أدان المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة بشدة اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أثناء مشاركته في مسيرة سلمية برفقة رجال الدين المحتفلين بالعيد، حيث كانت المسيرة متوجهة من بيت لحم إلى القدس لمناسبة عيد أحد الشعانين.
وأشار أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة علي أبو دياك، في بيان صحافي، إلى أن اعتداء جنود الاحتلال على زكي واعتقاله يشكل سابقة خطيرة في التعامل مع هذا المستوى القيادي الأول لحركة فتح وللشعب الفلسطيني، حيث ينطوي هذا التصرف الهمجي المشين لجيش الاحتلال على رسالة مفادها أن لا حصانة لأحد من القيادة الفلسطينية، الأمر الذي يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والخطوط الحمراء.
وأضاف أن زكي لم يرتكب جريمة وتم الاعتداء عليه وهو يشارك في مسيرة جماهيرية ذات طابع ديني، وإنما ارتكبت بحقه وبحق الشعب الفلسطيني جريمة نكراء بالاعتداء على أحد رموز الشعب الفلسطيني وقياداته التاريخية.
وتابع أبو دياك أن زكي سجل نجاحات كبيرة في مجال العلاقات الخارجية لحركة فتح، ما استفز المستوى السياسي الإسرائيلي المتعجرف، حيث أنه لا يمكن النظر إلى هذه الحادثة بمعزل عن الإرادة السياسية الإسرائيلية والقرار السياسي الذي يقف وراء هذا الاعتداء.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وقيادته وكافة الفصائل للوقوف صفا واحدا ومواجهة هذا العدوان الذي يستهدف كل فلسطيني ولا يفرق بين كبير أو صغير أو حتى رجل سياسة أو رجل دين.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918