اشتكى أهالي محافظة جنين شمال الضفة الغربية من الانتشار الكثيف للكلاب
الضالة والضباع والذئاب والخنازير البرية التي باتت تشكل خطرا على حياتهم
ومحاصيلهم الزراعية وأغنامهم.
وطالب الأهالي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والصحية والجهات المختصة
في السلطة الوطنية، خاصة بلدية جنين ومديرية البيطرة، التدخل الفوري
للقضاء على هذه الحيوانات البرية والتي يتم إدخالها من قبل سلطات الاحتلال
الإسرائيلي إلى المحافظة بشكل منهجي ومبرمج.
وما زاد 'الطين بلة' أن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع إدخال مادة
(ألإستركنين) السامة التي تعمل على القضاء على الحيوانات الضالة والبرية
بحجج أمنية واهية.
المواطن فريد هجرس من حي البساتين في جنين ذكر لـ'وفا'، 'نطالب منذ سنين
بلدية جنين ودائرة البيطرة والأجهزة الأمنية من أجل القضاء على الكلاب
الضالة التي تسبب مكاره صحية وبيئية في أحياء جنين وتقوم بالانتشار في
محيط منازلنا وبعثرة أكياس القمامة وتشكل مصدر قلق وإزعاج في ساعات المساء
والفجر يوميا عبر مهاجمتها للأطفال والمواطنين.
وأضاف هجرس 'هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة زوجتي وطفلي في ساعات أثناء
قيامها بوضع الطفل في حافلة الروضة التي تقله يوميا، ولولا مهاجمة السائق
لهذه الكلاب بالحجارة والقضبان الحديدية لأنقض على طفلي ووالدته'.
وفي حي خروبة وضاحية صباح الخير ذكر عدد من المواطنين، أن قطعان من الكلاب
الضالة تنتشر بشكل جماعي يوميا في الأزقة والشوارع التي أصبحت تدخل الرعب
والخوف في صفوف القاطنين في الحيين وأصبحت تهاجم المواطنين.
وبين الأهالي أن الكلاب هاجمت في الآونة الأخيرة فتاة من حي خروبة وهشمت جسدها وتم إدخالها إلى مستشفى جنين.
وقال المواطن حسن تركمان إن الكلاب الضالة تنتشر بشكل مجموعات في محيط
المنازل وتقوم بتمزيق أكياس القمامة وبعثرتها في الشوارع ما يؤدي إلى
انتشار المكارة الصحية والبيئية .
أما المواطن أمين السوقية من الحي الشرقي فذكر أن الكلاب الضالة تنتشر
بشكل مجموعات في الحي وتقوم بمهاجمة الأطفال وتثير حالة من الرعب في صفوف
المواطنين وتسبب مكاره صحية وبيئية بعد قيامها بسكب حاويات النفايات
وبعثرت وتمزيق أكياس القمامة أمام المنازل، عدا عن مهاجمتها المصلين في
ساعات الفجر أثناء توجههم إلى المساجد.
وأكد المواطن وجدي دراوشه الذي يقطن في خيم قرية عرانه شرق جنين،أنهم
شاهدوا سلطات الاحتلال وهي تقوم بإحضار مجموعة من الضباع والكلاب والذئاب
البرية وإطلاقها في قريتهم وقرى الجلمة وعربونة وجلبون، مبينا أنها قامت
مؤخرا بمهاجمة راعي أغنان وانقضت على الأغنام وألحقت وهاجمت الراعي.
ويقول المواطن عزمي أبو الرب عضو المجلس القروي في قرية جلبون، أن الوضع
في قريتهم لا يختلف عن قرى الخط الشرقي المحاذية لجدار الضم والتوسع
العنصري وللمستوطنات الجاثمة فوق أراضيهم، حيث تقوم قوات الاحتلال بإحضار
الكلاب والضباع والذئاب البرية ويطلقونها من البوابات الحديدية المقامة
على جدار الضم والتوسع العنصري.
وذكر قائد منطقة جنين راضي عصيدة في حديث تعقيبا على مناشدة المواطنين
ومطالبتهم الأجهزة الأمنية القضاء على الكلاب الضالة المنتشرة بكثافة في
أحياء جنين، أن القضاء على هذه الحيوانات ليس من اختصاص الأجهزة الأمنية
بل نحن نقف وندعم الجهات ذات الاختصاص في البلدية ومديرية البيطرة.
وأضاف أننا نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية انتشار هذه الحيوانات المنتشرة في
معظم التجمعات السكانية كما حدث في عانين والعرقة وقرية زبدة ونزلة زيد
ومؤخرا في قرية الجلمة، مبينا أن هذه السلطات تقوم بإحضار وإطلاق الكلاب
الضالة والضباع والذئاب والخنازير البرية من خلال البوابات الحديدية
المقامات على جدار الضم والتوسع العنصري وإطلاقها في داخل التجمعات
السكانية، وتمنع في نفس الوقت إدخال المواد السامة بحجج أمنية واهية بهدف
اقتلاع المواطن الفلسطيني ورحيله ومنعه من دخول أرضه ضمن سياسة منهجية
مخططه ومدروسة.
وبين العقيد عصيدة، أن هذه الحيوانات كانت في السابق تأتي من أحراش عين
السهلة شمال غرب بلدة يعبد المجاورة، واليوم، بدأت تدخل من مستوطنة
مابودوثان المقامة فوق أراض البلدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة
بالمزروعات خاصة القمح والحمص والدخان والسمسم.
وتابع: إن هذه الحيوانات البرية المفترسة تتواجد بكثرة في الأحواض
الزراعية في منطقة يعبد وعرابة وعرانة والجلمة وجلبون وفقوعة وعانين.
شهود عيان في منطقة يعبد وعرابة وعانين ورمانة والجلمة وجلبون أكدوا
لـ'وفا'، أن قوات الاحتلال وما تسمى دائرة حماية الطبيعة الإسرائيلية
أحضروا ناقلة مليئة بداخلها ضباع وذئاب وخنازير تحت حماية وحراسة دوريات
عسكرية لجيش الاحتلال من ونشروها فيتلك التجمعات السكانية.
من جهته قال محمد أبو سرور مدير الصحة في بلدية جنين، إن سلطات الاحتلال
ودائرة البيطرة تمتنع منذ سبع سنين بعدم تزويدنا ومديرية البيطرة في وزارة
الزراعة بمادة 'الإستركنين' الخاصة بمكافحة الكلاب الضالة والضباع
والذئاب، وقمنا بمخاطبة الجهات المختصة من أجل توفير بدائل عن هذه المادة
ولكن دون جدوى.
وبين أبو سرور أن أفضل البدائل هي إطلاق النار على هذه الحيوانات، وإطلاق النار في ظل الأوضاع السياسية مستحيلة.
وقال مدير دائرة البيطرة في مديرية الزراعة د. نزار حمودي، إن المواطنين
في جنين يعانون من الكلاب الضالة والضباع والذئاب البرية التي أصبحت
تهاجمهم وتعتدي على مزروعاتهم وتنقض على الدواجن والماشية.
وبين أن هذه الحيوانات انقضت مؤخرا على أحد المزارعين وأصابته في رأسه ورجليه ويديه.
وعن الحل الأمثل والبديل خاصة مع بدء موسم الصيف وتكاثر هذه الحيوانات،
أكد على ضرورة تشكيل فرق لقنص هذه الحيوانات في أماكن تواجدها بالرغم أنها
ممنوعة من قبل الإحتلال خاصة في المناطق التي تسمى ' c ' ، وتعتبر هذه من
أكبر المشاكل التي تواجه المزارعين والأهالي في تلك التجمعات السكانية.
وأشار د. حمودي إلا أنه يجري العمل حاليا على تشكيل فرقة مختصة من البلدية لمتابعة هذه الظاهرة داخل المدينة .
ودعا المواطنين بعدم الاقتراب من الكلاب الضالة والمحافظة على النظافة العامة قرب المنازل لمنع الكلاب من الاقتراب من منازلهم .
وقال مدير عام مديرية وزارة الصحة د. محمد عابد ، أن الدور الأساسي في
مكافحة الكلاب الضالة والقضاء عليها يقع على عاتق البلدية ودائرة البيطرة.
وأضاف إن دورنا في وزارة الصحة هو التعامل مع جثث الحيوانات التي تقتل من قبل البيطرة بالتنسيق مع المجالس البلدية والقروية
.
الضالة والضباع والذئاب والخنازير البرية التي باتت تشكل خطرا على حياتهم
ومحاصيلهم الزراعية وأغنامهم.
وطالب الأهالي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والصحية والجهات المختصة
في السلطة الوطنية، خاصة بلدية جنين ومديرية البيطرة، التدخل الفوري
للقضاء على هذه الحيوانات البرية والتي يتم إدخالها من قبل سلطات الاحتلال
الإسرائيلي إلى المحافظة بشكل منهجي ومبرمج.
وما زاد 'الطين بلة' أن سلطات الاحتلال لا تزال تمنع إدخال مادة
(ألإستركنين) السامة التي تعمل على القضاء على الحيوانات الضالة والبرية
بحجج أمنية واهية.
المواطن فريد هجرس من حي البساتين في جنين ذكر لـ'وفا'، 'نطالب منذ سنين
بلدية جنين ودائرة البيطرة والأجهزة الأمنية من أجل القضاء على الكلاب
الضالة التي تسبب مكاره صحية وبيئية في أحياء جنين وتقوم بالانتشار في
محيط منازلنا وبعثرة أكياس القمامة وتشكل مصدر قلق وإزعاج في ساعات المساء
والفجر يوميا عبر مهاجمتها للأطفال والمواطنين.
وأضاف هجرس 'هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة زوجتي وطفلي في ساعات أثناء
قيامها بوضع الطفل في حافلة الروضة التي تقله يوميا، ولولا مهاجمة السائق
لهذه الكلاب بالحجارة والقضبان الحديدية لأنقض على طفلي ووالدته'.
وفي حي خروبة وضاحية صباح الخير ذكر عدد من المواطنين، أن قطعان من الكلاب
الضالة تنتشر بشكل جماعي يوميا في الأزقة والشوارع التي أصبحت تدخل الرعب
والخوف في صفوف القاطنين في الحيين وأصبحت تهاجم المواطنين.
وبين الأهالي أن الكلاب هاجمت في الآونة الأخيرة فتاة من حي خروبة وهشمت جسدها وتم إدخالها إلى مستشفى جنين.
وقال المواطن حسن تركمان إن الكلاب الضالة تنتشر بشكل مجموعات في محيط
المنازل وتقوم بتمزيق أكياس القمامة وبعثرتها في الشوارع ما يؤدي إلى
انتشار المكارة الصحية والبيئية .
أما المواطن أمين السوقية من الحي الشرقي فذكر أن الكلاب الضالة تنتشر
بشكل مجموعات في الحي وتقوم بمهاجمة الأطفال وتثير حالة من الرعب في صفوف
المواطنين وتسبب مكاره صحية وبيئية بعد قيامها بسكب حاويات النفايات
وبعثرت وتمزيق أكياس القمامة أمام المنازل، عدا عن مهاجمتها المصلين في
ساعات الفجر أثناء توجههم إلى المساجد.
وأكد المواطن وجدي دراوشه الذي يقطن في خيم قرية عرانه شرق جنين،أنهم
شاهدوا سلطات الاحتلال وهي تقوم بإحضار مجموعة من الضباع والكلاب والذئاب
البرية وإطلاقها في قريتهم وقرى الجلمة وعربونة وجلبون، مبينا أنها قامت
مؤخرا بمهاجمة راعي أغنان وانقضت على الأغنام وألحقت وهاجمت الراعي.
ويقول المواطن عزمي أبو الرب عضو المجلس القروي في قرية جلبون، أن الوضع
في قريتهم لا يختلف عن قرى الخط الشرقي المحاذية لجدار الضم والتوسع
العنصري وللمستوطنات الجاثمة فوق أراضيهم، حيث تقوم قوات الاحتلال بإحضار
الكلاب والضباع والذئاب البرية ويطلقونها من البوابات الحديدية المقامة
على جدار الضم والتوسع العنصري.
وذكر قائد منطقة جنين راضي عصيدة في حديث تعقيبا على مناشدة المواطنين
ومطالبتهم الأجهزة الأمنية القضاء على الكلاب الضالة المنتشرة بكثافة في
أحياء جنين، أن القضاء على هذه الحيوانات ليس من اختصاص الأجهزة الأمنية
بل نحن نقف وندعم الجهات ذات الاختصاص في البلدية ومديرية البيطرة.
وأضاف أننا نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية انتشار هذه الحيوانات المنتشرة في
معظم التجمعات السكانية كما حدث في عانين والعرقة وقرية زبدة ونزلة زيد
ومؤخرا في قرية الجلمة، مبينا أن هذه السلطات تقوم بإحضار وإطلاق الكلاب
الضالة والضباع والذئاب والخنازير البرية من خلال البوابات الحديدية
المقامات على جدار الضم والتوسع العنصري وإطلاقها في داخل التجمعات
السكانية، وتمنع في نفس الوقت إدخال المواد السامة بحجج أمنية واهية بهدف
اقتلاع المواطن الفلسطيني ورحيله ومنعه من دخول أرضه ضمن سياسة منهجية
مخططه ومدروسة.
وبين العقيد عصيدة، أن هذه الحيوانات كانت في السابق تأتي من أحراش عين
السهلة شمال غرب بلدة يعبد المجاورة، واليوم، بدأت تدخل من مستوطنة
مابودوثان المقامة فوق أراض البلدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة
بالمزروعات خاصة القمح والحمص والدخان والسمسم.
وتابع: إن هذه الحيوانات البرية المفترسة تتواجد بكثرة في الأحواض
الزراعية في منطقة يعبد وعرابة وعرانة والجلمة وجلبون وفقوعة وعانين.
شهود عيان في منطقة يعبد وعرابة وعانين ورمانة والجلمة وجلبون أكدوا
لـ'وفا'، أن قوات الاحتلال وما تسمى دائرة حماية الطبيعة الإسرائيلية
أحضروا ناقلة مليئة بداخلها ضباع وذئاب وخنازير تحت حماية وحراسة دوريات
عسكرية لجيش الاحتلال من ونشروها فيتلك التجمعات السكانية.
من جهته قال محمد أبو سرور مدير الصحة في بلدية جنين، إن سلطات الاحتلال
ودائرة البيطرة تمتنع منذ سبع سنين بعدم تزويدنا ومديرية البيطرة في وزارة
الزراعة بمادة 'الإستركنين' الخاصة بمكافحة الكلاب الضالة والضباع
والذئاب، وقمنا بمخاطبة الجهات المختصة من أجل توفير بدائل عن هذه المادة
ولكن دون جدوى.
وبين أبو سرور أن أفضل البدائل هي إطلاق النار على هذه الحيوانات، وإطلاق النار في ظل الأوضاع السياسية مستحيلة.
وقال مدير دائرة البيطرة في مديرية الزراعة د. نزار حمودي، إن المواطنين
في جنين يعانون من الكلاب الضالة والضباع والذئاب البرية التي أصبحت
تهاجمهم وتعتدي على مزروعاتهم وتنقض على الدواجن والماشية.
وبين أن هذه الحيوانات انقضت مؤخرا على أحد المزارعين وأصابته في رأسه ورجليه ويديه.
وعن الحل الأمثل والبديل خاصة مع بدء موسم الصيف وتكاثر هذه الحيوانات،
أكد على ضرورة تشكيل فرق لقنص هذه الحيوانات في أماكن تواجدها بالرغم أنها
ممنوعة من قبل الإحتلال خاصة في المناطق التي تسمى ' c ' ، وتعتبر هذه من
أكبر المشاكل التي تواجه المزارعين والأهالي في تلك التجمعات السكانية.
وأشار د. حمودي إلا أنه يجري العمل حاليا على تشكيل فرقة مختصة من البلدية لمتابعة هذه الظاهرة داخل المدينة .
ودعا المواطنين بعدم الاقتراب من الكلاب الضالة والمحافظة على النظافة العامة قرب المنازل لمنع الكلاب من الاقتراب من منازلهم .
وقال مدير عام مديرية وزارة الصحة د. محمد عابد ، أن الدور الأساسي في
مكافحة الكلاب الضالة والقضاء عليها يقع على عاتق البلدية ودائرة البيطرة.
وأضاف إن دورنا في وزارة الصحة هو التعامل مع جثث الحيوانات التي تقتل من قبل البيطرة بالتنسيق مع المجالس البلدية والقروية
.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر