قالت وزارة الصحة، ان سلطات الاحتلال كمية من الأمصال الطبية كانت في طريقها إلى الأرض الفلسطينية.
ودعت الوزارة، على ضوء ذلك، المواطنين لأخذ الحيطة والحذر والعمل عن الابتعاد عن الزواحف المختلفة وعدم التعرض لها.
واضافت في بيان إرشادي صدر عنها، إن كافة دول الإقليم تعاني هذا العام من شح شديد بالأمصال المضادة ومعظم الجهات الموردة لم تورد هذا العام ما تم التعاقد على توريده.
و اضطر وزير الصحة شخصيا' قبل أيام للتدخل وأثناء مشاركته في مؤتمر وزراء الصحة العرب وبعد تلقيه معلومات عن ظهور عدد من الإصابات في مختلف محافظات الوطن الطلب من الشركة الموردة في مصر سحب كمية ولو بسيطة من المصل المضاد للثعابين والعقارب المتوفرة لدى مستشفيات وزارة الصحة المصرية وإحضارها معه.
وقالت الوزارة: إن 'سلطات الاحتلال رفضت إدخالها رغم إظهار كافة الوثائق التي تثبت محتوى المصل ومصدره وكافة البيانات الأخرى اللازمة وتم حجز المصل لمدة يوم وليلة قبل تسليمه لوزارة الصحة، ورغم تنبيهنا للجانب الإسرائيلي بضرورة الحفاظ على المصل مبردا' فقد أدى احتجازه ويبدو دون الالتزام بالظروف المطلوبة للتخزين إلى تلف جزء كبير من الكمية الصغيرة أصلا' التي تم إحضارها'.
والأمصال الخاصة تحضر من مختبرات متخصصة وبشكل سنوي وتعمل وزارة الصحة دائما كما تقول، على توفيرها في كافة المستشفيات،' إلا أننا نعاني باستمرار من نقص في هذه الأمصال لمحدودية المختبرات التي تحضرها ولقصر عمر هذه الأمصال'.
وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين اخذ الحيطة من الثعابين والعقارب، وخاصة إن كثير من الزواحف تفيق من سباتها الشتوي في هذا الموسم من العام وتبدء معها معاناة الناس من لدغ هذه الزواحف وبشكل خاص الأفاعي والعقارب.
ووصفت وزارة الصحة' الثعابين بطبيعتها حيوانات مسالمة ولا تلدغ الناس إلا إذا أقلقوها أو أزعجوها قصدا او عن طريق الخطأ، لذا نرى ان معظم لدغات الثعابين، تكون في القدم أو في أسفل الساق، مع وجود القليل منها في الذراع أو اليد'.
والثعابين أنواع عديدة معظمها غير سام والقليل منها فقط سام، وتختلف شدة السمية من التسبب بألم خفيف في موضع اللدغ الى موت سريع للمصاب ،وينصح المواطنين بالابتعاد عن الثعابين وعدم ملاحقتها او محاولة الإمساك بها او العبث بجحورها.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن علاج لدغة الثعبان على ما إذا كان الثعبان اللاَّدغ ساماً أو غير سام ولدغة الثعبان المسمّمة تَتَطلَّبُ اهتماماً طبيًا عاجلاً.
وللثعابين السامة أنياب مجوفة تقذف السم بداخل جسم الضحية، وقد تترك الأنياب ثقوباً مميزة في الجلد. ومع ذلك، فإنه عادة ما تختفي هذه العلامات.
وقالت الوزارة انه إذا كان الثعبان غير سام، فإنه يجب بكل بساطة، غسل منطقة اللدغة غسيلاً كاملاً بالصابون والماء، ولكن نظراً لأنه ليس من السهل معرفة ما إذا كان الضحية قد تلقى لدغة ثعبان مسممة أم لا، فإن العلا لدغات الثعابين السامة تتطلب علاجاً طبياً عاجلا'.
والخطوة الأولى لعلاج الملدوغ من ثعبان سام، هي الإسراع في نقل المصاب إلى اقرب مركز طواريء أو مستشفى ويجب الحفاظ على هدوء المصاب قدر الإمكان، لأن أية حركة سوف تساعد السم على الانتشار في جميع أنحاء الجسم. ويجب الحفاظ على العضو الملدوغ، على مستوى منخفض عن مستوى القلب، لأن ذلك قد يؤخر امتصاص الجسم للسم.
فإذا كان الثعبان قد قذف السم، فإن المنطقة المحيطة باللدغة، قد تتورم خلال دقائق بعد ذل، وإذا لم يحدث هذا التورم فإنه من المحتمل أن يكون الثعبان قد قذف بعضًا من السم، وأن المريض سوف يشفى سريعاً.
وعلى أية حال، يجب وضع المريض تحت المراقبة الطبية لمدة 12 ساعة على الأقل.
وإذا ما حدث التوّرم، يجب منع العضو الملدوغ من الحركة، وذلك باستخدام جبيرة أو ضماد، ويجب لف ضمادة ثانية ولكن غير مشدودة بقوة، حول العضو الملدُوغ بأكمله. فهذا قد يؤخر انسياب السم في مجرى الدم. ومع ذلك، لايجب على الإطلاق استخدام رباط ضاغط.
العقارب أيضا' معظمها غير سام ونادراً ما تحدث الوفاة، وتقدر نسبة الوفاة بأقل من 1% من المصابين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر