مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارات تدين جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته
تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الليلة، قراراً يدين عدداً من الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ومنها ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم وحوائط مدينة القدس الشريف إلى ما يسمى قائمة التراث اليهودي.
وطالب المجلس في قراره إسرائيل بصفتها سلطة الاحتلال، باحترام الحقوق الدينية والثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية ومنها معاهدة لاهاي ومعاهدات جنيف كما طالب بعدم منع المصليين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء عمليات التنقيب ونقل المئات من رفات المدفونين في إحدى المقابر الرئيسية بمدنية القدس من أجل إقامة متحف للتسامح مؤكداً على ضرورة وقف إسرائيل الفوري لتلك الإجراءات.
وطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً لمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي في كافة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية كما طالب بوقف كافة العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب القرار إسرائيل بوقف عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية بما في ذلك حي البستان في سلوان ووقف عمليات طرد العائلات الفلسطينية في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية التي أسفرت عن تشريد 2000 من المقدسيين.
كما طالب مجلس حقوق الإنسان إسرائيل بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين بما في ذلك النساء والأطفال وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ورفع نقاط الحواجز وفتح جميع المعابر والحدود وفقا للاتفاقيات الدولية، مديناً كافة أشكال العنف ضد الفلسطينيين.
كما اتخذ المجلس قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفقا لبنود ميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق الدولية المعمول بها.
وأكد القرار على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف بما في ذلك الحق في العيش في حرية وعدالة وكرامة وإقامة دولته المستقلة والديمقراطية.
كما أكد القرار على حل الدولتين (دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية) تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن.
وطالب باحترام سلامة ووحدة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأشار القرار إلى قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة في 9 يوليو 2004 التي ترى أن بناء جدار الفصل العنصري من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية إلى جانب الإجراءات والتدابير السابقة التي اتخذتها إسرائيل تعوق بشدة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بتقرير مصيره بنفسه.
صدر القرار بأغلبية 45 صوتا في مقابل صوت واحد ضد وهو تصويت الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أدان مجلس حقوق الإنسان في قرار أصدره إعلان إسرائيل بإقامة 120 وحدة جديدة في إحدى المستوطنات و 1600 وحدة جديدة في القدس الشرقية.
وطالب القرار إسرائيل بالتوقف الفوري والعدول عن هذه القرارات فوراً مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تعوق الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل نهائي يقوم على الشرعية الدولية بما فيها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعرب القرار عن قلق المجلس البالغ من النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية والتوسع في إقامة المستوطنات مخالفة بذلك القانون الدولي مشيراً إلى أن ذلك يتضمن الاستيلاء على الأرض و هدم المنازل وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية والتغيير الديموغرافي لهوية الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
وصوتت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان على القرار بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وأسفر التصويت عن تبني القرار ب 46 صوتاً مقابل صوت واحد رافض هو صوت الولايات المتحدة.
تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الليلة، قراراً يدين عدداً من الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ومنها ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم وحوائط مدينة القدس الشريف إلى ما يسمى قائمة التراث اليهودي.
وطالب المجلس في قراره إسرائيل بصفتها سلطة الاحتلال، باحترام الحقوق الدينية والثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية ومنها معاهدة لاهاي ومعاهدات جنيف كما طالب بعدم منع المصليين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء عمليات التنقيب ونقل المئات من رفات المدفونين في إحدى المقابر الرئيسية بمدنية القدس من أجل إقامة متحف للتسامح مؤكداً على ضرورة وقف إسرائيل الفوري لتلك الإجراءات.
وطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً لمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي في كافة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية كما طالب بوقف كافة العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب القرار إسرائيل بوقف عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية بما في ذلك حي البستان في سلوان ووقف عمليات طرد العائلات الفلسطينية في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية التي أسفرت عن تشريد 2000 من المقدسيين.
كما طالب مجلس حقوق الإنسان إسرائيل بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين بما في ذلك النساء والأطفال وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ورفع نقاط الحواجز وفتح جميع المعابر والحدود وفقا للاتفاقيات الدولية، مديناً كافة أشكال العنف ضد الفلسطينيين.
كما اتخذ المجلس قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفقا لبنود ميثاق الأمم المتحدة وكافة المواثيق الدولية المعمول بها.
وأكد القرار على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف بما في ذلك الحق في العيش في حرية وعدالة وكرامة وإقامة دولته المستقلة والديمقراطية.
كما أكد القرار على حل الدولتين (دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية) تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن.
وطالب باحترام سلامة ووحدة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.
وأشار القرار إلى قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة في 9 يوليو 2004 التي ترى أن بناء جدار الفصل العنصري من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية إلى جانب الإجراءات والتدابير السابقة التي اتخذتها إسرائيل تعوق بشدة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بتقرير مصيره بنفسه.
صدر القرار بأغلبية 45 صوتا في مقابل صوت واحد ضد وهو تصويت الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أدان مجلس حقوق الإنسان في قرار أصدره إعلان إسرائيل بإقامة 120 وحدة جديدة في إحدى المستوطنات و 1600 وحدة جديدة في القدس الشرقية.
وطالب القرار إسرائيل بالتوقف الفوري والعدول عن هذه القرارات فوراً مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تعوق الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل نهائي يقوم على الشرعية الدولية بما فيها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعرب القرار عن قلق المجلس البالغ من النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية والتوسع في إقامة المستوطنات مخالفة بذلك القانون الدولي مشيراً إلى أن ذلك يتضمن الاستيلاء على الأرض و هدم المنازل وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية والتغيير الديموغرافي لهوية الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
وصوتت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان على القرار بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وأسفر التصويت عن تبني القرار ب 46 صوتاً مقابل صوت واحد رافض هو صوت الولايات المتحدة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918