قالت هيئة العلماء والدعاة في مدينة القدس المحتلة بأن الحاخام "عوفاديا يوسف" هو أشهر الحاخامات اليهود تعرضاً للمسلمين بشكل عام، وللعرب والفلسطينيين بشكل خاص؛ فهو لا يتورع عن وصفهم علناً، ومن خلال مؤتمراته الصحفية الكثيرة بالأفاعي، والعقارب، وهو يطالب بطردهم من فلسطين بلد آبائهم وأجدادهم وتجريدهم من ممتلكاتهم، وقتل كل من يخالفهم.
وأضافت الهيئة في بيان لها، اليوم: "وقد طلع علينا رجل الدين اليهودي هذا من خلال الأسبوع الحالي بجملة من الشتائم ضدنا نحن العرب والمسلمين وباللغة العربية، حيث شتم آباءنا جميعاً، أما لماذا لم يشتمنا باللغة العبرية، فلأنها لغة طاهرة في نظره، وبهذا ميّز اللغة العبرية عن غيرها بأنها فوق لغات الجميع مثل الناطقين بها الذين يعدّهم فوق الجميع".
وأكد البيان "أن هذه العنصرية الواضحة تستوجب الشجب والإدانة، وتستوجب من العالم المتحضر أن يحاسب قائلها على هذه العنصرية المكشوفة، وبخاصة من الدول التي قاومت العنصرية، وقاتلت العنصريين الذين كانوا سبباً في إراقة دماء عشرات الملايين من البشر بسبب حروبهم التي شنوها على الأبرياء، وقد آن الأوان لإيقاف هؤلاء القادة وتقديمهم للمحاكم الدولية التي تحاكم أمثالهم من مثيري الفتن والمحرضين على القتل".
وتساءل البيان: ماذا ستكون ردات فعل العالم لو صدرت هذه التصريحات عن عالم مسلم؟. وقال البيان: حينها ستقوم الدنيا ولا تقعد، وسوف يتهم القائل بالإرهاب، ويُتهم الإسلام من بعده. فلماذا لا يقال للحاخام عوفاديا يوسف ومؤيديه هذا الكلام؟.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918