تدخل منافسات دوري المحترفين الأردني لكرة القدم اعتبارا من اليوم الخميس مرحلة شبه حاسمة في صراع القمة والقاع حيث تشهد الجولة العشرين 6 مباريات ينظر اليها على أنها هامة للفرق المتنافسة على القمة وفي القاع.
لكن التركيز سيكون أكثر من غيره على مباراتي اليوم وبعده، الفيصلي مع البقعة في عمان والجزيرة مع الوحدات في الزرقاء خاصة أنهما تسبقان مباشرة مواجهة القطبين الفيصلي والوحدات معا والمقررة يوم 12 نيسان/ابريل القادم ضمن الجولة الحادية والعشرين قبل الأخيرة وهي القمة التي ينتظر أن تعلن عن هوية بطل الدوري الذي يعتبر الأقوى منذ عدة سنوات.
وكان الفيصلي الفائز الأكبر في الجولة السابقة التي شهدت فوزه على الحسين 2-1 وتعثر غريمه التقليدي الوحدات (حامل ألقاب الموسم الماضي كافة) بتعادله أمام البقعة 1-1 وهو أول تعثر للوحدات بعد 13 فوزا على التوالي ليستعيد الفيصلي الصدارة بـ 47 نقطة متقدما على الوحدات بنقطة واحدة.
ويرفض الفيصلي غير الفوز اليوم على البقعة لمواصلة احتفاظه بالصدارة وتعزيز حظوظه باستعادة اللقب الذي فقده قبل خمسة أعوام بعدما كان ظفر به (30) مرة وهو رقم قياسي من الصعب أن يكسر.
وتبدو مواجهة الفيصلي والبقعة مواجهة بين المعلم وتلميذه والمعلم هنا هو المدرب الوطني المخضرم مظهر السعيد المدير الفني للفيصلي بينما التلميذ هو المدرب الوطني عيسى الترك المدير الفني للبقعة.
ويؤكد السعيد احترامه لفريق البقعة ولتلميذه منوها إلى انه طالب لاعبيه بالتفاني اليوم والاحتفال بالنقاط الثلاث كاملة مشيرا إلى أن تعثر الوحدات في الجولة السابقة ينبغي أن يشكل حافزا لهم لمواصلة إمساكهم بالصدارة خاصة إذا ما تعثر الوحدات مجددا غدا الجمعة أمام الجزيرة، لكن السعيد يرى أن كرة القدم مفتوحة على كل الاحتمالات وعلى انه من الصعب التكهن بهوية بطل المسابقة قبل انتهاء الجولة الأخيرة.
أما عيسى الترك فيرى أن النتيجة الايجابية التي حققها فريقه أمام الوحدات في الجولة السابقة أكدت قدرة البقعة في المنافسة على عبور المربع الذهبي وهو طموح البقعة الذي يحتل حاليا المركز السادس بـ 23 نقطة متأخرا بنقطتين عن صاحبي المركز الرابع الجزيرة والحسين.
كان الفيصلي كسب مباراة الذهاب على حساب البقعة 1 / صفر .
الجزيرة - الوحدات
وكما الفيصلي فأن الوحدات والذي تراجع الى المركز الثاني بـ46 نقطة ينظر إلى مباراته على ستاد الامير محمد بالزرقاء أمام الجزيرة الرابع بـ 25 نقطة على أنها فرصة مثالية لرد اعتباره أمام جماهيره والبقاء في قلب أجواء منافسة الفيصلي على اللقب خاصة إذا ما تعثر الفيصلي اليوم أمام البقعة.
وينظر العراقي ثائر جسام المدير الفني للوحدات لمباراة الجزيرة على أنها بطولة قائمة بذاتها وهو يؤكد أن التعادل أمام البقعة ليس أكثر من كبوة جواد وعلى أن اللقب ما زال في الملعب.
لكن جسام أكد أن مهمة فريقه لن تكون سهلة أو مضمونة كما يعتقد البعض أمام الجزيرة المتطلع لتعزيز موقعه رابعاً وضمان المربع الذهبي وإنهاء عقدة طالما عانى منها الجزيرة أمام الوحدات على امتداد أكثر من ربع قرن. ويفتقد الوحدات لجهود محترفه الفلسطيني المدافع عبد اللطيف البهداري لنيله إنذارين في مباراة البقعة.
يشار إلى ان الوحدات ينظر لمباراة الجمعة أمام الجزيرة كمحطة استعداد أخيرة قبل سفره الأحد إلى مسقط لملاقاة النهضة العماني في الجولة الرابعة لكأس الإتحاد الأسيوي .
كان الوحدات كسب الجزيرة ذهابا 1-صفر.
العربي - شباب الأردن
باقي مباريات الجولة لن تقل أهمية عم مباراتي القطبين، فشباب الأردن ثالث اللائحة بـ 40 نقطة' ليس أمامه سوى الفوز على مستضيفه العربي في مباراتهما على ستاد الحسن في اربد إذ أن الفوز يعزز وجود شباب الأردن ثالثا ويمنحه فرصة المنافسة على لقب الوصيف على اقل تقدير في حال خدمته باقي مباريات القطبين، أما العربي 'الثاني عشر والأخير بـ 12 نقطة' فليس أمامه سوى الفوز للمحافظة على أمله بالبقاء، وعكس ذلك فان خسارته قد تعني الوداع الحزين والعودة للدرجة الأولى لأول مرة منذ عدة سنوات.
ذهابا فاز شباب الأردن على العربي 1-صفر.
لكن التركيز سيكون أكثر من غيره على مباراتي اليوم وبعده، الفيصلي مع البقعة في عمان والجزيرة مع الوحدات في الزرقاء خاصة أنهما تسبقان مباشرة مواجهة القطبين الفيصلي والوحدات معا والمقررة يوم 12 نيسان/ابريل القادم ضمن الجولة الحادية والعشرين قبل الأخيرة وهي القمة التي ينتظر أن تعلن عن هوية بطل الدوري الذي يعتبر الأقوى منذ عدة سنوات.
وكان الفيصلي الفائز الأكبر في الجولة السابقة التي شهدت فوزه على الحسين 2-1 وتعثر غريمه التقليدي الوحدات (حامل ألقاب الموسم الماضي كافة) بتعادله أمام البقعة 1-1 وهو أول تعثر للوحدات بعد 13 فوزا على التوالي ليستعيد الفيصلي الصدارة بـ 47 نقطة متقدما على الوحدات بنقطة واحدة.
ويرفض الفيصلي غير الفوز اليوم على البقعة لمواصلة احتفاظه بالصدارة وتعزيز حظوظه باستعادة اللقب الذي فقده قبل خمسة أعوام بعدما كان ظفر به (30) مرة وهو رقم قياسي من الصعب أن يكسر.
وتبدو مواجهة الفيصلي والبقعة مواجهة بين المعلم وتلميذه والمعلم هنا هو المدرب الوطني المخضرم مظهر السعيد المدير الفني للفيصلي بينما التلميذ هو المدرب الوطني عيسى الترك المدير الفني للبقعة.
ويؤكد السعيد احترامه لفريق البقعة ولتلميذه منوها إلى انه طالب لاعبيه بالتفاني اليوم والاحتفال بالنقاط الثلاث كاملة مشيرا إلى أن تعثر الوحدات في الجولة السابقة ينبغي أن يشكل حافزا لهم لمواصلة إمساكهم بالصدارة خاصة إذا ما تعثر الوحدات مجددا غدا الجمعة أمام الجزيرة، لكن السعيد يرى أن كرة القدم مفتوحة على كل الاحتمالات وعلى انه من الصعب التكهن بهوية بطل المسابقة قبل انتهاء الجولة الأخيرة.
أما عيسى الترك فيرى أن النتيجة الايجابية التي حققها فريقه أمام الوحدات في الجولة السابقة أكدت قدرة البقعة في المنافسة على عبور المربع الذهبي وهو طموح البقعة الذي يحتل حاليا المركز السادس بـ 23 نقطة متأخرا بنقطتين عن صاحبي المركز الرابع الجزيرة والحسين.
كان الفيصلي كسب مباراة الذهاب على حساب البقعة 1 / صفر .
الجزيرة - الوحدات
وكما الفيصلي فأن الوحدات والذي تراجع الى المركز الثاني بـ46 نقطة ينظر إلى مباراته على ستاد الامير محمد بالزرقاء أمام الجزيرة الرابع بـ 25 نقطة على أنها فرصة مثالية لرد اعتباره أمام جماهيره والبقاء في قلب أجواء منافسة الفيصلي على اللقب خاصة إذا ما تعثر الفيصلي اليوم أمام البقعة.
وينظر العراقي ثائر جسام المدير الفني للوحدات لمباراة الجزيرة على أنها بطولة قائمة بذاتها وهو يؤكد أن التعادل أمام البقعة ليس أكثر من كبوة جواد وعلى أن اللقب ما زال في الملعب.
لكن جسام أكد أن مهمة فريقه لن تكون سهلة أو مضمونة كما يعتقد البعض أمام الجزيرة المتطلع لتعزيز موقعه رابعاً وضمان المربع الذهبي وإنهاء عقدة طالما عانى منها الجزيرة أمام الوحدات على امتداد أكثر من ربع قرن. ويفتقد الوحدات لجهود محترفه الفلسطيني المدافع عبد اللطيف البهداري لنيله إنذارين في مباراة البقعة.
يشار إلى ان الوحدات ينظر لمباراة الجمعة أمام الجزيرة كمحطة استعداد أخيرة قبل سفره الأحد إلى مسقط لملاقاة النهضة العماني في الجولة الرابعة لكأس الإتحاد الأسيوي .
كان الوحدات كسب الجزيرة ذهابا 1-صفر.
العربي - شباب الأردن
باقي مباريات الجولة لن تقل أهمية عم مباراتي القطبين، فشباب الأردن ثالث اللائحة بـ 40 نقطة' ليس أمامه سوى الفوز على مستضيفه العربي في مباراتهما على ستاد الحسن في اربد إذ أن الفوز يعزز وجود شباب الأردن ثالثا ويمنحه فرصة المنافسة على لقب الوصيف على اقل تقدير في حال خدمته باقي مباريات القطبين، أما العربي 'الثاني عشر والأخير بـ 12 نقطة' فليس أمامه سوى الفوز للمحافظة على أمله بالبقاء، وعكس ذلك فان خسارته قد تعني الوداع الحزين والعودة للدرجة الأولى لأول مرة منذ عدة سنوات.
ذهابا فاز شباب الأردن على العربي 1-صفر.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر