استثمر عشرات المزارعين من أصحاب الأراضي المزروعة في محيط منطقة "دوغيت" القريبة من الحدود الشمالية للقطاع مع إسرائيل، مسيرة شعبية حاشدة لإحياء يوم الأرض والاحتجاج على إقامة المنطقة العازلة، في جني محاصيلهم الزراعية.
وانهمك عشرات العاملين في مزرعة كبيرة تعود لعائلة العطار في جني محصول البصل، بعد أن تأخروا عن حصده عدة أيام بسبب مخاوفهم من نيران قناصة الاحتلال الذين يطلون على الأرض مباشرة.
ورغم ابتعاد الأرض عن الحدود أكثر من 800 متر، إلا أن قوات الاحتلال عمدت إلى منع أصحاب هذه المزرعة من الوصول إليها وحصد المحصول بإطلاق النار المتكرر باتجاه الأرض.
ويقول المزارع إبراهيم، أحد شركاء الأرض، ويشرف على نحو 30 عاملا، إنه قرر الدخول إلى المنطقة وجني المحصول بالتزامن مع المسيرة التي انطلقت من أرضه باتجاه الحدود، مشيرا إلى أنه استعان بعدد كبير من العمال حتى يتمكن من جني أكبر قدر ممكن من المحصول، لعدم ثقته بإمكانية الدخول إلى الأرض مرة أخرى.
وبان الارتياح على وجوه العاملين وكذلك بعض العاملات اللواتي انهمكن في استخراج البصل من الأرض ووضعه في صناديق، ثم رفعه باتجاه إحدى المركبات الكبيرة.
ولم يبد العامل نعمان أي مخاوف من وجوده في الأرض، مؤكدا أن وجود المتظاهرين بجانبه يمنحه الطمأنينة والسكينة بعكس الأيام الباقية، التي تكون المنطقة فيها منطقة للأشباح.
ولفت نعمان، في العشرينيات من عمره، إلى أنه لا يستطيع الدخول إلى المنطقة في الأيام العادية نظرا لتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار عليهم.
أما المزارعة ربا التي جاءت لتساعد والدها في ري نحو أربعة دونمات مزروعة بالبطاطا، فقد عبرت عن أملها في استمرار التظاهرات في المنطقة، مشيرة إلى شعورها بالطمأنينة بوجود المتظاهرين.
وأبدت حماسها الشديد هي وشقيقتها للمشاركة في المسيرة، لكن احتياج الأرض للري جعلها تكثف جهودها مع والدها وأشقائها لإنهاء العمل قبل انتهاء المسيرة.
وأبدت ربا، في العشرينيات من عمرها، تقديرها الشديد للمتظاهرين، مؤكدة أن الحدث يستحق الاهتمام والتكرار.
وتضرع والدها "بكر" إلى الله أن يمكنه من جني محصول البطاطا قبل حدوث أي مكروه في الجوار، مشيرا إلى صعوبة ما تبقى من أسابيع لجني المحصول.
وقال بكر، في الخمسينيات من عمره، إنه لا يصدق أن يأتي اليوم الذي سيجني فيه المحصول ويبيعه بعد أن تعب كثيرا وتعرض لمخاطر جمة خلال فترة الزراعة.
وناشد المزارع، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه كاملا، المتظاهرين الاستمرار في فعالياتهم الاحتجاجية حتى تتوقف قوات الاحتلال عن استهداف المزارعين وإرهابهم.
واستعرض المخاطر التي يواجهها أثناء وجوده في أرضه، مؤكدا أنه في معظم المرات يعجز عن الوصول إليها لأنها مكشوفة بشكل مباشر لأحد أبراج المراقبة العسكرية الحدودية.
وانهمك عشرات العاملين في مزرعة كبيرة تعود لعائلة العطار في جني محصول البصل، بعد أن تأخروا عن حصده عدة أيام بسبب مخاوفهم من نيران قناصة الاحتلال الذين يطلون على الأرض مباشرة.
ورغم ابتعاد الأرض عن الحدود أكثر من 800 متر، إلا أن قوات الاحتلال عمدت إلى منع أصحاب هذه المزرعة من الوصول إليها وحصد المحصول بإطلاق النار المتكرر باتجاه الأرض.
ويقول المزارع إبراهيم، أحد شركاء الأرض، ويشرف على نحو 30 عاملا، إنه قرر الدخول إلى المنطقة وجني المحصول بالتزامن مع المسيرة التي انطلقت من أرضه باتجاه الحدود، مشيرا إلى أنه استعان بعدد كبير من العمال حتى يتمكن من جني أكبر قدر ممكن من المحصول، لعدم ثقته بإمكانية الدخول إلى الأرض مرة أخرى.
وبان الارتياح على وجوه العاملين وكذلك بعض العاملات اللواتي انهمكن في استخراج البصل من الأرض ووضعه في صناديق، ثم رفعه باتجاه إحدى المركبات الكبيرة.
ولم يبد العامل نعمان أي مخاوف من وجوده في الأرض، مؤكدا أن وجود المتظاهرين بجانبه يمنحه الطمأنينة والسكينة بعكس الأيام الباقية، التي تكون المنطقة فيها منطقة للأشباح.
ولفت نعمان، في العشرينيات من عمره، إلى أنه لا يستطيع الدخول إلى المنطقة في الأيام العادية نظرا لتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار عليهم.
أما المزارعة ربا التي جاءت لتساعد والدها في ري نحو أربعة دونمات مزروعة بالبطاطا، فقد عبرت عن أملها في استمرار التظاهرات في المنطقة، مشيرة إلى شعورها بالطمأنينة بوجود المتظاهرين.
وأبدت حماسها الشديد هي وشقيقتها للمشاركة في المسيرة، لكن احتياج الأرض للري جعلها تكثف جهودها مع والدها وأشقائها لإنهاء العمل قبل انتهاء المسيرة.
وأبدت ربا، في العشرينيات من عمرها، تقديرها الشديد للمتظاهرين، مؤكدة أن الحدث يستحق الاهتمام والتكرار.
وتضرع والدها "بكر" إلى الله أن يمكنه من جني محصول البطاطا قبل حدوث أي مكروه في الجوار، مشيرا إلى صعوبة ما تبقى من أسابيع لجني المحصول.
وقال بكر، في الخمسينيات من عمره، إنه لا يصدق أن يأتي اليوم الذي سيجني فيه المحصول ويبيعه بعد أن تعب كثيرا وتعرض لمخاطر جمة خلال فترة الزراعة.
وناشد المزارع، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه كاملا، المتظاهرين الاستمرار في فعالياتهم الاحتجاجية حتى تتوقف قوات الاحتلال عن استهداف المزارعين وإرهابهم.
واستعرض المخاطر التي يواجهها أثناء وجوده في أرضه، مؤكدا أنه في معظم المرات يعجز عن الوصول إليها لأنها مكشوفة بشكل مباشر لأحد أبراج المراقبة العسكرية الحدودية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر