بمجرد أن وصل محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة للقاهرة مجدداً بدأ الحزب الحاكم يحرك جيوب المعارضة الصغيرة لشن حملة عاتية ضد المسؤول الدولي السابق، فقد انعقد أمس أول مؤتمر من نوعه شارك فيه سبعة رؤساء احزاب لا يعرف السواد الأعظم من المصريين عنها شيئا.
والأحزاب التي شاركت في الحملة داخل قرية سياحية على طريق القاهرة - إسكندرية الصحراوي هي أحزاب 'الشعب الديمقراطي' ويرأسه أحمد الجبيلي و'المحافظون' ويرأسه مصطفى عبد العزيز و'الجمهوري الحر' لحسام عبد الرحمن و'الاتحادي' لحسن ترك و'الأمة' للدكتور سامي حجازي، ورئيس 'الجبهة الشعبية لحماية مصر'.
وشدد أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي على رفضه لاختراق مصر من قبل البرادعي، مطالباً بصهر جميع القوى الشرعية في بوتقة للدفاع عن الوطن وأهمية التنسيق المتبادل بين الأحزاب والحركات لمواجهة الخطر القادم على مصر.
ووصف جبيلي البرادعي بأنه 'يافطة' وراءها إعلام أمريكي قوي 'يخدم عليها' وأنه مجرد ترس في الآلة الأمريكية.
أما موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد فأكد أن مصر تمر بمرحلة انتقالية مهمة وأن هناك علامات استفهام كثيرة حول إعلان البرادعي ترشحه للرئاسة والدور الذي يقوم به بما يؤكد أن هناك خطراً محدقاً بمصر يجب التصدي له.
ودعا موسى لتكاتف القوى الشرعية ممثلة في الأحزاب والجماعات الوطنية للدفاع عن مصر ضد الهجمة الشرسة القادمة من الخارج، مطالباً بضرورة وجود أجندة عمل مستقبلية للمواجهة.
وأكد الدكتور سامي حجازي المتنازع على رئاسة حزب الأمة وأمين عام الجبهة ان الاجتماع يهدف الى التنسيق بين الأحزاب الشرعية والحركات الوطنية المناهضة للتدخل الأجنبي في مصر والبحث في سبل التحرك المستقبلي والتوحد لمواجهة الغزو الإعلامي والفكري والتهليل والتطبيل بزفة كاذبة لمرشحين مستوردين من الخارج.
وأشار حجازي الى أن الإعلام والوسائل الحديثة أقوى من المدافع في التأثير على الشعوب، مطالباً الإعلام الوطني بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
وأكد حجازي على أهمية التنسيق المستقبلي بين الأحزاب والجبهات المتفقة على فكرة الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وضرورة تقويتها بالاجتماع الدوري المتكرر.
وقد أرسل أحد المسؤولين الدوليين في مجال الطاقة الذي تصدى للهجوم على البرادعي وهو الدكتور يسري أبو شادي كبير المفتشين سابقا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية برسالة للمؤتمر واتهم البرادعي بالتورط في المؤامرات التي تحاك ضد مصر والدول العربية، متعللاً بامتلاكها اليورانيوم الذي يستخدم في صناعة القنابل النووية.
وانتقد أبو شادي موقف البرادعي من الغزو الأمريكي للعراق، استنادًا إلى مزاعم عن امتلاكه أسلحة دمار شامل، واصفاً إياه بأنه كان يتسم بـ 'الميوعة'، مقارنا بينه وبين الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الذي قدم استقالته من منصبه احتجاجا على الممارسات الأمريكية، على حد قول أبوشادي ليضرب مثلاً بالإنتماء للأمة.
والأحزاب التي شاركت في الحملة داخل قرية سياحية على طريق القاهرة - إسكندرية الصحراوي هي أحزاب 'الشعب الديمقراطي' ويرأسه أحمد الجبيلي و'المحافظون' ويرأسه مصطفى عبد العزيز و'الجمهوري الحر' لحسام عبد الرحمن و'الاتحادي' لحسن ترك و'الأمة' للدكتور سامي حجازي، ورئيس 'الجبهة الشعبية لحماية مصر'.
وشدد أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي على رفضه لاختراق مصر من قبل البرادعي، مطالباً بصهر جميع القوى الشرعية في بوتقة للدفاع عن الوطن وأهمية التنسيق المتبادل بين الأحزاب والحركات لمواجهة الخطر القادم على مصر.
ووصف جبيلي البرادعي بأنه 'يافطة' وراءها إعلام أمريكي قوي 'يخدم عليها' وأنه مجرد ترس في الآلة الأمريكية.
أما موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد فأكد أن مصر تمر بمرحلة انتقالية مهمة وأن هناك علامات استفهام كثيرة حول إعلان البرادعي ترشحه للرئاسة والدور الذي يقوم به بما يؤكد أن هناك خطراً محدقاً بمصر يجب التصدي له.
ودعا موسى لتكاتف القوى الشرعية ممثلة في الأحزاب والجماعات الوطنية للدفاع عن مصر ضد الهجمة الشرسة القادمة من الخارج، مطالباً بضرورة وجود أجندة عمل مستقبلية للمواجهة.
وأكد الدكتور سامي حجازي المتنازع على رئاسة حزب الأمة وأمين عام الجبهة ان الاجتماع يهدف الى التنسيق بين الأحزاب الشرعية والحركات الوطنية المناهضة للتدخل الأجنبي في مصر والبحث في سبل التحرك المستقبلي والتوحد لمواجهة الغزو الإعلامي والفكري والتهليل والتطبيل بزفة كاذبة لمرشحين مستوردين من الخارج.
وأشار حجازي الى أن الإعلام والوسائل الحديثة أقوى من المدافع في التأثير على الشعوب، مطالباً الإعلام الوطني بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
وأكد حجازي على أهمية التنسيق المستقبلي بين الأحزاب والجبهات المتفقة على فكرة الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وضرورة تقويتها بالاجتماع الدوري المتكرر.
وقد أرسل أحد المسؤولين الدوليين في مجال الطاقة الذي تصدى للهجوم على البرادعي وهو الدكتور يسري أبو شادي كبير المفتشين سابقا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية برسالة للمؤتمر واتهم البرادعي بالتورط في المؤامرات التي تحاك ضد مصر والدول العربية، متعللاً بامتلاكها اليورانيوم الذي يستخدم في صناعة القنابل النووية.
وانتقد أبو شادي موقف البرادعي من الغزو الأمريكي للعراق، استنادًا إلى مزاعم عن امتلاكه أسلحة دمار شامل، واصفاً إياه بأنه كان يتسم بـ 'الميوعة'، مقارنا بينه وبين الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الذي قدم استقالته من منصبه احتجاجا على الممارسات الأمريكية، على حد قول أبوشادي ليضرب مثلاً بالإنتماء للأمة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر