي شرقي (100.80م)، ويحيطها من الشمال مدينتا بيت لاهيا وبيت حانون، ومن الجنوب مدينة غزة، ومن الشرق حدود خط الهدنة الثماني والأربعين، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط. وترتفع عن سطح البحر نحو 35 قدم، ومساحتها تقارب 18كم، وبالتحديد (17897) دونما، وفي عام 2006م بلغ عددهم نحو 175000 نسمة، منهم (95,000) نسمة من السكان الأصليين، و(80000) نسمة من اللاجئين، ويعمل معظمهم في الوظائف الحكومية والتجارة والأعمال الحرة،
تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق، وهي بلدة جباليا، والنزلة، والمخيم.
مدينة جباليا كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية القائمة على أرض قطاع غزة، والذين استولوا عليها الصليبيين بعد سقوط القدس بأيديهم عام (402هـ/1099م)، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس، وحاصرها صلاح الدين الأيوبي إلا أنه لم يتمكن من فتحها، وفي عام (574هـ/1183م) خرج الإفرنج وصاروا نواحيها فبرز إليهم عدد من المسلمين فأظفرهم الله وعادوا سالمين، وقد عادت الدار لأصحابها بعد أن سقطت عسقلان بأيدي القائد صلاح الدين الأيوبي عام (583هـ/ 1183م)، ولما دخل المسلمون عسقلان وجه الأوربيون جيوشهم بقيادة قلب الأسد للاستيلاء على غزة. و جباليا لا تقل أهمية عن باقي المدن والقرى الفلسطينية، فهي تكمل مشروعيتها في الوجود متجاوزةً كل القيود، فمنها أضاءت انتفاضة عام (1987م)، حيث أنها شكلت مركزاً جهادياً ممتلئ بالقيادات والأبطال، فقدمت نسبة عالية من الشهداء وكانت مفردةً مركزةً في حالة الاجتياح والمقاومة، فقد شهدت أول أعوامها الاستخدام الإسرائيلي الذي لم يكن آنذاك مسبوقاً للمدافع والطائرات التي دكت عدداً من المواقع الأمنية والمدنية فيها، وإثارة الرعب والهلع بين أوساط المواطنين لاسيما الأطفال منهم، كما نفذت عدداً من الغارات الوهمية والحقيقية التي استهدفت ناشطين فلسطينيين وأعياناً مدنية، وبالرغم من ذلك حقيقةً أثبتت جباليا للعالم قدرتها على صد الاجتياح الإسرائيلي على شمال غزة عام 2003م، وتلاه في التاسع والعشرين من سبتمبر عام (2004م) اجتياح منظم ضد جباليا رغبة في كسر شوكتها والانتقام منها، لكنها في كل مرةٍ أثبتت عصيانها على الانكسار بالرغم من المعارك والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقها، إلا إنها مدينة البطولة والشموخ، إنها الشوكة ؛ شوكة فلسطين والذي شهد لها العالم بالنصر المظفر على العدوان الإسرائيلي شمال غزة في حرب الأيام الستة المعروفة باسم: محرقة جباليا في الفترة من 27/2/2008ــ 4/3/2008م، والذي كان حصيلته 132شهيدا، ثم كانت معركة الفرقان سنة 2009م، ونجحت فيها المقاومة الفلسطينية شرق جباليا في اختطاف وقتل العديد من جنود الاحتلال مما دفع إسرائيل إلى استخدام نصف سلاح الجو وتدمير المنازل بشكل جنوني دون جدوى..
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر