احتفل الاتحاد العام للمراكز الثقافية بيوم المسرح العالمي قي غزة، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي يقيمه الاتحاد، بحضور عدد كبير من مسرحي قطاع غزة بإختلاف أجيالهم وتضمن الحفل وصلات لمعزوفات موسيقي عربية قدمها أيمن أبو عبدو ومحمد الهباش وتضمن الاحتفال اسكتشات مسرحية ارتجالية قدمها كل من الفنانين على أبو ياسين ، ويسري المغاري ، وإيناس السقا بجاليري الاتحاد وافتتح الاحتفال بكلمة ترحيبية من عريف الاحتفال الفنان المسرحي زكريا الهندي.
" مناسبة إبداعية "
وقال يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية أننا اليوم نحتفل بالمسرحيين في قطاع غزة و المثقفيين و الأدباء و الكتاب الذين لهم كل الدور الإبداعي و الإنساني و الذين رغم كل الصعاب و الجراح لازالوا يدوسوا على الجمر من أجل رفعة الشأن الفلسطيني و الإنسان الفلسطيني ، وأننا في هذا اليوم يوم الثقافة الفلسطيني والذي يصادف يوم 13 آذار والذي أعتمد كيوم وطني للثقافة الفلسطيني نظمنا أسبوع الثقافة الفلسطيني في قطاع غزة والذي يشاركنا فيه العديد من المؤسسات الثقافية و الفنية في القطاع والمعاهد الموسيقية و المسرحية الذين يشاركوا إحياء ليوم الثقافة الفلسطيني" .
وأضاف أن يوم مولد الشهيد الأديب الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش يوم 13 آذار سيكون يوما للثقافة الفلسطينية لنركز جهودنا الثقافية و نعلن راية الثقافة الفلسطينية الوطنية في كل أنحاء المعمورة ونقول بصوت واحد رغم الألم و المعاناة التي نعيشها في قطاع غزة إلا أننا نردد ما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " وكل عام و المسرحيين بألف خير.
" إنتصار إنسانية الإنسان "
ووجه المخرج المسرحي خليل طافش التحية لكل الفنانين المسرحين بالعالم باسم مسرحى قطاع غزة ولكل مسرح يحترم جمهوره ولكل مسرحي يحترم عقل الانسان فيما يقدم ويحترم قيم الإنسان داعياً المسرحين في العالم أن يعززوا ثقافة التصدي لكل مظاهر القهر والبؤس والشقاء في هذا الزمان الذي باتت فيه شريعة الغاب هي المدعي والحاكم والجلاد وأن ينتصروا لإنسانية الإنسان وللقيم العليا ليسود الحب وتنتصر ارادة الحياة.
" جودي دانش "
كما قرأ المخرج طافش، كلمة للممثلة البريطانية جودي دانش كتبتها هذا العام والتي تعتبر رقم 49 في عداد المسرحيين الذين كتبوا رسالة يوم المسرح العالمي، والتي تم اختيارها من قبل المعهد العالمي للمسرح (ITI) وستقرأ الكلمة في كافة اللغات وعلى مسارح العالم يوم السبت.
دينش المولدة عام 1934، كانت قد حصدت جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة مساعدة عن تجسيدها لشخصية الملكة اليزابيث الأولى في فيلم «شكسبير عاشقاً» عام 1998. وفيما يلي نص الكلمة التي ترجمها عن الانجليزية عباس الحايك وهي ترجمة معتمدة من قبل المعهد العالمي للمسرح:
"يوم المسرح العالمي فرصة للاحتفاء بالمسرح بشتى أشكاله وأنواعه، فالمسرح مصدر للترفيه والإلهام، وهو القادر على توحيد مختلف الثقافات والحضارات والناس في هذا العالم، بل هو أكثر من ذلك حيث يوفر أيضاً الفرص للتعليم والمعرفة.
ويجري تقديم العروض المسرحية في مختلف بقاع الأرض، وليس بالضرورة أن يكون بالشكل التقليدي، إذ يمكن أن يقدم حتى في أي قرية صغيرة في مجاهل أفريقيا، أو قريباً من الجبال في أرمينيا، أو حتى على جزيرة صغيرة في المحيط الهادي. فهو لا يحتاج سوى لمكان ولجمهور. وهو القادر على جعلنا نبتسم، وجعلنا نبكي، ولكن! لا بد له من أن يحفز فينا ملكة التفكير والتأمل.
ويأتي المسرح بوصفه نتاجاً للعمل الجماعي المشترك، الممثلون فيه هم المرئيون على الخشبة، فيما ثمة طاقم لا يرى، رغم أنهم متساوون تماماً في الأهمية مع الممثلين، فبتنوعهم ومهاراتهم واختصاصاتهم ُيخرجون العرض المسرحي إلى الوجود، وعليهم يقع واجب التشارك في أي انتصار أو نجاح مأمول.
إن يوم 27 آذار هو الموعد الرسمي للاحتفال بيوم المسرح العالمي، وعلينا في كل الأحوال أن نعد كل يوم يمر علينا يوماً للمسرح، وبنا يناط دور مواصلة هذا التقليد بالاحتفاء به، كي نعلّم وننوّر مشاهدينا، فلولاهم لما وُجدنا نحن".
" يوم مميز "
وثمن الحضور دور الاتحاد للمراكز الثقافية الذي احتفى بهم كما يحتفل بالمسرحيين العرب والاجانب. وأضاف عدد من الحضور "اليوم مميز لكل المسرحيين بمناسبة يوم المسرح العالمي إننا نلتقى مع زملائنا المسرحيين واعتقد ان الاحتفال بيوم المسرح العالمي في ظل هذه الظروف يعتبر شيئاً نوعيا مثلنا مثل كل العاملين في مجال المسرح بالعالم".
جدير بالذكر أن المسرحيين يحتفلون في الـ27 من شهر اذار من كل عام في جميع بقاع الارض بيوم المسرح العالمي .
" مناسبة إبداعية "
وقال يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية أننا اليوم نحتفل بالمسرحيين في قطاع غزة و المثقفيين و الأدباء و الكتاب الذين لهم كل الدور الإبداعي و الإنساني و الذين رغم كل الصعاب و الجراح لازالوا يدوسوا على الجمر من أجل رفعة الشأن الفلسطيني و الإنسان الفلسطيني ، وأننا في هذا اليوم يوم الثقافة الفلسطيني والذي يصادف يوم 13 آذار والذي أعتمد كيوم وطني للثقافة الفلسطيني نظمنا أسبوع الثقافة الفلسطيني في قطاع غزة والذي يشاركنا فيه العديد من المؤسسات الثقافية و الفنية في القطاع والمعاهد الموسيقية و المسرحية الذين يشاركوا إحياء ليوم الثقافة الفلسطيني" .
وأضاف أن يوم مولد الشهيد الأديب الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش يوم 13 آذار سيكون يوما للثقافة الفلسطينية لنركز جهودنا الثقافية و نعلن راية الثقافة الفلسطينية الوطنية في كل أنحاء المعمورة ونقول بصوت واحد رغم الألم و المعاناة التي نعيشها في قطاع غزة إلا أننا نردد ما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " وكل عام و المسرحيين بألف خير.
" إنتصار إنسانية الإنسان "
ووجه المخرج المسرحي خليل طافش التحية لكل الفنانين المسرحين بالعالم باسم مسرحى قطاع غزة ولكل مسرح يحترم جمهوره ولكل مسرحي يحترم عقل الانسان فيما يقدم ويحترم قيم الإنسان داعياً المسرحين في العالم أن يعززوا ثقافة التصدي لكل مظاهر القهر والبؤس والشقاء في هذا الزمان الذي باتت فيه شريعة الغاب هي المدعي والحاكم والجلاد وأن ينتصروا لإنسانية الإنسان وللقيم العليا ليسود الحب وتنتصر ارادة الحياة.
" جودي دانش "
كما قرأ المخرج طافش، كلمة للممثلة البريطانية جودي دانش كتبتها هذا العام والتي تعتبر رقم 49 في عداد المسرحيين الذين كتبوا رسالة يوم المسرح العالمي، والتي تم اختيارها من قبل المعهد العالمي للمسرح (ITI) وستقرأ الكلمة في كافة اللغات وعلى مسارح العالم يوم السبت.
دينش المولدة عام 1934، كانت قد حصدت جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة مساعدة عن تجسيدها لشخصية الملكة اليزابيث الأولى في فيلم «شكسبير عاشقاً» عام 1998. وفيما يلي نص الكلمة التي ترجمها عن الانجليزية عباس الحايك وهي ترجمة معتمدة من قبل المعهد العالمي للمسرح:
"يوم المسرح العالمي فرصة للاحتفاء بالمسرح بشتى أشكاله وأنواعه، فالمسرح مصدر للترفيه والإلهام، وهو القادر على توحيد مختلف الثقافات والحضارات والناس في هذا العالم، بل هو أكثر من ذلك حيث يوفر أيضاً الفرص للتعليم والمعرفة.
ويجري تقديم العروض المسرحية في مختلف بقاع الأرض، وليس بالضرورة أن يكون بالشكل التقليدي، إذ يمكن أن يقدم حتى في أي قرية صغيرة في مجاهل أفريقيا، أو قريباً من الجبال في أرمينيا، أو حتى على جزيرة صغيرة في المحيط الهادي. فهو لا يحتاج سوى لمكان ولجمهور. وهو القادر على جعلنا نبتسم، وجعلنا نبكي، ولكن! لا بد له من أن يحفز فينا ملكة التفكير والتأمل.
ويأتي المسرح بوصفه نتاجاً للعمل الجماعي المشترك، الممثلون فيه هم المرئيون على الخشبة، فيما ثمة طاقم لا يرى، رغم أنهم متساوون تماماً في الأهمية مع الممثلين، فبتنوعهم ومهاراتهم واختصاصاتهم ُيخرجون العرض المسرحي إلى الوجود، وعليهم يقع واجب التشارك في أي انتصار أو نجاح مأمول.
إن يوم 27 آذار هو الموعد الرسمي للاحتفال بيوم المسرح العالمي، وعلينا في كل الأحوال أن نعد كل يوم يمر علينا يوماً للمسرح، وبنا يناط دور مواصلة هذا التقليد بالاحتفاء به، كي نعلّم وننوّر مشاهدينا، فلولاهم لما وُجدنا نحن".
" يوم مميز "
وثمن الحضور دور الاتحاد للمراكز الثقافية الذي احتفى بهم كما يحتفل بالمسرحيين العرب والاجانب. وأضاف عدد من الحضور "اليوم مميز لكل المسرحيين بمناسبة يوم المسرح العالمي إننا نلتقى مع زملائنا المسرحيين واعتقد ان الاحتفال بيوم المسرح العالمي في ظل هذه الظروف يعتبر شيئاً نوعيا مثلنا مثل كل العاملين في مجال المسرح بالعالم".
جدير بالذكر أن المسرحيين يحتفلون في الـ27 من شهر اذار من كل عام في جميع بقاع الارض بيوم المسرح العالمي .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918