ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Empty الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 10:22 am

    طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية وفعالة للوفاء بالتزاماته القانونية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية لهم، وذلك من خلال ضمان ملاحقة مرتكبي الانتهاكات الذين ارتكبوا أو أمروا بارتكاب جرائم ومخالفات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القتل العمد في حالة ريتشل كوري والآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
    واشار المركز انه يصادف اليوم الثلاثاء 16/03/2010 ذكرى مرور سبع سنوات على قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لناشطة السلام الأمريكية ريتشل كوري، بينما كانت تحاول أن توفر الحماية بجسدها للمدنيين الفلسطينيين. وكانت تبلغ (24 عاماً)، عندما قتلت، وهي من سكان ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت وصلت إلى مدينة رفح بتاريخ 25/2/2003، ضمن مجموعات حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني (ISM).
    وحسب مصادر البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قتلت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 16:45 من مساء الأحد الموافق 16/3/2003، ناشطة السلام الأمريكية "ريتشل كوري"، بينما كانت تحاول منع تجريف منازل الفلسطينيين القريبة من الحدود المصرية – الفلسطينية في حي السلام في مدينة رفح، حيث أقدم الجندي الذي يقود الجرافة على دفنها تحت التراب وهي على قيد الحياة، وذلك على الرغم من أنها كانت ترتدي لباساً مدنياً واضحاً وجاكيت فسفوري
    ... بعد ان دهستها الدبابة
    بهدف تأمين رؤيتها وزملائها من ناشطي السلام، وعلى الرغم من مناشدتها لسائق الجرافة عبر مكبر صوت بالامتناع عن هدم منازل المدنيين الفلسطينيين في المنطقة. فلم يستجب سائق الجرافة العسكرية لنداءاتها ولصرخات الاستغاثة المتواصلة الصادرة عن زملائها، ومطالبتهم إياه بالتوقف كي يتمكنوا من إنقاذ حياة زميلتهم.
    وكانت كوري تواجدت في المكان مع سبعة من ناشطي السلام، بينهم ثلاثة أمريكيين وأربعة بريطانيين، كانوا يمارسون نشاطات سلمية لحماية المدنيين ومنع قوات الاحتلال من هدم منازلهم أو استهدافهم.
    وفي العام نفسه قتلت قوات الاحتلال ناشط السلام البريطاني "توماس بيتر هورندال"، (22 عاماً)، وذلك بعد أقل من شهر على قتل كوري، حيث أطلق قناص إسرائيلي عليه النار بتاريخ 11/04/2003 ورقد في حالة موت سريري إلى أن أعلنت وفاته من المستشفى الملكي في المملكة البريطانية بتاريخ 13/01/2004.
    وجدد مركز الميزان إدانته واستنكاره لانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي شكل صمت المجتمع الدولي تجاهها تشجيعاً لها لمواصلة هذه الانتهاكات، ولاسيما إثر تعمدها قتل النشطاء الأجانب. كما لا تزال ثقافة إفلات منتهكي حقوق الإنسان والقانون الدولي من العقاب تشكل تشجعاً لهم ولغيرهم على مواصلة هذه الانتهاكات، بل وتصعيدها إلى مستوى جرائم الحرب، خاصةً أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب)، التي مثلت تعبيراً اغتالوها في عز صباها
    واضحاً عن تحلل الدولة القائمة بالاحتلال – إسرائيل- من التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان، وترسيخاً لتخلي المجتمع الدولي عن واجباته القانونية في توفير الحماية للمدنيين القابعين تحت سيطرة الاحتلال، وفشل مؤسسات الأمم المتحدة ولاسيما مجلس الأمن عن القيام بوظيفته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
    وعبر مركز الميزان عن شكه في قدرة المحاكم الإسرائيلية على تحقيق العدالة في الدعوى التي تقدمت بها اسرة كوري، وذلك بالنظر لكونها محاكم ارتضت لنفسها اتخاذ مواقف سياسية لا تستند إلى متطلبات القانون الدولي، داعيا نشطاء السلام في العالم إلى دعم الجهود التي تبذلها أسرة كوري من أجل محاسبة قتلة ابنتهم دون ذنب.
    برنامج غزة للصحة النفسية
    من جانبه، دعا برنامج غزة للصحة النفسية الأحزاب والحركات السياسية الفلسطينية لتكثيف جهودها من أجل تحقيق المصالحة واستعادة اللحمة الوطنية، بصفتها الضمانة الأكيدة لتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا.
    كما طالب أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم بتكثيف جهودهم من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتقديم كامل الدعم الممكن للوقوف في وجه المخططات العنصرية للحكومة الإسرائيلية خاصة العمل على كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني والذي وصل ليومه الألف ويهدف إلى عزل الفلسطينيين عن العالم الخارجي وتكريس الاحتلال وضم الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية لإسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
    وتوجه برنامج غزة للصحة النفسية كشركاء مع مؤسسة إعادة الإعمار الأمريكية "The Rebuilding Alliance" في "مشروع حملة راشيل كوري لإعادة الاعمار في غزة" بالشكر لهذه المؤسسة على جهودهم التي بذلوها من أجل إعادة إعمار منزل عائلة نصرالله الذي هدمته قوات الاحتلال في رفح، وعبر عن أمله بأن تستمر حركة الإعمار والبناء لكل المنازل الفلسطينية التي هدمتها آلة الاحتلال الإسرائيلي -لاسيما بعد الحرب الاخيرة على غزة واستمرار مخطط هدم منازل المواطنين المقدسيين وتهجيرهم خارج مدينتهم وأرضهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Empty رد: الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 24 مارس 2010, 10:03 am

    راشيل كوري .. حكاية فتاة جلبتها مشاهد الدماء كي تتضامن مع غزة



    حين أنهت العاشرة من عمرها كتبت في كراس المدرسة "ثمة ملايين الأطفال الفقراء يعيشون في هذا العالم ... علينا العمل من أجلهم"، ولما تجاوزت العقد الثاني التحقت بالمتضامنين الدوليين مع الشعب الفلسطيني في الجامعة، ومنها انطلقت إلى فلسطين، وهناك.. في نابلس وجنين وغزة كتبت رواية عمدتها بالدم.

    في 16 آذار (مارس) من العام 2003 وقفت الشابة راشيل المنحدرة من مدينة اولمبيا بواشنطن ذات الـ23 ربيعا أمام جرافة إسرائيلية ضخمة لمنعها من هدم منزل فلسطيني في مدينة رفح أقصى جنوب غزة، لكن سائق الجرافة سحق جسدها النحيل وداسه مرتين، وادعى لاحقا أنه لم يرها.

    كانت إسرائيل التي لم تبرح غزة بعد (غادرته العام 2005) هدمت نحو 2000 بيت في مدينة رفح فقط حتى ذلك الوقت بذريعة منع الأنفاق.

    يقول آلان ريكمان، مخرج مسرحية (اسمي راشيل) "منذ نعومة أظفارها كانت شديدة الاهتمام بما يجري في العالم وتحاول إيجاد مكان لها فيه".

    وكتبت تقول في إحدى رسائلها بعد أحداث 11 أيلول العام 2001 "لدي شيء كامن في نفسي يدعوني إلى الذهاب لمكان ألاقي فيه أناسا يعيشون في الجانب الآخر من حصة الضريبة التي أدفعها وتذهب لتمويل الجيش الأميركي وسواه من الجيوش".

    وأضافت "الناس يعرضون أنفسهم كدروع بشرية في فلسطين وأنا أمضي كامل وقتي في صنع الدمى الكبيرة".

    كانت راشيل الرشيقة والجميلة والمشذبة ذات المستقبل الواعد تجلد ذاتها امام مشاهد الدم التي تبثها وسائل الإعلام في ذلك الوقت وهي تغطي انتفاضة الأقصى في أزقة وحواري الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي تلك المرحلة أيضا كان ينظر إلى الشاشة ذاتها عشرات الملايين من الشبان ممن هم قريبون من سنها في العالم العربي.

    ذهبت راشيل إلى فلسطين، والذين تظاهروا من أمثالها في العالم العربي دعما للانتفاضة بضعة آلاف في أحسن الأحوال.

    قالت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية 2-3-2008 "مذكرات راشيل تضم كتابات بخط يدها ونسخًا مطبوعة من رسائل إلكترونية وخطابات ورسومات خاصة بها تجسد جميعها مأساة الفلسطينيين".

    وفي المذكرات التي تركتها في 184 صفحة كشفت راشيل عن جوانب مهمة من شخصيتها التي هي أقرب إلى التمرد الحساس والمندفع، فتقول في رسالتها الإلكترونية الأخيرة الى أمها "أعتقد أنها فكرة جيدة لنا جميعًا أن نتخلى عن كل شيء، ونكرّس حياتنا لوقف هذا الذي يحدث في فلسطين، لا أعتقد أنه تطرف أن نقوم بذلك".

    وقالت أيضا "أحيانا كنت أجلس لتناول وجبة العشاء مع الناس وأنا أدرك تماما أن الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة تحاصرنا، وتحاول قتل هؤلاء الفلسطينيين الذين أجلس معهم".

    وقبلها بحين وصفت شعورها اتجاه ما يجري وهي في قلب الانتفاضة بالقول "أشعر بأني شاهدة عيان على التدمير المنهجي لقدرة الشعب الفلسطيني على الحياة.. إنه أمر مرعب حقا".

    قبل استشهادها بأسبوعين أرسلت والدتها "رجاء يلفه اليأس عبر البريد الإلكتروني قالت فيه "في قلبي الكثير، لكني لا أجد الكلمات لتسلمي وتكوني بخير. هل تفكرين في العودة إلى البيت؟ بسبب الحرب وكل شيء آخر؟ أنا أعرف أن الجواب قد يكون بالنفي. ولكني أرجو أن تدركي أنه سوف يكون من الأفضل لو فعلت ذلك".

    يقول ريكمان إن "الجانب النشيط في حياة راشيل ينسجم تماما مع جانب الخيال لديها"، لذلك كان من الطبيعي أن لا تعود راشيل إلى أمها، والأهم في سيرة راشيل.. أنها شهدت على أفكارها بدمها وأثبتت بلونه القاني أن ثمة إنسانية تجمع المخلصين لها في هذا العالم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Empty رد: الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 10 مايو 2010, 11:03 am

    الإندبندنت: جنرال إسرائيلي غطى على مقتل راشيل كوري




    قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن جنرالاً إسرائيلياً حاول التغطية على حقيقة مقتل راشيل كوري، الناشطة الأمريكية التي قتلتها الجرافات الإسرائيلية فى قطاع غزة قبل 7 سنوات.



    وتوضح الصحيفة أن التدخل من جانب الميجور جنرال دورون ألمونج، الذي كان يترأس القيادة الجنوبية لإسرائيل حينئذ تم توثيقه في شهادة أدلت بها الشرطة العسكرية بعد يوم من مقتل كوري في 23 مارس 2003. وتقديم هذه الوثيقة المكتوبة بخط اليد والتي أطلعت عليها الصحيفة كدليل خلال محاكمة مدنية بناء على دعوى أقامتها عائلة كوري ضد دولة إسرائيل.



    كان الجيش الإسرائيلي أصر على أن قواته غير مسئولة عن مقتل كوري التي كانت تبلغ من العمر 23 عاماً، وأن سائق الجرافة لم يرها، بل واتهمها والمؤسسة التابعة لها بأنها كانت غير شرعية وغير مسئولة وخطيرة.



    وبعد ثلاثة أيام من مقتلها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أو رئيس الوزراء الإسرائيلي حينئذ أرييل شارون أنه قد وعد الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن الحكومة الإسرائيلية ستجرى تحقيقاً محايدا وذا شفافية حول هذا الأمر إلا أنه وبحسب تقرير لتحقيقات الشرطة العسكرية ظهر مؤخراً، فإن قائد الجرافة دى 9 كان يدلى بشهادته عندما قام عقيد في الجيش مرسل من طرف الجنرال ألمونج بمقاطعة الإجراءات وقطع شهادته.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Empty رد: الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 05 سبتمبر 2010, 12:59 pm

    البدء بالاستماع لشهود العيان في قضية استشهاد "راشيل كوري



    بدأت ما تسمى بـ المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة حيفا صباح اليوم الاستماع الى افادات شهود العيان في حادثة استشهاد الناشطة الامريكية راشيل كوري التي داستها جرافة عسكرية ضخمة في غزة قبل نحو سبع سنوات، وذلك بناءا على الدعوى القضائية التي تقدم بها والدا كوري اللذان اعربا عن املهما في ان ترى الحقيقة في هذه القضية النور مشيرَين الى ان التحقيق الذي اجراه الجيش الاسرائيلي في الحادث لم يوفر الردود على العديد من التساؤلات، كما اعربا عن املهما ان تجد هذه القضية الجدية الكافية من قبل الجهات القضائية الاسرائيلية.



    يشار هنا الى ان كوري تحولت الى رمز عالمي يناصر القضية الفلسطينية لا سيما وانها استشهدت لتواجه جرافات الاحتلال الاسرائيلي وهي تقتلع الاشجار في محيط مخيم رفح للاجئين حيث داستها الجرافة بغير رحمة في مساء السادس عشر من اذار عام 2003.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح Empty رد: الذكرى السابعة لاغتيال ناشطة السلام «ريتشيل كوري» برفح

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 07 سبتمبر 2010, 11:10 am

    عائلة راشيل كوري تشكك في نتائج التحقيق بمقتلها وتصر على مقاضاة إسرائيل
    أكدت عائلة ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري التي دهستها جرافة إسرائيلية قبل 7 أعوام في غزة، أنها لا تثق بنتائج التحقيق الإسرائيلي في مقتل ابنتها.
    وأوضحت العائلة أن شهادة محقق الشرطة العسكرية أثناء المحاكمة التي جرت إحدى جلساتها أمس في حيفا تظهر عيوبا كثيرة في التحقيق الإسرائيلي.
    واستمرت أمس الدعوى المدنية التي قدمتها عائلة كوري ضد إسرائيل لقتلها ابنتهم في رفح في آذار/ مارس2003؛ إذ تطلب العائلة تعويضا قدره 324 ألف دولار.
    ويقول الجيش الإسرائيلي إن كوري (23 عاما)، وهي عضو في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين، تعرضت لإصابة قاتلة من لوح خراساني حينما كانت جرافة تزيل بيتا يتحصن فيه نشطاء فلسطينيون في رفح، لكن عائلتها تقول إن السائق الإسرائيلي حدد مكانها قبل أن يحرك نصل الجرافة نحوها ويقتلها.
    واستدعت عائلة كوري أمس شهودها، في وقت بدأت فيه اسرائيل تقدم شهادتها. وحضر جلسة المحاكمة القنصل العام الأميركي آندرو باركر وممثلون عن مؤسستي "الحق" و"عدالة"، وهما من منظمات حقوق الإنسان في رام الله وحيفا.
    وقالت "مؤسسة كوري"، في بيان تلقت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نسخة منه، إن شاهد الدولة، وهو محقق للشرطة العسكرية، ومعروف للمحكمة باسم عوديد، أيد الكثير من الشهادة المقدمة من قبل محقق آخر هو إيلعاد، وكان قدم شهادته في مارس الماضي.
    وكان عوديد ضمن فريق مؤلف من ثلاثة أشخاص حققوا في قضية مقتل كوري. وحسب البيان، فقد "أكد عوديد أن ضابط الوحدة المتورط في قتل راشيل قاطع استجواب سائق الجرافة قائلا له إن قائد الجيش الإسرائيلي في القيادة الجنوبية قد أمر بوقف الاستجواب". وعندما سئل عوديد لماذا لم يعترض على هذا التدخل، أجاب بأنه كمحقق مبتدئ ليس في الوضع الذي يمكنه من الاعتراض.
    ويقول بيان المؤسسة إن عوديد "كان يبلغ العشرين من عمره آنذاك، وحاصل على شهادة ثانوية فقط، وخضع مدة ثلاثة أشهر للتدريب في مجال التحقيق".
    ونقل البيان بعضا من تفاصيل شهادة عوديد، الذي قال فيها إنه لا هو ولا غيره من المحققين زاروا موقع القتل، كما أنه لم يحصل على تسجيل بالصوت والصورة من كاميرا المراقبة العسكرية التي صورت الحادثة بعد أن بدأ التحقيق. إضافة إلى أنه لم يطلب تسجيلا لصوت الإرسال اللاسلكي من سائقي وضابطي الجرافتين في الساعات التي سبقت الحادث، مبررا ذلك بأنه لم يعتقد أن الإرسالات كانت ذات صلة.
    واعترف عوديد أن لا أحد من المحققين قابل أحدا من الشهود الفلسطينيين بما في ذلك أفراد الخدمات الطبية الذين فحصوا راشيل فورا بعد الحادثة، وعندما سئل: لماذا؟ قال إنه لا يعتقد أن في إمكانهم تقديم أي معلومات مفيدة.
    وقالت سارة كوري سيمسون شقيقة راشيل إن: "موقف عائلتها والحكومة الأميركية، منذ أمد بعيد، يتمثل في أنه لم يكن هناك تحقيق شامل جدير بالثقة وشفاف، وشهادة اليوم تؤكد أيضا هذا الموقف".
    وتتهم مؤسسات حقوقية منها "هيومان رايتس ووتش"، نظام التحقيق العسكري الإسرائيلي بأنه غير مستقل وغير شامل. وتقول كثير من المؤسسات الحقوقية إنه نادرا ما يحضر الجيش الإسرائيلي المذنبين للعدالة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:40 am