ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1432010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 14 مارس 2010, 3:01 pm

    دولة واحدة..معاريف



    بقلم: بن- درور يميني

    أتى براك اوباما ببشرى جديدة. اوروبية شيئا ما. مهادنة. لم يعد شرطي العالم. او العامل الاجتماعي. سيتكلم بكلام جميل والاولاد العصاة سيعاودون افضل سلوكهم. لم ينجح ذلك. فايران اخفاق عظيم. وسورية تبصق ويقولون في واشنطن ان ذلك مطر. يقول استطلاع للرأي من الاسبوع الماضي ان اكثر الامريكيين يعتقدون ان مكانة الولايات المتحدة اسوأ، بسبب أوباما.

    ان دولة واحدة فقط في العالم حظيت بعلاقة مختلفة هي اسرائي. نجح ذلك. فعل نتنياهو ما لا يصدق. فقد أعلن بـ "دولة فلسطينية" وبتجميد الاستيطان ايضا. كل ذلك ليرضي اوباما. فعل نتنياهو الشيء الصحيح، لكن كان يجب ان يأتي ذلك بلا أي ضغط. فقد كان الامر منذ البدء مصلحة اسرائيلية. اما اوباما من جهته فبرهن على ان الصرامة تنجح. بيد انها وجهت الى نتنياهو فقط. لا للاسد مثلا الذي ما زال يساعد الارهاب في العراق ويحتضن نصرالله واحمدي نجاد. عوض ذلك يحظى بسفير امريكي جديد سيصل دمشق قريبا.

    هكذا يجب ان نسأل: أنى للفني وبوغي وفؤاد هذه الوقاحة بحيث يوجهون المزاعم على نتنياهو. فانه اذا قامت هنا في يوم ما "دولة واحدة" وحلت محل الرؤيا الصهيونية لدولة يهودية فسيكون ذلك مسجلا باسمهم. أراد اليسار المتطرف دولة واحدة. وكانت حكومات اسرائيل، من اليسار ايضا مقاول التنفيذ. كان براك، اذ كان رئيس الحكومة اكبر بناء في المستوطنات. فقد بنيت هناك 4742 وحدة سكنية في سنة واحدة. لم يغض عليه احد. لا كلينتون ولا عرفات. وفي السنة الماضية فقط، اذ كان وزير دفاع في حكومة اولمرت، اجاز باراك مئات الوحدات السكنية. واقع ثنائي القومية من اسمنت مسلح.

    نحن في ورطة. يوجد في اليمين ايضا اصوات اكثر فأكثر تدعوا الى "دولة واحدة كبيرة"، مع منح سكان الخليل ونابلس حقوق التصويت. ليست المشكلة في الوحدة المدهشة بين المتطرفين من اليمين واليسار. فليس هذا جديدا. المشكلة ان حكومات اسرائيل على اختلاف اجيالها تحقق هذه الرؤيا الفاسدة. فبؤرة استيطانية اخرى. وتوسيع آخر. وأخذت تتحقق هذه "الرؤيا التي لا تعكس".

    هكذا فان الحادثة هذا الاسبوع امر هامشي. نسينا الجوهر. اذا اردنا مدينة واحدة ودولة واحدة يهودية، عربية، فان البناء كما يفعل باراك هو عمل صحيح. اذا كان بقي هنا حتى الان معسكر صهيوني يريد دولة يهودية وديمقراطية فان البناء كارثة. لا بسبب التوقيت او بايدن. بل بسبب اسرائيل. الدولة التي تحاول الهرب من رؤيا اليسار واليمين المخيفة، لكنها تحققها بصنع يديها وبغير فخر

    * * *

    نشرت النائبة السابقة للمستشار القانوني، المحامية يهوديت كارف تقريرا عن عدم تنفيذ قرارات عن المحاكم. التحذير في محله. ليس مهما كم من النقد عندنا على قرارات المحكمة، يجب تنفيذها. اذا اراد احد ما ان يغير فان التغيير يجب ان يتم بحسب القانون.

    آنذاك ظهرت كارف في برنامج "لندن وكيرشنباوم". تبين انها تعارض البناء غير المرخص في المستوطنات، وهذا لا بأس به. لكنها تابعت من الفور مع صيحات حربية للدفاع عن الصندوق الجديد مع التنديد بـ "حملة المطاردة المكارثية". حسم الأمر. تبين انها لا تقصد سلطة القانون. هي تقصد هي سلطة اليسار. فالصندوق الجديد جعل من اساطين بيته تجنيد نفسه من أجل بناء بيوت البدو – التي هدمت بحسب أمر محكمة. اذا لم يكن هذا وطأ للقانون فليس واضحا ما هو الوطء. وعلى العموم، تبين ان الكشف عن دعم الصندوق لجهات تسعى للقضاء على دولة اسرائيل على انها دولة يهودية وديمقراطية هو "مكارثية". لا يحل كما تعتقد خبيرة القانون كارف نشر الحقيقة. وهكذا الامر ايضا في شأن تأييد كارف لمغتصب اولاد، ومخالف للقانون دائم، لانه نشيط في اليسار الجذري.

    وليست كارف وحدها. فمع خروج السبت تظاهر اليسار في الشيخ جراح في معارضة سكن اليهود بيوتا عربية. كانت تلك مظاهرة على سلطة القانون. لان كلما يحدث هناك يتم بحسب قرار محكمة، يشتمل ايضا على قرارات المحكمة العليا. تظاهر اليسار لان الحديث عن مسألة سياسية لا قضائية. ان القضاة الذين قرروا أمس ان اليهود يستحقون أملاكهم في شرقي القدس، سيقضون غدا بأن العرب يستحقون املاكهم في الطالبية. جنون باسم القانون.

    اليسار واليمين وايضا يؤيدون سلطة القانون عندما يكون الى جنبهم فقط. يعارض اليمين التدخل القضائي في شأن العودة الفلسطينية، ويعارض اليسار قرارات قضائية تمكن من العودة اليهودية. اتفاق نادر. الطرفان على حق. يجب ان نصادر من القضاة قرارات سياسية (داخلية وخارجية) تتنكر بلباس القانون. يجب ألا يقرر القضاة في شؤون العودة الفلسطينية (قانون الجنسية) او امتلاك الاملاك اليهودية او العربية، في قلب سكان عرب او يهود. ففي القضيتين تقود المحكمة اسرائيل الى "دولة واحدة". وفي القضيتين يجب ان تكون القرارات سياسية. وسيتغير هذا فقط اذا اعادت الاكثرية السلطة لنفسها. في السياق السياسي وفي السياق القضائي ايضا.

    * * *

    ليس "صندوق اسرائيل الجديد" وحده. فهو في رفقة حسنة. اي سيئة. كذلك توجد أمنستي في مركز عاصفة مشابهة تماما. فقد نشرت صحيفة "تايمز"، مثل "معاريف" بالضبط مزاعم عن أن أمنستي تفضل حقوق مؤيدي الارهاب، على حقوق ضحايا الارهاب. انحصرت النشرة في معظم باك، الذي اجتاز تدريبات في افغانستان، وأرسل الى هناك عائلته في أيام حكم طالبان وكان معتقلا ثلاث سنين في غوانتانامو، وأصبح مع اطلاقه نشيطا من أجل معتقلين مسلمين. جندته أمنستي برغم انه يعمل في الاساس من أجل اشخاص معدودين في القاعدة. اقتبس من قول احدى المسؤولات الكبار في أمنستي وهي غيتا شغال، رئيسة لواء الجنوسة، من مقالة غضبت فيها على الربط بين منظمة حقوق الانسان المهمة وبين شخص يؤيد الجهاد العالمي.

    بعد ثلاثة عقود من العمل من اجل حقوق الانسان في العالم، تبين لشغال ان من يعارض التعاون مع نشطاء الجهاد هو مكارثي خطر. أبعدت عن العمل في يوم نشر المقالة. وهذا ما حدث بالضبط في اسرائيل. فقد فضلت نعومي حزان، اذ كانت رئيسة منظمة نساء دولية، أن تقف الى جنب حماس، ونشرت اعلانا بأن "اسرائيل تنفذ ذبحا". طردت النساء اللاتي اعتقدن انه يجب التنديد بحماس. هذا نهج في منظمات الحقوق. الاحتجاج على "المكارثية"، ردا على أي نقد ورمي من ينتقد ايضا.

    ثارت العاصفة العامة من الفور. حظي الاديب سلمان رشدي بتأييد أمنستي عندما صدرت فتوى تدعو الى قتله. بيد انه أدرك أيضا ان هذه المنظمة فقدت طريقها. فقد نشر نبأ يقول "ان أمنستي في افلاس اخلاقي". بينت شغال نفسها أنه يجب على أمنستي أن تبين أي المنظمات تؤيد. "ليست المشكلة حرية تعبير معظم او جهات من هذا النوع، بل تأييد جهات تعارض حقوق الانسان معارضة دائمة منهجية". يبدو هذا معروفا جدا. وبالترجمة الى لغتنا نقول "ليست المشكلة حرية التعبير او نشاط عدالة، بل تأييد الصندوق لجهات تعارض حق شعب واحد من جميع الشعوب في تقرير مصيره في دولته، معارضة دائمة منهجية".

    العلاقة بين منظمات حقوق الانسان وجهات ظلامية هي أزمة عالمية. ان معظما نشيط من أجل سجناء الجهاد في العالم. وكذلك ايضا "تحالف النساء" (وهو جهة اخرى يدعمها الصندوق) والتي تظاهرت هذا الاسبوع من أجل تحرير "سجينات فلسطينيات" مثل وفاء البص، التي خططت لعملية تفجير في سوروكا، او آمنة منى التي قتلت الفتى اوفير رحوم، او احلام التميمي، التي عملت مع عبدالله البرغوثي الذي وعد هذا الاسبوع بأنه سيواصل الارهاب عندما يحرر. معظم وتحالف النساء، وأمنستي والصندوق الجديد. نفس تجنيد الذات باسم "حقوق الانسان" من أجل من يلتزمون مواصلة الجهاد. يوجد فرق واحد فقط. عندما ثارت العاصفة في بريطانيا، لم ينشر وزراء حزب العمال اعلانات تأييد لامنستي، ولم يعتقدوا ان انتقاد تأييد المنظمة لجهات ظلامية هو "مكارثية". لكن ذلك، ويا للخزي حدث عندنا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 14 مارس 2010, 3:02 pm

    وجها العربية السعودية..إسرائيل اليوم



    بقلم: دوري غولد

    تتبين العربية السعودية كاحد الحلفاء الاهم للغرب في الصراع ضد ايران. فمثلا، السعوديون، بالتعاون مع اتحاد الامارات يعرضون تزويد الصين بالنفط كبديل للنفط الايراني الذي قد تخسره بيجين اذا ما ايدت العقوبات ضد ايران في مجلس امن الامم المتحدة.

    السعوديون لم ينسوا كيف أنه في الثمانينيات عندما أيدت الرياض صدام حسين دخلت طائرات ايرانية الى مجالهم الجوي وهددت منشآت النفط. في 1996 نفذ نشطاء حزب الله عملية في ابراج خُبر في طهران، مستعينين بفرعه السعودي الذي يستند الى مواطنين شيعة. تحقيقات الـ اف.بي.اي ربطت الهجمات بمسؤولين ايرانيين كبار وبالحرس الثوري. في الاونة الاخيرة تدير السعودية حربا مع ايران بواسطة فروعها في شمالي اليمن.

    هل يحتمل أن يكون الشرق الاوسط يقف امام عصر جديد توجد في اسرائيل والعربية السعودية في ذات الجانب من المتراس وتحتمل شراكة في المساعي لكبح جماح ايران؟

    المشكلة هي أن للسعودية يوجد ايضا وجه آخر. 15 من اصل 19 ارهابيا شاركوا في عمليات 11 ايلول وكذا قائدهم بن لادن، كانوا سعوديين. هذه المعطيات تشدد دور السعوديين في القاعدة وفي التطرف السني. منذ بدايته اقيم الحكم السعودي على الحلف بين بيت سعود الحاكم وزعماء الوهابية الدينية، الذين منحوه الشرعية حول العالم مثل IIRO, WAMY و AL-HARAMAIN. في العام 2002 وجد الجيش الاسرائيلي وثائق تربط الـ ؟؟؟ بشكل مباشر بحركة حماس، وان كان في السنوات الاخيرة طرأ انخفاض في الدعم السعودي، وحل محله الدعم الايراني.

    بعد خمس سنوات من عمليات 11 ايلول، الكثير من هذه المنظمات الخيرية تشارك في تمويل الارهاب. في 2006 اعلنت مالية الولايات المتحدة عن فرعي IIRO بانهما تدفعان التمويل للقاعدة. بعد سنتين من ذلك اشارت الى شبكة AL-HARAMAIN كمجندة للاموال للقاعدة. وبينما كانت قوات الامن السعودية مستعدة لان تقمع نشاط القاعدة داخل المملكة، واصلت هذه دعم الجماعات المتطرفة خارج حدودها.

    حسب مصادر عسكرية امريكية اقتبست في تموز 2007 شكل السعوديون العنصر الاجنبي المستقل الاكبر للقوى الاجنبية التي تكافح ضد الولايات المتحدة في العراق. فضلا عن ذلك في الكونغرس الامريكي قيل في العام 2009 بان دعم الصناديق الخيرية السعودية لجماعات الارهاب الدولي لا يزال يقلق الادارة.

    لا يزال هناك مجال لفتح عين فاحصة على السعودية. صحيح أنها بدأت تطبق قوانين جديدة ردا على الانتقاد الامريكي ولكن الطريق لا يزال طويلا. في الماضي حاولت العربية السعودية تحسين صورتها من خلال احاديث عن السلام أدت في النهاية الى مشروع السلام. ويحتمل ان في المستقبل ايضا سترغب اسرائيل في ان تضع قيد الاختبار جدية النوايا السعودية، ولكن يجدر بالذكر بان الموظف السعودي الذي كان اول من دفع الى الامام بالمبادرة هو عادل جبير، السفير الحالي في واشنطن، الذي ارسل بعد عمليات 11 ايلول الى الولايات المتحدة للمساعدة في الجهود الاعلامية السعودية.

    على اسرائيل أن تستغل كل الفرص لتقدم السلام دون تطهير اسم السعودية طالما ترتبط هذه بمنظمات الارهاب. للعربية السعودية واسرائيل مصلحة مشتركة في وقف النووي الايراني. ومع ذلك، محظور ان يغشي الامر عيون الغرب او اسرائيل من تناول المشكلة المتواصلة للتطرف السني الذي يحظى بدعم تقليدي من جانب السعودية حتى هذا اليوم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 14 مارس 2010, 3:04 pm

    كلينتون توبخ نتنياهو..هآرتس


    بقلم: ألوف بن

    الازمة التي كانت مرتقبة في علاقات الولايات المتحدة واسرائيل منذ صعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس براك اوباما الى السلطة اندلعت في نهاية الاسبوع. أوباما لم يتجلد على اهانة نائبه جو بايدن بالبيان الاسرائيلي عن بناء 1600 وحدة سكن جديدة في حي رمات شلومو في شرقي القدس والذي نشر في ذروة "زيارة ودية" لنائب الرئيس الى اسرائيل.

    وبدلا من قبول الاعتذار الجزئي لنتنياهو وترك الامر جانبا، بعث اوباما بتحذير حاد اللهجة الى رئيس الوزراء نتنياهو والان يطالبه باتخاذ خطوات "تجسد التزام" نتنياهو بالعلاقات مع الولايات المتحدة وبالمسيرة السلمية. ولم تنشر الادارة مضمون الانذار وقائمة المطالب التي طرحت الى نتنياهو، الا انه واضح ان استجابته للمطالب الامريكية ستضع في خطر وحدة ائتلافه مع احزاب اليمين المتطرف، اسرائيل بيتنا وشاس، وتثير معارضة شديدة في الليكود. واذا لم يكن هذا واضحا لنتنياهو، فقد قال "موظف امريكي" لوكالة رويترز انه وضع نتنياهو "خطير" بسبب ائتلافه اليميني.

    ووصل نتنياهو الى نقطة الحسم بين ايمانه الايديولوجي وشراكته السياسية مع اليمين، وبين حاجته الى الدعم الامريكي. معضلته عسيرة: اذا أعلن عن تجميد، بل حتى عن تقييد للبناء في شرقي القدس – فان ائتلافه سيتفكك. اذا ما سار نحو مواجهة مع الادارة، على أمل أن يدعمه اصدقاؤه في الكونغرس وفي الطائفة اليهودية الامريكية باسم التزامهم "بالعاصمة الخالدة للشعب اليهودي" فانه سيعرض للخطر التعاون الامني حيال ايران. نتنياهو يعرف بأن الوقود وقطع غيار طائرات سلاح الجو، وكذا اشارات الانذار المبكر لاطلاق الصواريخ على الجبهة الاسرائيلية الداخلية، تصل من امريكا وان ليس لاسرائيل حلفاء اخرين حيال تهديدات محمود احمدي نجاد.

    امتنعت ادارة اوباما حتى الان عن ممارسة ضغوط كبيرة على نتنياهو خشية ان يؤدي الامر الى انهيار الائتلاف وأزمة شديدة في اسرائيل. موظفون كبار في واشنطن اقتنعوا بأن تشديد المطالب بتجميد المستوطنات وتفكيك البؤر الاستيطانية من شأنه أن يلحق شرخا عميقا في المجتمع الاسرائيلي بل وتمرد في الجيش الاسرائيلي. في تشرين الثاني وافقت الادارة على التجميد المؤقت في البناء في مستوطنات الضفة الغربية، في ظل استمرار البناء والتطوير الاسرائيلي في شرقي القدس.

    واعتقد نتنياهو بأن هذه المرة ايضا اجتاز الازمة بنجاح، بعد ان اعتذر لبايدن على "التوقيت غير الناجح" لبيان وزارة الداخلية على خطة البناء في رمات شلومو، وقال له ان المشروع لا يزال في سياقات الاقرار ولم يبن في السنوات القريبة القادمة. ولكن رئيس الوزراء لم يعد ألا يبنى الحي الجديد، او ان تتغير سياسة البناء في القدس. خصومه في الادارة شخصوا لحظة مناسبة للمس بنتنياهو – وتلقينه درسا في الكرامة الوطنية، على نحو يشبه المذهب السياسي لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان ونائبه داني ايالون. نائب الرئيس أهين في القدس، وامريكا تعيد لنتنياهو الصاع بالاهانة.

    الرسالة الحادة نقلت الى نتنياهو في عدة قنوات: مكالمة توبيخ طويلة هاتفيا مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون؛ مكالمة هاتفية من بايدن أعطى فيها اسنادا للرسالة؛ استدعاء سفير اسرائيل في واشنطن مايكل اورن الى حديث مع نائب وزيرة الخارجية جيم ستاينبرغ؛ بيان تنديد من "الرباعية" للبناء في القدس؛ والاهم، استعراض مفصل لوسائل الاعلام ومقابلات أجرتها كلينتون في الـ سي ان ان والـ ام بي سي والتي جعلت الرسائل الدبلوماسية توبيخا علنيا لرئيس الوزراء.

    وتذكر الاستعراضات بـ "دبلوماسية الكرسي المنخفض" لوزارة الخارجية الاسرائيلية تجاه السفير التركي. وقد قيل لوسائل الاعلام بأن مكالمة كلينتون – نتنياهو استمرت 43 دقيقة "وليس عشر دقائق كما هو معتاد"، وان رئيس الوزراء بالكاد تحدث. قيل ان اوباما نفسه صاغ الرسالة في لقائه مع كلينتون يوم الخميس كي يمنع ادعاءات بأن "هذه فقط وزيرة الخارجية التي صرخت على نتنياهو وليس الرئيس". والتعبير التي استخدمها الناطق بلسان الخارجية الامريكية لوصف الحديث وصفت معلمة تعاقب تلميذا عاقا وليس حديث عمل مع زعيم دولة صديقة وحليفة.

    المضمون كان خطيرا ليس اقل من الشكل: كلينتون تحدثت عن "اهانة" لامريكا وعن "مس بالعلاقات الثنائية"، وقالت انها لا يمكنها ان تفهم كيف تم مثل هذا الامر "في ضوء الالتزام الامريكي القوي بأمن اسرائيل". في وسائل الاعلام الامريكية فهموا هذا كتلميح بأن الدعم الأمني ليس غير مشروط. كما اشاحت كلينتون بتفسيرات نتنياهو في ان القرار اتخذ على مستوى العمل ودون معرفته، وذكرته بأنه كرئيس وزراء هو المسؤول.

    بيانات الادارة نشرت مساء يوم الجمعة حين كانت اسرائيل الرسمية ممتنعة عن الرد بسبب السبت. وهكذا تمتع الامريكيون بالحصرية على رسالتهم في وسائل الاعلام. الرد الغريزي لنتنياهو ومحيطه كان في اتهام الادارة بكمين دبلوماسي والاستناد الى اساس الدعم لديه في امريكا. ايف فوكسمان، رجل "العصبة ضد التشهير" كان اول من هاجم البيت الابيض على اهانة رئيس الوزراء.

    ولكن في الاسبوع القريب القادم يوجد لنتنياهو تردد عسير: هل يسافر كما كان مخططا له الى مؤتمر اللوبي من اجل اسرائيل، "ايباك"، الذي سينعقد في بداية الاسبوع القادم في واشنطن؟ اذا اصر على تأجيل مطالب اوباما، سيضع قيد الحرج ايباك وفي صدام مع الادارة. كبار رجالات الادارة سيرفضون لقاءه، اذا لم يستجب على الاقل لبعض من مطالبهم. اما اذا تخلى عن الرحلة فان الامر سيفسر كأقرار بوجود الأزمة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 14 مارس 2010, 3:05 pm

    أزمة بايدن..يديعوت



    بقلم: عمانويل روزين

    عند الاستماع الى انفجار الغضب الامريكي على رئيس الوزراء نتنياهو يمكن فقط السخرية من تبجح بعض الاشخاص هنا على الاملاء للسادة والسيدات في واشنطن سياسة الرد والعقوبات تجاه ايران. الى جانب الامكانية في أن تكون حادثة زيارة بايدن خربت امكانية استئناف المسيرة السلمية، فانها ايضا وضعت اسرائيل في مكانها الطبيعي، الصغير والمحصور، في القدرة على أن تقرر حقا اذا ما، كيف ومتى سيعمل العالم ضد التهديد من طهران.

    الدرس السريع لنتنياهو، في أن يُنَصّب موظفا من جهته في اللجنة اللوائية التي تقر البناء في القدس، هو في افضل الاحوال يثير الشفقة. فالمشكلة ليست انعدام اللطف او سوء الفهم اللحظي. المشكلة هي أنهم في البيت الابيض وفي وزارة الخارجية لا يصدقوننا، بل ولا يريدون جدا ان يروا في اسرائيل الشريك الحميم والمفضل مثلما كانت على مدى سنوات طويلة. دفعة واحدة اعادتنا الحادثة الى العهود الاولى لاوباما في منصبه – كلهم أبناؤه، كلهم متساوون امام القانون، يهودا وعربا، بيبي وابو مازن.

    الهجوم الامريكي على نتنياهو كان هذه المرة فظا وعديم كل الملاطفات الدبلوماسية. الناطق بلسان الخارجية الامريكية لم ينسى بان يذكر في استعراضه حقيقة ان الامريكيين يتوقعون ممن يتلقى منهم مساعدة سخية جدا ان يتصرفوا بموجب ذلك. كان هذا فظا ومهينا. ولكنه كان ايضا أصيلا. تعبير حقيقي على المزاج السائد في الادارة الامريكية التي لا يوجد فيها الاستلطاف الاساسي الذي كان لكلينتون، وبالتأكيد ليس السياسة المناهضة للاسلام التي املاها جورج بوش.

    السؤال هو بالطبع اذا كان نتنياهو يريد ويستطيع ان يعيد علاقاتنا مع امريكا الى المكان الذي تكون فيه حتى في اثناء ازمة الحياة الزوجية، مستقرة ومحترمة. الوضع الحالي الذي يصبح فيه الجبان وعديم العمود الفقري ابو مازن الرجل الذي تفضله امريكا هو وضع غريب. ينبغي لنتنياهو ان يرمم المصداقية وان يعود الى المسار الذي تكون فيه الخلافات واضحة ولكن ان يكون واضحا ايضا ان اسرائيل هي دولة مسؤولية وطبيعية. ومن أجل هذا لا يحتاج هو الى موظف في اللجنة اللوائية لبلدية القدس، من اجل هذا يحتاج هو لان يكون رئيس وزراء.

    يمكن، بالتالي، الهدوء في هذه الاثناء من محاولة الاملاء على الولايات المتحدة أين تهاجم ايران. توجد عدة مواضيع اكثر الحاحا على جدول الاعمال الاسرائيلي – الامريكي قبل أن نعود الى ايهام انفسنا في أن احدا ما على الاطلاق يحصينا في جملة الاعتبارات للقرار الاكثر حساسية والاكثير مصيرية في السياسة الخارجية الامريكية والعالم بأسره.

    في اثناء زيارة بايدن نجح نتنياهو في أن يحطم ليس فقط منظومة الثقة بينه وبين اوباما، بل وايضا الهدية التي اعدها لنائبه. لم يسبق أن كانت هناك هدية كهذه، من ذاك النوع الذي تعطى هنا لضيوف الحكومة من الخارج، مثل هذا القدر من الرمزية – وبالاساس عند تحطمها. نتنياهو خرج من موضوع الهدية بكياسة مبتسمة. اما من صرخات هيلاري كلينتون فكان صعبا أكثر قليلا عليه انقاذ نفسه. والان لا بد سيقولون عنه ان امرأة شقراء واحدة تسيطر على قراراته هنا في البلاد، واخرى من الولايات المتحدة تتصرف نحوه مثل تلميذ موضع توبيخ.

    ليس لطيفا، بل فظيع. وبالاساس يحتاج الى اصلاح عاجل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 14 مارس 2010, 3:06 pm

    ثمن الاستيطان..هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو قاد اسرائيل الى أزمة خطيرة في علاقاتها مع الولايات المتحدة، والى انهيار محادثات السلام مع الفلسطينيين عشية استئنافها. في ختام سنة من ولايته يتبين ان سياسة حكومته، التي وضعت في رأس اهتمامها اسكان شرقي القدس باليهود، تؤدي الى تشديد العزلة الدولية لاسرائيل وتعرض للخطر مصالح أمنية حيوية باسم ايديولوجيا يمينية متطرفة.

    بدأت الأزمة مع اهانة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن ببيان حول اقرار الخطة لبناء 1600 شقة جديدة في حي رمات شلومو، نشرت في ذروة زيارته الى اسرائيل. وقدر نتنياهو بأن ترضي معاذيره على نمط "لم أعرف، الموظفون افشلوني ومن الان فصاعدا سأشرف عليهم"، كي يغفر بايدن المس بكرامته وكرامة الولايات المتحدة. وأمل نتنياهو بأن تكون الازمة انقضت، ولكن تقديره كان منقطعا عن الواقع، مثلما اوضحت له اول امس وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في حديث هاتفي طويل. بتوجيه من الرئيس براك اوباما، قالت كلينتون لنتنياهو، ان البيان عن البناء في رمات شلومو كان "اهانة" للولايات المتحدة، وطلبت منه ان يتخذ خطوات تجسد التزامه بالعلاقات الثنائية وبالمسيرة السلمية. وقد أعلن عن هذه الرسالة على الملأ.

    للازمة يوجد سبب واحد: اصرار نتنياهو على مواصلة البناء في شرقي القدس، على اسكان اليهود في الاحياء العربية وسلب الفلسطينيين منازلهم في المدينة. هذا لا يتعلق "بالتوقيت"، بل بالجوهر: من يضرم النار في النقطة الاكثر حساسية للنزاع، رغم التحذيرات المتكررة والتجربة المريرة من الماضي، من شأنه ان يتورط. نتنياهو أوضح في افعاله بأن الدعم الامريكي لاسرائيل – الحيوي الان على نحو خاص في ضوء التهديدات من ايران – أهم له اقل من امكانية اسكان بضعة يهود في الشيخ جراح. وحتى لو كان خصوم نتنياهو في الادارة الامريكية استغلوا كبوته كي يحشروه في الزاوية، مثلما سيدعي بالتأكيد "مقربوه" فان سياسيا مجربا مثله كان يفترض به ان يحذر حذرا مضاعفا.

    لقد اوضحت كلينتون لنتنياهو بأنه لا يمكن الاستيطان في شرقي القدس والتمتع بصداقة الولايات المتحدة. تذبذب نتنياهو بلغ منتهاه. كما انه بثمن المخاطرة الحزبية، عليه ان يختار المصلحة الوطنية وان يعمل على تعزيز الدعم الامريكي لاسرائيل.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:54 am